(لحم البقر داء ولبنها شفاء) هل هو حديث حسن أم مكذوب؟

[احمدالمنسي]

وجدت اثناء تصفحي بالصدفة في موقع الالوكة موضوعا شد انتباهي وكان عنوانه !!!

بعض علمائنا الذين لهم قدم راسخ في علم الحديث يعتمدون أحيانا على ظاهر السند وهذا قصور (للأخ خالد الشافعي)..
العنوان عجيب ونعلم جيدا ان هذا اسلوب المفرقين بين المتقدمين والمتأخرين وفيه تلويح على امامنا الالباني رحمه الله !

ونقل جملة لابن عثيمين رحمه الله ولعله ارتضاها فارجو التوضيح منه

ولهذا أعجب عجبا كثيرا أن بعضهم صحح هذا الحديث المكذوب وهو أن « لحم البقر داء ولبنها شفاء» أو دواء.. سبحان الله !! لحم البقر داء والله أحلّه للعباد؟! »

واتساءل اي كذب ! الحديث اسناده حسن واورده الالباني في السلسلة الصحيحة فماذا تقصد بنقلك يا أخ خالد
وما هي القاعدة التي يتم عندها تحويل الحديث الحسن الى حديث مكذوب !!!

[أبو عائشة أشرف الموصلي]

ننتظر الاجابة ان شاء الله

[لؤي عبد العزيز كرم الله]

إن كان الشيخ ابن عثيمين ‏-‏ رحمه الله ‏-‏ قد رد الحديث باجتهاده فقوله مردود عليه لأننا يمكن أن نقوله له ‏-‏ وبنفس طريقته ‏-‏ ‏:‏ بعض العلماء ممن عنده رسوخ في الحديث يقتصر في رد الحديث علي مجرد الظن وهذا قصور شديد وإن كان عنده سلف من السلف فننظر أيهم أقوي حجة وأظهر دلالة ‏،‏ وفي تقديري لا علاقة للأمر بالمليبارية إذ لو كان هذا صحيحا لكان الشيخ ابن عثيمين أولي بهذا الوصف من الأخ خالد الشافعي أم أن صاحب الموضوع خشي إن هو ألصق الوصف بابن عثيمين أن يتهم بالطعن في الشيخ فعدل إلي أقصر الحائطين ‏؟ ‏.‏ ‏

[أبو عثمان السلفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لؤي عبد العزيز كرم الله

قد رد الحديث باجتهاده فقوله مردود عليه

أخي -سددك الله-: لو قلت: (فهو مأجور) بدلاً من (مردود عليه)!
ما هكذا يكون الرد على العلماء؟!
رحم الله فقيه زماننا ابن عثيمين.

[حامد بن حسين بدر]

.قال ابن القيم رحمه الله : " لحم البقر عسير الانهضام ، بطيء الانحدار ، ويورث إدمانه الأمراض السوداوية ، ولحم العجل ولاسيما السمين من أعدل الأغذية ، وأطيبها ، وألذها ، وأحمدها ، وإذا انهضم غذى غذاءً قوياً " [ زاد المعاد4/374 ] .
وقال الشيخ الألباني رحمه الله ، وهو ممن يحسن الحديث : " كل لحم البقر ، وفيه العافية ، لأن آل النبي وأهله أكلوا لحم البقر ، وضحى الرسول صلى الله عليه وسلم عن أهله في حجة الوداع بالبقر ، لكن أنصحك بأن لا تكثر منه ؛ لأن هذا الإكثار هو مراد الحديث " [ سلسلة الهدى والنور رقم/236 (7:20-8) ] .

انظر كامل البحث المختصر هنا
https://www.google.jo/url?sa=t&rct=j...41524429,d.ZG4

[مبارك بن الساسي المسيلي]

رأيت هذا الموضوع في المنتدى، ولكن يا أخي أحمد إن كان الأخ خالد الشافعي كما تقول فقدم النصح له قبل أن تضع الموضوع في المنتدى هذه نصيحتي بارك الله فيك.
في رأيي يحذف الموضوع

[علي السحابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عثمان السلفي

أخي -سددك الله-: لو قلت: (فهو مأجور) بدلاً من (مردود عليه)!

الأخ أبو عثمان السلفي: وفقك الله لكل خير، إذا قال مأجوراً فيقتضي أن قوله راجحاً!، لكن إذا قال مردوداً عليه فهو يدل على أن قوله مرجوحاً، ولا يمنع أن يكون القول المرجوح مأجوراً عليه صاحبه! ـ والله أعلم ـ.

[عبد الرحمن عقيب الجزائري]

أخي الفاضل أحمد راسل الأخ خالدا على الخاص وتناصح معه واطلب حذف الموضوع
فلا نعلم عن الأخ خالد الشافعي إلا خيرا وفقه الله وسدده

[احمدالمنسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن عقيب الجزائري

أخي الفاضل أحمد راسل الأخ خالدا على الخاص وتناصح معه واطلب حذف الموضوع
فلا نعلم عن الأخ خالد الشافعي إلا خيرا وفقه الله وسدده

اطلب حذف الموضوع لكن اريد ان يخبر احد الاخ خالد بذلك والله أعلم

تم الإبقاء على الموضوع مع تعديل يسير عليه، وذلك كي نستفيد من مناقشات الإخوة، فإن أصر صاحب الموضوع على حذفه حذفناه (مشرف)

[طاهر نجم الدين المحسي]

ليس في كلام الإمام ابن عثيمين رحمه الله ما يدل على مذهب المليبارية أبداً ؛ بل الشيخ يقرر قاعدة ذكرها أهل العلم في أصول علم الحديث ؛ وذكرها الإمام المحدث الألباني رحمه الله في غيرما موضع منها :
في ( الايات البينات ) ( ص 54 ) :
( من المقرر في علم مصطلح الحديث أن صحة الإسناد لا يستلزم صحة المتن لعلة فيه خفية أو شذوذ من أحد رواته ولذلك ردته السيدة عائشة وصرحت بتوهيم راويه عبد الله بن عمر رضي الله عنهـ كما سيأتي في الكتاب (ص 68، 71) وحينئذ فالتعبير العلمي الصحيح أن يعبر عن وجهة نظرها بغير ما جاء في الجواب المشار إليه كأن يقال: إن الحديث عندها شاذ متنا صحيح سندا غير أن رد عائشة لحديث ابن عمر وتوهيمها إياه مردود بمتابعة جمع من الصحابة له خرج أحاديثهم الحافظ في " الفتح " (7 / 242) ومنهم أبو طلحة الأنصاري وقد خرجت حديثه آنفا ولذلك فالجواب المذكور لا قيمة له - ولو زين لفظه - من الناحية الحديثية بل إنه لو ذهب ذاهب إلى تخطئتها هي في روايتها لكان ذلك قريبا من الصواب لمخالفتها لجماعة الأصحاب لكن الجمع بين حديثها وحديثهم تمكن بأن يقال: إنه صلى الله عليه وسلم أتيت لأهل القليب حين ناداهم السمع والعلم معا فلا تعارض وهو الذي ذهب إليه الحافظ. والله أعلم . ) .
وقال في ( صحيح الأدب المفرد ) ( 753/978 ) :
( ومن الواضح لكل ذي بصيرة أن هذا الكلام غير وارد علي، لأنني لم أشك في متن الحديث فرددته مع صحة إسناده، حاشا لله فنحن بفضل الله وتوفيقه من أشد الناس معاداة لنم يفعل ذلك، وإنما شككت في هذه الزيادة: "وجهه" للمخافة المشار إليها، وفي ظني أن الشيخ لا يعرف أنه لا يلزم من صحة السند صحة المتن، وأن من شروط الصحيح أن لا يشذ ولا يعل، وإلا لما ألزمني ذاك الإلزام، ولرد علي- لو أمكنه- دعواي الشذوذ المشار إليه في قولي: " والمحفوظ ... " ولكن هيهات هيهات! وختاماً فإني أريد أن أنبه القراء الكرام إلى أن ما نسبه الشيخ إلى ابن تيمية والذهبي وابن حبان أنهم صححوا الحديث، فهو غير صحيح، وإنما صححوه بالفظ المتفق عليه، فأما اللفظ المنكر فلا، وراجع "الضعيفة" لتتأكد من صحة ما أقول. ) .
وقال في ( الضعيفة ) ( 943 ) :
( هذا الكلام يدل على أحد شيئين: إما أن الرجل لا يعبأ بما هو مقرر عند المحدثين من القواعد، أو أنه جاهل بها، وغالب الظن أنه الأول، فمثله مما لا أظن يبلغ به الجهل إلى أن لا يعلم تعريف الحديث الصحيح عندهم، وهو " ما رواه عدل ضابط عن مثله عن مثله إلى منتهاه ولا يكون شاذا ولا معلا "، وإذا كان الأمر كذلك فقوله ".... لا يثبت بمجرد الحكم.... " جهل منه أو تجاهل بشرط من شروط الحديث الصحيح، وهو عدم الشذوذ وقد أشار الحاكم والبيهقي إلى أن الحديث لم يسلم من الشذوذ وذلك قولهما: " فقد روينا بالأسانيد الزاهرة عن مالك خلاف هذا ".
قلت: فالحاكم والبيهقي لم يحكما على الحديث بالبطلان بمجرد الدعوى كما زعم النعماني، بل قرنا ذلك بالدليل لمن يريد أن يفهم، وهو الشذوذ، على أن هناك أدلة أخرى تؤيد الحكم المذكور على ما يأتي بيانه إن شاء الله تعالى. ولولم يكن ثمة دليل على بطلان الحديث إلا وروده في كتاب الإمام مالك " الموطأ " (1 / 97) على خلاف هذا اللفظ لكفى، فكيف وقد رواه جمع كثير من المصنفين والرواة عن مالك على خلافه؟ ) .