بسم الله الرحمن الرحيم
الإضافةُ علَى ثلاثةِ أنواعٍ:
1- نوع يُفيد تعرُّفَ المُضافِ إن كانَ المُضافُ إليهِ مَعرِفةً؛ نحو: (غُلام زيدٍ)، وتخصُّصَهُ إن كانَ نَكِرةً؛ نحو: (غُلام امرأةٍ).
2- ونوع يُفيدُ تخصُّصَ المُضافِ دونَ تعرُّفِهِ، وضابطُهُ: أن يكونَ المُضافُ متوغِّلاً في الإبهامِ؛ كـ (غير)، و(مِثْل).
وتُسمَّى الإضافةُ -في هذينِ النَّوعينِ- معنويَّةً، ومحضةً.
3- ونوعٌ لا يُفيدُ المُضافَ تعريفًا، ولا تخصيصًا، وضابطُهُ: أن يكونَ المُضافُ صِفةً تُشبِهُ المُضارِعَ في كونِها مُرادًا بها الحالُ أو الاستقبالُ، وهذه الصِّفةُ ثلاثةُ أنواعٍ: اسمُ فاعلٍ؛ كـ (ضارب زيدٍ)، واسم مفعولٍ؛ كـ (مضروب العَبْدِ)، وصفة مشبَّهة؛ كـ (عظيم الأمل).
وتُسمَّى الإضافةُ في هذا النَّوعِ لفظيَّةً، وغيرَ محضةٍ.
هذه هي أنواعُ الإضافةِ، أوردتُّها -باختصارٍ- من كتاب «أوضح المسالك»، لابن هشامٍ الأنصاريِّ (ت 761) -رحمه الله تعالَى-.