عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 08-20-2012, 05:42 PM
رأفت صالح رأفت صالح غير متواجد حالياً
توفي-رحمه الله-.
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 1,378
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالأشبال الجنيدي الأثري مشاهدة المشاركة

سبحان الله!
بعض الإخوة كأنه يعيش في المريخ ؛ يرى تلك الحرب الفاجرة على علمائنا ومشايخنا , وكل يوم هؤلاء يتكلمون ويكتبون ؛ فلا يرى هذا شيئا , ويأتي إلى دفاعنا القليل بالنسبة لحملتهم فيستعظمه ,
ويريد أن يوقف هذا الدفاع ليخلوا الجو للغلاة وحدهم , وكنا نتمنى من الجميع المشاركة لدحر هذه الفئة الباغية , التي عطلت الدعوة إلى الله , وأشغلت الدعاة بالرد عليهم !!
ومن لم تعجبه هذه المواضيع فلا يدخلها , ولينتفع ببقية المنابر , ويثري هو تلك المنابر بما يراه أنفع لللمنتدى ؛ فيريح ويستريح !!
أما أنا فأرى واجب الوقت على المشايخ وطلاب العلم هو التصدي لهذه الفئة ودحرها ؛ حتى
يستطيع الدعاة بعدهم المسير بدعوتهم ولا يشغلهم هؤلاء بتتبعهم لزلات وأخطاء العاملين !!
إي والله صدقت!!
__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157).
رد مع اقتباس