اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين الكردي
وما أجلَّ قول عمر الفاروق-رضي الله عنه-:
(مَا عَاقَبْتَ مَنْ عَصَى اللَّهَ فِيكِ بِمِثْلِ أَنْ تُطِيعَ اللَّهَ فِيهِ.
وَضَعْ أَمْرَ أَخِيكِ عَلَى أَحْسَنِهِ حَتَّى يَجِيئَكَ مَا يَغْلِبُكَ).
عذرا شيخنا: الشطر الأول من قول الفاروق متفقين عليه إن شاء الله، ولكن في الشطر الثاني من قوله:
هل للرضواني فيه نصيب من أن نحسن الظن به؟! أو نحمل كلامه على أحسن المحامل؟!
لقد افترى وكذب على خيرة علمائنا الأفاضل بصريح العبارة وأقسم على افتراءاته وكذبه
وهذا قوله:
(لكن أنا أقسم بالله العظيم أنأخطر واحد على المملكة العربية السعودية الآن هو صالح آل الشيخ في إخفائه لإخوانيته, ورعايته للإخوان من الخفاء)
وجزاك الله خيرا وبارك فيك
|
لا تعلق بصيغة الجمع
(متفقين) (نحسن)
بوركت
__________________
(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن)
الفتاوي ج4 ص (186-187)
بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي
|