عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 05-02-2017, 06:25 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي



185 – ((مَنْ أَلْقَى جِلْبَابَ الْحَيَاءِ فَلَا غِيبَةَ لَهُ)).
* رواه ابن أبي الدنيا في ((مكارم الأخلاق)) (102) والبيهقي في ((السنن الكبير)) (10/ 210)، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (585): ضعيف جدًّا.

186 – ((إنَّ مُرُوءَةَ الرَّجُلِ مَمْشَاهُ وَمَدْخَلُهُ وَمَخْرَجُهُ وَمَجْلِسُهُ وَإِلْفُهُ وَجَلِيسُهُ)).
* رواه أبو منصور الديلمي في ((مسند الفردوس)) (917/ الغرائب الملتقطة)، وفي إسناده جعفر بن علي بن سهل الدقاق، قال أبو زرعة الجرجاني: كان فاسقاً كذاباً.

187 - أَنَّ جِبْرِيلَ نَزَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ إنِّي أَتَيْتُك بِمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ : { خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ})).
* لم أجد له مصدراً.

188 - رَوَى سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ قَالَ : يَا جِبْرِيلُ مَا هَذَا قَالَ : لَا أَدْرِي حَتَّى أَسْأَلَ الْعَالِمَ .
ثُمَّ عَادَ جِبْرِيلُ ، وَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ إنَّ رَبَّك يَأْمُرُك أَنْ تَصِلَ مَنْ قَطَعَك ، وَتُعْطِيَ مَنْ حَرَمَكَ ، وَتَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَكَ)).
* رواه الطبري في ((تفسيره)) (13/ 330/ ط. الرسالة) بإسناد معضل، وأما الموصول فرواه ابن مردويه في تفسيره كما في ((تخريج الزيلعي على الكشاف)) (1/ 477/ ط. ابن خزيمة).

189 - رَوَى هِشَامٌ عَنْ الْحَسَنِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكُونَ كَأَبِي ضَمْضَمٍ كَانَ إذَا خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ قَالَ : اللَّهُمَّ إنِّي تَصَدَّقْتُ بِعِرْضِي عَلَى عِبَادِك)).
* رواه ابن السني في ((عمل اليوم الليلة)) من حديث أنس مرفوعاً، ورواه أبو داود (4887) عن ابن عجلان مرسلاً، وضعفه الألباني في إرواء الغليل (2366).

190 – ((إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْحَلِيمَ الْحَيِيَّ ، وَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيءُ)).
* رواه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (10/ 241) و(22/ 413)، وقال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (8/ 309): فيه سوار بن مصعب وهو متروك، ورواه ابن أبي الدنيا في ((الحلم)) (54) عن عمرو بن دينار مرسلاً.
وروى الجملة الثانية الترمذي (2002) وقال: حديث حسن صحيح.


191 – ((مَنْ حَلِمَ سَادَ ، وَمَنْ تَفَهَّمَ ازْدَادَ)).
* لم أجد له مصدراً مرفوعاً، وعزاه الهندي في ((كنز العمال)) (44215) إلى وكيع والعسكري في )((المواعظ)) من قول علي.

192 – ((إذَا قَدَرْت عَلَى عَدُوِّك فَاجْعَلْ الْعَفْوَ شُكْرًا لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ)).
* لم أجد له مصدراً مرفوعاً، وعزاه ابن الجوزي في ((التبصرة)) إلى علي رضي الله عنه من قوله.

193 – أَنْشَدَ النَّابِغَةُ الْجَعْدِيُّ بِحَضْرَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
وَلَا خَيْرَ فِي حِلْمٍ إذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ بَوَادِرُ تَحْمِي صَفْوَهُ أَنْ يُكَدَّرَا
وَلَا خَيْرَ فِي جَهْلٍ إذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ حَلِيمٌ إذَا مَا أَوْرَدَ الْأَمْرَ أَصْدَرَا
فَلَمْ يُنْكِرْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْلَهُ عَلَيْهِ .
* رواه الحارث في ((مسنده)) (894/ بغية) بغسناد ضعيف، ورواه البزار ( 2104/ كشف الأستار) من طريق آخر، وقال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (8/ 233): فيه يعلى بن الأشدق، وهو ضعيف، وللحديث طرق أخرى، انظرها في ((الإصابة في تمييز الصحابة)) (8677/ ترجمة النابغة الجعدي).

194 - رُوِيَ أَنَّ رَجُلًا شَكَا إلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقَسْوَةَ فَقَالَ : ((اطَّلِعْ فِي الْقُبُورِ وَاعْتَبِرْ بِالنُّشُورِ)).
* رواه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (8852، 8853/ ط. الرشد)، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (2799): موضوع.

195 - رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال: ((يُنَادِي مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : مَنْ لَهُ أَجْرٌ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَلْيَقُمْ .
فَيَقُومُ الْعَافُونَ عَنْ النَّاسِ )). ثُمَّ تَلَا : { فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ }.
* رواه العقيلي في ((الضعفاء)) (1272) في ترجمة عمرو بن حمزة القيسي، وضعفه بقوله: لا يُتابَع على حديثه.

196 – ((الْخَيْرُ ثَلَاثُ خِصَالٍ فَمَنْ كُنَّ فِيهِ فَقَدْ اسْتَكْمَلَ الْإِيمَانَ : مَنْ إذَا رَضِيَ لَمْ يُدْخِلْهُ رِضَاهُ فِي بَاطِلٍ ، وَإِذَا غَضِبَ لَمْ مِنْ حَقٍّ ، وَإِذَا قَدَرَ عَفَا)).
* رواه الطبراني في ((المعجم الصغير)) (1/ 114) بلفظ: ((ثلاث من أخلاق الإيمان ...))، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (541): موضوع.

197 – ((مَا ازْدَادَ أَحَدٌ بِعَفْوٍ إلَّا عِزًّا ، فَاعْفُوا يُعِزُّكُمْ اللَّهُ)).
* عزاه السيوطي في ((الجامع الصغير)) (6264) إلى ابن أبي الدنيا في ((ذم الغضب))، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (2515)، وله طريق آخر لا يصح، فانظره في السلسلة الضعيفة (3020).

198 – ((رَحِمَ اللَّهُ امْرَأً أَصْلَحَ مِنْ لِسَانِهِ ، وَأَقْصَرَ مِنْ عِنَانِهِ ، وَأَلْزَمَ طَرِيقَ الْحَقِّ مِقْوَلَهُ ، وَلَمْ يُعَوِّدْ الْخَطَلَ مَفْصِلَهُ)).
* روى الجملة الأولى ابن عدي في ((الكامل)) (5/ 251) وغيره، وقال عنها الألباني في السلسلة الضعيفة (2414): موضوع.
وباقي الحديث لم أجد له مصدراً.


199 - رَوَى صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ قَالَ : قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيَكُونُ الْمُؤْمِنُ جَبَانًا ؟ قَالَ : نَعَمْ .
قِيلَ : أَفَيَكُونُ بَخِيلًا ؟ قَالَ : نَعَمْ .
قِيلَ : أَفَيَكُونُ كَذَّابًا ؟ قَالَ : لَا)).
* رواه مالك في ((الموطأ))، وصفوان بن سليم تابعي، فالحديث ضعيف لإرساله أو إعضاله.

200 – ((تَحَرَّوْا الصِّدْقَ وَإِنْ رَأَيْتُمْ أَنَّ فِيهِ الْهَلَكَةَ فَإِنَّ فِيهِ النَّجَاةَ ، وَتَجَنَّبُوا الْكَذِبَ وَإِنْ رَأَيْتُمْ أَنَّ فِيهِ النَّجَاةَ فَإِنَّ فِيهِ الْهَلَكَةَ)).
* رواه ابن أبي الدنيا في ((مكارم الأخلاق)) (137) عن منصور بن المعتمر رفعه، فالحديث ضعيف لإعضاله.

201 - سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ تَطَرَّفَ بِرِدَاءٍ وَانْفَرَدَ عَنْ أَصْحَابِهِ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : مِمَّنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : ((مِنْ مَاءٍ)).
* رواه ابن إسحاق في ((السيرة)) (1/ 615 /ابن هشام) عن محمد بن يحيى بن حبان مرسلاً، فالحديث ضعيف.

202 – ((إنَّ فِي الْمَعَارِيضِ لَمَنْدُوحَةً عَنْ الْكَذِبِ)).
* رواه البيهقي في ((السنن الكبير)) (10/ 199) والقضاعي في (مسند الشهاب)) (2/ 120) من حديث عمران بن حصين، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (1094).
ورواه البخاري في ((الأدب المفرد)) (857) بإسناد صحيح عن عمران موقوفاً عليه.


203 - رُوِيَ أَنَّ امْرَأَتَيْنِ صَامَتَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعَلَتَا تَغْتَابَانِ النَّاسَ فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : ((صَامَتَا عَمَّا أُحِلَّ لَهُمَا ، وَأَفْطَرَتَا عَلَى مَا حُرِّمَ عَلَيْهِمَا)).
* رواه أحمد (5/ 431)، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (519).

204 - رَوَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ يَزِيدَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((مَنْ ذَبَّ عَنْ لَحْمِ أَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُحَرِّمَ لَحْمَهُ عَلَى النَّارِ)).
* رواه أحمد (6/ 461) وغيره بلفظ: (( من ذب عن لحم أخيه في الغيبة كان حقًّا على الله أن يعتقه من النار))، وإسناده ضعيف لضعف شهر بن حوشب.

205 – ((ثَلَاثَةٌ لَيْسَتْ غِيبَتُهُمْ بِغِيبَةٍ الْإِمَامُ الْجَائِرُ وَشَارِبُ الْخَمْرِ وَالْمُعْلِنُ بِفِسْقِهِ)).
* ذكره ابن عبد البر في ((بهجة المجالس)) معزوًّا للنبي صلى الله عليه وسلم من دون إسناد، ورواه أبو منصور الديلمي في ((مسند الفردوس)) (1353/ الغرائب الملتقطة) من طريق أبي الشيخ عن أنس مرفوعاً: ((ثلاثة لا حرمة لهم: فاسق معلن بفسقه، وصاحب هوى، وسلطان جائر))، وفي إسناده محمد بن القاسم الأسدي، قال ابن حجر في ((التقريب)) (6229): كذبوه.

206 - رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَلْعُونٌ ذُو الْوَجْهَيْنِ ، مَلْعُونٌ ذُو اللِّسَانَيْنِ مَلْعُونٌ كُلُّ شَفَّارٍ ، مَلْعُونٌ كُلُّ قَتَّاتٍ ، مَلْعُونٌ كُلُّ مَنَّانٍ)).
* قال العجلوني في ((كشف الخفاء)): رواه الديلمي في ((مسند الفردوس)) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

207 – ((الْجَنَّةُ لَا يَدْخُلُهَا دَيُّوثٌ وَلَا قَلَّاعٌ)).
* عزاه بهذا اللفظ ابن عرّاق في ((تنزيه الشريعة)) إلى ((سنن ابن الأشعث))، وأفاد أن أحاديثه مكذوبة، وذكره ابن الأثير في ((النهاية)) بلفظ: ((لا يدخل الجنة ديبوب(!) ولا قلاع)) من دون إسناد، أما حديث ((لا يدخل الجنة ديوث)) فرواه الطبراني في ((المعجم الكبير)) وغيره، وصححه الألباني في صحيح الجامع 3062.

208 – ((الْمُؤْمِنُ يَغْبِطُ وَالْمُنَافِقُ يَحْسُدُ)).
* قال العراقي في ((المغني)): لم أجد له أصلاً مرفوعاً، وإنما هو من قول الفضيل بن عياض، كذلك رواه ابن أبي الدنيا في ((ذم الحسد)).

209 – ((شَرُّ النَّاسِ مَنْ يُبْغِضُ النَّاسَ وَيُبْغِضُوهُ)).
* رواه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (10/ 387)، وقال الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (1672): ضعيف جدًّا.

210 – ((الْحَسَدُ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ)).
* رواه أبو داود (4903) من حديث أبي هريرة، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (1901). ورواه ابن ماجه (4210) من حديث أنس، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (1902).

211 – ((ثَلَاثَةٌ لَا يَسْلَمُ أَحَدٌ مِنْهُنَّ : الطِّيَرَةُ وَسُوءُ الظَّنِّ ، وَالْحَسَدُ .
فَإِذَا تَطَيَّرْت فَلَا تَرْجِعْ ، وَإِذَا ظَنَنْتَ فَلَا تَتَحَقَّقْ ، وَإِذَا حَسَدْتَ فَلَا تَبْغِ)).
* رواه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (3/ 228)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2526 و 2527).

212 – ((لِسَانُ الْعَاقِلِ مِنْ وَرَاءِ قَلْبِهِ فَإِذَا أَرَادَ الْكَلَامَ رَجَعَ إلَى قَلْبِهِ ، فَإِنْ كَانَ لَهُ تَكَلَّمَ وَإِنْ كَانَ عَلَيْهِ أَمْسَكَ . وَقَلْبُ الْجَاهِلِ مِنْ وَرَاءِ لِسَانِهِ يَتَكَلَّمُ بِكُلِّ مَا عَرَضَ لَهُ)).
* لم أجد له مصدراً مرفوعاً، ورواه الدينوري في ((المجالسة)) (1502 و 3049 و 3114) من قول الحسن البصري.

213 - رُوِيَ { أَنَّ أَعْرَابِيًّا تَكَلَّمَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَطَوَّلَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((كَمْ دُونَ لِسَانِك مِنْ حِجَابٍ ؟)) قَالَ : شَفَتَايَ وَأَسْنَانِي .
قَالَ : ((فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَكْرَهُ الِانْبِعَاقَ فِي الْكَلَامِ)).
* رواه ابن أبي الدنيا في ((الصمت)) (730) من حديث عمرو بن دينار مرسلاً إلى قوله ((... شفتاي وأسناني))، وقوله ((إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَكْرَهُ الِانْبِعَاقَ فِي الْكَلَامِ)) ذكره الزمخشري في ((الفائق في غريب الحديث)) وابن الأثير في ((النهاية)) بدون إسناد.

214 – ((أَبْغَضُكُمْ إلَيَّ الْمُتَفَيْهِقُ الْمِكْثَارُ وَالْمُلِحُّ الْمِهْذَارُ)).
* لم أجد له مصدراً بهذا اللفظ، وروى الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6908/ ط. الحرمين) من حديث عمر مرفوعاً: أن الخَضِر قال لموسى عليهما السلام: ((لا تكون مكثاراً بالمنطق مهذاراً))، وقال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (1/ 342): فيه زكريا بن يحيى الوقار، قال ابن عدي: كان يضع الحديث.

215 - رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لِعَمِّهِ الْعَبَّاسِ : ((يُعْجِبُنِي جَمَالُك )).
قَالَ : وَمَا جَمَالُ الرَّجُلِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : ((لِسَانُهُ)).
* رواه الحاكم (3/ 330) بإسناد مرسل ضعيف، وروى القضاعي في ((مسند الشهاب)) (1/ 164) من حديث جابر مرفوعاً: ((جمال الرجل فصاحة لسانه))، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (3466): موضوع.

216 - يُرْوَى أَنَّهُ لَمَّا قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفْدُ تَمِيمٍ سَأَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمْرَو بْنَ الْأَهْتَمِ عَنْ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ فَمَدَحَهُ ، فَقَالَ قَيْسٌ : وَاَللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ عَلِمَ أَنِّي خَيْرٌ مِمَّا وَصَفَ وَلَكِنْ حَسَدَنِي ، فَذَمَّهُ عَمْرٌو وَقَالَ : وَاَللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ صَدَقْت فِي الْأُولَى وَمَا كَذَبْت فِي الْأُخْرَى ؛ لِأَنِّي رَضِيتُ فِي الْأُولَى فَقُلْت أَحْسَنَ مَا عَلِمْت وَسَخِطْت فِي الْأُخْرَى فَقُلْت أَقْبَحَ مَا عَلِمْت .
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((إنَّ مِنْ الْبَيَانِ لَسِحْرًا)).
* رواه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7671/ط. الحرمين) من حديث أبي بكرة مرفوعاً، ورواه الحاكم في ((المستدرك)) من حديث ابن عباس، ورواه أبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (5121) من حديث محمد بن زبير الحنظلي، وقال عنه ابن حجر في ((الإصابة)) (ترجمة الزبرقان)): غسناده حسن إلا أن فيه انقطاعاً.
أما قوله ((إن من لبيان لسحراً)) فرواه البخاري (5767).

217 – ((لا تصلوا على النبي)).
* لم أجد له مصدراً.

218 – ((الصَّبْرُ سِتْرٌ مِنْ الْكُرُوبِ وَعَوْنٌ عَلَى الْخُطُوبِ)).
* لم أجد له مصدراً.

219 – ((الصَّبْرُ مِنْ الْإِيمَانِ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنْ الْجَسَدِ)).
* قال العراقي في ((المغني)): أخرجه أبو منصور الديلمي في ((مسند الفردوس)) من رواية يزيد الرقاشي عن أنس مرفوعاً ....، ويزيد ضعيف.

220 - رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ((يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : مَنْ لَمْ يَرْضَ بِقَضَائِي وَيَصْبِرْ عَلَى بَلَائِي فَلْيَخْتَرْ رَبًّا سِوَايَ)).
* رواه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (22/ 320)، وقال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (7/ 207): فيه سعيد بن زياد بن هند؛ وهو متروك. اهـ. فالحديث ضعيف جدًّا.

221 – ((مَنْ أُعْطِيَ فَشَكَرَ ، وَمُنِعَ فَصَبَرَ ، وَظُلِمَ فَغَفَرَ ، وَظَلَمَ فَاسْتَغْفَرَ ، فَأُولَئِكَ لَهُمْ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ)).
* رواه ابن أبي الدنيا في ((الشكر)) (167) والطبراني في ((المعجم الكبير)) (7/ 138)، وقال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (10/ 284): فيه أبو داود الأعمى؛ وهو متروك. اهـ. فالحديث ضعيف جدًّا.

222 – ((بِالصَّبْرِ يُتَوَقَّعُ الْفَرْجُ وَمَنْ يُدْمِنُ قَرْعَ بَابٍ يَلِجُ)).
* لم أجد له مصدراً.

223 – رُوِيَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ((إنْ اسْتَطَعْت أَنْ تَعْمَلَ لِلَّهِ بِالرِّضَى فِي الْيَقِينِ فَافْعَلْ ، وَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَاصْبِرْ فَإِنَّ فِي الصَّبْرِ عَلَى مَا تَكْرَهُ خَيْرًا كَثِيرًا)).
* رواه الحاكم (3/ 541) من حديث ابن عباس، وضعفه الذهبي في ((التلخيص)) ذاكراً علته، ورواه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (9528/ ط. الرشد) من طريق آخر عن ابن عباس، ورواه ابن أبي الدنيا في ((الفرج بعد الشدة)) (7) من حديث سهل بن سعد بإسناد ضعيف جدًّا.

224 – ((إنَّ لِلَّهِ تَعَالَى فِي أَثْنَاءِ كُلِّ مِحْنَةٍ مِنْحَةٌ)).
* لم أجد له مصدراً.

225 – ((مَا قَرَعْت عَصَا عَلَى عَصَا إلَّا فَرِحَ لَهَا قَوْمٌ وَحَزِنَ آخَرُونَ)).
* لم أجد له مصدراً.

226 - ((مَا انْتَقَصَتْ جَارِحَةٌ مِنْ إنْسَانٍ إلَّا كَانَتْ ذَكَاءً فِي عَقْلِهِ)).
* لم أجد له مصدراً.

227 - رَوَى أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ((مَا صَبَرَ مَنْ بَثَّ)).
* رواه أبو نعيم في ((أخبار أصبهان)) (2/ 42)، وقال عنه الألباني في السلسلة الضعيفة (664): موضوع.

228 – ((الْمَشُورَةُ حِصْنٌ مِنْ النَّدَامَةِ ، وَأَمَانٌ مِنْ الْمَلَامَةِ)).
* لم أجد له مصدراً.

229 – ((اسْتَرْشِدُوا الْعَاقِلَ تَرْشُدُوا وَلَا تَعْصُوهُ فَتَنْدَمُوا)).
قال ابن عرّاق في ((تنزيه الشريعة)): أخرجه الدارقطني في الغرائب بلفظ: ((استشيروا ذوي العقول ترشدوا ولا تعصوهم فتندمو))، وقال: حديث منكر.

230 – ((مَنْ أَرَادَ أَمْرًا فَشَاوَرَ فِيهِ امْرَأً مُسْلِمًا وَفَّقَهُ اللَّهُ لِأَرْشَدَ أُمُورِهِ)).
* رواه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8333/ ط. الرشد)، وفي إسناده محمد بن علاثة، قال ابن حبان في ((المجروحين)): كان ممن يروي الموضوعات عن الثقات ويأتي بالمعضلات عن الأثبات، لا يحل ذكره في الكتب إلا على جهة القدح فيه ولا كتابة حديثه إلا على جهة التعجب.

231 – ((رَأْسُ الْعَقْلِ بَعْدَ الْإِيمَانِ بِاَللَّهِ التَّوَدُّدُ إلَى النَّاسِ ، وَمَا اسْتَغْنَى مُسْتَبِدٌّ بِرَأْيِهِ ، وَمَا هَلَكَ أَحَدٌ عَنْ مَشُورَةٍ ، فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ هَلَكَةً كَانَ أَوَّلُ مَا يُهْلِكُهُ رَأْيَهُ)).
* رواه ابن عدي في ((الكامل)) (ترجمة أشعث بن براز) بنحوه، وضعّفه بقوله: أشعث بن براز عامة ما يرويه غير محفوظ والضعف بيِّن على رواياته. اهـ. ولبعض فقراته شواهد ضعيفة.

232 – ((لَقِّحُوا عُقُولَكُمْ بِالْمُذَاكَرَةِ ، وَاسْتَعِينُوا عَلَى أُمُورِكُمْ بِالْمُشَاوَرَةِ)).
* لم أجد له مصدراً بهذا اللفظ.

233 -

__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس