عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 01-01-2015, 04:46 PM
محب العباد والفوزان محب العباد والفوزان غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 947
افتراضي

بعد إفلاس أبي عبدالسلام أسامة حاول الحيدة إلى نقطة أخرى =رد اللجنة على الشيخ ربيع
وحاله كحال الدبة التي أرادت أن تنش الذباب عن صاحبها فقتلته فقال المسكين:
اقتباس:
أي أنّ ما قُدِّم لسماحة المفتي واللجنة الدائمة مختصر مرتين ومحذوف منه الأسماء التي لم يفصح عنها الغامدي!
وكأنه لم يقرأ فتوى اللجنة الدائمة أو لم يرها وها نحن نقدمها اليك :

فأنت ترى يا أسامة :
أن الكتاب مرفق
وأن اسم الشيخ ربيع مذكور
فتأنى ففي العجلة الندامة ولا سيما عجلة المقلد المتعصب
وهاك النسخة كاملة للمراجعة في البيت -واجب منزلي -

قال أسامة:
اقتباس:
-قال الغامدي : ((ويرى الدكتور أنَّ تارك الصلاة متهاوناً لا يكفر، وبنى على هذا أنَّ تارك العمل بالكلية لا يكفر، وأنَّ هذا قولاً صحيحاً لأهل السنة!.))
فأين قال الشيخ ربيع أن تارك الأعمال بالكلية لا يكفر ؟ مع أن المعروف عنه حفظه الله خلاف ذلك !
قال الشيخ ربيع:
وهل قول البربهاري وقول ابن بطة وابن البناء - كما سيأتي- بعدم تكفير "تاركي العمل"، وبدخولهم الجنة بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم؛ هل أخرجتهم هذه الأقوال من السنة إلى بدعة الإرجاء؟! إنَّ هذا الرجل لا يرى أهل السنة إلا مَنْ يكفِّر تارك الصلاة، ومَنْ عداهم ليس من أهل السنة
وقال أيضا:
ثم إنَّ شأن ابن البناء شأن الإمام أحمد وعدد من أتباعه، فتراهم أحياناً لا يكفرون "تارك الصلاة"، بل "تارك الأركان"، وتارة أخرى لا يكفِّرون "تارك العمل"
قال أسامة الذي يظهر أنه لا يقرأ للشيخ ربيع وإنما أستاذ نسخ لصق فها نحن نقرب له علم شيخه :
اقتباس:

4-قال الغامدي : ((ويرى أنَّ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله له قول لا يكفر فيه تارك العمل، وإنما يكتفي بالتكفير بالقول فقط.))
أين قال الشيخ ربيع هذا ؟
قال الشيخ ربيع:
هذا ومن أئمة السنة من لا يُكفِّر إلا بترك الشهادتين أو يقع في نواقضها.

ومنهم:
1- الإمام محمد بن عبد الوهاب إمام الدعوة السلفية بعد الإمامين ابن تيمية وابن القيم .

قال في "الدرر السنية" (1/102): "وسئل الشيخ / محمد بن عبد الوهاب-رحمه الله تعالى- عما يقاتل عليه؟ وعما يكفر الرجل به؟ فأجاب: أركان الإسلام الخمسة، أولها الشهادتان، ثم الأركان الأربعة ؛ فالأربعة : إذا أقر بها، وتركها تهاوناً، فنحن وإن قاتلناه على فعلها، فلا نكفره بتركها ؛ والعلماء : اختلفوا في كفر التارك لها كسلاً من غير جحود ؛ ولا نكفر إلا ما أجمع عليه العلماء كلهم، وهو الشهادتان".
فعلماء الأمة اختلفوا في تكفير تارك الأركان كسلاً، وأجمعوا على تكفير تاركها جحوداً.
وأجمعوا على كفر تارك الشهادتين.
والإمام محمد لا يكفر إلا بما أجمعوا عليه وهو الشهادتان .
فدونك الميدان يا حميدان.
__________________
قال بن القيم رحمه الله :
إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك.
والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب
فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم.
رد مع اقتباس