اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الحاج مسعود
أخي لؤي :
الشيخ ابن باز -رحمه اللهُ- نفسُه- بيَّن أنه لا يقصدُ أهلَ المدينةِ وأثنى ببيانِه على مشايخِ المدينةِ بأسمائهم ، وسمَّى من ينسبُ إليه أنه يقصدُ بكلامِه أهلَ المدينةِ بأنهم المصطادون في الماءِ العكِرِِ!
فكيف نأتي لنقولَ : بلى! هو يقصدُ أهلَ المدينةِ!!
يعني : عنزة ولو طارت ؟؟!!
فهل ترى العلامةَ ابنَ بازٍ يكذبُ في كلامِه هذا !!؟؟
أما كلامُ فلانٍ أو علانٍ فهذا لا يجوزُ أن يُنسبَ للشيخِ ربيعٍ -بتاتاً-!
واعلم أنه ليس هدفي الدفاعَ عن الشيخِ ربيعٍ ؛ بل هدفي هو بيانُ أن ما يقولُه الفارسيُّ هو تَردادٌ لشبهاتِ أهلِ الأهواءِ من القطبيين والسروريين والتكفيريين الموجهةِ لدعاةِ المنهجِ السلفيِّ ، واللهُ أعلمُ
إن اتفقنا على هذه ننتقلُ للشبهةِ الأخرى!
|
قد أتفق معك أن البيان لم يكن موجها حينها للشيخ ربيع ومن معه ولكن الحال غير الحال فالبيان الآن يشملهم بلا أدني شك فإن الأوصاف التي ذمها تنطبق عليهم بحذافيرها وهو المراد .
__________________
(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن)
الفتاوي ج4 ص (186-187)
بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي
|