عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 08-23-2009, 08:09 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي مجموعة من الأحاديث الضعيفة والموضوعة تتعلق بشهر رمضان.

مجموعة من الأحاديث الضعيفة والموضوعة تتعلق بشهر رمضان.

18. وعن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال يوما وحضر رمضان: (أتاكم رمضان شهر بركة، يغشاكم الله فيه، فيُنزل الرحمة، ويحط الخطايا، ويستجيب فيه الدعاء، ينظر الله - تعالى - إلى تنافسكم فيه، ويباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرا، فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله - عز وجل -).

حكمه: حديث موضوع].
انظر: [ ضعيف الترغيب والترهيب جـ 1 رقم 592].

19. وروى الطبراني في الأوسط عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (هذا رمضان قد جاء تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب النار، وتغل فيه الشياطين، بُعدًا لمنْ أدرك رمضان فلم يغفر له، إذا لم يغفر له فمتى ؟).

حكمه: [حديث ضعيف].
انظر: [ضعيف الترغيب والترهيب جـ 1 رقم 593].

20. ورُوِيَ عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن شهر رمضان شهر أمتي، يمرض مريضهم فيعودونه، فإذا صام مسلم لم يكذب ولم يغتب، وفطره طيب سعى إلى العتمات محافظا على فرائضه، خرج من ذنوبه كما تخرج الحية من سلخها).

حكمه: [حديث ضعيف جدا].
انظر: [ ضعيف الترغيب والترهيب جـ 1 رقم 595 ].

21. وعن سلمان - رضي الله عنه - قال: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في آخر يوم من شعبان فقال: (يا أيها الناس ! قد أظلكم شهر عظيم مبارك، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، جعل الله - تعالى - صيامه فريضة، وقيام ليله تطوعا، من تقرب فيه بخصلة من الخير، كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة، وشهر المواساة، وشهر يزداد فيه رزق المؤمن، من فطر فيه صائما كان له مغفرة لذنوبه، وعتق رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء، قلنا: يا رسول الله ! ليس كلنا يجد ما نفطر به الصائم. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على مذقة لبن، أو تمرة، أو شربة من ماء، ومن أشبع صائما سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة، وهو شهر أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار، ومن خفف عن مملوكه فيه غَـفر الله له وأعتقه من النار).

حكمه: [حديث ضعيف].
انظر: [ضعيف الترغيب والترهيب جـ 1 رقم 594].

22. ورُوِيَ عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (إن الجنة لتبخر وتزين من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان، فإذا كانت أول ليلة من شهر رمضان: هبت ريح من تحت العرش يقال لها: المثيرة، فتصفق ورق أشجار الجنان، وحلق المصاريع، فيسمع لذلك طنين لم يسمع السامعون أحسن منه، فتبرز الحور العين حتى يقفن بين شرف الجنة، فينادين: هل من خاطب إلى الله فيزوجه، ثم يقلن الحور العين: يا رضوان الجنة ! ما هذه الليلة ؟ فيجيبهن بالتلبية، ثم يقول: هذه أول ليلة من شهر رمضان، فتحت أبواب الجنة للصائمين من أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - قال: ويقول الله - عز وجل -: يا رضوان ! افتح أبواب الجنان، ويا مالك أغلق أبواب الجحيم عن الصائمين من أمة أحمد - صلى الله عليه وسلم -، ويا جبرائيل اهبط إلى الأرض فاصفد مردة الشياطين وغلهم بالأغلال، ثم اقذفهم في البحار حتى لا يفسدوا على أمة محمد حبيبي - صلى الله عليه وسلم - صيامهم. قال: ويقول الله - عز وجل - في كل ليلة من شهر رمضان لمناد ينادي ثلاث مرات: هل من سائل فأعطيه سؤله ؟ هل من تائب فأتوب عليه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ من يقرض المليء غير العدوم والوفي غير الظلوم). قال: ولله - عز وجل - في كل يوم من شهر رمضان عند الإفطار ألف ألف عتيق من النار، كلهم قد استوجبوا النار، فإذا كان آخر يوم من شهر رمضان، أعتق الله في ذلك اليوم بقدر ما أعتق من أول الشهر إلى آخره، وإذا كانت ليلة القدر يأمر الله - عز وجل - جبرائيل - عليه السلام - فيهبط في كبكبة من الملائكة ومعهم لواء أخضر، فيركزوا اللواء على ظهر الكعبة، وله مائة جناح منها جناحان لا ينشرهما إلا في تلك الليلة، فينشرهما في تلك الليلة، فيجاوزان المشرق إلى المغرب، فيحث جبرائيل ـ عليه السلام ـ الملائكة في هذه الليلة فيسلمون على كل قائم وقاعد ومصلٍّ وذاكر، ويصافحونهم ويؤمنون على دعائهم حتى يطلع الفجر، فإذا طلع الفجر ينادي جبرائيل - عليه السلام - معاشر الملائكة ! الرحيل الرحيل، فيقولون: يا جبرائيل فما صنع الله في حوائج المؤمنين من أمة أحمد - صلى الله عليه وسلم -، فيقول : نظر الله إليهم في هذه الليلة، فعفا عنهم وغفر لهم إلا أربعة ، فقلنا: يا رسول الله ! من هم ؟ قال رجل مدمن خمر، وعاق لوالديه، وقاطع رحم، ومشاحن) قلنا: يا رسول الله ! ما المشاحن ؟ قال: هو المصارم. فإذا كانت ليلة الفطر سميت تلك الليلة: ليلة الجائزة، فإذا كانت غداة الفطر بعث الله - عز وجل - الملائكة في كل بلاد، فيهبطون إلى الأرض، فيقومون على أفواه السكك، فينادون بصوت يسمع من خلق الله - عز وجل - إلا الجن والإنس فيقولون: يا أمة محمد ! اخرجوا إلى رب كريم يعطي الجزيل ويعفو عن العظيم، فإذا برزوا إلى مصلاهم ، يقول الله - عز وجل - للملائكة ما جزاء الأجير إذا عمل عمله؟ قال : فتقول الملائكة: إلهنا وسيدنا جزاؤه أن توفيه أجره، قال: فيقول: فإني أشهدكم يا ملائكتي أني قد جعلت ثوابهم من صيامهم شهر رمضان، وقيامهم رضاي ومغفرتي، ويقول يا عبادي سلوني فوعزّتي وجلالي لا تسألوني اليوم شيئا في جمعكم لآخرتكم إلا أعطيتكم، ولا لدنياكم إلا نظرت لكم، فوعزتي لأسترن عليكم عثراتكم ما راقبتموني، وعزتي وجلالي لا أخزيكم ولا أفضحكم بين أصحاب الحدود؛ وانصرفوا مغفورًا لكم قد أرضيتموني ورضيت عنكم، فتفرح الملائكة وتستبشر بما يعطي الله - عز وجل - هذه الأمة إذا أفطروا من شهر رمضان).

حكمه: [حديث موضوع].
انظر: [ ضعيف الترغيب والترهيب جـ 1 رقم 594 ].

23. وعن أبي مسعود الغفاري - رضي الله عنه - قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم وأهل رمضان ، فقال: لو يعلم العباد ما رمضان لتمنت أمتي أن تكون السنة كلها رمضان، فقال رجل من خزاعة: يا نبي الله حدثنا، فقال: إن الجنة لتزين لرمضان من رأس الحول إلى الحول، فإذا كان أول يوم من رمضان هبت ريح من تحت العرش فصفقت ورق أشجار الجنة فتنظر الحور العين إلى ذلك، فيقلن يا ربنا اجعل لنا من عبادك في هذا الشهر أزواجا تقر أعيننا بهم، وتقر أعينهم بنا ، قال : فما من عبد يصوم يوما من رمضان إلا زوج زوجة من الحور العين، في خيمة من درة كما نعت الله - عز وجل - {حور مقصورات في الخيام}. على كل امرأة منهن سبعون حلة ليس منها حلة على لون الأخرى، وتعطى سبعين لونا من الطيب ليس منه لون على ريح الآخر، لكل امرأة منهن سبعون ألف وصيفة لحاجتها، وسبعون ألف وصيف مع كل وصيف صحفة من ذهب، فيها لون طعام يجد لآخر لقمة منها لذة لم يجده لأوله، ولكل امرأة منهن سبعون سريرا من ياقوتة حمراء، على كل سرير سبعون فراشا بطائنها من إستبرق، فوق كل فراش سبعون أريكة، ويعطى زوجها مثل ذلك على سرير من ياقوت أحمر موشحا بالدر، عليه سواران من ذهب، هذا بكل يوم صامه من رمضان سوى ما عمل من الحسنات).

حكمه : [حديث موضوع].
انظر : [ ضعيف الترغيب والترهيب جـ 1 رقم 594 ].


يتبع إن شاء الله - تعالى -
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس