الكبيسي متراجعًا : أقدر الإمام محمد بن عبدالوهاب

[أبو عبد الرحمن الرباطي الأثري]

الكبيسي متراجعًا عن تصريحاته المسيئة: أقدر الإمام محمد بن عبدالوهاب

تراجع العراقي أحمد الكبيسي عن تصريحاته المسيئة لللإمام محمد بن عبدالوهاب، مؤكدًا احترامه له ولكل من يسير على نهجه.

وأكد في مداخلة على فضائية “دجلة”، أن “ما بدر منه إنما جاء في إطار حماسته وانفعاله، على خلفية الأحداث التي يشهدها العراق، وقد شارك في هذه الأحداث جماعات عديدة، تدعي الانتساب إلى منهج الإمام محمد بن عبدالوهاب”.

وقال الكبيسي: “أحمل في نفسي كل التقدير والاحترام للإمام محمد بن عبدالوهاب ولمن يسير على نهجه العلمي وسيرته الحميدة”، مبديًا اعتذاره “لكل من يرى أنه تأذى من تصريحاته تلك، وما قد تسببه من فرقة واختلاف”.

وكان الكبيسي قد أثار ضجة كبرى بعد إساءته للإمام محمد بن عبد الوهاب، عندما وصفه في إحدى برامجه التليفزيونية بأنه “فارسي وصناعة يهودية”.


عن "تواصل" بتصرف يسير 4 ذو القعدة 1435 هـ

[أبو أويس السليماني]

و ما صدر في حق بعض الصحابة رضي الله عنهم ما مصيره ؟

[كمال الابراهيمي الجزائري]

الصحابة لا بواكي لهم ، الله المستعان .

[عمار البوريني]

تراجع مشبوه اشبه ما يكون بتراجعات السياسيين لوسائل إلاعلام ، ولسان حاله يقول : (ودارهم ما دمت في دارهم وارضهم ما دمت في ارضهم ..)

والله المستعان على كل متلون فتان ..

[وليد الفلاح]

وطعنه في الصحابي الجليل معاوية رضي الله عنه؟؟!!

[أبو أسيد العباسي]

و إن كنت متأكدا أن الكبيسي ليس في زمرة أعضاء هذا المنتدى و لا قراءه و لا زواره

و لكن ترويحا عن النفس و تبريدا للصدر من وقع بواقعه التي ليس لها راقعة (إلا التوبة النصوح)

أقول بلسان الحال

أولا
أسأل الله أن يهدينا و يهديك

ثانيا
أرجو أن تدع الكبر و الغطرسة و الاستعلاء على الناس و ازدرائهم حتى و ان سلمنا لك بالعلم و قد صح عن نبينا الكريم -صلى الله عليه وعلى آله و سلم- بأنه قال : (( لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر ))

ثالثا
اتق الله و تب الى الله -تعالى- عن طعنك الخبيث الفاجر في خال المؤمنين و أميرهم سيدنا معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه و عن أبيه و أرضاهما- الأموي القرشي و الذي لن تبلغ شسع نعله (كما روي عن الزير سالم في أخيه وائل بن ربيعة مع الفارق العظيم طبعا)

ثم تب من انكار عذاب القبر وسؤال الملكين.. ثم تعلم عقيدة الأئمة الأربعة واعرف قدر السلف ثم اعرف قدر نفسك و اتق الله و تمعن في هذا الحديث (( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب )) ثم اندم و ابك على خطاياك ثم بين و أصلح و قد قال الله -عز و جل- في محكم تنزيله: (( إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم ))
و لن تجد أبلغ و أحسن و أصدق في النصح لكم من كلام الإمام العباد -حفظه الله و رعاه- و الله حسيبه

غفر الله لنا و لكم اللهم آمين
و الله المستعان و عليه التكلان