مَنْ يَِرِثِ الألبـــــــاني؟!
مَنْ يَِرِثِ الألبـــــــاني؟!
بقلم فضيلة الشيخ أبي الحارث علي الحلبي حفظه الله – تعالى -.
1. مَاتَ الرَّسُولُ وَصَحْبُهُ مِنْ بَعْدِهِ *-*-* لَكِنْ حَيَاةٌ فِي هُدى الفُرْقَانِ
2. لاَ يَنْقَضِي أَجَــــلٌ لِمَنْ مُتَمَسِّكٌ *-*-* بِإِهَابِهَا وَبِوَصْلِـــهَا مُتَدَانِي
3. نَعَمٌ فَمَوْتُ الشَّيْخِ شَأْنٌ مُفْجِــعٌ *-*-* لَكِنَّــــهُ مِثْلُ بَنِي الإِنْسَانِ
4. فَلْتَصْنَـــعُوا أَبْنَــــاءَهُ أَصْحَابَهُ *-*-* طُلاَّبَهُ حُبّــــاً مَلِيءَ جَنَانِ
5. وَمَزيدَ جُهْـــــدٍ لِلدُّعَـــــاةِ لِأَنِّهُ *-*-* حَالٌ بِمَوْتٍ زَادَ فِي النُّقْصَانِ
6. كَيْ تقطَعُوا لِلشَّامِتينَ مُرَادَهُمْ *-*-* فِي خُلْفٍ اوْ بِتَخَالُفٍ مُذْ آنِ
7. فَالشَّامِتُونَ بِكِذْبِــهِمْ قَدْ سَوَّدُوا *-*-* لِمَقَالَــــةٍ سُوءٍ بِلاَ بٌرْهَانِ
8. حَتَّى تَعَسْعَسَ جَهْلُهُمْ فِي بَاطِل *-*-* قَدْ أُغْرِقُوا بِالظُّلْمِ وَالبُهْتَانِ
9. قَالُوا: خِلاَفَـــــةُ شَيْخِكُمْ آلَتْ *-*-* قُلْنَا : الخِلاَفَـــةُ أَمْرُهَا رَبَّانِي
10. لَمْ يَخْلُفِ الشَّيْخُ أُنَاساً قَبْلَهُ *-*-* مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَخْلِفُ الأَلْبَانِي
11. وَاللهِ لَوْ جُمِعَتْ جُمُوعٌ حُشِّدَتْ *-*-* مَا سَاوَتِ الشَّيْخَ بِلاَ نُكْرَانِ
12. لَكِـــــنَّ هَذاَ لَيْسَ يَعْنِي أنَّنِي *-*-* مُتَسَاهِلٌ بِمَكَـــــارِمِ الإِخْوَانِ
13. هُمْ إِخْوَةٌ قَامُوا بِحَقٍّ دَعْوَةً *-*-* عِلْمـــاً وِتَأْلِيفاً وَرَدْعَ الجَانِي
14. فَاللهُ يَحْفَظُـــهُمْ بِخَيْرٍ كَلاَءَةٍ *-*-* يَرْعَــــاهُمُ بِالبِرِّ وَالإِحْسَانِ.
_______
المرجع :
(مجلة الأصالة - العدد 23 ص 39).
جزى الله فضيلة الشيخ أبي الحارث علي الحلبي خير الجزاء وأطال عمره بالصالحات.
ورحم الله فضيلة الشيخ العلاَّمة محمد ناصر الدين الألباني رحمة واسعة وجعل الفردوس الأعلى مأواه.
|