في نظرك أيها السلفي ما سبب طعن جريدة الشروق في شيخنا عبد المالك

[عمربن محمد بدير]

ما رأيك أيها السلفي في طعن جريدة الشروق الإخوانية في فضيلة الشيخ عبد المالك الرمضاني؟!

[مروان السلفي الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمد بدير

ما رأيك أيها السلفي في طعن جريدة الشروق الإخوانية في فضيلة الشيخ عبد المالك الرمضاني؟!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمد بدير

السلفي

النقيضان لا يجتمعان و لا يرتفعان .

[عمربن محمد بدير]

إذن كيف اجتمع غلاة الجرح مع الإخوان و الأقلام التكفيرية في الطعن فيه
علما أن غلاة الجرح يتهمونه بموالاة الحزبيين و الإخوانيين على شاكلة ما يتهمون به الشيخ علي الحلبي و غيره و الحركيين لا يقبلونهما!

[عبد الله قويدر العيساوي]

تشابهت قلوبهم، فغلاة التجريح من الحزبيين يقينا، و أنا أقصد منهجهم، وأما الأفراد فكل بحسبه من جهة علمه و جهله.
فالولاء و البراء في المسائل الاجتهادية، أليس من الجزبية؟؟؟ بلى و الله، إنه هو.
و قد اغتاظ الغلاة من دورة شيخنا عبد الملك رمضاني في الإمامة الكبرى بمسجد أبي حامد الغزالي، و ما وقع فيها من اجتماع الشمل من كل ولايات الوطن، حتى إننا و الله تذكرنا أيام الدعوة في بداياتها.
و صدق الله إذ يقول[إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها و إن تصبروا و تتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط]

[ايلاني عبد الله]

لم تطعن في الشيخ فقط بل طعنت في مشايخ الأردن و المغرب و مشايخ الحجاز و كل من كانت له صحبة و مودة و التقى في المنهج مع الشيخ ربيع المدخلي في وقت من الأوقات و ممن خالفهم في استباحتهم لفوضوية الإنكار على الولاة.

[عمربن محمد بدير]

أخي إيلاني يعلم إخوانك ذلك يقينا
طعنوا في الشيخ فركوس و في الشيخ عز الدين و غيره
كما طعنوا في الشيخ عبد المالك بل من مدة طويلة و هم على هذا السبيل الأعرج
السؤال
لماذا لا يفرقون بين المختلفين من السلفيين بينما يفترق و يفرق السلفيون
سؤالي لعقلاء السلفيين بخاصة من يصف إخوانه بالإخوانيو التحزب و التكفير !

[عبد الله زياني]

في الحقيقة الصوفية الأشعرية اليوم فيهم بعض خصال المنافقين إلا من رحم الله. يبرزون عضلاتهم بالكلام العام فيغتر بهم العوام(بوروبي خير نموذج-ولو تأملوا كلامه لوجدوه مع الحكومة ظالمة أو مظلومة).

تجد الجزائري منهم يسب ويطعن في حكومة مصر أو السعودية والمصري يفعل نفس الشيئ مع حكومة الجزائر, لكن لا يجرؤون أبدا على الكلام في حكومتهم. يالهم من 'شجعان'.

سألتهم مرة وقلت نحن نعتقد أن بوتفليقة مسلم وهو الحاكم الشرعي للجزائر فهل أنتم موافقون؟ فتهربوا وقالوا لا لا تجيبوه فلعله من المخابرات إلخ هرائهم المعتاد.

أتحداهم: إذا كنتم تنقمون على الرمضاني دعوته للسمع والطاعة في المعروف فما الذي تدعون إليه؟

وفي الأخير معروف أن الأشاعرة يميلون للإرجاء. لا بل مرجئة.

[عبد الله قويدر العيساوي]

أخي الكريم هذه فائدة عقدية مهمة: الأشاعرة من غلاة المرجئة، و مذهبهم فيه أقرب ما يكون إلى الجهمية، فالإيمان عند الأشاعرة هو التصديق بالقلب فحسب، أما عند الجهمية فهو المعرفة، و ما الفرق بينهما؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يقول شيخ الاسلام ابن تيمية في كتابه شرح حديث جبريل المشهور باسم الإيمان الأوسط( و أيضا فإن الفرق بين معرفة القلب و بين مجرد تصديق القلب الخالي عن الانقياد- الذي يجعل قول القلب-أمر دقيق، و أكثر العقلاء ينكرونه، و بتقدير صحته لا يجب على كل أحد أن يوجب شيئين لا يتصور الفرق بينهما، و أكثر الناس لا يتصورون الفرق بين معرفة القلب و تصديقه، و يقولون: إن ما قاله ابن كلاب و الأشعري من الفرق كلام باطل، لا حقيقة له، و كثير من أصحابه اعترف بعدم الفرق)

[عبد الله زياني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله قويدر العيساوي

أخي الكريم هذه فائدة عقدية مهمة: الأشاعرة من غلاة المرجئة، و مذهبهم فيه أقرب ما يكون إلى الجهمية، فالإيمان عند الأشاعرة هو التصديق بالقلب فحسب، أما عند الجهمية فهو المعرفة، و ما الفرق بينهما؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يقول شيخ الاسلام ابن تيمية في كتابه شرح حديث جبريل المشهور باسم الإيمان الأوسط( و أيضا فإن الفرق بين معرفة القلب و بين مجرد تصديق القلب الخالي عن الانقياد- الذي يجعل قول القلب-أمر دقيق، و أكثر العقلاء ينكرونه، و بتقدير صحته لا يجب على كل أحد أن يوجب شيئين لا يتصور الفرق بينهما، و أكثر الناس لا يتصورون الفرق بين معرفة القلب و تصديقه، و يقولون: إن ما قاله ابن كلاب و الأشعري من الفرق كلام باطل، لا حقيقة له، و كثير من أصحابه اعترف بعدم الفرق)

جزاك الله خيرا

ورغم أن الإرجاء مذهبهم تجدهم إما 1. أنهم يسكتون ويتركون السلفيين يواجهون التكفيريين كي يظهر أهل السنة (السلفيون) عند العامة أنهم يطيعون الحكام طاعة مطلقة أو 2. إذا تكلموا نسبوا التكفيريين للسلفيين; بهذه الطريقة يلعبون على الحبلين.

[أبو عبد الله يربح]

ينقمون على مشايخنا انهم على الحق
و يتهمون الشيخ بأنه من المخابرات قاتلهم الله