عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 11-11-2015, 12:48 AM
أبو المعالي بن الخريف أبو المعالي بن الخريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 1,032
افتراضي

فصل

لك الحمدُ اللهمَّ على أن علَّمتَ، وعافيتَ ممَّا ابتليتَ به كثيرًا من خلقك؛ وهذه -على عجل- صلةٌ لما نحنُ بصدده من بيانِ أحوالِ الغلوِّ وأهلِه؛ حتَّى تعلمَ أيها القارئ قدرَ فضيلة الإنصافِ، وإنزال الناسِ منازلهُم؛ في مداواةِ كثيرٍ من الجراحاتِ في كيانِ الدعوةِ السلفيةِ المكلومة؛ من قِبل هؤلاء.
قلتُ: ترى ما انتقدتُه عليه تحتَ هذا الرابِط؛ مفرَّغًا؛ لكأنَّما يفرغونَ درسًا للعلامةِ الخضير، أو للوزير الأثير صالح آل الشيخ؛ فانظره؛ ها هو:
http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=17411
-الدقيقة 03:18؛ قال: [لهداية الثقلين (الجِنَّ) والإنس]؛ هكذا بفتح النون (الجنَّ)، ولا مُسوِّغ لفتحها، من ناصبٍ، ونحوه!؛ وحقُّها الجرُّ على البدلِيَّة؛ هكذا (الجنِّ) لأنها بدلُ بعضٍ من كل؛
وأعادَ نوعَ الخطإ نفسِه في الدقيقة 03:39؛ قال: [و اختار له خيرَ أنبيائه و رسله (نَبيُّنا) صلى الله عليه و على آله و سلم] هكذا بضمِّ الياء في (نَبيُّنا) لتكونَ مبتدأً!، وحقُّها النصبُ على البدليةِ هكذا (نَبيَّنا) لأنها بدل مطابق؛ كل من كلّ؛ وأعادَ نوعَ الخطإ نفسه في الدقيقة 04:37 -بعد أقل من دقيقة-؛ قال: [ما جاء في بيان فضل العلم وأهلِه (أهلُه) الذين فتح الله تبارك و تعالى عليهم] هكذا بضمِّ اللام في (أهلُه) لتكونَ مبتدأً!، وحقُّها الجرُّ على البدليةِ هكذا (أهلِه) لأنها بدل مطابق؛ كل من كلّ؛ وأعادَ نوعَ الخطإ نفسه في الدقيقة 10:00؛ قال: [ولهذا فإن نبيّ الهدى عليه الصلاة و السلام، (إمامُ) العالمين وأعلمُهم...يسألُ ربَّه] هكذا بضمِّ الميم في (إمامُ) لتكونَ خبرَ إنَّ!، وحقُّها النصبُ على البدليةِ هكذا (إمامَ) لأنها بدل مطابق؛ كل من كلّ؛ ثم تأتي الجملة الفعليةُ (يسألُ) في محل رفع خبر؛ على أنَّهُ يمكنُ -نحوًا-؛ تجويز هذا الوجه؛ على إرادةِ تحقيق النعتِ؛ نعتِ الخبر (إمامُ) ب: (يسألُ) فتكون الجملة الفعلية صفةً؛ لكن منَعني من هذا التخريج؛ استبعاد إرادته من المتكلم.
-الدقيقة 06:37؛ قال: [فيكون أهلُه وأصحابُه (أكثرُ) الناس خشية لله]؛ هكذا بضمِّ النون (أكثرُ)، وحقُّها النصبُ هكذا (أكثرَ) لأنها خبرُ الفعل الناسخِ كانَ.
-الدقيقة 12:00؛ قال: [ووالله إنّ أئمةَ الإسلام (والعلماءُ الربانيين)]؛ هكذا بضمِّ الهمزة في (والعلماءُ) -على الابتداء-؛ وحقها النصب.

-يا لزهر ألم يأن لك أن تتقي الله في مشايخنا الشيخ العيد، وأبي سعيد؛ وغيرهم من إخوانك ذوي الفضل عليك؛ وشيخنا علي الحلبي ووو.
رد مع اقتباس