...ويستمر مسلسل الكذب المبني على التحريف:موقفي من (الإخوان..والديمقراطية!)-نموذجاً-!!

[علي بن حسن الحلبي]

...ويستمر مسلسلُ الكذب المبنيّ على التحريف:

موقفي من (الإخوان..والديمقراطية!)
-نموذجاً-!!

....لا أزال أكرّر:

عندما يوجد الفجور في الخصومة:تسقط جميع الأقنعة!وتُستباح كافّة الأسلحة!!!

..فلا حلال ولا حرام!
لا مسموح ولا ممنوع!!
لا حق ولا باطل!!!
لا صدق ولا كذب!!!!

...المهمُّ-عندهم!-:الفوز في الصراع!!والانتصار في المباراة!!!!!

...و...مِن أواخر(!)هذه الصنائع الفاشلة الخبيثة النذلة:

ما تناقله البعض(!)عني-قريباً-جداً!!-في بعض مواقع التواصل الاجتماعي!-مِن تغريدة لي-في موقع(تويتر)-العالمي-الشهير-:كتبتُها قبل بضعة أشهر(27-تموز-2013!!!!)-حول مصر!وما يجري في مصر!وما أدراك ما مصر-عَقِبَ ظروف معيَّنة أوّلَ (انقلاب العسكر!)-وما تسارعت به أحداثُها-بعدُ-!-!!!

وهاكم نصَّ ما نقله أولئك الخبثاء المحرِّفون(!) عني،ثم أُتبِعُه بتمام نصّ كلامي-الذي يكشف تلبيسَهم!وخبثَهم!وتحريفَهم!!-:

(السيناريو(الواقعي!)الأقرب لحل الأزمة المصرية:
أ-إخراج الدكتور مرسي-وسائر المعتقلين معه-من السجن.
ب-وقف ملاحقة الإسلاميين(!)وإرجاع القنوات!
ج-إرجاع الدكتورمرسي للرئاسة-ولو صورياً-ليُحفظ للديمقراطية(!)بقاياماء وجهها-!
د-إخلاء الميادين ومنع المظاهرات-كافة-وقد مُنع بعضها دون بعض-!
هـ-تحديد جدول زمني(سريع)لإقامة انتخابات رئاسية وبرلمانية-مُصانة برقابة دولية(!)صارمة-.
و-فتح صفحة جديدة بين المصريين)!!!!!

...كذا قالو!!ونقلوا!!!
...ثم انظروا ماذا حذفوا!!
وكيف صنعوا!!!

...حذفوا تمامَ قولي-والذي فيه بيان الموقف(الشرعيّ)-بعدقولي:
(و-فتح صفحة جديدة بين المصريين)-الذي ختموا به النقلَ المزعومَ عنّي!!-:

(..... بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى-.
ز-أن يعتزل السلفيون السياسة والحزبية-بعد أن ثبت فشلُها!!وفشلُهم!!-!
ح-نصيحة الإخوان المسلمين بالنصيحة نفسها!)!!!

.....نعم!
هذا ما حذفوه!وبتروه!!
وذاك ما جَنَتْه أيديهم السودُ الملوّثة بالسُّوء-قصداً..وتعمّداً-!!

فأيّ قلوبٍ تملؤها جَنَباتُ هؤلاء-ولا أقول:أيّ عقول!-!؟

والعارفُ بأسلوبي الكتابيّ-أيُّ عارفٍ!-وما يحتويه من علامات التعجُّب!والأقواس!-وهو ما أغاظ!ولا يزال يُغيظ الكثيرين!-:يُدرك -تماماً-معانيَ كلامي،وقصدي ومَرامي-على ظهوره ووضوحه!-!!

ناهيك عن تصديري لهذا الكلامِ-كلِّه-بكلمة:(السيناريو الواقعي!)-ومدلولاتهُا معروفةٌ عند كل ذي بصر!-!!
أما هؤلاء الخبثاء(!)-الجبناء الجهلاء!-:فأكثرُهم لا بصر!!ولا بصيرة!!!

ثم:

هل غاب(!)عن هؤلاء الخبثاء تغريدتي السابقة لتلكم التغريدة-التي حذفوا منها ما حذفوا!-بيوم واحد(بتاريخ 26-تموز-2013)-،والتي تتضمن بيان(الحل الأوحد لمشاكل مصر-من جميع جهاتها!-)،وهي قولي-بالحرف الواحد-:

(أثبتت أحداث مصر-الأخيرة -تناقض دعاة الديمقراطية-من جهة-!وتناقض دعاة المظاهرات والخروج (!)-من جهة أخرى-!!
و..ليس الحل في هذا! ولا في ذاك!!
والحل الأوحد لمشاكل مصر-من جميع جهاتها!-مبني على:
1-مزيد الصلة بالله.
2-نبذ الحزبية.
3-نشر العلم الشرعي والعقيدة.
4-تحقيق الأخوّة الإسلامية)....

فأيُّ كلامٍ أوضحَ وأصرحَ مِن هذا الكلام-يا أولئك الطَّغام!-!؟

..والكثيرُ الكثيرُ من تغريداتي-في هذا الباب-من قبل ومن بعد-والحمدُ لربّ الأرباب-وقد جمعها في مقالٍ واحدٍ-في(منتدانا:كل السلفيين)-بعضُ الأصحاب الأحباب- : تصبّ في هذا الجانب الحق العدل الصواب...

ومِن تمام القول:

أنه لو عقل أولئك المحرّفون -البتّارون- كلامَ أئمة العلم الكبار-في تعاملهم الشرعي والواقعي-في مشاكل الأمة وأحداثها-:لأدركوا-بسهولة ويُسر-صوابَ كلماتي العلميّة ،وأبعادَها الشرعية،ومصالحَها المَرعيّة!!

ولكنهم قومٌ يجهلون..و...يتجاهلون!!

فانظروا-بربكم-كلامَ شيخ الإسلام ابن تيميّة-رحمه الله-ما أدقّه!وما أصوَبَه-:

(وَالْمُؤمن يَنْبَغِي لَهُ أَن يعرف (الشرورَ الْوَاقِعَة)-ومراتبَها فِي الْكتاب وَالسّنة-كَمَا يعرفُ (الْخيرَاتِ الْوَاقِعَةَ) -ومراتبَها فِي الْكتاب وَالسّنة-:

1-فَيُفَرِّق بَين (أَحْكَام الْأُمُور الْوَاقِعَة الكائنة) ،وَ(الَّتِي يُرَاد إيقاعُها فِي الْكتاب وَالسّنة):
2-ليقدِّمَ مَا هُوَ أَكثرُ خيراً ، وَأَقلُّ شرّاً على مَا هُوَ دونه.
3-وَيدْفَعَ أعظمَ الشرَّين ؛ بِاحْتِمَال أدناهما.
4-ويجتلبَ أعظمَ الخيرين ؛ بِفَوَات أدناهما.
فَإِنّ مَن لم يعرف (الْوَاقِعَ فِي الْخلق)، وَ(الْوَاجِبَ فِي الدِّين) : لم يعرف أَحْكَامَ الله فِي عباده!
وَإِذا لم يعرفْ ذَلِك : كَانَ قَوْلُه وَعَملُه بِجَهْلٍ!!!
وَمَن عبد اللهَ بِغَيْرِ علمٍ كَانَ مَا يُفْسِدُ أَكثرَ مِمَّا يُصلِح)...

فيا أيها المحرِّفون البتّارون :

{مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ}؟!

{بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ}!!

(تنبيه):................................
لعل بعض النشطاء-من إخواننا في(المنتدى)-
ينقل بعضاً من تغريداتي-الكثيرة-
التي تنقض -من الجذور!-
هذه الفريةَ الغبيّةَ الكبيرة-المريرة!-!!!