عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 10-30-2013, 04:40 PM
انور الدبوبي انور الدبوبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: الاردن / عمان
المشاركات: 161
افتراضي فوائد من شرح الشيخ ابن عثيمين لكتاب رياض الصالحين(14)

22 ـ بعض الأبناء في بعض الدول قد يقبلون رجل والديهم نقول : أنه ليس لازماً تقبل رجله ، لكن لو قبلها فلا بأس ولكنه إن كان واقفاً فلا يقبل رجله أما إن كان جالساً أو ماداً رجليه فلا بأس بذلك ولكنه ليس بلازم . ص454 .

23 ـ القول الراجح أن عيادة المرضى فرض كفاية ومن المعلوم أن غالب المرضى يعودهم أقاربهم وأصحابهم وتحصل بذلك الكفاية ، لكن لو علمنا أن أحداً أجنبياً في البلد مريض ليس معروفاً ، وقد تعلم أنه لم يعده أحد فإن الواجب عليك أن تعوده لأن ذلك من حقوق المسلمين بعضهم على بعض .

24 ـ يقال : عيادة وزيارة وتشييع فما المقصود بها :

الزيارة للصحيح إذا زرت أخاً لك في الله في بيته في مكانه فهذه زيارة ، و العيادة للمريض لأن الإنسان يعيدها ويكررها مادام أخوه مريضاً ، وتشييع الجنازة اتباعها .ص462 .

25 ـ كان يقول النبي عند موته : ( اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى ) .

من هم الرفيق الأعلى ؟

هم النبيون والصديقون والشهداء والصالحون وحسن أولئك رفيقاً . ص495 .

26 ـ قال النووي باب تلقين المحتضر لا إله إلا الله .

المحتضر : هو الذي حضرت الملائكة لقبض روحه . ص507 .

27 ـ الجنازة بفتح الجيم اسم للميت ، والجنازة بكسر الجيم اسم للنعش الذي عليه الميت . ص532 .

28 ـ يسن الإسراع بالجنازة وألا تؤخر ، وما يفعله بعض الناس اليوم إذا مات الميت قالوا انتظروا حتى يقدم أهله من كل فج ، حتى يأتوا بعضهم ربما يكون في أوروبا أو في أمريكا ويقول انتظروا حتى يحضر بعد يوم أو يومين ، فهذا جناية على الميت وعصيان لأمر الرسول (أسرعوا بالجنازة ) فإذا جاء أهله وقد دفن فإنهم يصلون على قبره ، فالأمر واسع والحمد لله ، وهو إذا حبس دفنه حتى يأتوا فماذا ينفعه ؟ لن ينفعوه إلا بالدعاء والصلاة عليه .

وهذا حاصل إذا صلوا عليه في قبره ، ولاجه لهذا الحبس إطلاقاً ، فإن قال قائل : أليس النبي صلى الله عليه وسلم مات يوم الإثنين ولم يدفن إلا ليلة الأربعاء ؟ قلنا : بلى ، لكن الصحابة أرادوا إلا يدفنوا النبي حتى يقيموا خليفة على عباد الله بعده ، لئلا تخلو الأرض عن خليفة لله عزوجل في أرضه ، فلهذا لما تمت مبايعة أبي بكر دفنوا النبي وهذه علة ظاهرة واضحة . ص548 .

29 ـ القراءة عند القبر الأصح أنها مكروهة وأنه يكره للإنسان أن يذهب إلى القبر ثم يقف أو يجلس عنده ويقرأ لأن هذا من البدع وقد قال النبي : ( كل بدعة ضلالة ) وأقل أحوالها أن تكون مكروهة . ص 563 .

30 ـ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :

وكذلك من أجمعت الأمة على الثناء عليه ، فإننا نشهد له بالجنة فمثلاً الأئمة أحمد ، والشافعي وأبو حنيفة ومالك وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة وغيرهم من الأئمة أجمعت الأمة على الثناء عليهم فنشهد لهم بأنهم من أهل الجنة .

وشيخ الإسلام أجمع الناس على الثناء عليه إلا من شذ ، والشاذ شذ في النار ،فإنه يشهد له بالجنة على هذا الرأي ، ويؤيد ماذهب إليه شيخ الإسلام حديث عمر بن الخطاب الذي رواه البخاري أن رسول الله قال : ( من شهد له أربعة وثلاثة واثنان )بالخير أدخله الله الجنة ثم لم يسألوه عن الواحد . نسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم من أهل الجنة المحرمين على النار . ص573 .




31 ـ سمي السفر سفراً لأنه من الإسفار وهو الخروج والظهور كما يقال أسفر الصبح إذا ظهر وبان ، وقيل : سمي السفر سفراً لأنه يسفر عن أخلاق الرجال . ص581 .


32 ـ قال عليه الصلاة والسلام : ( لو يعلم الناس مافي الوحدة ما سار راكب بليل قط وحده ) يعني :

معناه أن الإنسان لا ينبغي أن يسير وحده في السفر لأنه ربما يصاب بمرض أو بإغماء أو يتسلط عليه أحد أو غير ذلك من المخاطر فلا يكون معه أحد يدافع عنه أو يخبر عنه أو ماأشبه ذلك ، وهذا في الأسفار التي تتحق فيها الوحدة ، وأما ما يكون في الخطوط العامرة التي لا يكاد يمضي فيها دقيقة واحدة إلا وقد مر بك فيها سيارة فهذا وإن كان الإنسان في سيارته وحده ، فليس من هذا الباب ، يعني ليس من السفر وحده ،لأن الخطوط الآن كأنما تمشي في وسط البلد فهذا لايدخل في النهي . ص585 ـ586 .

33 ـ قال تعالى : ( سبحان الذي سخر لنا هذا وماكنا له مقرنين ) أي مطيقين ( وإنا إلى ربنا لمنقلبون ) هذه جملة عظيمة كأن الإنسان لما ركب مسافراً على هذه الذلول أو الفلك كأنه يتذكر السفر الأخير من هذه الدنيا وهو سفر الإنسان إلى الله عزوجل ، إذا مات وحملته الناس على أعناقهم فيتذكر ويقول : ( وإنا إلى ربنا لمنقلبون ) فالمنقلب إلى الله .ص 602 .

34 ـ بعض الناس يقول : إذا غرقت امرأة ثم جاء إنسان وأنقذها أو شب حريق في البيت فجاء إنسان فأنقذها ، فإن بعض العوام يدعي أنه يصير محرماً لها ، وهذا ليس له أصل وغير صحيح . ص630 .

35 ـ قواعد التجويد المعروفة فهي من باب التحسين والتكميل وليست من باب الواجبات ولهذا يضعف القول بأن التجويد واجب وأن من لم يجود القرءان آثم ، فإن هذا قول ضعيف جداً ، بل يقال القرءان أمره ولله الحمد بين واضح لا تسقط حرفاً من حروفه ، وأما مراعاة قواعد التجويد فليست بواجبة ، لكنها من باب تحسين الصوت بالقرءان . ص634 .
__________________
قال الحسن البصري
إن النفس أمارة بالسوء ، فإن عصتْك في الطاعة فاعصها أنت في المعصية .
رد مع اقتباس