بشارة لي كريمة مع ذكرى أليمة
قبلَ بضعِ ليالٍ بُشِّرت بغلامٍ، فما أطيبَه مِن خبرٍ، وما أعظمَها مِن بِشارة كريمة، لكن واكبَت ذكرَى أليمةً، فما سرّني وما آلمَني كلاهما سكبتُ عندهُ العبرات، وما سكبتُ عنده شيئا من العبرات هو حالُ أخينا عمّار الهزبر وما ألمّ به من فقد ولدِه، وإنّا نفتقده هذه الأيَّام، فمُذ فُجع بفلذةِ كبده لم يُحسّ له أثر، فمن مُبلغٌ سلامنا إليه؟ كما ساءني وربّما ساء سِوائي ممّن سجّل من قريب في هذا المنتَدى عدمُ إدراكنا للأخ الفقيد رأفت صالح رحمه الله تعالى برأفة وصلاح حال في قبره آمين، فكانت هذه الأيّام بشارة لي كريمة مع ذكرى أليمة.
|