ذهبت إلى جنازة الشيخ صبحي السامرائي - رحمه الله - وصلينا عليه بعد صلاة الظهر في جامع الخاشقجي ببيروت، وحضر الصلاة عليه - وعلى امرأة متوفاة - في المسجد سبعة صفوف من المصلين فقط !!
فتذكرت مقالي القديم ( عجيبة تشييع جنازة عالم وجنازة فنان في يوم واحد !! )
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=1506
والشيخ - رحمه الله - من كبار محققي أهل الحديث في عصرنا وكان قد هاجر - بدينه - من العراق إلى لبنان ليسكن - مضطرا - في مناطق النصارى ، وتوفي بعد بقائه في العناية في المستشفى لأكثر من شهر !!
فمن عرفه ؟! ومن سعى إليه ؟! ومن عاونه وعرف له حقه كعالم ووقره ؟! وصدقت فينا مقولة السلف : " أزهد الناس في عالم أهله وجيرانه ! " .
وتكلم الشيخ أمين الكردي - أمين دار الفتوى - قبل أن يصلي على الشيخ صبحي معرفا به ، ثم صلينا على الشيخ صبحي وعلى المرأة المتوفاة - رحمهما الله - وحملنا نعشه حيث وضعوه - خلاف السنة للأسف - بسيارة أخذته إلى مدافن شاتيلا ودفناه في نفس المقبرة التي دفن فيها الشيخ زهير الشاويش - رحمهما الله ورحم أموات المسلمين -،
ولعل مَن تجمع حول قبره لم يبلغ عددهم المئة !
وإنا لله وإنا إليه راجعون .
كتبه : أبو معاوية البيروتي
الثلاثاء 16 شعبان 1434 هـ
25 حزيران 2013 م
__________________
.
((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :
https://telegram.me/Kunnash
.
|