عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 07-20-2012, 02:38 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي مجموعة من الأحاديث الموضوعة تتعلق بشهر رمضان

هذه الخطبة من تلفيق الشيعة. فاحذري أختاه !!.

خطبة النبي الأكرم (صلى الله عيه وسلم ) في إستقبال شهر رمضان الفضيل.

24. (أيّها النّاس إنّه قد أقبل إليكم شهر اللّه بالبركة و الرّحمة و المغفرة شهر هو عند الله أفضل الشّهور و أيّامه أفضل الأيّام و لياليه أفضل اللّيالي و ساعاته أفضل السّاعات هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله و جعلتم فيه من أهل كرامة الله أنفاسكم فيه تسبيح و نومكم فيه عبادة و عملكم فيه مقبول و دعاؤكم فيه مستجاب فاسألوا الله ربّكم بنيّات صادقة و قلوب طاهرة أن يوفقكم لصيامه و تلاوة كتابه فإنّ الشقيّ من حرم غفران الله في هذا الشّهر العظيم و اذكروا بجوعكم و عطشكم فيه جوع يوم القيامة و عطشه و تصدقوا على فقرائكم و مساكينكم و وقروا كباركم و ارحموا صغاركم و صلوا أرحامكم و احفظوا ألسنتكم و غضّوا عمّا لا يحلّ النظر إليه أبصاركم و عمّا لا يحلّ الاستماع إليه أسماعكم و تحننوا على أيتام الناس يتحنن على أيتامكم و توبوا إلى الله من ذنوبكم و ارفعوا إليه أيديكم بالدّعاء في أوقات صلاتكم‏ فإنها أفضل السّاعات ينظر الله عزّ و جلّ فيها بالرّحمة إلى عباده يجيبهم إذا ناجوه و يلبّيهم إذا نادوه و يعطيهم إذا سألوه و يستجيب لهم إذا دعوه.
أيها الناس إنّ أنفسكم مرهونة بأعمالكم ففكوها باستغفاركم و ظهوركم ثقيلة من أوزاركم فخففوا عنها بطول سجودكم و اعلموا أنّ الله أقسم بعزته أن لا يعذب المصلين و السّاجدين و أن لا يروّعهم بالنار يوم يقوم الناس لربّ العالمين.
أيّها الناس من فطر منكم صائما مؤمنا في هذا الشّهر كان له بذلك عند اللّه عتق نسمة و مغفرة لما مضى من ذنوبه، قيل يا رسول الله فليس كلّنا يقدر على ذلك فقال - صلى الله عليه وسلم - اتقوا النار ولو بشقّ تمرة اتقوا النار ولو بشربة من ماء.
أيّها النّاس من حسّن منكم في هذا الشّهر خلقه كان له جوازا على الصّراط يوم تزلّ فيه الأقدام و من خفف في هذا الشّهر عمّا ملكت يمينه خفف الله عليه حسابه و من كفّ فيه شرّه كفّ اللّه عنه غضبه يوم يلقاه و من أكرم فيه يتيما أكرمه اللّه يوم يلقاه و من وصل فيه رحمه وصله الله برحمته يوم يلقاه و من قطع فيه رحمه قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه و من تطوّع فيه بصلاة كتب الله له براءة من النار و من أدّى فيه فرضا كان له ثواب من أدّى سبعين فريضة فيما سواه من الشّهور و من أكثر فيه من الصّلاة عليّ ثقل اللّه ميزانه يوم تخفّ الموازين و من تلا فيه آية من القرآن كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشّهور.
أيّها الناس إنّ أبواب الجنان في هذا الشّهر مفتحة فاسألوا ربّكم أن لا يغلّقها عنكم و أبواب النيران مغلقة فاسألوا ربّكم أن لا يفتحها عليكم و الشّياطين مغلولة فاسألوا ربّكم أن لا يسلطها عليكم
قال أمير المؤمنين عليه السلام فقمت فقلت: يا رسول اللّه ما أفضل الأعمال في هذا الشّهر فقال يا أبا الحسن أفضل الأعمال في هذا الشّهر الورع عن محارم اللّه عز وجل, ثم بكى . فقلت يارسول الله ما يبكيك؟ فقال: ياعلي أبكي لما يستحل منك في هذا الشهر, كأني بك وأنت تصلي لربك وقد انبعث أشقى الأولين والآخرين, شقيق عاقر ناقة ثمود, فضربك ضربة على قرنك فخضب منها لحيتك
قال أمير المؤمنين عليه السلام: فقلت: يارسول الله وذلك في سلامة من ديني؟ فقال: في سلامة من دينك. ثم قال: يا علــي من قتلك فقد قتلني, ومن أبغضك فقد أبغضني, ومن سبك فقد سبني, لأنك مني كنفسي, روحك من روحي, وطينتك من طينتي, إن الله تبارك وتعالى خلقني وإياك, فاختارني للنبوة, واختارك للإمامة).

ومثله من مواقع الشيعة بألفاظ مشابهة ما يلي:

25.
عن علي عليه السلام قال : رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم خطبنا ذات يَوم فقالَ : (أيها النّاس إنّه قَدْ أقبل إليكم شَهرُ الله بالبركةِ والرحمة والمغفرة شَهر هُوَ عِندَ الله أفَضل الشهور وأيامه أفضلُ الايام ولياليهِ أفَضل الليالي وساعاته أفَضل الساعات، هُوَ شَهر دعيتم فيهِ إلى ضيافة الله وجُعلتم فيهِ مِن أهْل كرامة الله. أنفاسكم فيهِ تسبيح ونومكم فيهِ عبادة وعمَلكم فيهِ مقبُول ودعاؤكُم فيه مستجاب، فسلوا الله ربّكم بنيّات صادقة وقلوب طاهره أن يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابهِ، فان الشقّي مَن حرم غفران الله في هذا الشّهر العَظيم، واذكروا بجوعكم وعطشكم فيهِ جوع يَوم القيامة وعطشه، وتصدّقوا على فقرائكم ومساكينكم ووقرّوا كباركُم وارحموا صغاركُم، وصلوا أرحامكم واحفظوا السنتكم وغضّوا عمّا لايحلّ النّظر إليهِ أبصاركم وعمّا لايحل الاستماع إليه أسماعكم، وتحننّوا على أيتام النّاس يتحنّن على أيتامكم، وتوبوا إليهِ مِن ذنوبكم، وارفعوا إليهِ أيديكم بالدّعاء في أوقات صلواتكم، فانّها أفضَل السّاعات ينظر الله - عزّ وجلّ - فيها بالرّحمة الى عبادهِ يُجيبَهم إذا ناجوه. ويلبيهم إذا نادوه ويستجيب لهم إذا دعوه.
أيّها الناس : إنَّ أنفسكم مرهونة بأعمالكم ففكوها باستغفاركم، وظهوركُم ثقيلة مِن اوزاركُم فخفّفوا عنها بطولِ سجودكُم، واعلموا أنّ الله تعالى ذِكرَه اقسم بعزّته أن لايعذّب المصلّين والسّاجدينَ، وأن لايروعهم بالنّار يَوم يقوم النّاس لرب العالمين.
أيهّا النّاس: مَن فطَّر منكم صائماً مؤمناً في هذا الشّهر كانَ لَهُ بذلِكَ عِندَ الله عتق رقبة ومغفرة لما مضى مِن ذنوبهِ).
قيل: يا رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلم-، ولَيسَ كلّنا يقدر على ذلِكَ، فقالَ -صلّى الله عليه وآله وسلم-: (اتقوا النّار ولو بشقّ تمرة، اتقوا النّار ولو بشربة مِن ماء، فإنّ الله تعالى يهب ذلِكَ الاجر لمن عمل هذا اليسير إذا لَمْ يقدر على اكثر مِنهُ.
ياأيهّا النّاس: مَن حسّن منكم في هذا الشّهر خُلقه كانَ لَهُ جواز على الصراط يَوم تزلُّ فيهِ الاقَدْام، ومَن خفّف في هذا الشّهر عما ملكت يمينه خفّف الله عَليهِ حسابه، ومَن كفّ فيهِ شرّه كفّ الله عَنهُ غضبه يَوم يلقاه،
ومَن أكرم فيهِ يتيماً أكرمه الله يَوم يلقاه،
ومَن وصلَ فيه رَحِمَه وصله الله برحمته يَوم يلقاه
ومَن قطع فيهِ رَحمه قطع الله عَنهُ رحمته يَوم يلقاه،
ومَن تطّوع فيهِ بصلاة كتبَ لَهُ براءة مِن النّار ومَن ادّى فيهِ فرضاً كان لَهُ ثواب مَن ادى سبعينَ فريضة فيما سواه مِن الشهّور،
ومَن اكثر فيهِ من الصلاة عليّ ثقل الله ميزانه يَوم تخف الموازينَ،
ومَن تلا فيهِ آية مِن القرآن كانَ لَهُ مثل أجر مَن ختم القُران في غَيره مِن الشهور.
أيها النّاس، إنّ أبواب الجنان في هذا الشّهر مفتحة فسلوا ربّكم أن لايغلقها عَلَيكُم، وأبواب النيران مغلقة فسلُوا ربّكم أن لايفتحها عَلَيكم والشيّاطين مغلولة فسلوا ربّكم أن لايسلّطها عَلَيكُم.
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ -عليه السلام-: فَقُمْتُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَفْضَلُ الأعْمَالِ فِي هَذَا الشَّهْرِ؟
فَقَالَ: (يَا أَبَا الْحَسَنِ، أَفْضَلُ الأعْمَالِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْوَرَعُ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ).

وحديث:

26.
يا أيها الناس ! قد أظلكم شهر عظيم شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، جعل الله صيامه فريضة، وقيام ليله تطوعا، مَن تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة، وشهر المواساة، وشهر يزاد فيه في رزق المؤمن، ومن فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه، وعتق رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء، قالوا : يا رسول الله ! ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم. قال : يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على مذقة لبن، أو تمرة أو شربة من ماء، ومن أشبع صائما سقاه الله من الحوض شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة، وهو شهر أوله رحمة، ووسطه مغفرة، وآخره عتق من النار، فاستكثروا فيه من أربع خصال : خصلتان ترضون بهما ربكم، وخصلتان لا غنى بكم عنهما، أما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم : فشهادة أن لا إله إلا الله، وتستغفرونه، وأما الخصلتان اللتان لا غنى بكم عنهما : فتسألون الجنة، وتعوذون من النار).

حكمه: [حديث منكر]. رواه المحاملي في الأمالي، وابن خزيمة في صحيحه، وقال إن صح.
والواحدي في الوسيط والسياق له عن علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن سلمان الفارسي قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر يوم من شعبان فقال: فذكره. انظر الشرح في الكتاب فهو مهم .
وقد ورد في آخره قوله صلى الله عليه وسلم: (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه) رواه البخاري وغيره وهو مخرج في [صحيح أبي داود 2045]. وذلك في سياق رد المؤلف على أصحاب رسالة نصرة الخلفاء الراشدين والصحابة.

ويشبهه حديث: سلمان - رضي الله عنه - قال خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في آخر يوم من شعبان : (قال يا أيها الناس ! قد أظلكم شهر عظيم مبارك، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، شهر جعل الله صيامه فريضة، وقيام ليله تطوعا، من تقرب فيه بخصلة من الخير، كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فريضة فيه، كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة، وشهر المواساة، وشهر يزاد في رزق المؤمن فيه. مَن فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه، وعتق رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء ... قالوا يا رسول الله ! ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على تمرة، أو على شربة ماء، أو مذقة لبن، وهو شهر أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار، مَن خفف عن مملوكه فيه، غفر الله له، وأعتقه من النار، واستكثروا فيه من أربع خصال : خصلتين ترضون بهما ربكم، وخصلتين لا غناء بكم عنهما، فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم : فشهادة أن لا إله إلا الله وتستغفرونه، وأما الخصلتان اللتان لا غناء بكم عنهما : فتسألون الله الجنة وتعوذون به من النار، ومن سقى صائما سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة).

حكمه : [حديث منكر].
انظر : [ ضعيف الترغيب والترهيب جـ 1 رقم 589 ].


وقد تقدم برقم [13] بألفاظ مشابهة.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس