.
· لقد اسْتَسْمَنتَ ذا وَرَمٍ.
جاء في "زهر الأكم" :
تقول: اسْتَسْمنْتُ الشيءَ، إذا عدَدْتُه سَميناً.
والورمُ: نُتوءٌ وانتفاخٌ في الجسدِ، يقال: وَرِمَ الجسدُ ،بالكسر، وَرَماً: تَوَرَّمَ. واسْتَسْمَنَ ذي وَرَمٍ: هو أَن يرى الحجمَ الناتئَ من عِلَّةٍ، فيَحْسَبُ ذلك سِمَناً وشحماً.
والمثل مشهور عند المتأخرين يضربونه عند خطأِ الرأيِ في استجادةِ القبيحِ، واستحسانِ الخبيثِ، واستصوابِ الخطأ؛ لأَمارةٍ وَهميةٍ كاذبةٍ،
- قال أبو الطيب:
أُعيذُها نظراتٍ منك صـادقةً ... أَنْ تحسَبَ الشَّحمَ فيمن شحمُه وَرَمُ
وما انتفاع أَخي الدنيا بناظرِه ... إذا اســـتوت عنـــده الأَنـــــوارُ والظُــــلَــمُ
- وفي "المقامات الحريرية":
قد اسْتسمنتَ ذا وَرم، ونفختَ في غيرِ ضَرَم.
.