أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
61142 92142

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر العقيدة و التوحيد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-10-2015, 06:50 PM
أبو عبد الله عادل السلفي أبو عبد الله عادل السلفي غير متواجد حالياً
مشرف منبر المقالات المترجمة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الولايات المتحدة الأمريكية
المشاركات: 4,043
افتراضي رجوع الألباني عن قوله بعذر من وقع في الشرك الأكبر جهلاً (العبيلان)

سؤال / شيخنا ظهر في الأيام الأخيرة على موقع دعوتنا أولاً شريط للشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله يقرر فيه أن الواقعين في الشرك الأكبر بالجهل معذورون مطلقاً فما تعليقكم ؟



الجواب / الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

هذا التسجيل للشيخ ناصر رحمه الله كان في عام 1410هـ , وقد كان لي معه لقاءً بعد ذلك بسنين , قرر فيه الشيخ رحمه الله أنه لا يرى أن الجهل عذر لمن وقع في الشرك الأكبر إلا في الحكم الظاهر في عصمة دمه وماله قبل الاستتابة وأما إن استتيب أو مات على هذه الحال فحكمه حكم المشركين.

قال الشيخ رحمه الله :"ولذلك فأنا أقول كلمة ربما تكون نادرة الصدور منى وهى أن واقع المسلمين اليوم شر مما كان عليه العرب من حيث سوء الفهم لهذه الكلمة الطيبة لأن العرب كانوا يفهمون لكنهم لا يؤمنون أما المسلمون اليوم فيقولون ما لا يعتقدون ، يقولون لا إله إلا الله وهم يكفرون بمعناها .

ولذلك فأنا اعتقد أن أول واجب على الدعاة المسلمين حقا هو أن يدندنوا حول هذه الكلمة وحول بيان معناها بتلخيص ثم تفصيل لوازم هذه الكلمة الطيبة من الإخلاص لله عز وجل في العبادات بكل أنواعها لأن الله عز وجل لما حكى عن المشركين قالوا:{ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى }[ الزمر:3] ، فكل عبادة توجه إلى غير الله فهو كفر بالكلمة الطيبة لا إله إلا الله.

لهذا ، أنا أقول اليوم لا فائدة مطلقا من تكتيل المسلمين ومن تجميعهم على تركهم في ضلالهم في بعدهم عن فهم هذه الكلمة الطيبة ، وذلك لا يفيدهم في الدنيا قبل الآخرة ، نحن نعلم جميعا أن قول النبي r:[ من مات وهو يشهد أن لا إله إلا الله مخلصا من قلبه حرم الله بدنه على النار ] ، وفى أحاديث أخرى:

[ دخل الجنة ]، فلا يمكن ضمان دخول الجنة ولو بعدلأي ولو بعد عذابٍ يمس القائل والمعتقد الإعتقاد الصحيح لهذه الكلمة فإن هذا قد يعاقب بناءاً على ما ارتكب واجترح من المعاصى والآثام ولكن سيكون مصيره دخول الجنة ، وعلى العكس من ذلك ، من قال هذه الكلمة الطيبة بلسانه ولما يدخل الإيمان إلى قلبه فذلك لا يفيده شيئاً في الآخرة ، قد يفيده في الدنيا النجاة من التقال ومن القتل أما في الآخرة فلا يفيده شيئاً إلا إذا قالها فاهما لمعناها أولا ومعتقداً لهذا المعنى , لأن الفهم و المعرفة وحدها لا يكفى إلا إذا اقترنا مع الفهم الإيمان بهذا المفهوم وهذه النقطة أظن أن كثير من الناس عنها غافلون ، وهى لا يلزم من الفهم الإيمان لابد أن يقترن كلٌ من الأمرين مع الآخر حتى يكون مؤمنا ذلك لأنكم تعلمون إن شاء الله أن كثيرا من أهل الكتاب من اليهود والنصارى كانوا يعرفون أن محمداً صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، رسول صادق فيما يدعيه من الرسالة والنبوة ، ولكن مع ذلك أى مع هذه المعرفة التى شهد لهم بها ربنا تبارك وتعالى حين قال :{ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ } [ البقبرة :146] ، ومع ذلك فهذه المعرفة ما أغنتهم شيئا ، لماذا ؟؟ لأنهم لم يصدقوه فيما عرفوا منه من إدعائه النبوة والرسالة ، ولذلك الإيمان يسبقه المعرفة ولا تكفى وحدها ، لابد أن يقترن معها الإيمان .

فإذن إذا قال المسلم لا إله إلا الله بلسانه ، فعليه أن يضم إلى ذلك معرفة معنى هذه الكلمة بإيجاز ثم بالتفصيل فإذا عرف وصدق وآمن فهو الذى يصدق عليه تلك الأحاديث التى ذكرت بعضها آنفا ومنها قوله عليه الصلاة والسلام مشيرا إلى شيئ من التفصيل الذى ذكرته آنفا ألا وهو قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :[ من قال لا إله إلا الله نفعته يوماً من دهره ] أى كانت هذه الكلمة الطيبة بعد معرفة معناها – وهذا أكرره لكى ترسخ في الأذهان – بعد معرفة معناها والإيمان بهذا المعنى الصحيح ولكنه قد لا يكون قام بمقتضياتها وبلوازمها من العمل الصالح والإنتهاء عن المعاصى ، فقد يدخل النار كجزاءً لما فعل وارتكب من معاصى وأخل ببعض الواجبات ثم تنجيه هذه الكلمة الطيبة .

هذا معنى قوله عليه السلام وسلم:[ من قال لا إله إلا الله نفعته يوماً من دهره ] أما من قالها بلسانه ولم يفقه معناها أو فقه معناها ولكنه لم يؤمن بهذا المعنى ، فهذا لا ينفعه قوله لا إله إلا الله إلا هنا في العاجلة وليس في الآجلة " أ.هـ

المرجع شريط / التوحيد اولاً يا دعاة الاسلام عند:( الدقيقة 14:09) وحتى:( الدقيقة 20:18).



والحمد لله رب العالمين

وكتبه أبو عبد الرحمن عبد الله بن صالح العبيلان





في 1434/7/16هـ
__________________
قال أيوب السختياني: إنك لا تُبْصِرُ خطأَ معلِّمِكَ حتى تجالسَ غيرَه، جالِسِ الناسَ. (الحلية 3/9).

قال أبو الحسن الأشعري في كتاب (( مقالات الإسلاميين)):
"ويرون [يعني أهل السنة و الجماعة ].مجانبة كل داع إلى بدعة، و التشاغل بقراءة القرآن وكتابة الآثار، و النظر في الفقه مع التواضع و الإستكانة وحسن الخلق، وبذل المعروف، وكف الأذى، وترك الغيبة و النميمة والسعادة، وتفقد المآكل و المشارب."


عادل بن رحو بن علال القُطْبي المغربي
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-07-2015, 11:24 PM
أبوعبدالرحمن الأعظمي أبوعبدالرحمن الأعظمي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: سورية
المشاركات: 290
افتراضي

هناك تفصيل بديع للإمام المعلمي في هذه المسالة ، يقول فيه : أن من مات، وهو متلبساً بالشرك قبل إقامة الحجة عليه فإننا نكل أمره إلى الله، فإن علم الله أنه إذا بين له رجع فهذا يعذر والعكس بالعكس ، ونحكم عليه بالإسلام عليه الحجة .
وهذا الكلام منضبط بضابط آخر، وهو التقصير في طلب العلم أو عدم التقصير، فإن قصر مع وجود القدرة على ذلك فهذا لا يعذر ، وإن لم يقصر وطلب العلم فهذا يعذر.
قال العلامة المعلمي _رحمه الله_:"قال الإمام المعلمي:((وكذلك من نطق بالشهادتين ملتزماً للإسلام (1)،ولم يكن يعلم معناهما تفصيلاً فإنه يقبل إسلامه،ولكنه لا يعذر إذا جرى منه ما ينقض الشهادتين ،إلا إذا كان قريب العهد بالكفر لم يمكنه التعلم،وحال ما يبين له أن قوله أو فعله مخالف للشهادة يرجع عنه ،وعلى هذا حمل العلماء حال قوم موسى في قولهم له: {اجْعَلْ لَنَا إِلَهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ}.
وما صح عن أبي واقد الليثي وغيره أنهم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم:((اجعل لنا ذات أنواط!فقال صلى الله عليه وسلم :((قلتم والذي نفسي بيده كما قال قوم موسى:
{اجْعَلْ لَنَا إِلَهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ}(1)
فكان القائلون لموسى والقائلون لمحمد عليهما السلام،قريبي عهد،كما جاء في بعض روايات الحديث((وكنا قريبي عهد بكفر)).فلذلك_ والله أعلم _عذروا.(2)
ثم قال بعد ذلك :فإن قلت_قدعلم أن أول ما يدعو إليه الأنبياء شهادة أن لا إله إلا الله،فقوم موسى قد كانوا شهدوا بذلك،فقولهم{اجعل لنا إلهاً كمل لهم آلهة}. مناقض للشهادة صريحة،لاتحتمل أن يجهلوها.
قلت:كأنهم _والله أعلم _جوزوا أن يكون المنع من إتخاذ إله غير الله عزوجل،خاصاً بما يتخذه الناس من قبل أنفسهم،فلا يدخل في ذلك ما يجعله النبي خاصا لقومه،ولو فرض أن قريب العهد بالكفر أصر على قوله،بعد أن يبين له مخالفته للشهادة ،فإنه يصير مرتداً جزماً،وأما لو مات قبل أن يبين له،فالذي النظر له وإن حكمنا في الظاهر بأنه لم يخرج عن الإسلام،هو في نفس الأمر مفوض الى علم الله عز وجل،فإن علم الله عز وجل منه أنه لو بين له رجع،فهو ناج،وإن علم الله تعالى منه أنه لو بين له لأصر عليه، فلا، والله اعلم)).

ثم قال بعد ذلك:((واعلم أن قريب العهد ليس له حد معين ، وإنما المدار فيه على التقصير في التعلم وعدمه،فمن لم يقصر عذر ومن قصر لا يعذر.
ومن هنا يظهر أنه على فرض أن تكون بعض الأقوال والأعمال المنتشرة ،بين عوام المسلمين بعد القرون الأولى ، مناقضة لشهادة أن لا إله إلا الله، يكون عامتهم معذورين،لأن المشهور بين أهل العلم_فضلاً عن لا وغيرهم_ أن معناها:(( لا واجب الوجود إلا الله))._كما سيأتي تحقيقه إن شاء الله_ ، فغالب الناس لا يظنون أن لها معنى غير ذلك ؛ فلسنا نستطيع أن نحكم عليهم بالتقصير)).
المصدر "رفع الاشتباه عن معنى العبادة والإله" (51/52).للإمام المعلمي، تحقيق الداني بن منير آل زهوي.
__________________
قال الإمام الألباني _رحمه الله_:

طالب العلم يكفيه دليل .
وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل .
الجاهل يتعلم .
وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل .

وقال شيخنا علي الحلبي_حفظه الله_تعالى_ورعاه_:
سلامة المنهج أهمّ بكثير من العلم.
ولأن يعيش المرء جاهلاً خير له من أن علمه على خلاف السنة والعقيدة الصحيحة
.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-08-2015, 02:28 PM
اْبوعبدالله عمادالقسنطيني اْبوعبدالله عمادالقسنطيني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 157
افتراضي

السلام عليكم
اخرج النسائي رحمه الله و صححه الالباني رحمه الله ما نصه

عن عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ تُحَدِّثُ قَالَتْ: أَلَا أُحَدِّثُكُمْ عَنِّي وَعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قُلْنَا: بَلَى قَالَتْ: لَمَّا كَانَتْ لَيْلَتِي الَّتِي هُوَ عِنْدِي - تَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - انْقَلَبَ فَوَضَعَ نَعْلَيْهِ عِنْدَ رِجْلَيْهِ وَبَسَطَ طَرَفَ إِزَارِهِ عَلَى فِرَاشِهِ فَلَمْ يَلْبَثْ إِلَّا رَيْثَمَا ظَنَّ أَنِّي قَدْ رَقَدْتُ ثُمَّ انْتَعَلَ رُوَيْدًا فَأَخَذَ رِدَاءَهُ رُوَيْدًا ثُمَّ فَتَحَ الْبَابَ رُوَيْدًا وَخَرَجَ رُوَيْدًا وَجَعَلْتُ دِرْعِي فِي رَأْسِي وَاخْتَمَرْتُ وَتَقَنَّعْتُ إِزَارِي وَانْطَلَقْتُ فِي إِثْرِهِ حَتَّى جَاءَ الْبَقِيعَ فَرَفَعَ يَدَيْهِ ثَلَاثَ مِرَارٍ وَأَطَالَ، ثُمَّ انْحَرَفَ، فَانْحَرَفْتُ، فَأَسْرَعَ فَأَسْرَعْتُ، فَهَرْوَلَ فَهَرْوَلْتُ، فَأَحْضَرَ فَأَحْضَرْتُ وَسَبَقْتُهُ فَدَخَلْتُ فَلَيْسَ إِلَّا أَنِ اضْطَجَعْتُ فَدَخَلَ فَقَالَ: «مَا لَكِ يَا عَائِشَةُ حَشْيَا رَابِيَةً؟» قُلْتُ: لَا قَالَ: «لَتُخْبِرَنِّي أَوْ لَيُخْبِرَنِّي اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ قَالَ: «فَأَنْتِ السَّوَادُ الَّذِي رَأَيْتُ أَمَامِي» قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَتْ: فَلَهَدَنِي فِي صَدْرِي لَهْدَةً أَوْجَعَتْنِي ثُمَّ قَالَ: «أَظَنَنْتِ أَنْ يُحِيفَ اللهُ عَلَيْكَ وَرَسُولُهُ» قُلْتُ: مَهْمَا يَكْتُمُ النَّاسُ فَقَدْ عَلِمَهُ اللهُ؟ قَالَ: «نَعَمْ» ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِي حِينَ رَأَيْتِ وَلَمْ يَكُنْ لِيَدْخُلَ عَلَيْكِ وَقَدْ وَضَعْتِ ثِيَابَكِ فَنَادَانِي فَأَخْفَى مِنْكِ فَأَجَبْتُهُ فَأَخْفَيْتُ مِنْكِ وَظَنَنْتُ أَنْ قَدْ رَقَدْتِ وَكَرِهْتُ أَنْ أُوقِظَكِ وَخَشِيتُ أَنْ تَسْتَوْحِشِي فَأَمَرَنِي أَنْ آتِيَ أَهْلَ الْبَقِيعِ فَأَسْتَغْفِرَ لَهُمْ» قُلْتُ: كَيْفَ أَقُولُ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: «قُولِي السَّلَامُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ يَرْحَمُ اللهُ الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنَّا وَالْمُسْتَأْخِرِينَ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لَلَاحِقُونَ»
من خلال النص يتبين ان عائشة رضي الله عنها لا تعلم ان الله لا يعلم كل ما يكتمه الناس وهي في مكان منتشر فيه العلم بل في بيت النبوة
قالت مستفهمتا مَهْمَا يَكْتُمُ النَّاسُ فَقَدْ عَلِمَهُ اللهُ؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم مجيبا لها نعم
ومن خلال هذا تعلم خطأ من يقول لا عذر بالجهل في بلد ينتشر فيه العلم
قال شيخ الاسلام رحمه الله في مجموع الفتاوى ما نصه
فَهَذِهِ عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ: سَأَلَتْ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هَلْ يَعْلَمُ اللَّهُ كُلَّ مَا يَكْتُمُ النَّاسُ؟ فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعَمْ وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ ذَلِكَ وَلَمْ تَكُنْ قَبْلَ مَعْرِفَتِهَا بِأَنَّ اللَّهَ عَالِمٌ بِكُلِّ شَيْءٍ يَكْتُمُهُ النَّاسُ كَافِرَةً وَإِنْ كَانَ الْإِقْرَارُ بِذَلِكَ بَعْدَ قِيَامِ الْحُجَّةِ مِنْ أُصُولِ الْإِيمَانِ وَإِنْكَارِ عِلْمِهِ بِكُلِّ شَيْءٍ كَإِنْكَارِ قُدْرَتِهِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ


من فوائد الشيخ العيد حفظه الله في شرحه لكتاب التوحيد
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-09-2015, 01:00 AM
عبد المحسن الجيجلي عبد المحسن الجيجلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: ولاية جِيجَلْ - الجزائر -
المشاركات: 589
افتراضي


للفائدة :

هذا الموضوع تمت مناقشته من قبل .

الرابط:

http://kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=49557


__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
****************************************************************************
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"*" الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا "*"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
****************************************************************************
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-09-2015, 06:02 AM
أبوعبدالرحمن الأعظمي أبوعبدالرحمن الأعظمي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: سورية
المشاركات: 290
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اْبوعبدالله عمادالقسنطيني مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

ومن خلال هذا تعلم خطأ من يقول لا عذر بالجهل في بلد ينتشر فيه العلم



من فوائد الشيخ العيد حفظه الله في شرحه لكتاب التوحيد

مسألة العذر بالجهل من أعسر المسائل ، وأهل العلم يضبطونها بضوابط ،فمن ذلك قولهم " من أنكر أمراً معلوماً من الدين بالضرورة" فلا يعذر بالجهل ؛ لأن المعلوم بالضرورة هو الذي يستوي بالعلم به العالم والعامي الجاهل، لكن مع هذا نجد أحداثاً وقعت تخلاف هذه القاعدة فإذاً لكل قاعدة شواذ ،كحادثة مثلاً تأول المقداد بن مظعون لشرب الخمر ، فهذا أمر معلوم من الدين بالضرورة .
فالراحج في هذه المسألة ،والله أعلم أن العذر بالجهل يختلف بحسب الزمان ،والمكان ،والأشخاص ، فقد ثبت عن حذيفة_رضي الله عنه_أنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : يدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب حتى لا يدري ما صيام و لا صدقة و لا نسك و يسري على كتاب الله في ليلة فلا يبقى في الأرض منه آية و يبقى طوائف من الناس الشيخ الكبير و العجوز الكبيرة يقولون أدركنا آباءنا على هذه الكلمة لا إله إلا الله فنحن نقولها قال صلة بن زفر لحذيفة فما تغني عنهم لا إله إلا الله و هم لا يدرون ما صيام و لا صدقة و لا نسك فأعرض عنه حذيفة فرددها عليه ثلاثا كل ذلك يعرض عنه حذيفة ثم أقبل عليه في الثالثة فقال : يا صلة تنجيهم.
__________________
قال الإمام الألباني _رحمه الله_:

طالب العلم يكفيه دليل .
وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل .
الجاهل يتعلم .
وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل .

وقال شيخنا علي الحلبي_حفظه الله_تعالى_ورعاه_:
سلامة المنهج أهمّ بكثير من العلم.
ولأن يعيش المرء جاهلاً خير له من أن علمه على خلاف السنة والعقيدة الصحيحة
.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-09-2015, 01:01 PM
اْبوعبدالله عمادالقسنطيني اْبوعبدالله عمادالقسنطيني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 157
افتراضي

بارك الله فيك اخي الفاضل ولقد استفدت من ذلك ولكن اردت التنبيه على خطأ من يشترط في عدم العذر بالجهل ان يكون البلد شائع فيه العلم
فنقول حتى وان كان البلد شائع فيه العلم فالعذر بالجهل وارد في حق الجاهل لما ذكرت سابقا
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-09-2015, 01:03 PM
اْبوعبدالله عمادالقسنطيني اْبوعبدالله عمادالقسنطيني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 157
افتراضي

فائدة من موسوعة الالباني في العقيدة
باب هل يُدعى لمن مات جاهلاً بحقيقة التوحيد
ونقاش حول ذلك؟
سؤال: من ناحية الأموات الذي قلت لك أنهم ماتوا على عقيدة دعاء الأموات والأولياء ... فالدعاء لهم إذا كان يعتقدون الضر والنفع بالأولياء بغير الله، وماتوا على هذا، إنما هم لا يعرفون حقيقة التوحيد، فالذي عرفوه هو هذا من العلماء.
الشيخ: أنا أجبتك عن هذا في ظني، قلت: أن هؤلاء ما دام أنهم كانوا يحافظون على أركان الإسلام، لكن فيهم جهل، والمسؤول عنهم هم هؤلاء الجهلة من أهل العلم، الذين هم يضللونهم، فهؤلاء الذين ماتوا، فالأصل فيهم أنهم مسلمون، فيعاملون معاملة المسلمين، فهم يدفنون في مقابر المسلمين، وبالتالي إذا مر المار بقبورهم يقول: السلام عليكم أهل الديار من المسلمين، ويترحم عليهم ويدعو لهم بالمغفرة والرحمة، ثم أَمْرُهم إلى الله تبارك وتعالى؛ لأن الله عز وجل يقول: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} (النساء:48)، ثم لا يؤاخذ المشرك إلا بعد أن تكون قد بلغته الدعوة، {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا} (الإسراء:15)، فربنا عز وجل من فضله ورحمته بعباده أنه يقبل عذر العبد، فإذا كان أحد هؤلاء المسلمين الخرافيين، فلنسميهم، إذا كان هؤلاء الخرافيين من المسلمين ضل سواء السبيل، ولم يكن هناك من ينبئه
ويحذره وينهاه عن ضلاله، فهو يكون معذوراً عند ربه تبارك وتعالى، ولا يؤاخذهم مؤاخذة الذي أقيمت الحجة عليه {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رسولا

فنحن إذا تصورنا هؤلاء المساكين الضالين من إخواننا المسلمين بسبب علماء السوء، يقعون في الشرك وفي الضلال، يستغيثون بغير الله، وينادون الأموات، وهم لا يسمعون، وبينهم برزخ إلى يوم بيعثون، فالله عز وجل إذا علم من أحدهم أنه لم تتبين له الحقيقة، وأن هذا شرك وضلال، بل لم يوجد من يقول لهم يوماً ما: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ} (الأنبياء:98)، فاعتقادنا أن الله عز وجل لا يؤاخذ الإنسان إلا بعد قيام الحجة، فمن علم من هؤلاء الموتى، - نحن لا نعلم-، من علم الله من هؤلاء الموتى أنه سمع دعوة الحق من الشيخ الفلاني، أن هذا شرك وضلال، فما أبه لذلك، وما اهتم لأنه الشيخ الضال هناك سول له عمله، فهذا إلى جهنم وبئس المصير.
أما الذي لم يُقَيَّض له من ينبهه فهو معذور عند الله، ولما كنا نحن عاجزين عن أن نميز من الذي بلغته الدعوة الصحيحة، عن الذي لم تبلغه الدعوة الصحيحة، فنحن لنا الظاهر وهو أنه مسلم كان يصلي ويصوم، فدفن في مقابر المسلمين، فنحن ندعو له ونستغفر له ونسلم عليه.
أما ما حاله عند الله أمره إلى الله.
[مداخلة: كلام غير واضح للسائل خلاصته أنه يرى جواز الدعاء للمسلمين جملةً، أما الدعاء اللأعيان الذين عرف عنهم الوقوع في الشرك فلا يُدعى لهم، لذلك فهو لا يدعو لجده ولا لجدته].
نرجع إلى الصورة التي أنت تريد أن تتحدث عنها، رجل يشهد أن لا إله إلا الله، ويصلي ويصوم ويحج إلى بيت الله الحرام، وكل شيء ما أحسنه، لكن يا باز! أغثني، يا بدوي! كذا .. مدد .. إلى آخره، هذا شرك، هذا كفر.
مداخلة: هل نستغفر له؟
الشيخ: وأنا ماذا أقول، أنا أتيت معك، لست أنت أتيت معي، أنا تركت البحث الذي ابتدأته من أجل طي البحث والخسارة، وانتقلت رأساً إلى هذا الذي رأيناه يستغيث بغير الله عز وجل.
هل نقول عن هذا إنه مرتد عن دينه؟ أنا بالطبع لا أقول .. الشيخ .. رأساً، قفز من السلم من تحت إلى فوق، نستغفر له أم لا، هذا فيما بعد نستغفر له أو لا.
أنا أقول: هل هذا ارتد عن دينه؟
مداخلة: هذا العمل عمل ...
الشيخ: حقاً، لا نريد حيدات بارك الله فيك.
مداخلة: ....
الشيخ: كلمة، خير الكلام ما قل ودل، سامحك الله.
أنت لك الحرية المطلقة على حسب ما عندك من علم، أن تقول ارتد عن دينه أو لم يرتد عن دينه، الذي تراه تقوله.
مداخلة: .. ارتد وفعل فعل شرك.
الشيخ: سبحان الله، أنا أقول فعل فعل الشرك، فتعلمني بماذا، لا تعلمني بشيء، إنما تقول إنه فعل شركاً، أنا الذي قررت هذا، فلست بحاجة أن تعيد ...
مداخلة: ما ارتد عن دينه.
الشيخ: هذا هو الجواب بارك الله فيك، هذه مسألة مهمة جداً، فما دام لا تستطيع أن تقول هذا الذي يشهد بلسانه أن لا إله إلا الله ويصلي ويستقبل قبلتنا ويأكل من ذبيحتنا .. إلى آخره، لا تستطيع أن تقول ارتد عن دينه، هذا هو الحق الذي أعرفه منك، ولا يسعك أنت ولا غيرك أن تقول سواه.
حينئذ هذا الذي لم يرتد عن دينه، ما دينه الذي لم يرتد عنه؟
مداخلة: الإسلام.
الشيخ: الإسلام، إذاً هو مسلم، وبماذا يعامل هذا المسلم، بأعمال المسلمين أم أعمال المرتدين، طبعاً بأعمال المسلمين، فإذا مات هذا الإنسان، أولاده يرثونه ونصلي عليه، انتهى الأمر كله.
مداخلة: هل أدعو له؟
الشيخ: ادع له، كيف لا وهو مسلم، ما دام يرثه أهله، ويرث من مات قبله، وما دام أننا نصلي عليه.
" الهدى والنور " (95/ 40: 45: 00)
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:12 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.