أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
5251 74378

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-07-2011, 05:46 PM
أحمد سالم أحمد سالم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: جزائري مقيم في فرنسا
المشاركات: 2,425
افتراضي عدنان يبرِّر التَّكْفير والتَّفْجير بقلم: الشَّيخ الفاضل عبد المالك رمضاني الجزائري

عدنان يبرِّر التَّكْفير والتَّفْجير (1)
بقلم:
فضيلة الشَّيخ
عبد المالك رمضاني الجزائري
حفظه الله





بدأَت فتنةُ الشَّيْخ عدنَان لمَّا أخذَ يَجوبُ أمريكاَ وأُوربا وغَيْرها بإثَارَة ردُودٍ على العلاَّمَة المحدِّث ربيع بن هَادي المَدْخَلي، وفرَّغَ مِن عُمرِه وعُمرِ الدَّعْوة سنتَين صَريحتَيْن خالصَتَين لمثَالب الشَّيْخ ،لاَ سيَّما في شَريط " جَلْسة في الأَندَلُس " الَّذي أَتى فيها بشَريطٍ للشَّيْخ ، كانَ الشَّيخُ ربيع يَذكُر فيهِ كلاَمَ زَيْنب الغَزَالي في مَدح سيِّد قُطْب ، وردَّ عليْه فيه ، فقَالَ عدنان : لمَاذا ينقِمُ عليَّ مَدْحي سيِّداً وقَد فعلَ أكثَرَ منه ؟! فقَطعَ عدنَانُ كلامَ الشَّيْخ، فخرَجَ النَّاسُ ناقمينَ على الشَّيخِ رَبيعٍ ، وورَّطَ الشَّيخَ محمَّداً المَغَراوي في غَمزِ الشَّيخ، معَ أنَّ صَاحبَه الحقيقيَّ هُو تلكَ المرأَة !
وزعَمَ الشَّيْخُ عَدنانُ بفرَنسا سنَة (1420هـ ) في شَريط " بَراءَة السَّلفيِّينَ في الرَّدِّ على المَدخَليِّين (2/2) " أنَّ هذا كانَ في مسجِدِ الرِّضا بمنطقَة الخَرْج ، معَ أنَّه لاَ وُجودَ لهذَا المسجِدِ بتلكَ المنطقَةِ ، وإنَّما هُو في جُدَّة !
كمَا زعَمَ فيه أنَّ الشَّيْخ ربيعاً قالَ الكلاَمَ في سيِّد قُطْب ، منذُ سنَتين ونصف تَقريباً ، أى بعدَ أن عرفَ سيِّداً وحذَّرَ منه عادَ ليُثْنيَ علَيْه، معَ أنَّ تَاريخَ الشَّريط الَّذي هو " جَلْسة في مسجِدِ الرِّضَا " كانَ قبلَ ذلكَ بِتسْع سنواتٍ !!! والحَقيقةُ أنَّني استَبنتُ وِجْهةَ هَذا الرَّجل بعدَ مُبَالغةٍ في تحسينِ الظَّنِّ به عندَ استِماعي لهَذا الشَّريط ، وبانَ لي أنَّه آيةٌ في التَّلبيسِ !!
وممَّا قاله في رِحْلته إلى أوربا ، كما في شَريط " بَراءة السَّلفيِّين من مَطاعنِ المَدْخليِّين (4/4) " : أسبابُ التَّطرُّف ( بَعضُ الشُّيُوخ !!) وبَعضُ قُوَى الأَمْن في العَالم الإسلاَميِّ بخاصَّةٍ ، فإنَّ كَثيراً من الشُّيوخِ لم يحسِنُوا التَّربيَةَ ، وإنَّ كثيراً مِن قُوَى الأَمْن لم يحسِنُوا المُعالجَة ، نحنُ لاَ نرَى التَّكْفيرَ ، ولاَ نرَى التَّطرُّف ، لَكن ماذَا ترَوْن مِن شابٍّ سُجنَ في سُجُون عبدِ النَّاصر ، وقيِّدَت يدَيْه ( هَكذا) ، شابٌّ عُمرُه عشْرين ، ثلاَثين (هكَذا) ، مَا عندَه مِنَ العَلْم إلاَّ قليلاً ( هكَذا)، سُجنَ ورُبِّط ، ورُبِّطَت يدَاه ، وكُبِّل، ثمَّ أُطْلِق علَيْه كلبٌ جائعٌ يَنهشُ مِن بدَنِه ، باِللهِ علَيْكم : مَاذا يقولُ هذَا الشَّابُّ ؟
ثمَّ أجابَ : " يكفِّر! ويُكفِّر! ويُكفّر! ويُفجِّر! ويُفجِّر! ويُفجِّر ! "
هذه ما كانَتْ مُعالجَة ، هَذه مُعالجَةٌ يَهوديَّةٌ !
شابٌّ أخطَأَ، حتى ولو دخَلَ في تنظيمٍ سرِّى، كانَ يَنبَغي على قُوَى الأَمْن أن تُعالجَ هذِهِ القضيَّةَ، لاَ أن تنتَقمَ مِنْ هؤلاَء الشَّبابِ، فضلاً عن الظُّلْم الصَّريح ِالواضحِ في رَدِّ الشَّريعَة، في الكُفْر بالشَّريعة، في كَذا وكَذا وكَذا....
عن الصَّدِّ عن سَبيلِ الله !!!
شابٌّ دخَلَ السِّجنَ عُمرُه عشرُونَ سَنَة، مَاذا ترَاه يَفعلُ ؟!
فهَذا هو مِنْ أسبَابِ التَّطرُّف، هَذان السَّبَبان.
قلتُ : كأنَّ هَؤلاَء هم أوَّل مَن يُؤذَى ، حتى يُجابُوا بهَذا الجَوَاب العَاطفِي!
إنَّ هَذا التَّحليلَ لاَ يَزيدُ صاحبَ الفِتن إلاَّ رُسُوخاً في الفِتَن، وطُمأنِينَةً إلى الحلُولِ الدَّمَويَّة، مَا دامَ يُسنِدُ قضيَّتَه إلى هَذا المَحامي.
لقَد شكَى الصَّحابَةُ إلى رَسول الله ما كانُوا يَلْقَون من قُرَيشٍ ، فما كانَ جوابُه ؟
روَى البُخَاري (6943) عَن خَبَّابِ بنِ الأَرَتِّ قَالَ : " شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَة ً لَهُ فِي ظِلِّ الكَعْبَة ، قُلْنَا لَهُ : أَلاَ تَسْتَنْصِرُ لَنَا ؟ أَلاَ تَدْعُو الله لَنَا ؟ قَالَ : كَانَ الرَّجُلُ فِيمَنْ قَبْلكُمْ يُحْفَرُ لَهُ فِي الأَرْضِ ، فَيُجْعَلُ فِيهِ، فَيُجَاءُ بالمِنشَارِ ، فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ، فَيُشَقُّ بِاثْنَتيْنِ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلكَ عَنْ دِينِهِ ، وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاط الحَديدِ مَا دُونَ لَحْمِهِ منْ عَظْمٍ أَوْ عَصَبٍ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلكَ عَنْ دِينِهِ ، واللهِ ! لَيُتمَّنَّ هَذَا الأَمْرَ، حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ منْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لا َيَخافُ إلاَّ الله أَوْ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ "
فانظُرْ كم بينَ العلاَجَيْن : علاَج عدنَان ، وعلاَج سيِّد ولَدِ عَدْنَان !



(1): مِن كتاب العُجاب " تخليص العباد من وحشيَّة أبي القَتَادة "
  #2  
قديم 04-07-2011, 06:10 PM
أحمد سالم أحمد سالم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: جزائري مقيم في فرنسا
المشاركات: 2,425
افتراضي عدنَان عرعُور لا ينصَح بوَضْع السِّلاَح بقلم : الشيخ الفاضل عبد المالك رمضاني

عدنَان عرعُور لا ينصَح بوَضْع السِّلاَح


مستل من كتاب الفذّ :


تخليص العباد من وحشيَّة أبي القَتَادة


للشيخ الفاضل


عبد المالك رمضاني الجزائري


حفظه الله


بسم الله الرحمن الرحيم


زار الشيخ عدنان عرعور الجزائر والأحزاب السياسية في نشوتها ، لا سيما ما كان منها ذا توجه إسلامي ، فكان له بعض الكلام الجيِّد في الموضوع ، الأمرُ الَّذي جعلني وبعض طلبة العلم نسَرُّ بذلك، لكن سرعان ما تكدَّر سرورنا ببعض التَّصرفات ، منها أنَّه لفتَ انتباهي عدَمُ رضَى الشيخ عدنان عرعور عنَّا في رُدُودنَا على جَبْهة الإنقَاذ يومها ، فكنَّا إذَا فتَحنا مَوْضوع انتقادهم نرَى علَى وَجْهه علاَمات الاستياء ، ولكنَّه لم يكن يُصرِّح لنَا بذَلكَ ، وإنَما يُعرِّض بنَا ، فاتَّهَمْنا أنفُسنا ، وحملنا الأمر علَى حسْن الظَّنِّ به .
والأمر الثاني : هو أنَّنا شرَحْنا له قصَّة حملِ السِّلاح في الجزائر مِن قِبَل المُسمَّى مُصْطفَى بُويعلي وجماعته ، فكان يحكِي لنَا أنَّه وَقَعَ في سوريا مِثْلُ ذلك ،وأنَّه استفْتاه في تلك البلاد بعض مَن يُسَمِّيهم ( مجاهدين !) في أنَّه هَمَّ بوَضْع السِّلاح، فأخبره بعدم الجواز ذلكَ ، لأنَّ من فِقْه الشَّيخ عَدنان أنَّه لاَ يحلُّ لمَن حَمَل السِّلاح ولو مخطئا ! أن يتراجع ، فقد قال في محاضرة " أهميَّة معرفة المنهاج وخطورة الخروج عنه :" إذَا تمكَّن النَّاسُ من الجهاد في بلدٍ ما فلا يحلُّ لهم أن يتركوه أبداً، ولو أخطأُوا في البَدْء به !!"
قال هذا في الجزائر في الوقت الذي كانت تضطرب ربوعها بالفتن، وهو يعلم أن جماعات فيها قد حملتِ السِّلاح باسم الجهاد !
الثَّالث: في الوقت الَّذي كان يشرح لنا - ظاهرًا -أن جهاد أولئك السوريِّين خطأٌ ، فقد كان يحكي لنا من بطُولاَتهم قصصًا عجيبةً في مدْحٍ واغتباط !
الرابع: أنه كان يتكلم بلسانٍ سلفيِّ في مساجد السَّلفيِّين فإذا خلا بغيرها لوَى لسَانَه
وهذا كلُّه تجاوزْناه يَومَها ، إلى أن مرَّت السَّنوات ، فإذا بي أُفاجَأُ بشريطٍ له بعنوان " معالم في المنهج " رقم (3) فسمعتُ الشَّيخ عدْنان عرعور يقُولُ : حزب من الأحزاب : الجبهة الإسلامية في الجزائر ، فيه عاقلٌ يقف في وجْهها ؟! لكن فيه ناس يَنصحونها ، هذا الطريق ، انتبهوا ، احذروا ، لكن هل يوجد مُسلمٌ يجئ يقف في وجهها ؟! فإذا كانت على الخطأ في هذا السَّبيلِ، ونحن ما نراه، لكن هل يجوز أن يأتي مسلم فيَقف أمام حزب إسلاميِّ، ويكون هو مشعلةً بيْنه وبينَ هَذا الِحزْب ؟! فكُلُّ على شاكلته يَعْمل ، فهذه الجَبْهة ترى الوصول الآن السَّريع بدل ما يَستَلم الشُّيوعيُّون أو العلمانيُّون أو الجزأريُّون أو غير ذلك ...!! "
قلت : ( الجزأريَّون ) هُم أحد حَناحىْ الجبْهة الإسلاميَّة للإنقاذ ، فكيف جمعَهَا الشَّيخ عَدْنان عرعور معَ الشُّيُوعيِّينَ والعلمانيِّين الَّذين يَنبَغى أن يُحارَبوا وفي الوَقْت نَفْسه يَستَغْربُ صَنيعَ مَن يُواجِهُ الجَبْهة ؟!
وعندَ سمَاعي لهَذا الهَذيَان أيقَنتُ أنَّ الرَّجُل لا يستحقُّ منَّا هَذا النَّفس كلَّه في تحسين الظَّنَّ به، والتَّغافل عَن زلاته.
ثمَّ تمرُّ السَّنواتُ أيضاً ويخبرُنا بعضُ إخواننا الَّذين كانوا يُناظِرُونَ بَعْض الجَماعات المسلَّحة في الجزائر ، أنّ منهم من كانت تحدِّثه نفسهُ بالتَّوبة والإقلاع عن إراقة الدِّمَاء ، ولكن أصحابه يثبطونه عن ذلك بفتوى من الشَّيخ عدْنان عَرْْعور!!
ثمَّ استمعتُ إلى حوارٍ بينه وبين أحد إخواننا ، ألا وهو الشَّيخ العيد بن سَعْد شَريفي ، والشريط معروف عند أهل الجزائر متداوَلٌ باسم "مكاملة هاتفيَّة بين عدْنان والعِيد "
سأله هذا الأخير بصراحةٍ محرجةً : هل افتيت الجماعة المسلَّحة بالجزائر بالبَقَاء على ما هيَ عليْه ؟فتَلَعْثم ...ثمَّ جحَدَ حين تكلَّم ..!
ثمَّ ألزمه السَّائلُ بكلامه المحفوظ عند الجماعة المسلَّحة ، فإذا بالشَّيخ عدْنان يتذكَّر أمرًا مُهمًّا عندهُ : فيَقولُ ، هَذه المكالمةُ الآنَ مُسجَّلةٌ؟
فقيلَ لَه: نعم !
فجعلَ يَلوذُ بالفِرَار مِنَ المَوْضوع بإحيَاءِ مَوْضوعاتٍ أُخرَى كموضوع التَّحزُّب والدَّعوة، بل حتى موْضوع تعدُّد الزَّوجَات !
وجعل يمنُّ على الدّعوة الإسلاميَّة بأنَّه كانَ في الجزائر ينْهى عن التَّحزُّب والفتَن (1) ، مع أنَّ كلاَمَه الَّذي نقلتُهُ عنه قَريبًا يُناقضُه، لأنَّه لم يَعتبِرْ في العُقلاء مَن يردُّ على جَبْهة الإنقَاذ ، ذلكَ الحزب السِّيَاسيّ المعرُوف ، فكيفَ يكونُ الشَّيخُ عدنَان من العُقَلاء وقد كانَ يردُّ على جَبْهةِ الإنقَادِ فيما زعَمَ ؟!
فهو بين إحدى اثنين:
إمَّا أنَّ له مذهباً قديماً، كان يَرى فيه الرَّدَّ على جبهَةِ الإنقَاذ، وذلكَ يومَ أن اختُلسَ عقْلُه، ومَن كانَ كذلكَ فقَد رُفعَ عنه القَلَم حتى يُفِيقَ!
- ثم انتحلَ مذهَبا جَديداً، ألا وهو مذَهبُ ( العُقَلاء!)، فمنَعَه ( عقلَهُ! ) من الرَّدِّ علَيْهم، لكن يُشْكلُ علَيْه أنَّه في هَذا الوَقْت يتمدَّحُ بكوْنه كانَ يردُّ علَيْهم، فبأيِّ ( العَدْنانَيْن ) نعتَدُّ ؟!!
- وإمَّا أنَّه كاذبٌ فيمَا ادَّعَى، لأنَّكَ تجِدُه في مَرَاكزِ السَّلفيِّين يّردُّ على الحِزْبيِّين، كمَا تجِدُه في مَراكزِ الحِزْبيِّين يردُّ على السَّلفيِّين ، وستَرَاه إن شاء الله، وحقيقَةُ أَمْره أنَّه يؤيِّدُ المنَاهجَ الثَّوْريَّة ، لكن على تقيَّة !!
إلاَّ أنَّ هَذا ( الذَّكاءَ ! ) لم يُفلته مِنَ القَبضة، لأنَّ الذَّنبَ لاَ يُنسى والدَّيَّان لاَ يمُوت، ففي الوَقتْ الَّذي كَانَ يُطاَلِبُهُ فيهِ السَّائِلُ بِأَن يَنْصَحَ لهَذهِ الجَمَاعَاتِ بِوَضْعِ السِّلاَحِ وَالدُّخُولِ في السِّلْمِ ، كانَ عدنَانُ يرفُضُ أن يُقدِّمَ لهم النُّصْح في ذلك، يَعْني : مَادُمْتَ تَزْعُمُ أنَّكَ لَم تَتَكَلَّم بِمَا نُسِبَ إِليكَ، فَيَسَعُكَ الآن أن تَنْصَحَ لَهُم بِخِلافِ مَا نُسِبَ إِليكَ !
بل كَرَّرَ السَّائِلُ عَلَيْه خَبَرَ أنَّ الحُكُومَةَ قَدْ أَمَّنَت المُقاتِلينَ إنْ هُمْ سَلَّمُوا أنفُسَهُم، وبَيَّنَ لَهُ صِدْقَ ذَلِكَ في الوَاقِع، فَاسْتَمَاتَ الشَّيخُ عَدْناَنُ في إِبَائِهِ ، عَلَى الرَّغم مِن مَعْرفَته بِالسَّائِلِ وَثقَتِهِ بِهِ !!
وَأصَرَّ عَلَى التَّعْميَة، إِلى أَن سَلَّ الُله لسَانَه مِن جَوْفه ، فقالَ : " أنَا قُلتُ لهُم: لاَ تَبْدؤوهُم بقتَالٍ !!! "
وقد ظنَّ أنَّه بهَذا الجَوَابِ لم يَقُلْ شيئًا ، فإذَا بها الفَضيحة الَّتي كانَ الشَّيخُ عدنَان يُريدُ كتمَانها ، ولكنَّ الله أرادَ لَها الظُّهُورَ عن طَريِقهِ هو نَفْسِهِ .
وقد قلتُ : هيَ فضِيحةٌ ، لأَنَها تتضمَّنُ ثلاَثَةَ أمُورٍ :
الأوَّل: البقاءُ في جبَالِ الإرهَابِ: إرهَابِ المسلمِينَ !
الثَّاني: المحافَظَةُ علَى السِّلاَح
الثَّالثُ: الإذنُ بالقِتَال، إن هُمْ قُوتِلوا !!
إذًا ، فما نُسب إلى الشَّيخ عَدْنان صِدْقٌ لاَ كَذِب .
وكيفَ يجوزُ له أن يَسوِّغ لهم مُقابَلةَ القتَال بقِتَال، وأَصلُ حمْلِهم للسِّلاَح حرَامٌ ؟!
وهل يُداوَى خطأُ حملِ السِّلاَح بأَفْظَع منه، ألاَ وهُو استِعْمالُ السِّلاَح واستحلاَلُ الأروَاحِ المعصُومَة؟!
وقد سبَقَ أن نقَلْتُ أنَّ القَوْل بقتَالِ السُّلْطان دِفاعاً عن النَّفْس هو مَذْهبُ بعضِ الخَوَارج، واللهُ المستَعَان.
يُضافُ إلى هَذا أنَّه سُئلَ في الجَزَائر بعدَ محاضرَة " قَوَاعد مَعرِفة الحقِّ" عن المُظَاهَرات والمسِيرَات ، بعدَ أن ظهَرَ من هَذه المُظاهَرَات والمسيرَات شرٌّ كبيرٌ من دِماءٍ وتخريبٍ وفُرْقةٍ فقَالَ :" في الأصلِ أنَّ هَذه المُظاَهرَات والمسِيرَات ليسَت مِن دينِ الله في شيءٍ ...."
ثمَّ نسخَ هَذا مُباشرَةً بقَوْله:" لكن لاَحِظْ المسألةَ، أوَّلاً: أنَّ هَذا إذَا كانَ عالماً فاضلاً راشداً، ثمَّ نظَرَ معَ الشُّورَى، فنَظَرَ في ( المصلَحة والمفسَدَة!!) ، ثمَّ اتّخذَ أمرَه بهذَا ، بالأَمْر ، فإن رأيتَ جوازَ ذلكَ فاخُرُجْ!! وإن رأيتَ عدَمَ جوَاز هَذا فلاَ تخرُجْ، لأنَّه ليسَ بملزمٍ !! لكن المسيرَة إذَا صحَّتْ – وأنا لاَ أَدْرى – إذَا صحَّتْ، أنَّ المسيرَةَ إذَا صحَّتْ (2) ، فكانَتْ مسيرَةً دعَويَّةً لاَ مسيرَةً سياسيَّة!!!
فانظُرْ إلى هَذا الجَوَاب، هَلْ تخرُجُ منه بنتِيجَةٍ ؟!
وهَلْ هَذا الجَوَاب يُخفِّفُ من شرِّ المسيرَات أو يَزيدُها؟!
وهَلْ هَذا الجَوَاب يحسِمُ مادَّةَ الحزبيَّة أو يَزيدُها ؟!
والشَّيْخ عَدْنان يَعْلَم أنَّ الحزبيَّةَ الإسلاَميَّةَ اليَوْم تتحرَّقُ على هَذه الوَسائلِ المستَوْرَدة من الكُفَّار ولاَ تُفرِّطُ فيهَا !!
لم يهمَّنا كثيراً قَوْلُه: " لاَ أَدْرى "، لأنَّه لاَ عَيْب على مَن لاَ يَدْري مَا طالباً للعِلْم، لكن العَيْب الأَكبرُ أن يُفتيَ في دينِ اللهِ مَن لاَ يَدْري ، وشرُّ مِن ذلكَ أن يُفتيَ بفَتوَى ذات لِسانَين كما ترَى !
وإن كانَ يَرى أنَّه بهَذا الجَواب المعلَّقِ بجِبَال المَكْر والخَديعَة قَد نالَ به حَظْوةً عندَ حزب ( جَبْهة الإنقَاذ ) ومَن يُسايرُها مِن أصحَاب الثَّورَات ، وأنَّه في المُقابِل قَد أَبْقَى على الشَّعْرة الَّتي بَيْنه وبينَ السَّلفيِّين ، فلْيَعلمْ أنَّ اللهَ يَغارُ علَى دِيِنه مِن أن يتلاعَب به المُتشبِّهُون بأهلِ الفَتْوَى ، فُيوشِك أن يجعلَ حامِدَهم لهم ذامًّا ، فاتَّقِ اللهَ يا عدنَان ! ولْيَكُن جوابُكَ تديُّناً ، لا تزيُّناً ، قالَ اللهُ عزوجل " يَحْلِفُونَ بِاللَه لَكُمْ لِيُرضُوكُمْ وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرضُوهُ إِن كَانُوا مُؤمِنِين " [ التوبة:62]
ومِن ذلكَ أنَّه سُئلَ في الجزائر عن جمَاعَات التَّكفير، فأَجاب ببُرُودةٍ، وسمَّاهُم إخوَاناً له، وأمَرَهم فقَطْ بأن يَكونُوا حكمَاء، كما في آخِرِ شَريط " تفسير سُورَة محمَّد رقم (1) " !
ومن ذلكَ إيجابُه على مُسْلمي الجَزَائرِ التَّعاوُن معَ الحِزْبيِّين ، وهَذا لاَ يحتَاجُ إلى أن أُحيلَ فيه على شَريطٍ ، لأنَّه في أكثرِ المحاضَرَات الَّتي أَلْقاهَا في تلكَ البِلاَد .
ومن ذلكَ أيضاً قَوْلُه : " وأنَّ كلَّ مَن يَظْلم المسلمِينَ ، وكلَّ من يُعادي دينَ الإسلاَمِ ، وكلَّ مَن لا يُقيمُ حُكْمَ الله عزوجل وجَبَ عَلَيْه أن يَتنحَّى بأيِّ وَسيلَةٍ هُو يَتنحَّى بها ، وإلاَّ نُحِّيَ إن وُجد الرِّجال !!
ثمةَ سُؤالٌ: إذَا قامَ مُسْلمونَ بانقلاَبٍ، في بَلَدٍ ما، وأنتَ تَقولُ: هَذا لاّ يجوزُ، فما عَلَيْهم ؟ أقولُ : وقَد وقَعَ الأمرُ وتمَّ ، فوجَبَ علَيْنا دعمُهم ونصرَتهم ، فهُمْ إخوَانُنَا وأحبابُنَا ، فإذَا أخطَؤُوا في الطَّريق وقَد وَصَلوا ، فالحَمدُ لله الَّذي نَجَوْا ، فيَجبُ أن نتسَارَع ونتعاوَنَ سريعاً لخَلْق هَذا المجتَمَع المُؤْمن المُسْلم الَّذي لاَ يَصْلحُ بَيْنه وبَينَ حُكُومتِهِ اختلاَفٌ ! من شَريط " براءةُ السَّلفيِّين مِن مَطاَعن المَدْخليِّين (1/1)
لقد جَعلَ الشَّيخُ عدنان مُسْتحقِّي الخُروج من الحكَّامِ ثلاَثةَ أصنَافٍ :
الأوَّل: الظَّالمُون
الثاَّني: المُعادُون لِدينِ الإسلاَم
الثَّالث : الَّذينَ لا يُقيمُونَ حُكْم الله .
وأنت ترى أخي القارئ ! أنَّ في هذا الإطلاق خطورةٍ ظاهرَةً، لأنَّ مجرَّد ظُلْم وليِّ الأَمْر لاَ يُخوِّلُ لأحَدٍ الخُرُوجَ علَيْه، فقد روَى البخَاري (7054) ومسلم (1849) عن ابنَ عَبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عَنْهُمَا عَن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
" مَن رَأَى منْ أَميرِه شَيْئًا يَكْرَهُهُ، فَلْيَصْبِرْ عَلَيْهِ، فَإِنَّهُ مَنْ فَارَقَ الجَماعَةَ شِبْرًا فَمَاتَ، إلاَّ مَاتَ مِيتَةً جاهِلِيَّةً "
وأنَا أَعلمُ أنَّ الشَّيْخَ عدنَان يَستْعملُ هَذا الأُسلُوبَ غَير الدَّقيق ليَضْمن لنفسِه ِ المخَارجَ عندَ المضَايقِ ، فيَقُول هَذا ليحْمدَه الحركيُّونَ على أنَّه دعاَ بإطلاَق ٍ للخُرُوج ، وتكلَّمَ عن الحُكْم بغَيرِ ما أنزَلَ الله على طَريقَتِهم ، فلاَ يَنفضُّوا عنه ، وإذَا عَارضَه السَّلفيُّون بالاعترَاضِ السَّابق سارعَ للقَوْل: إنَّهم مترصِّدون ، ولا يَفْهمونَ كلاَمي، فإنَّني أقصدُ من الحكَّامِ مَن اجتمَعَ فيه تلكَ الأَوصَافُ كلُّها : ظلمٌ ، ومُعادَاةٌ للإسلاَم، وحُكْمٌ بغَير ما أنزلَ الله !
وهَذه الطَّريقةُ في التَّلبيسِ يَعرفُها كلَّ مَن يَعْرف الشَّيخَ عدنَان، ولي علَيْه مِن أمثَالها ما يُقاربُ كتاباً كاملاً ، بل لقد كتبتُ فيه هو نَفْسه هَداه اللُه كتابةً، فماَ شعَرْتُ إلاَّ وهو مجلَّدٌ ضَخْمٌ ، وقد نظَرْتُ في فصُوله ، فوَجَدتُ بينَ يديَّ فصليْن هما أطوَل فُصُول الكتَاب ، ألاَ وهما : فَصْل تلبيسَات عدنَان ، وفَصْل كذِبَات عدنَان ، وذلكَ مِن كَثْرة ما عندَ الرَّجلِ من هَذا النَّوْع ، ثمَّ لَّما رأيتُ طُولَ الكتَاب ، أعرَضْتُ عن ذلكَ كلِّه ، واعتصَرْتُ منه هَذا المُختصَر الَّذي بينَ يدَيْكَ .
ومِن ذلكَ أيضاً قَوْلُه في شَريط " معَالم في المنْهَج " (3) :" إذا جماعَةٌ مِن الجَمَاعات رفضَتْ الإنضِمَامَ للدَّوْلة الإسلاَميَّة فمَا علَى المُسْلمينَ إلاَّ أَن يُذَبحُوهم ، حتى ولَوْ يَتَّموا بأطفَالهم ، هُمْ وأطْفَالهم بيحَرِّقُوهم ويُبيدُوهم !! "
قلتُ : كيفَ تكُونُ فَرْحةُ خَوَارج هَذا الزَّمَان وهم يَسْمعونَ هَذا الكلاَم ؟! هَذه هي حجَّةُ الغُلاةِ مِنَ الخَوَارجِ عندَنا بالضَّبْط، وهيَ حجَّةُ ابن الأَزْرَق قديماً !
ثمَّ بيَّن أنَّه يَنبَغي تَعْطيل الجِهَاد مِن أجلْ هَذا، فقال:" وهَذا مِنْ أوْجب الواجبَاتِ على الدَّوْلة الإسلاميَّةِ قَبلَ مُقَارعَة الأعدَاءِ، ولا يجُوزُ للدَّوْلة
الإسلاَميَّة أن تَفْتحَ الحُصُون ، وهُناكَ حزبٌ رافضٌ البَيْعة ، اقتدَاءً بقَوْله ( عَلَيْكم بسُنَّتي وسُنَّة الخُلَفاء الرَّاشِدِين مِن بَعْدي !! )


الحواشى:


(1): كيفَ ذلكَ وقَدْ سمعتُه في مُحاضرة " صفات الطَّائفة المنصُورَة " ألقَاها في الجزَائر يَقولُ: "نتجمَّعُ على السِّياسة !!! " وقيلَ له: هَل تُعتبَرُ الأحزابُ السِّياسيَّة المَوْجودة حاليًّا من الفِرق الَّتي ذكَرَها النَّبي في حديثه الَّذي يّذكُر الفِرق؟ فقالَ: " أَقول هذه أوَّلُ زِيارَةٍ للجزائر، فأُحبُّ أن آتيَ زيارةٍ ثانيةً !! "
قلتُ : فأينَ شّجاعة عَدْنان ، وأينَ الرَّدُّ على الحزبيِّين
(2) : يُريدُ القصَّة الَّتي جاءَ السُّؤالُ عنها في المحاضَرَة ، ألاَ وهيَ خُرُوج الصَّحابَة في شِعَاب مكَّة ، وهيَ ضَعيفَةٌ، فإنَّ فيها إسحَاق بن أبي فَرْوة ، وهو لاَ يُحتجُّ به ، كمَا بيَّنَه العلاَّمةُ ابنُ بَازٍ –رحمه الله – في ردِّه على الشَّيخ عَبد الرَّحمن الخَالق لَّما استدلَّ بهَذه القصَّة ، راجعْ الفَتْوى في " مجمُوع فتَاوَى ومقَالاَت متنوِّعة " للشَّيْخ رحمَه الله (7/245-246)، وهي بتاريخ : ( 14/4/1415هـ )
  #3  
قديم 04-07-2011, 09:05 PM
أحمد سالم أحمد سالم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: جزائري مقيم في فرنسا
المشاركات: 2,425
افتراضي

عدنان يَرفضُ تَسميةَ البُلْدان المُسْلمَة بمُجتمَعات إسلاميَّة
بقلم:

فضيلة الشَّيخ
عبد المالك رمضاني الجزائري
حفظه الله



بسم الله الرحمن الرحيم



الشَّيْخ عدنان عرعُور معرُوفٌ بدفَاعه عنِ سيَّد قُطْب ، وكَثرَة استدلاَلِه بكُتُبه ، ونَظْرةٌ خاطفَةٌ في مؤلَّفَاته تُغْنيكَ عن قيلَ وقالَ ، فلاَ يكادُ الرَّجُلُ يَكتُبُ بضع َصفَحَاتٍ إلاَّ استَشْهَدَ بكَلاَم سيِّد !
ولسيِّد قُطْب حُكْمٌ خاصٌّ على المجتمَعَات الإسلاَميَّة ، وسَوْف أُجلِّي هَذا في القِسْم الثَّاني مِنَ الكتَاب إن شاءَ الله، إلاَّ أنَّني أكتَفي هُنا بنَقْلٍ واحدٍ عَنه جعلَ سيِّد يُعدِّدُ فيه المجتمَعَات الجَاهليَّةَ ويحدِّدُها ، فكانَ ممَّا قالَ في :
" معَالم في الطَّرِيق " ( ص 101- ط.الشُّروق 1407هـ ) : " وأخيراً يَدخُلُ في إطَار المجتَمَع الجَاهِليِّ تلكَ المجتمَعَات الَّتي تَزعُم لنَفْسها أنَها مُسْلِمة !! "
فهَل يَقصدُ سيِّد أنَّها في مَنْزلةٍ بينَ المَنْزلتَيْن: لاَ هيَ مسلمَةٌ، ولاَ هيَ كافرَةٌ؟
الجوَاب عندَ سيِّد نفسِه، حيثُ قالَ في ( ص98) :" إنَّ المجتَمَع الجَاهِليِّ هُو كلُّ مجتَمَع غَير المجتَمَع المُسلِمِ "
لقَد تأثَّرَ الشَّيْخ عدنَان بهَذَا التَّكْفيرِ الصَّارخِ حتى رفَضَ تَسْميةَ البُلْدان المسلِمَة : مجتَمَعَاتٍ إسلاَميَّةٍ، وهَذا ممَّا تَشمِئزُّ له النُّفُوسُ ، ومَعلُومٌ أنَّ آلَ قُطْب هُمُ الَّذين َ اشتهَرُوا بذلِكَ، واستَعاضُوا منه اسم " مجتمَعَات جاهِلِيَّة " كما مرَّ ، وأمَّا الشَّيْخ عَدنَان فتَسْمعُ هَذا بصَوْته في شَريط :" رَدّ الدُّكتُور عَبدِ الله الفَارِسي علَى رسالَة عدنَان عَرْعُورِ (2) " ، حيثُ قالَ مَا كانَ يَنبَغي لكَ أن تَقولَ أنَّ ( هَكذا) المسلِمِين َ الآنَ – والله !- وصَلُوا، مَا قلتُ أنَا، أقولُ: المُسْلمُون هَؤلاَء مَا نُكفِّرهم أعياناً، لَكِن مجتَمعَاتهم هَذِه لَيْست مجتَمَعاتٍ إسلاَميَّة، بدَليل رَفْضهم للشَّريعَة الإسلاَميَّة، الآنَ ضَرَبْنا أمثلَةً كَثيرةً !!!
وأنَا أعْرف أنَّهُ قامَت بَعضُ الحُكُومات، وتُريدُ تَطْبيقَ الإسلاَم وعجَزَت عن ذَلكَ، لأنَّ الشَّعْب نَفْسَه لاَ يَرْضَي بهَذا !!
لاَ تغترَّ بقَوْله :" لا نُكفِّر الشُّعُوب! " ولاَ بقَوْله:" مَا نكفِّرُهُم أعيَاناً ! "، لأنَّهُ لا َيُغْني عنه شَيئاً، وهُو يَرفضُ أن يُسمِّي مجتمَعَاتهم، مجتَمَعاتٍ إسلاَميَّة وقال َ:
" نحنُ لا نُكفرُ الشُّعُوب ! لكِن جاء هَذا الاستِعْمارُ فظهَرَ الكُفْرُ في الحُكْم، ثم َّبعدَ ذلكَ تسلَّلَ الكُفْرُ إلى الشُّعُوب " المصدَرُ السَّابِق
فتأمَّل إطلاَقَه الكُفْرَ على الحكَّام، لتَعْلمَ سببَ تعلُّقِ الجَمَاعات التَّكْفيريَّة الَّتي ذكَرتُها في أوَّل الرَّدِّ علَيْه به، ولاَ يَخفَى علَيْه أنَّه يُلقِي محَاضرَتَه هَذه في أوسَاط ٍتعجُّ بالشَّبابِ المشبَّع بالتَّكفيرِ !
وتأمَّل رَمْيَه الشُّعُوبَ بالكُفْر ، ورَمْيَه لها برَفْض الشَّريعَة ، تفهَمْ رَفْضَه لتَسْميةِ مجتَمعَاتهم بـ الإسلاَميَّة ، والأمْرُ لله!
وأَطلَقَ الكُفرَ علَى عُمُوم النَّاسِ فقالَ :" بَلْ – وَالله ! – إنَّ بلاَداً كَافرَةً عَبَرْتُ فيهَا أسْهل ممَّا عَبرتُ بعضَ البلاَدِ الإسلاَميَّةِ، مَنِ الَّذي صنَعَ هَذا ؟ نحنُ الَّذين َسكَتْنا عن الطَّواغيتِ أوَّلَ مَا سكَتْنا ، ثمَّ جرَّ هَذا الكُفْر إلى عمُومِ النَّاس !! " وهَذا مِن شَريطٍ مسجَّلٍ في الجَزائِرِ في: " تَفْسير بَعْض آيَات الحُجُرات "وَجْه (ب)
وفي هَذا الكَلاَم تهيِيجٌ وَاضحٌ علَى الحكَّام، وتَكفيرٌ فاضِحٌ لعُمُوم الأنَام، فلتَقر َّ أَعينُ الحزبيِّينَ منَ السِّياسيِّين وكذَا التَّكْفيريِّين، ولتَثْبت أقدَامُهم في ما هم فيه !
ويَزيدُ في التَّهيِيج السَّابقِ المَبْني علَى التَّكْفير الماحِقِ، فيَقُول: كَثيرٌ مِن الحكَّام ِأُولَئك الَّذينَ كَفَروا بدِينِ الله، وكَفَروا باللهِ العَظيمِ، كَثيرٌ أُولَئك !
لَكن هَلْ شَعْبنَا ، هَلْ مجتمَعُنا هَذا مجتَمَعٌ مسلِمٌ ؟ فقَطْ كفَرَ حكَّامُه فنَنقَلِب علَيْهم ؟!
فإن كَانَت المسأَلَة كذَلكَ فلاَ يجوزُ أن تنَامَ اللَّيْلةَ إلاَّ وتخرُج علَى الحكَّامِ، لَكن شَعْبنا أو بَعْض شَعْبنَا – حَتى لاَ نتَحسَّس !- صَارُوا أَفْسدَ من حكَّامِهم ، فمَا أَنتُم صَانعُونَ ؟
نعَمْ! لقدْ كانَ الوَاجبُ منذُ دُخُول الاستِعْمار – علَى كافَّةِ أشكَالِه وألْوانِه – كانَ الوَاجبُ رَدَّه فوراً ، أن يقُومَ المسلمُونَ قَوْمةَ رجُلٍ واحِدٍ فيَدْفعوا هَذا العَدوَّ اللَّدُود عن دِيارهم ، ولَكِنَّ اللهَ لم يَنصُرْهم، لأَنهم خَذَلوه وأَضَاعوا دينَهم، فخَذَلهم اللهُ وضيَّعَهم !
وتتفلَّت تَقِيَّتُه مِن تحتِ لِسَانه أحيَاناً ، فيَأْتي بمُنكَر القَوْل في تَكْفير الشَّعْب البَاكستَاني ، بسَبَب الانتخَابَات الَّتي اغتَرَّ فيهَا بأَصْحاب الأموَال كمَا يَذْكر هُو ، ويَقولُ كمَا في شَريطٍ له بعنوَان "ميزَات الدَّعْوة " : إنَّ المُسْلمينَ في بَاكستَان بَاعُوا دينَهم بخَمْس مائَةِ رُبِّيَّة ، ونجحَتْ بالأغلَبيَّة المطلَقَة كمَا تعلَمُون فأَيُّ زَعْم لَكم أنَّ هَذا مُسلمٌ؟!!!
  #4  
قديم 04-07-2011, 09:14 PM
أبو الأزهر السلفي أبو الأزهر السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,172
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد سالم مشاهدة المشاركة
وممَّا قاله في رِحْلته إلى أوربا ، كما في شَريط " بَراءة السَّلفيِّين من مَطاعنِ المَدْخليِّين (4/4) " : أسبابُ التَّطرُّف ( بَعضُ الشُّيُوخ !!) وبَعضُ قُوَى الأَمْن في العَالم الإسلاَميِّ بخاصَّةٍ ، فإنَّ كَثيراً من الشُّيوخِ لم يحسِنُوا التَّربيَةَ ، وإنَّ كثيراً مِن قُوَى الأَمْن لم يحسِنُوا المُعالجَة ، نحنُ لاَ نرَى التَّكْفيرَ ، ولاَ نرَى التَّطرُّف ، لَكن ماذَا ترَوْن مِن شابٍّ سُجنَ في سُجُون عبدِ النَّاصر ، وقيِّدَت يدَيْه ( هَكذا) ، شابٌّ عُمرُه عشْرين ، ثلاَثين (هكَذا) ، مَا عندَه مِنَ العَلْم إلاَّ قليلاً ( هكَذا)، سُجنَ ورُبِّط ، ورُبِّطَت يدَاه ، وكُبِّل، ثمَّ أُطْلِق علَيْه كلبٌ جائعٌ يَنهشُ مِن بدَنِه ، باِللهِ علَيْكم : مَاذا يقولُ هذَا الشَّابُّ ؟
ثمَّ أجابَ : " يكفِّر! ويُكفِّر! ويُكفّر! ويُفجِّر! ويُفجِّر! ويُفجِّر ! "
هذه ما كانَتْ مُعالجَة ، هَذه مُعالجَةٌ يَهوديَّةٌ !
شابٌّ أخطَأَ، حتى ولو دخَلَ في تنظيمٍ سرِّى، كانَ يَنبَغي على قُوَى الأَمْن أن تُعالجَ هذِهِ القضيَّةَ، لاَ أن تنتَقمَ مِنْ هؤلاَء الشَّبابِ، فضلاً عن الظُّلْم الصَّريح ِالواضحِ في رَدِّ الشَّريعَة، في الكُفْر بالشَّريعة، في كَذا وكَذا وكَذا....
عن الصَّدِّ عن سَبيلِ الله !!!
شابٌّ دخَلَ السِّجنَ عُمرُه عشرُونَ سَنَة، مَاذا ترَاه يَفعلُ ؟!
فهَذا هو مِنْ أسبَابِ التَّطرُّف، هَذان السَّبَبان.))
الحمد لله ..
لا أرى غلطًا في هذا الكلام مع كل الاحترام للشيخ عبد المالك الرمضاني -وفقه الله-..
وهو عبارة عن توصيف لبعض أسباب المشكلة ولذا لا يعترض عليه بطرق حل المشكلة, ومن مقتضيات الفتوى وإصدار الأحكام توصيفُ الواقع الصحيح أولا ثم يكون الحكم الشرعي والعلاج الناجع ثانيا؛ فتدبروا !
  #6  
قديم 04-07-2011, 11:04 PM
ابو العبدين البصري ابو العبدين البصري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 2,253
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزى الله الأخوة خيراً واحببت أن اشاركهم وهذه وجهة نظري في الموضوع:
كلام الشيخ عبد المالك رمضاني حفظه الله تعالى: قرأته قديما وأرى أنه أصاب في مسائل كثيرة في نقده للشيخ عدنان سدده الله لكن لا يخلوا كلامه من تحامل في بعض المواطن وتحميل لكلام الشيخ عدنان أكثر من مما يحتمل والذي يعرف الشيخ عدنان جيداً يعرف من اين يؤتى ؟من تسرعه وعاطفته واسلوبه المفحم الغير مفهم!!!
والشيخ عدنان مع ما أخذ عليه له جهود طيبة الآن وقد سألت شيخنا حمدي عبد المجيد السلفي في زيارتي الآخيرة له في عيد الأضحى " فقال: "عنده اخطاء لكنه يقوم بدور طيب في رده على الرافضة"
جزاه الله خيراً وسدده
  #7  
قديم 04-07-2011, 11:20 PM
أبو عبد العزيز الأثري أبو عبد العزيز الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: العراق
المشاركات: 2,568
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو العبدين البصري مشاهدة المشاركة
جزى الله الأخوة خيراً واحببت أن اشاركهم وهذه وجهة نظري في الموضوع:
كلام الشيخ عبد المالك رمضاني حفظه الله تعالى: قرأته قديما وأرى أنه أصاب في مسائل كثيرة في نقده للشيخ عدنان سدده الله لكن لا يخلوا كلامه من تحامل في بعض المواطن وتحميل لكلام الشيخ عدنان أكثر من مما يحتمل والذي يعرف الشيخ عدنان جيداً يعرف من اين يؤتى ؟من تسرعه وعاطفته واسلوبه المفحم الغير مفهم!!!
والشيخ عدنان مع ما أخذ عليه له جهود طيبة الآن وقد سألت شيخنا حمدي عبد المجيد السلفي في زيارتي الآخيرة له في عيد الأضحى " فقال: "عنده اخطاء لكنه يقوم بدور طيب في رده على الرافضة"
جزاه الله خيراً وسدده
أويد ذلك
جزاك الله خير أخي أبا العبدين
فهذا تحميل للكلام فوق ما يحتمل وحسبنا الله ونعم الوكيل
__________________
قال الله سبحانه تعالى :
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)

قال الشيخ ربيع بن هادي سدده الله :
( الحدادية لهم أصل خبيث وهو أنهم إذا ألصقوا بإنسان قولاً هو بريء منه ويعلن براءته منه، فإنهم يصرون على الاستمرار على رمي ذلك المظلوم بما ألصقوه به، فهم بهذا الأصل الخبيث يفوقون الخوارج )

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
  #8  
قديم 04-07-2011, 11:21 PM
ياسين المصدق ياسين المصدق غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: تونس بلد الزيتوتة
المشاركات: 21
افتراضي


في تونس نقول : هاذي البداية و مازال مازال..
كلامي للاخوة المشرفين-و للعقلاء-..و الله و بالله ان ما سيأتي مستقبلا سيكون أشد..مادام في الأمر "مدخلي الجزائر"..فأبشروا بقرب إلحاق الشيخ الحلبي و غيره بالسابقين.و تذكروا اخواني جيدا مشاركتي هذه في يومنا هذا..مرض عضال اسمه الطعن و التجريح -و الجرح و التعديل زعموا-و والله عندي الكثير لاقوله في الرمضاني و من شاكله..لكن--ربما ان تغير المقام-- لي مقال بإذن الله..

استعدوا اخوتي المشرفين استعدوا فالأمر جد و "الضرب حراش"
  #9  
قديم 04-07-2011, 11:25 PM
أحمد سالم أحمد سالم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: جزائري مقيم في فرنسا
المشاركات: 2,425
افتراضي أمنزِلة بينَ المنزِلَتَين يا عَدنان ؟"للشيخ عبد المالك رمضاني"

أمنزِلة بينَ المنزِلَتَين يا عَدنان ؟


قالَ الشَّيخ عَدْنان صرَاحةً في شَرِيط "ميزَات الدَّعْوَة " : يقولُ قائلٌ : أنتَ حيَّرْتَنا ! لاَ نقُولُ : نُكفِّرُ هَذا المجتَمَع ؟! ولاَ نقولُ: مُسْلم ؟!
ثمَّ أجابَ بقَوْله : إي نحنُ نقُولُ : إنَّه مجتَمعٌ مسلِمٌ أفرَادُه ! أمَّا كمجتَمَعٍ: ليسَ بمسلمٍ ، كمُجتَمَع ، كبيئَته!!
أمَّا كأفرَادٍ: نعَمْ! مسلِمُون، لأنَّنَا لاَ نكَفِّر الأفرَاد، والدَّليلُ علَى ذَلكَ أنَّ هَذا المجتَمَع كمُجتَمعٍ ليسَ بمُسْلمٍ!!
ثمَّ ذكَرَ دليلَهُ الغَريبَ الَّذي جعَلَه يُوقفُ المسلِمِينَ في بَرْزخٍ بَين الكُفْر والإسلاَم كالمُعتَزلَة ، فقَالَ :احسُبْ نسبَةَ المُصلِّينَ فيه ! واحسب نِسْبةَ الكَاسِيات العَاريات ِ بَينَ التَّقيَّات الوَرِعات!!
واحسُب نِسْبة الَّذينَ يتَعاطَوْن الخَمْر والرِّبا والقِمَار !!!
قلتُ: إذاً فحسَابَاتُه في رَفْض تسمِيَةِ المجتَمَعاتِ الإسلاَميَّةِ بـ ( الإسلاَميَّة ) تَنطلقُ مِنْ كبَائرِ الذُّنوبِ، فهَذا مذهَبُ مَن ؟!

نقل لكتاب تخليص العباد من وحشية أبي القتاد للشيخ عبد المالك رمضاني
  #10  
قديم 04-08-2011, 12:05 AM
محمد لبيب
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين المصدق مشاهدة المشاركة

في تونس نقول : هاذي البداية و مازال مازال..
كلامي للاخوة المشرفين-و للعقلاء-..و الله و بالله ان ما سيأتي مستقبلا سيكون أشد..مادام في الأمر "مدخلي الجزائر"..فأبشروا بقرب إلحاق الشيخ الحلبي و غيره بالسابقين.و تذكروا اخواني جيدا مشاركتي هذه في يومنا هذا..مرض عضال اسمه الطعن و التجريح -و الجرح و التعديل زعموا-و والله عندي الكثير لاقوله في الرمضاني و من شاكله..لكن--ربما ان تغير المقام-- لي مقال بإذن الله..

استعدوا اخوتي المشرفين استعدوا فالأمر جد و "الضرب حراش"
.
ما هذا الكلام يا رجل ؟.
أتدافع عن الحوالي و تلمز في الرمضاني!؟.
من هو صاحب ظاهرة الإرجاء (و حملة رمي أهل السنة بالإرجاء).!؟.
إن لم يعجبك شيئ في الشيخ الرمضاني فدونك البيان ، بعلم و أدب .
إن لم يعجبك الرمضاني فلا تلمزه بالمدخلي دون دليل ، و هو الذي خالف المدخلي في كثير من الأشخاص ، و في كثير من الأمور !.
إن خالفت الرمضاني ، فلا تجعل من مخالفتك له سبيلا لتثوير الناس ضدّه بأسلوب التعميم و التعتيم .
هل ما عندك ضد الرمضاني يُعدّ من الأصول التي فارق فيها أهل السنّة ؟.
أم عنده بدع تستحقّ منك العناء !؟.
أم هو قائد المرجئة أو المثبّطة الذين يصدون هجمات التكفيريين ضدّ حكّامهم و شعوبهم !؟.
هل إذا حذّر أحدهم منك الآن و قال في حقّك أنّك (حوالي )تونس ، أفيكون محقّا ، باعتبارك مدافعا عنه و ترد على من خالفه -تنتقم-!.
و أين هي ردودك على غلاة التجريح -العلمية التّأصيليّة -، و قد شاهدنا منها الكثير منطلاقا من جعبة الرمضاني ، و الذي تسميه أنت مدخلي الجزائر !.
ألا تعرف كم دفع الله تبارك و تعالى بهذا الرجل من فتن في الجزائر ؟.
إذا أخطأ الشيخ الرمضاني في حكمه -أو تقديره -على رجل ، هل تجعل من اجتهاده ذاك وسيلة إلى الانتقاص منه ؟.
إن كان في جعبتك نقد لأصول الرمضاني من كتاباته أو أشرطته فتفضّل ، دون تعميم !.
و عودا لكلمتك :
في قولك :في تونس نقول : هاذي البداية و مازال مازال..
أقول: هذا الكلام عرفته قديما أنه عنوان لأغنية( رابح درياسة الجزائري ) ، بمناسبة بطولة كرويّة !!!.
و ما يُدريك أنت أن الأمر فيه : مازال مازال ...!!!.
و في قولك :و الله و بالله ان ما سيأتي مستقبلا سيكون أشد..مادام في الأمر "مدخلي الجزائر"..فأبشروا بقرب إلحاق الشيخ الحلبي و غيره بالسابقين.
أقول : على أيّ علم بنيت معرفتك هذه ؟!.
و على أي طريقة -سلكتها- خرجت بنتيجتك هذه ؟.
أليس هذا من الحلف على الله في أمور غيبية!؟.
و من سيلحق من ؟
فكلاهما قد خرج من سلفية الغلاة في آخرين!.
فعلى أي شيئ سقطت أنت في آخرين!؟.
هل تقصد أن الرمضاني سيسقط الحلبي!؟.
إن قلت ذلك ، فواضح أنك بعيد عن فقه الواقع السلفي .
و أنصحك بأن تترك سفر الحوالي ، هذا الرجل الذي ردّ عليه الشيخ علي الحلبي ، فهل ستتجاهل تلك الردود ، أم ستجعل منها تُكأة للنيل منه أيضا ؟.
مع أنك صرّحت بأنك تحبه في الله !.
فلماذا لم تُعامل الرمضاني بنفس الأمر و نفس المعاملة!؟.
و كيف ستتعامل مع الشيخ العباد الذي يقرب الرمضاني و يزكيه !؟.
بل مع الشيخ علي الحلبي الذي يعرف الرمضاني و يزكيه أيضا هو و غيره من المشايخ ، و لم يقل واحد منهم أنه مدخلي الجزائر ، و لا حذّر منه تحذيرك ، فضلا أن يحلف حلفك !!!.

و لماذا هذا الأسلوب في التهويل على طريقة الغلاة ،في قولك :(و والله عندي الكثير لاقوله في الرمضاني و من شاكله..لكن--ربما ان تغير المقام-- لي مقال بإذن الله..

استعدوا اخوتي المشرفين استعدوا فالأمر جد و "الضرب حراش").
تفضّل و بيّن !
و لتعجّل في كشف الحقائق ، و لن تزيد على الطّين بلّة فوق بلالها التي هي عليه!.
أنا أنتظرك ...
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:20 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.