أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
53646 | 92142 |
|
#1
|
|||
|
|||
رسالةٌ إلى (إخواننا الغُلاة) : أَلَسنا لكم مِرآة ؟!
رسالةٌ إلى (إخواننا الغُلاة) : أَلَسنا لكم مِرآة ؟! ...إلى كلِّ مَن يهمّه الأمر -مِن إخواننا السلفيين- ؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: ما جرى –في الآونة الأخيرة-لا أقول : (بينكم!)-بين عدد من بعض المشايخ السلفيين ،وبعض الدعاة!أو طلبة العلم-من تبديع!وتحذير!وتسفيه-: أمرٌ لم يعُد سرّاً !ولا خافياً على أحد! بل أقول: لا يوجد أسرارٌ -اليومَ-في عالَم النت ، والواتساب ، والفيسبوك ، والمنتديات ، والمواقع ! ولئن كان يَسرُّنا-جداً-أن تتراجعوا عن طريقتكم الغالية في التبديع والتحذير ، والبراء والهجر,والجرح والتجريح ؛ فلا يسرُّنا هذا التهارُش المضحك المبكي- في آنٍ-معاً- المنسوب –إعلامياً وإعلانياً !-إلى الدعوة السلفية..التي أضحت بسببكم-مما لا تستطيعون الفرِارَ منه- عدّةَ سلفيات.. تُنسب إلى مجموعة شخصيّات أخرجتموهم من السلفية..وهاجمتموهم بلا هوادة! من (المغراوية)..إلى (الحجورية)..مروراً بـ (الحلبية!)-وغيرها-والآتي أعظم-! ...ولستُ أريدُ في هذه الكلمة-هنا-تلخيصَ تاريخ الصراع السلفي-السلفي:الذي كنتم أنتم –والظاهر أنكم لا تزالون- الطرفَ الثابتَ (!) -فيه-؛ فلم يتغيّر واقعُكم في كل صورِه واتجاهاتِه!! لا..ليس هذا ما أريدُه... الذي أريدُه-فقط-:أن تجيبوا على سؤالي التالي: كيف تعاملتم-فيما بينكم!-ومع البقية الباقية من أتباعكم-في إدارة ذانك الصراع الأخير(بينكم)-نعم(صراع)-؟! وأذكّركم بالله-عز شأنه-:أنه لا ضابطَ لجوابكم المنتظر(!)-إذا أردتم الحقَّ والهدى-حتى لو كان الجوابُ حديثَ نفسٍ! أو كلامَ همسٍ!- إلا بمقدار صدقكم مع أنفسكم ، وإخلاصكم لربكم-سبحانه-... و..إني لأقرّب لكم الجواب: هل خرجتم –أثناء اجتهادكم المحموم في إعمالِ عواملِ التهدئة (بينكم!)– عمّا كنتم تسمّونه-ظلماً وبهتاناً - : (قواعد الحلبي!)!؟ * كم من مرة قلتم-ولا تزالون- : (لا نتدخل في الخلافات بين مشايخ السلفيين...)!؟ * كم من مرة قلتم-ولا تزالون- : ( لا يُلزِمنا كلام العالم فلان... )!؟ * كم من مرة رَدَدْتُم-ولا تزالون- ( الجرح الذي لا يُقنع ...)!؟ ... وكم..وكم..وكم ؟! أم أنّ (عواملِ التهدئة) -تلك-خالصةٌ لكم (!) من دون العالَمين؟! يا إخوانَنا ؛ هذه فرصةٌ قد (!) تتكرّر –ولا أقول:لن تتكرّر!-نجتهد فيها -جميعاً-بلمّ شمل هذه الدعوة السلفية المبارَكة : * يكونُ التنازل فيها عن الأهواء..والزعامات..وشخصنة المشكلات.. * يكونُ الرجوع فيها إلى العلماء المأمونين عند الأطراف المتنازعة-جميعاً-ولا بد أن يكون ثمةَ اتفاقٌ على حدٍّ أدنى مِن هذا..- وإلا ! * يكونُ الائتلاف فيها –وبابُ حلّ الخلاف- على تحقيق قواعد ما يَسعُ الخلافُ فيه ، وما لا يَسع... ..و..خِبنا وخسرنا إن لم نكن على قَدْرِ مسؤولية هذه الأمانة-وما أهونَ أسبابَ الوصولِ إليها-واللهِ-لو...! إخوانَنا: ...فلْتُضَف هذه الدعوةُ منا- للإصلاح واجتماع الكلمة-وَفق أسس سلفية منضبطة-: إلى سابقاتها من دعوات الإصلاح وحلّ الخلاف –وهي كثيرة-، والتي لم تُقابَل-كلُّها-إلا بالرفض..والنمردة!والمزيد من العُتُوّ... ولسنا ننطلق-في هذا الباب الشرعي المبارك-ونكرّر الانطلاقَ-إلا طاعةً لله-تعالى-،ومن منطق قوة الحقّ ،وجلادة أهله-جعلَنا الله -وإياكم- منهم-. ...فهل من جوابٍ؟! |
#2
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا شيخنا الحبيب على هذه النصيحة الغالية التي تنبئ عن حرصكم على الدعوة وأهلها !
نعم لقد فاحت رائحة الخلافات اليومية بين مشايخ الغلاة , ولكن الذي فاح أكثر و أكثر هو تعاملهم مع هذه التجريحات الجيدة بالقواعد التي كانوا يسونها قواعد الحلبي , وقواعد التمييع , ورسائلهم الوتسآبية التي يجيبون فيها عن هذه الأمور شاهدة عليهم رغم تأكيدهم لأصحابهم أن هذا خاص وليس للنشر !!! فتوبوا إلى بارئكم ...
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ . |
#3
|
|||
|
|||
حفظكم الله شيخنا
ونسأل لله لنا ولهم الهداية ... |
#4
|
|||
|
|||
جَزاكَ اللهُ خَيراً ـ شَيخَنا ( أَبا الحَارث ) ـ |
#5
|
|||
|
|||
بارك الله فيك شيخنا
|
#6
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا ، وأصبحنا على وشك الجنون من وسوسة التبديع والردود ، والله المستعان ، شكرا جزيلا لكم .
|
#7
|
|||
|
|||
................................. . |
#8
|
|||
|
|||
__________________
مجالس فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني – حفظه الله- http://majaliss.com/forumdisplay.php?f=50 |
#9
|
|||
|
|||
بارك الله فيك شيخنا الكريم
__________________
رحم الله امرءا أقبل على شأنه وقصر من لسانه ، وأقبل على تلاوة قرآنه ، وبكى على زمانه ، وأدمن النظر في الصحيحين ، وعبد الله قبل أن يبغته الأجل |
#10
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل كلمات رائعات جميلات بينت حرصكم وأوضحت ما في قلوبكم من حب للسلفية وأهلها ومشايخها فأسأل الله أن تجد قلوبا للخير تسعى ...نحبكم في الله وسيروا رعاكم الله ففي القوم عقلاء وفي الناس أصفياء ووالله إن الحق أبلج والباطل لجلج والمعصوم من عصمه الله .
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : " إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ ! فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] " فوائد الفوائد ( ص 310 ) |
|
|