أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
72833 84309

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الفقه وأصوله - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-13-2013, 01:44 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي



سُئل الشيخ ابن عثيمين في فتاوى نور على الدرب (957)

:".. فضيلة الشيخ يقول ما رأي فضيلتكم في المرأة التي تعامل أم الزوج بالقسوة وتحاول اختلاق المشاكل لكي تبعد الزوج عن أمه؟

فأجاب الشيخ:

: رأينا أن هذا عملٌ محرم وأنه من النميمة والعياذ بالله وقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يدخل الجنة قتات يعني نمام ومر ذات يومٍ بقبرين يعذبان فقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبيرة أما أحدهما فكان لا يستبرئ من البول وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة وهذا دليل أن من أسباب عذاب القبر النميمة والعياذ بالله فعلى هذه المرأة أن تتقي الله عز وجل وأن لا تفرق بين الزوج وأمه أو بين الزوج وأبيه وأن لا تختلق الكلام المحرم من أجل التفريق بينهم وإذا وقع إشكال بينها وبين أم الزوج أو بينها وبين أبيه الحمد لله حل المشاكل يكون بدون الفراق."


سُئل الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله في: شريط (الأجوبة على أسئلة أبي رواحة)
:
أخت يأمرها زوجها أن تخدم أمه يوميا، مع أن تلك المرأة - أي أم الزوج - تظلم الزوجة وتتسبب في مشاكل بين الزوجين، والآن الأخت السائلة لا تستطيع أن تصبر أكثر من ذلك. فماذا تفعل، وجزاكم الله خيرا؟
فأجاب الشيخ:

الحمد لله حمدا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ... أما بعد:
جزاكم الله خيرا على ما تقمن به من الدعوة والغيرة على الإسلام، وبارك الله فيكن وفي جهودكن، ونفع الله بكن الإسلام والمسلمين.
أما الوجوب فلا يجب على هذه المرأة أن تخدم أم زوجها، نعم خصوصا إذا كانت تعاملها معاملة سيئة.
أما النصح فننصحها أن تصبر أكثر وأكثر وأكثر مما صبرت، فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) المائدة 2 , وربما يؤدي ذلكم إلى الفرقة والشقاق بين الزوجين فننصحها من باب النصيحة لا من باب الوجوب أن تصبر عليها وأن تتعاون معها وتخدمها في حدود ما تستطيع.







__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-13-2013, 03:55 PM
أم النسور السلفية أم النسور السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: لبنانية في أمريكا
المشاركات: 467
Lightbulb موضوع مهم

جزاكم الله خيرا
نصيحة بسيطة للحماة والكنة ان يحب المرء لأخيه ما يحب لنفسه. لذلك من يستطع ذلك فسوف يعامل الآخر كما يحب ان يتعامل هو وهذا افضل حل.

وهناك نقطة ممكن ان تؤثر على تعامل الحماة مع الكنة وهي ان يكون زوجها قاسي ويحرمها من أشياء كثيرة وبسيطة وثم تأتي الكنة وتتمتع بما حرمت منه الحماة وقد رأيت ذلك بعيني أكثر من مرة عندئذ سيضيق صدر الحماة لا بالكنة ولكن لانها فقدت الكثير من حقوقها أثناء حياتها والآن تعيش بظلم. مثلا هذا يحصل في كثير من الأحيان مثلا تأتي اخت في الله وزوجها شديد ولا يسمح لها بتدليع أولادها الذكور بتصغير أسمائهم مثلا فيحرمها من ابسط الحقوق في مناداة أولادها بتحبب ثم مثلا ينادي هو أولاد أخيه بأسماء التحبب التي تستعملها أمهم وبالطبع هذا يحدث الغيرة والمشاكل فكيف لا يسمح لزوجته ويسمح لزوجة أخيه بالطبع هو لا يسمح لها ولكن باستعماله الاسم نوع من الإقرار وهذا سبب المشاكل وهو الظلم. وطبعا نقيس ذلك كله على حماة مظلومة وثم تأتي الكنة وتفعل ما يحلو لها فتحاول الحماة واحدة من اثنين أما ان تحرض زوجها وابنها على إيقاف الكنة عن أخذ حقوق هي لم تأخذها وأما ان تحاول ان تسترد شيئا من حقوقها الضائعة بالمطالبة بمعاملة مثل كنتها. والله المستعان العدل بين الحماة والكنة واجب مثل العدل بين الأولاد والزوجتين لان عدم العدل يجلب الغيرة والمشاكل. فنصيحة للرجال اتقوا الله في النساء. لان أكثر هذه المشاكل سببها عدم العدل فتتعب الحماة وتشقى ثم يأتي الابن ويأخذ الكنة في إجازة ليفسحها!!! وبعض الحماوات اللواتي يريدون الكنة ان تخدمهم يريدون ذلك لان تكون هذه الحماة خدمت حماتها والآن تتوقع ان تخدمها كنتها لذلك اذا نظرنا لقصة كل حماة وحياتها وطريقة معيشتها نفهم أكثر تصرفاتها ومتطلباتها من كنتها. أما الكنة فعليها ان تفرح حماتها لان كما تدين تدان ولان للعمر حق والصغير عليه الاعتناء بالكبير واحترامه ومراعاته. وفي النهاية من عمل صالحا فلنفسه اذا كانت حماة او كنة او ذكر او أنثى .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-15-2013, 10:14 PM
أم محمد السلفية أم محمد السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: فلـسـطـيـن/ رام الله
المشاركات: 673
افتراضي

جزاكنَّ الله خيراً على طرح هذا الموضوع .
وعلى المرأة أن تتقي الله فيمن تعامل وتحسن التعامل سواء أكانت هي الحماة أو كانت هي الكنة .
فالإحسان مطلوب من الإنسان في جميع الأحوال قال تعالى
: ( وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ)
القصص 77
__________________
كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتى ****** بأن يدى تفنى ويبقى كتابها
فإن عملت خيراً ستجزى ***** وإن عملت شراً عليَ حسابها


***********
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-18-2013, 04:33 PM
ام رملة السطائفية ام رملة السطائفية غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 81
افتراضي

هذه بعض الخطوات والحلول التي تقرِّب بينك وبين حماتك عسى الله ان يفتح القلوب ويكسر اسطورة الحماة والكنة:
أوَّلًا: اللجوء الى الله جل وعلا والاستعانة به في كل شانك ودعاءه ان يرزقك الله اهلا صالحين يكونون عونا لك في المسار الى الله.
ثانيًا: مَحْو الصورة السلبيَّة عن الحماة التي تحتل ذِهنَ الزوجة الجديدة، بأنَّها متسلِّطة ولا تحبُّها، ولا تلتفتي لأقوال الصَّديقات، وحكاياتِ الجارات.
بل ابدئي بالحبِّ والصداقة، وستبهرك النتائج.
ثالثًا: ذكِّري زوجَكِ دائمًا ببرِّ أمِّه، بتذكُّر مناسباتها السَّعيدة بالهدايا اليسيرة؛ ولكنَّها عميقةٌ في معناها ومدى تأثيرها.
رابعًا: خُصِّيها ببعض الأسرار، حتَّى ولو لم تكن مهمَّة بالنسبة لكِ؛ ولكن لتشعريها بمدى أهمِّيَّتِها في حياتك، وعِظَمِ مكانتها.
خامسًا: لا تنسيها مِن أطباقك الشَّهيَّة، ومأكولاتك المميَّزة، واطلبي من أبنائك الاهتمامَ بها، والسؤالَ عنها.
سادسًا: إذا حَدَث منها بعضُ التدخُّل أو المشكلات، فتجاوزيها بذكاءٍ، متذكرةً أنَّها في مقام أمِّك، واسألي نفسك؛ ماذا لو كانت أُمُّك مكانَها، كيف كنتِ ستعاملينها؟
سابعًا: الزَّوجة العاقلة لا تَدخُل مع حماتها في صِراعٍ على قلْب الزوج، فهو بالتأكيد يحمل قلبًا يسعكمَا معًا.
ثامنًا: تذكَّري ابنك حينَ يَكْبَر، وتُصبح له زوجةٌ، كيف ستُعاملك؟ هل كما عاملتِ حماتك؟!
تاسعًا: تذكَّري كم هي تحبُّ زوجَك وأبناءَك، وتخشى على مصلحتكم، وتدعو لكم؛ لتغفري لها أيَّ شيءٍ، وتتجاوزي عن أيِّ فِعْل.
عاشرًا: إن أردتِ أن يدومَ احترامُ زوجك لأمِّك وعائلتك، فاحترمي أنتِ كذلك أمَّه وعائلتَه.
الحادي عشر: مِن باب الفضل والرَّحمة يمكنك عرْضُ مساعدتها في تغيير ملابسها، أو استحمامها إن كانتْ طاعنةً في السِّنِّ؛ فهي كأُمِّك.
وأخيرًا: اطلبي منها دائمًا الدُّعاء لكِ ولزوجك وأبنائِك؛ فالأم دعاؤُها مستجابٌ.
واسال المولى عز وجل ان يهدينا ويصلح احوالنا واحوال المسلمين .
اللهم اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:13 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.