[أبو معاوية البيروتي]

أيام في الجزيرة
رحلتي إلى الحجاز ونجد
رحلة العلامة أحمد شاكر إلى الجزيرة العربية عام 1368 هـ/1949 م

صدر الكتاب اليوم عن مركز الوراق/ الكويت وتوزيع دار البشائر الإسلامية/بيروت، وهاكم بعض فوائده:

- ما أحسن قول العلامة أحمد شاكر رحمه الله:
((قد اجتهدوا، واجتهدنا
وتقدّموا وتأخرنا،
وكانوا لنا تاريخاً،
وسنصير تاريخاً لمن بعدنا،
والذكرى الصالحة خيرُ أثر)).

- سُجن العلامة محمود شاكر مرتين:
أولهما في بداية 1959 م
والثانية في عام 1965 م
والمرتان في العهد الناصري الذي جرف الحياة الثقافية في مصر، فيكفي أن تعلم أن معظم المجلات الثقافية أغلقت أبوابها بعد انقلاب يوليه 1952 م.

- قام حنفي حقود بالسخرية من وصف شاكر بإمام المحدثين ثاني يوم وفاته! فكتب:

قرأت في أهرام الأمس نعي إمام المُحدِّثين، ولم أتحقق من ضبط الكلمة الثانية، هل هي بسكون الحاء وكسر الدال اسم فاعل من (أحدث) الله أو المراد أهل الحديث،
فتكون هذه التسمية من مضحكات المتنبي التي رآها بمصر قبل أكثر من ألف سنة،
ومن الإنصاف للشيخ أحمد شاكر أن أقول إنه على عجره وبجره كان أقل شرًّا من أبي البيض أحمد بن الصديق العماري وأخيه عبد الله، وأخف منهما ظلًّا وأسلم عاقبة ....

قال أبو معاوية البيروتي: عجباً لهذه الوقاحة والجرأة على أحد كبار العلماء وثاني يوم وفاته، وهذا بسبب ما ادعاه الحاقد من بغض شاكر لأبي حنيفة وتطاوله على الكوثري؟!
وقد أرفق الشيخ أشرف جزاه الله خيراً صورة لرسالة أحمد خيري باشا، فقرأتها لأتأكد من صحة كتابته لكنية الغماري، فوجدته كتبها (أبي البيض) وليس (أبي الفيض)! ولعلها تهكماً!