عرض مشاركة واحدة
  #206  
قديم 09-23-2017, 06:37 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


متفرقات عن العلامة الألباني


1 - من هيبة العلامة الألباني
كتب الشيخ علي الفضلي مشاركة في ((ملتقى أهل الحديث)) قال فيها:
كان لي ولأخي خلف الشمري من أهل الكويت شريط مع الشيخ العلامة المُحدّث الألباني في بيته في عمّان ، سألناه فيها مجموعة من الأسئلة ، وكان نصيب الأسد فيها لأخي خلف ، و كنت أنظر إلي رجلَيّ أخي خلف من تحت الطاولة وهي ترجف ، فابتسمت ، ولما سألته عن ذلك فيما بعد ، قال : إنها هيبة العلماء!! ولكن -للأسف الشديد- أضاع أخونا خلف الشمري -غفر الله له- الشريط . اهـ.
إضافة: قال الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله: ((لقد هممت أن أرد على الشيخ الألباني في مسألة كشف الوجه للمرأة، ولكن هبت أن يرد عليّ فردوده تقصم الظهر)). (المصدر - غارة الأشرطة).

2 - حدثنا الشيخ عبد الله آدم الألباني في 1 شعبان 1425 هجرية في الكويت بحضور الشيخ أبي اسحاق حفظه الله ومجموعة من طلبة العلم ان الشيخ الالباني رحمه الله وطيب الله ثراه زار الشيخ عبدالله بالإمارات سنة 1990 م، فقال له الشيخ عبدالله: يا شيخ بعد عمر طويل إن شاء الله، مَن نسأل بعدَك عن الحديث؟
فقال الشيخ رحمه الله: أخونا أبو إسحاق المصري.
قال الشيخ عبدالله: ثم مَن؟
قال: مقبل بن هادي.
قال الشيخ عبدالله: ثم مَن؟
قال: شعيب الارناؤوط.
قال الشيخ عبدالله: أليس عبدالقادر أفضل من شعيب؟
قال: أما في الأخلاق فنعم، أما التخريج فشعيب أفضل.
استاذنت الشيخ عبدالله أن اكتب ذلك في ترجمة الشيخ فأَذِنَ لي، وراجعتُ اللفظ على شيخنا أبي اسحاق فأقرّه.
* نقلها محمد محمود الحنبلي عن أبي عبد الرحمن الشرقاوي.

3 – كان الإمام الألباني يضع مصباحاً ضوئيًّا يضيء عند انقطاع الكهرباء على المكان الذي يكتب فيه على مكتبته لئلا يضيع الوقت وتذهب منه فائدة! (نقلتها قديماً من إحدى الكتب التي ترجمت للعلامة الألباني، وأظنه كتاب د. السدحان).

4 – ذكر الشيخ حمدي السلفي (1349 - 1433 هـ/ 1931 - 2012 م) رحمه الله أنه عند زيارته لأحد التلاميذ في قضاء (ديرك) الذي هو الآن اسمه (مالكية) تعرف الى أحد المدرسين، فأهدى هذا المدرس له مجلة (التمدن الاسلامي) والذي كان الشيخ الألباني رحمه الله يكتب فيها، فتعجب الشيخ من مقالة كانت منشورة فيها تحت عنوان (إختلاف أمتي رحمة) بقلم (محمد ناصرالدين نوح نجاتي الأرنؤوطي).
وفي خريف 1954م سافر الشيخ حمدي الى حلب كي يشتري بعض الكتب مثل(فتح الباري، ونيل الأوطار) ولم يحصل على هذه الكتب، فأرشده صاحب إحدى مكتبات حلب وهو:(مكتبة حامد عجان) الى الذهاب الى دمشق للحصول على هذه الكتب لأنها كانت في وقتها نادرة، فذهب إلى دمشق بالقطار وتحديداً الى مكتبة العربي فتعرَّف على صاحبه (حمدي عبيد) وحصل على الكتب، وبواسطته تعرف الشيخ حمدي على العلامة الألباني رحمه الله سنة 1954 م. (مختصرة من ((ذكريــاتي عن أول لقاء بمحدث العصر شيخــنا الألــباني)) ).

5 – كتب الشيخ عصام هادي: عام 1971 م حَجَّ شيخنا الإمام الألباني وفيها حج شيخنا أحمد السالك الشنقيطي وحج فيها العلامة عبيد الرحمن المباركفوري صاحب مرعاة المفاتيح فقال لي شيخنا أحمد السالك رحمه الله فاجتمعنا في عرفة في خيمة واحدة فكان الناس يسألون الألباني وكان الألباني يحيل السؤال علي وعلى الشيخ عبيد الرحمن المباركفوري وأرفض الجواب وكذا الشيخ المباركفوري ونقدم الشيخ الألباني وكان الشيخ الألباني عندها يعتذر للحاضرين ويشرع في الجواب إذ لابد من إجابة السائلين.
* نقلتها من مشاركة في ((منتدى كل السلفيين)) بتاريخ 09-12-2011 م.

6 – يروي الشيخ محمد مختار الشنقيطي حادثة عن الشيخ الألباني فيقول: ((أذكرُ الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله، كنا ذات يوم في المسجد النبوي بعد صلاة الظهر، وكان هناك حريق في سوق المدينة، واستمر قرابة سبعة أيام، وكان عبرة! سوق للذهب حُرق ومكث أياماً، آية من آيات الله، هذا الموضع كان فيه بعض التقصير والتساهل من بعض الناس، وكأنه ابتلاء من الله عز وجل، فلما صلى الناس الظهر، قام رجل من عامة المسلمين، ولكنه قلّ أن يغيب عن الصف الأول في الحرم، وعنده عناية بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتعطش للخير، وكان غيوراً على الطاعة والخير، فقام هذا الرجل الكبير السن، ووقف موقفاً مؤثراً جداً، وقف بعد الصلاة وهو شيخ حطمة! ضعيف البدن! ضعيف الصوت! وقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه كلاماً مؤثراً، ومما قال: أين السوق بالأمس؟ أين الذهب؟ أين المجوهرات؟ انظروا كيف أن الله عز وجل يبتلي عباده! وكيف تأتي نقم الله عز وجل! تحدث قرابة عشر دقائق، لكن فيها تذكرة لمن عقلها، وله أذن واعية، فأثر فينا كثيراً…
وكان الشيخ رحمه الله جالساً في الصف الثاني تقريباً في الحرم، وكان بيني وبينه شخصان، وما كنت أعلم أنه في الحلقة، وفجأة الرجل قال: الله أكبر، الشيخ ناصر موجود؟! فإذا بالشيخ رحمه الله ينشج من البكاء، ويرفع صوته، ويقول: أناشدك الله استمر! استمر! استمر! فتأثر رحمه الله بكلامه، وهو رجل من العامة، وضع الشيخ يديه على رأسه وبكى.)
وهذا من تواضعه وخشيته لله تعالى، رحمه الله. (منقول من شرح الشيخ في زاد المستقنع)

7 - قال الشيخ زين العابدين بلافريج: في أواخر التسعينات الهجرية لازمت حلقة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني التي كان يعقدها في دار الحديث بشارع السحيمي من العصر إلى العشاء كل يوم في زياراته للمدينة. (نقلتها من ترجمته لنفسه).

8 - قال الشيخ عبد الله البخاري: مَنَّ الله عليَّ أيضاً بلقاء الإمام الهمام المحدث الناقد محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله، إبَّان زيارته للمدينة النبوية، في عام 1408هـ تقريباً، و كرَّر الزِّيارة أيضاً بعدها، فحضرتُ كلَّ لقاءاته العامَّة بَلْ وَ بعض الخاصَّة أيضاً، وتَشرَّفتُ بِانْفِرَادي به رحمه الله يوماً بعد صَلاة ظُهْرٍ وهو خَارجٌ مِنَ المسجد النبوي مُتَّجِهاً إلى سَكنهِ فتَوجَّهت إليه بعدَّةِ أسئلة وكان مُمْسِكاً بيدي مُشَبِّكاً أصابع يده اليمنى بأصابع يدي اليُسرى، يَسألُني عن اسمي و دِراستي، وكان مُسرعاً في مشيتهِ إلى أنْ وَصلتُ معه المنزل، فاسْتَأذن، ثُم انْصَرفتُ، رحمه الله رحمة واسعة وسائر علمائنا أجمعين. (نقلتها من ترجمة الشيخ عبد الله البخاري لنفسه).

9 - قال الشيخ محمد زحل المغربي (1943 – 2017 م): كنت عضواً في رابطة علماء المغرب وحضرت مِؤتمرها السابع بمدينة أكادير صحبة المرحوم إدريس الجاي ومحمد فوزي وأحمد العمري كما حضرت مؤتمر اتحاد الطلبة المسلمين في أوربا فرع إسبانيا في مخيم رالفكار بضاحية غرناطة سنة 1972م وألقيت فيه قصيدة صحبة الأساتذة الإخوة عبد الكريم مطيع وإبراهيم كمال ، كان من جملة من كان معنا في هذا المؤتمر، الأستاذ زهير الشاويش رئيس المكتب الإسلا مي ببيروت والعلامة محدث الشام الأستاذ ناصر الدين الألباني وقد دام المؤِتمر أسبوعا كاملاً.

10 - قال الشيخ عبدالله القصير عن الإمام الألباني -رحمه الله تعالى-:
((من الأمثلة العجيبة في هذا الزمان غريب في الشام أعجمي في غير بلده بلا قبيلة ولا عشيرة وليس له سند من الحكومة ولا من الأغنياء والوجهاء ومع هذا أظهر السنة وقرب السنة بين يدي الأمة الإسلامية)).

11 - قال د. خالد المطلق - دكتوراه في العقيدة جامعة الملك سعود -:
((من أجمل الأشرطة التي كنت أحرص على شرائها أشرطة الشيخ الألباني، وخاصة أن الشيخ -رحمه الله- كان يعيش في بلد يموج بالفرق والمذاهب وتتخطفه الشناعات والكذب من كل جانب.
يذكرك بابن تيمية -رحمه الله-، فهو يعرف حقيقة أقوالهم من خلال المعاشرة فضلاً عن القراءة)).
=============
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس