أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
5368 | 169036 |
#11
|
|||
|
|||
حكم الأضحية والفرق بينها وبين الهدي السؤال: ما حكم الأضحية، وعلى من تجب؟ وهل هناك فرق بين الأضحية والهدي؟ وهل الأضحية تجب على الحجاج أم لا؟ وكيف ومتى وأين ضحّى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ كما نرجو من سماحتكم التعليق على ما روي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((من كان عنده سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا)) . أو كما قال -عليه والصلاة والسلام- جزاكم الله خيراً. الجواب: الأضحية سنة مؤكدة في أصح قولي أهل العلم، وتتأكد على من عنده سعة من المال لأنها من آكد أنواع العبادات المشروعة يوم عيد الأضحى وأيام التشريق، وقد داوم عليها، النبي -صلى الله عليه وسلم- في المدينة فكان يُضَحّي كل سنة بكبشين أملحين أقرنين كما ثبت ذلك في الصحيحين من حديث أنس -رضي الله عنه-، والفرق بينها وبين الهدي أن هدي التمتع والقران واجب من واجبات الحج لقول الله تعالى: (فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ) . أما الأضحية فلا تجب على الصحيح لعدم ورود نص صحيح صريح يفيد الوجوب، ومن الفرق أيضاً أن الهدي مشروع ذبحه في منى وبقية الحرم، أما الأضحية فتشرع في كل مكان. وما عدا ذلك فأحكامهما واحدة من حيث وقت الذبح والشروط المطلوبة للإجزاء والأكل منها والتصدق إلى غير ذلك، أما حديث: ((من وجد سعة فلم يضح فلا يقربن مصلانا)) . فقال عنه الحافظ في البلوغ رواه أحمد وابن ماجه وصححه الحاكم ورجح الأئمة غيره وقفه، ومع ذلك فليس صريحاً في الإيجاب لو صح رفعه فقد صح عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ((من أكل ثوماً أو بصلاً فلا يقربنَّ مصلانا)). ولم ير أهل العلم أن ذلك يوجب تحريم الثوم والبصل وإنما احتجوا به على كراهة حضوره الصلاة مع المسلمين لما في ذلك من الأذية لهم بسبب الرائحة الكريهة، والله ولي التوفيق.. الشيخ العلامة
عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله |
#12
|
|||
|
|||
ومما يدفع الوجوب للسُّنِيَّة ما ذكره الإمام الطحاوي في "مختصر اختلاف العلماء" عند باب وجوب الأضحية: [ وروى الشّعبِيّ عَن أبي سريحَة قَالَ: رَأَيْت أَبَا بكر وَعمر -رَضِي الله عَنْهُمَا- وَمَا يضحيان كَرَاهَة أَن يقْتَدى بهما. وَقَالَ عِكْرِمَة: كَانَ ابْن عَبَّاس يَبْعَثنِي يَوْم الْأَضْحَى بِدِرْهَمَيْنِ اشْترى لَهُ لَحْمًا وَيَقُول: من لقِيت فَقل هَذِه أضْحِية ابْن عَبَّاس. وَقَالَ ابْن عمر: لَيست بحتم وَلَكِن سنة ومعروف. قَالَ أَبُو مَسْعُود الْأنْصَارِيّ: إِنِّي لأدع الْأَضْحَى وَأَنا مُوسر؛ مَخَافَة أَن يرى جيراني أَنه حتم عَليّ ]. اهـ |
#13
|
|||
|
|||
جزاك الله، خيرا..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#14
|
|||
|
|||
موضوع رائع أول مرة أراه.
__________________
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻟك ﺍﻟﺤﻤﺪ. |
#15
|
|||
|
|||
وجزاكما الله خيرا على المرور الطيب للرفع مع اقتراب فترة الأضاحي.. |
#16
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا |
#17
|
|||
|
|||
معلومات طيبة و مجهود يُذكر فيُشكر فجزاكم الله خيرا |
#18
|
|||
|
|||
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ كَانَ لَهُ سَعَةٌ، وَلَمْ يُضَحِّ، فَلَا يَقْرَبَنَّ مُصَلَّانَا»
|
|
|