أوصي الشيخ سينقرة والشيخ جمعة بتقوى الله سبحانه وتعالى ...
وأن يعلموا السلفيين فضل الشيخ العلامة العباد , لا أن يمنعوا نشر كتابه.
أما قولكم لمن ينشر للعلماء هي فتنة , هذا غير صحيح ولا ندري من يذر الرماد في العيون , فقد نقل عن الشيخ جمعة تبديع علي حسن , ولانعلم عنه تكذيب للخبرالذي نقل عنه , وإلى غيرذلك مما هو موجود في منتداهم , فالأمر ليس فتنة أو بالأحرى الوقوف في وجه العلامة العباد هو الفتنة بالنسبة إليكم أليس كذلك؟؟
ولكن في وجود الفتن إلا ويهيئ الله من الرجال العظماء من يتصدى لها .
__________________
قال الشيخ ربيع:
وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة .
|