أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
78007 | 86507 |
#1
|
|||
|
|||
البكاء أنواع ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البكاء أنواع أحدها : بكاء الرحمة , والرقة. والثاني : بكاء الخوف والخشية . والثالث : بكاء المحبة والشوق . والرابع : بكاء الفرح والسرور . والخامس : بكاء الجزع من ورود المؤلم وعدم احتماله. والسادس : بكاء الحزن . والفرق بينه وبين بكاء الخوف , أن بكاء الحزن يكون على ما مضى من حصول مكروه , أو فوات محبوب , وبكاء الخوف لما يتوقع في المستقبل من ذلك , والفرق بين بكاء السرور والفرح , وبكاء الحزن , أن دمعة السرور باردة , والقلب فرحان , ودمعة الحزن حارة , والقلب حزين , ولهذا يقال لما يفرح به : هو قرة عين , وأقر الله به عينه , ولما يحزن : هو سخينة العين , وأسخن الله عينه به . والسابع : بكاء الخور والضعف . والثامن : بكاء النفاق , وهو أن تدمع العين , والقلب قاس , فيظهر صاحبه الخشوع , وهو من أ قسى الناس قلبا . والتاسع : البكاء المستعار والمستأجر عليه , كبكاء النائحة بالأجرة , فإنها كما قال عمر بن الخطاب : تبيع عبرتها , وتبكي شجو غيرها . والعاشر : بكاء الموافقة , وهو أن يرى الرجل الناس يبكون لأمر ورد عليهم , فيبكي معهم , ولا يدري لأي شئ يبكون , فيبكي . وما كان من ذلك دمعا بلا صوت , فهو بكى , مقصور , وما كان كان معه صوت , ممدود على بناء الأصوات . وقال الشاعر : بكت عيني وحق لها بكاها وما يغني البكاء ولا العويل وما كان منه مستدعى متكلفا , فهو التباكي , وهو نوعان : محمود , ومذ موم , فالمحمود , أن يستجلب لرقة القلب , ولخشية الله , لا الرياء والسمعة . والمذ موم : أن يجتلب لأجل الخلق , وقد قال عمر بن الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم وقد رآه يبكي هو وأبوبكر في شأن أسارى بدر : أخبرني ما يبكيك يا رسول الله ؟ فإن وجدت بكاء بكيت , وإن لم أجد تباكيت , لبكائكما ولم ينكر عليه صلى الله عليه وسلم . وقد قال بعض السلف : ابكوا من خشية الله , فإن لم تبكوا , فتباكوا . زاد المعاد في هدي خير العباد (1/177-178) الرسالة . منقول
__________________
الحمد لله |
#2
|
|||
|
|||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته
حفظك الله - أختنا الفاضلة - وجزاك الله خيرا على طيب الإختيار . |
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرًا وبارك فيك.
اقتباس:
جاء في الحديث: " عينانِ لا تمسُّهما النَّارُ: عينٌ بكتْ مِن خشيةِ الله، وعينٌ باتتْ تحرس في سبيل الله " ["سنن الترمذي" (1639)، وصححه الألباني] نسأل الله من فضله! |
|
|