عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 02-21-2012, 12:34 AM
عماد الشريف عماد الشريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: الأردن
المشاركات: 873
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر بن عبد الهادي الكرخي مشاهدة المشاركة
أخي عماد -جزاك الله خيرا على جهودك- ..
أنا ربما اطلعت بما فيه الكفاية على مذهب النصيرية .. ولا أناقش في مذهبهم -رعاك الله- إلا بقدر ما سنتباحثه من أمور متعلقة به .

فأنا حينما رأيتُك لوّنت قول شيخ الإسلام الذي يدعو فيه إلى جهادهم وجعلته بخط كبير .. سألتُ:
كيف يجاهدون النصيرية مع أنّهم [أي: النصيرية] قد أعلنوا براءتهم من بشار وأعلنوا مساندتهم للثورة ؟!
وتساءلت بأشياء أخرى .. فأرجو أن يكون نقاشنا هنا وأن تتم الإجابة على الأسئلة لأنها جوهرية في نظري .

أخي عمر بارك الله فيك
أرى أنه لابد لي من أن أنقل بعض ماجاء في سؤال وجواب فتوى شيخ الإسلام رحمه الله تعالى

فقد قيل السؤال نصف العلم
وهذا أخي بعض ماجاء فيها
سئل رحمه الله تعالى ماتقول السادة العلماء أئمة الدين رضي الله عنهم أجمعين وأعانهم على إظهار الحق المبين وإخماد شعب المبطلين : في " النصيرية " القائلين باستحلال الخمر وتناسخ الأرواح وقدم العالم وإنكار البعث والنشور والجنة والنار فيغير الحياة الدنيا وبأن " الصلوات الخمس " عبارة عن خمسة أسماء وهي : علي وحسن وحسين ومحسن وفاطمة.
مجموع الفتاوى ج35ص145
وبأن النصيري عندهم لايصير نصيريا مؤمنا يجالسونه ويشربون معه الخمر ويطلعونه على أسرارهم ويزوجونه من نسائهم : حتى يخاطبه معلمه . وحقيقة الخطاب عندهم أن يحلفوه على كتمان دينه ومعرفة مشايخه وأكابر أهل مذهبه ; وعلى ألا ينصح مسلما ولاغيره إلا من كان من أهل دينه وعلى أن يعرف ربه وإمامه بظهوره في أنوار هو أدواره فيعرف انتقال الاسم والمعنى في كل حين وزمان .
ج35ص145الى146 .
فمن حقيقة الخطاب في الدين عندهم أن عليا هو الرب وأن محمدا هو الحجاب وأن سلمان هو الباب وأنشد بعض أكابر رؤسائهم وفضلائهم لنفسه في شهور سنة سبعمائة فقال :
أشهد أن لا إله إلا *** حيدرة الأنزع البطين
ولا حجاب عليه إلا *** محمد الصادق الأمين
ولا طريق إليه إلا *** سلمان ذو القوة المتين
ج35ص147
وهل يجوز لمسلم أنيزوجهم أو يتزوج منهم ؟ وهل يحل أكل ذبائحهم والحالة هذه أم لا ؟ وما حكمالجبن المعمول من إنفحة ذبيحتهم ؟ وما حكم أوانيهم وملابسهم ؟ وهل يجوزدفنهم بين المسلمين أم لا ؟ وهل يجوز استخدامهم في ثغور المسلمين وتسليمهاإليهم ؟
ج135ص148


فأجاب شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد ابن تيمية : الحمد لله رب العالمين . هؤلاء القوم المسمون بالنصيرية هم وسائر أصناف القرامطة الباطنية أكفر من اليهود والنصارى ; بل وأكفر من كثير من المشركين وضررهم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم أعظم من ضرر الكفار المحاربين مثل كفار التتار والفرنج وغيرهم .
ج35ص149
وقال
ولهم " ألقاب " معروفة عند المسلمين تارة يسمون " الملاحدة " وتارة يسمون " القرامطة " وتارة يسمون " الباطنية " وتارة يسمون " الإسماعيلية " و تارة يسمون " النصيرية " وتارة يسمون " الخرمية " وتارة يسمون " المحمرة " وهذه الأسماء منها ما يعمهم ومنها ما يخص بعض أصنافهم كما أن الإسلام والإيمان يعم المسلمين ولبعضهم اسم يخصه : إما لنسب وإما لمذهب وإما لبلد وإما لغير ذلك .
وقال
وشرح مقاصدهم يطول وهم كما قال العلماء فيهم :
ظاهر مذهبهم الرفض وباطنه الكفر المحض .
وهم تارة يبنون قولهم على مذاهب الفلاسفة الطبيعيين أو الإلهيين وتارة يبنونه على قول المجوس الذين يعبدون النور ويضمون إلى ذلك الرفض .
ج35ص152
وقال
وقد دخل كثير من باطلهم على كثير من المسلمين وراج عليهم حتى صار ذلك في كتب طوائف من المنتسبين إلى العلم والدين ; وإن كانوا لا يوافقونهم على أصل كفرهم ;

ج35ص153
وقال
وعندهم من الاستهزاء بالصلاة والزكاة والصوم
والحج ومن تحليل نكاح ذوات المحارم وسائر الفواحش : ما يطول وصفه . ولهم إشارات ومخاطبات يعرف بها بعضهم بعضا .

وهم إذا كانوا في بلاد المسلمين التي يكثر فيها أهل الإيمان فقد يخفون على من لا يعرفهم وأما إذا كثروا فإنه يعرفهم عامة الناس فضلا عن خاصتهم .
ج35ص154
وقال
وقد اتفق علماء المسلمين على أن هؤلاء لا تجوز مناكحتهم ; ولا يجوز أن ينكح الرجل مولاته منهم ولا يتزوج منهم امرأة ولا تباح ذبائحهم .
وأما " الجبن المعمول بإنفحتهم " ففيه قولان مشهوران للعلماء كسائر إنفحة الميتة وكإنفحة ذبيحة المجوس ; وذبيحة الفرنج الذين يقال عنهم إنهم لا يذكون الذبائح .
ج35ص154
. وأما "أوانيهم وملابسهم " فكأواني المجوس وملابس المجوس على ما عرف من مذاهب الأئمة .

والصحيح في ذلك أن أوانيهم لا تستعمل إلا بعد غسلها ; فإن ذبائحهم ميتة فلا بد أن يصيب أوانيهم المستعملة ما يطبخونه من ذبائحهم فتنجس بذلك .
وقال
ولا يجوز دفنهم في مقابر المسلمين ولا يصلى على من مات منهم ; فإن الله سبحانه وتعالى نهى نبيه صلى الله عليه وسلم عن الصلاة على المنافقين : كعبد الله ابن أبي ونحوه ; وكانوا يتظاهرون بالصلاة والزكاة والصيام والجهاد مع المسلمين ; ولا يظهرون مقالة تخالف دين الإسلام ; لكن يسرون ذلك فقال الله : ** ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون }

فكيف بهؤلاء الذين هم مع الزندقة والنفاق يظهرون الكفر والإلحاد .
ج35ص155 .
المصدر: مجموع الفتاوى المجلد الخامس والثلاثون

ص 145 ألى 160
قلت أخي عمر هذا بعض ما جاء في سؤال وجواب شيخ الإسلام باختصار شديد جداً
وقد كنت قد سئلت شيخنا علي الحلبي حفظه الله
عن حكم هاؤلاء النصيرية أهم كفار

فأجاب حفظه الله ورعاه بقوله هم لم يدخلو الإسلام حتى نحكم بكفرهم

أما قولك
كيف يجاهدون النصيرية مع أنّهم [أي: النصيرية] قد أعلنوا براءتهم من بشار وأعلنوا مساندتهم للثورة ؟!

قلت أخي عمر أخوانك من أهل السنة في سورية ألأن يجاهدون النظام كان نصيري أم بعثي أو سميه بما شئت فعدوهم هوا النظام
فوقوف النصيرية الكفار الذين ذكرتهم حفظك الله على قلتهم هذا أن وجدو معهم بسبب شعورهم بظلم النظام على سائر الطوائف ولاديان
لا يجعلنا نفرق بلحكم عليهم فيما يعتقدون ولاكن

نقول لكل مقام مقال


وأما قولك الأعمال -التي ذكرتَها- أعرف ما هو أشد منها ضلالاً وكفراً عند الشيعة وعند الصوفية ..

فأقول أخي عمر أن شيخ الإسلام ابن تيمية بل أن جل العلماء أن لم يكونو كلهم في القديم والحديث لم يكونو يحكمون بكفر الشيعة دون الضوابط المعروفة فضلاً عن الصوفية كما تعلم
أما النصيرية فلأمر مختلف عند العلماء وعلى رأسهم شيخ الإسلام كما ترا

أخيراً أخي عمر بارك الله فيك أنني لم اذكر قولاً دون أن أعزوه لعالم من العلماء
من أول المشاركة
فيا ليت أن كان عندك من يقول بقولك من العلماء

أن تذكره لنا لنستفيد ونتدارس فيما بيننا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

...

__________________
اللهم رب جبرائيل ومكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ................
رد مع اقتباس