عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 12-08-2015, 10:40 PM
رضوان بن غلاب أبوسارية رضوان بن غلاب أبوسارية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر.العاصمة.الأبيار
المشاركات: 2,896
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله


هذه نتيجة الظلم و الحسد والافتراء على عباد الله ، ظلم وحسد و افتراء مثله ، وهي آلات الغلاة للصيانة في ورشاتهم ، لا يعرفون غيرها ، وعلى الباغي تدور الدوائر ..
ضحو بالخليفي و الكثيري وابن رجا ، جواسيسهم على الدعاة، وتبرؤوا منهم بعد أن علموهم سحر الجرح والتجريح ، واليوم يضحى بالعتيبي والبازمول ضباط الجرح و التجريح ، و العاقبة للباقين ..
الحمد الله الذي أنعم علينا بمعرفتهم قبل ثمارهم ، والحمد لله الذي فضحهم بإخوانهم ..
ما فائدة هذا البيان من الظفيري والشيخ ربيع لم يبدي رأيه !؟
ما فائدة الإسراع بهذا البيان و ضجته أكبر منه !؟
ما فائدة التحذير دون ذكر المحاذير !؟
بيان ماذا هذا !؟
ولاشك أن رد البازمول سيكون مدويا و قويا !!
و آسفاه على ضياع السلفيين ، وعلى تبديد طاقاتهم و ساعاتهم في طلب العلم سدا ، وعلى تشتيت جهودهم و شحناتهم العلمية في الهواء ..
أتمنى البكاء ولا أستطيع من هذا الواقع المحزن ، وعلى إخواننا الغلاة الذين مازالوا لم يفهموا إلى أين يسوقهم تهور مشايخهم و حسدهم ..

أخوكم أبوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ))
عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء ..
قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا.
رد مع اقتباس