وداعاً إمــــــــــــامَ الفقه ابن عثيمين.
وداعاً إمــــــــــــامَ الفقه ابن عثيمين.
1. رَحَلْتَ فَما أقولُ وَهَلْ بِوُسْعي *** وَفي جَنْبَيّ مِنْ أسَفي ضِرامُ ؟!
2. أأبْكي أمْ أقولُ الشّعْرَ وَيْحي *** وَهَلْ يُجْدي إذا رَحَلَ الــكِرامُ ؟
3. يَمُرُّ بِخاطـِــري طَيْفٌ فَتَبْدو *** لــِـــيَ الدّنْيـــا كَأنّ بِها قِتــــامُ
4. أحَقّا غِبْتَ أنْتَ بِلا رُجوعٍ ؟ *** أحَقــّـا حَلّ في الدّنْيا ظــَــلام ؟
5.أحَقّا دَكّ صَرْحُ العِلْمِ فينا ؟ *** أأغْمِدَ فــي قَضِيّتـــــنا حُســـــامُ
6. أماتَ الشّيخُ حَقــّـا أمْ جُنونٌ *** بِهِ يَهـْــــذي الأنامُ وَهُمْ نِيــــــامُ
7. رَحيلكَ زَلْــزَلَ الأكْوانَ حَتّى *** غَدَتْ مِنْ فَرْطِ ما تَشْكو حِطامُ
8. بَكَتْكَ قَصيمُنا .. وَالقُدْسُ تَبْكي *** وَغَصّ بِدَمْعِهِ البَيْتُ الحــَــرامُ
9. بَكَتْكَ رِياضُ عِلْمٍ كُنْتَ فيهــا *** بَكاكَ الشّيخُ وَانْتَحَبَ الغـُـــــلامُ
10. كَأنكَ في قُلوبِ النّاسِ نَقـْـشٌ *** وَأنْتَ عَلى صُدورِهِمُ وِســــامُ
11. وَأنْتَ عَلى عَدُوّ قامَ فِسْقـــــاً *** يُرَوّجُ بِدْعَةَ الباغي سِهـــــــامُ
12. لَقَدْ كُنْتَ العَزاءَ بِفَقْدِ بــــــازٍ *** فَصِرْتُمْ في الثّرى مِمّنْ أقامـوا
13. فُجِعْنا بِابْنِ بـــــازٍ ما عَلِمْـنا *** بِأنـّـكَ راحِلٌ إنْ مَرّ عـــــــامُ
14.خَبَتْ فينا شُموعٌ لَيْتَ شِعري *** أيُعْبَثُ في مَرابِعِــــنا لِئــــــامُ
15. فَيا أسَفى عَلى مَنْ كـانَ بَدْراً *** يُنيرُ طَريقَ مَنْ بِاللّيلِ هامــوا
16. وَيا أسَفى عَلى نَجْمٍ تَهــــاوى *** وَأسْكَنَهُ الثّرى ذاكَ السّقــــــامُ
17. وِداعـــــــاً يا أمامَ الفِقْهِ .. إنّا *** لّنُشْهِدُ رَبّنا .... أنـْـــتَ الإمــامُ
18. فَصَبْراً أمــّــةَ الإسْلامِ صَبْراً *** فَذِكـْــرُ الطــّـيبيــنَ لـَـــهُ دَوامُ
19. أنـــــــــارَ اللهُ قَبْرَكَ في نَعيمٍ *** وَظــَــلّلَ قَبْرَكَ الغـــالي غَمامُ.
منقول
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=21884
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].
قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
|