اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لؤي عبد العزيز كرم الله
أخرج سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله بيانا عظيما يحذر فيه من طريقتك وطريقة أمثالك من الغلاة فضربتم ببيانه عرض الحائط وقلتم علنا جهارا نهارا : لسنا المقصودين بالبيان انما المقصود غلاة في المريخ وزحل ! وأما سرا فقال ساعدك الأيمن وقتها : " ما ضر السلفية مثل ابن باز" ! مرددا بلفظ آخر كالببغاء ما قلته أنت : " ابن باز طعن السلفية طعون شديدة" !
|
أخي لؤي :
الشيخ ابن باز -رحمه اللهُ- نفسُه- بيَّن أنه لا يقصدُ أهلَ المدينةِ وأثنى ببيانِه على مشايخِ المدينةِ بأسمائهم ، وسمَّى من ينسبُ إليه أنه يقصدُ بكلامِه أهلَ المدينةِ بأنهم المصطادون في الماءِ العكِرِِ!
فكيف نأتي لنقولَ : بلى! هو يقصدُ أهلَ المدينةِ!!
يعني : عنزة ولو طارت ؟؟!!
فهل ترى العلامةَ ابنَ بازٍ يكذبُ في كلامِه هذا !!؟؟
أما كلامُ فلانٍ أو علانٍ فهذا لا يجوزُ أن يُنسبَ للشيخِ ربيعٍ -بتاتاً-!
واعلم أنه ليس هدفي الدفاعَ عن الشيخِ ربيعٍ ؛ بل هدفي هو بيانُ أن ما يقولُه الفارسيُّ هو تَردادٌ لشبهاتِ أهلِ الأهواءِ من القطبيين والسروريين والتكفيريين الموجهةِ لدعاةِ المنهجِ السلفيِّ ، واللهُ أعلمُ
إن اتفقنا على هذه ننتقلُ للشبهةِ الأخرى!
__________________
[SIZE="6"][FONT="Tahoma"][SIZE="5"][COLOR="Red"][CENTER][SIZE="4"] [SIZE="3"]قال ابن القيم رحمه الله تعالى :
وقت الإنسان هو عمره في الحقيقة ، وهو مادة حياته الأبدية في النعيم المقيم ، فمن كان وقته لله وبالله فهو حياته وعمره وغير ذلك ليس محسوباً من حياته ، فإذا قطع وقته في الغفلة والسهو والأماني الباطلة وكان خير ماقطعه النوم والبطالة ، فموت هذا خير من حياته [/SIZE][/SIZE][/CENTER] [/COLOR][/SIZE][/FONT][/SIZE]
|