أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
9558 | 151323 |
#1
|
|||
|
|||
هل يقال للجمعة الأخيرة من رمضان بالجمعة اليتيمة ؟
الجمعة اليتيمة في ميزان الشرع
السؤال شيخنا الفاضل سمعت أن هناك صلاة تسمى بصلاة الجمعة اليتيمة وأنها تكفر ثمانين شهراً وأن سيدنا عليا رضي الله عنه قد صلاها، فأفيدونا بصحة هذا الكلام بارك الله فيكم، وهل هذه بدعة حسنة أم لا، وهل هناك جمعة تسمى بالجمعة اليتيمة؟ الإجابــة خلاصة الفتوى: ما يسمى بالجمعة اليتيمة وأن لها صلاة خاصة ليس له أصل في الشرع، ومن خصها بعبادة معتبراً ذلك سنة فقد عمل بدعة إضافية. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن ما يعرف عند بعض الناس بالجمعة اليتيمة وهي الجمعة الأخيرة من رمضان حسبما أحدثوا وما يعتقد فيها ليس له أصل في الشرع، فلا فرق بين الجمعة الأولى والثانية والثالثة من الشهر الكريم، ولم نطلع على أن فيها صلاة خاصة، ولا أن عليا رضي الله عنه صلى هذه الصلاة. وإذا علم أنه لا خصوصية للجمعة الأخيرة عن غيرها من سائر أيام الشهر الكريم فإن اختصاصها بعبادة أو تجمع واعتبار ذلك قربة يعتبر من البدع الإضافية، وقد ذكر الشوكاني في الفوائد المجموعة: حديث من صلى في آخر جمعة من رمضان الخمس الصلوات المفروضة في اليوم والليلة قضت عنه ما أخل به من صلاة سنته. وقال: هذا موضوع لا إشكال فيه. والله أعلم. الرابط : http://www.islamweb.net/fatwa/index....waId&Id=100605
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#2
|
|||
|
|||
الجمعة اليتيمة بين الشرع والمشاعر
لم يكن المسلمون الأوائل في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي عهد التابعين وتابعي التابعين يعرفون ما يسمى بـ " الجمعة اليتيمة " ــ وهي الجمعة الأخيرة في شهر رمضان ــ ولم يكن من سنة الرسول عليه الصلاة والسلام القيام بأية مظاهر اجتماعية خاصة للاحتفال بليلة القدر أو بالعشر الأواخر من شهر رمضان الكريم ، إذ كان المسلمون يحتفلون بالشهر الكريم كله وكان احتفالهم بالشهر يتمثل في الاجتهاد في العبادة وقيام الليل وقراءة القرآن ، وكان للقرآن في رمضان منزلة خاصة ومكانة سامقة فقد كان المسلمون في هذا الشهر الكريم يقرأون القرآن ويتدارسونه طوال الشهر ، فقد كان رمضان هو شهر مُدارسة القراَن عند الرسول صلى الله عليه وسلم ، و كان يتدارسه مع جبريل عليه السلام وقد أورد البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال : " كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس، و كان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ، و كان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القراَن " . لذلك اقتدى المسلمون بالرسول صلى الله عليه وسلم و كان شهر رمضان بالنسبة لهم هو الواحة التي يقطفون فيها ثمار تلاوة القرآن ومدارسته ويتذوقون منها حلاوته ، إلا أنهم كانوا يتحرون ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان وكانوا آنذاك يجتهدون في العبادة وقيام الليل وقراءة القرآن إقتداءً بالنبي عليه الصلاة والسلام ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شدّ مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله) وشد المئزر هنا كناية عن شدة جدِّه واجتهاده في العبادة . وهكذا كان يفعل المسلمون من جيل الصحابة وسار على نسقهم وسنتهم التابعون ومن جاء من بعدهم .. إلا أنه لم يؤثر عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه خص الجمعة الأخيرة بعبادة أو صلاة تختلف عن باقي الشهر كما لم يؤثر عنه أو عن الصحابة الاحتفال بها أو توقيرها بصلاة أو نسك تنفرد به عن باقي الشهر أو عن غيرها من الجُمَع . بيد أن بعض الكتب أوردت حديثا لا أصل له نسبته للمصطفى صلى الله عليه وسلم جاء فيه ( من صلى في آخر جمعة من رمضان الخمس الصلوات المفروضة في اليوم والليلة قضت عنه ما أخل به من صلاة إلى سبعين سنة) وقد أطلقوا على هذه الصلاة صلاة الفوائت وقد اعتقد المتصوفون بهذا الحديث وآمنوا به ، ومنهم انتقل الاعتقاد به وبصحته إلى الكثير من عامة المسلمين ، وظلت أجيال من عامة المسلمين يتناقلون هذا الحديث ويتحدثون عن فضل يوم الجمعة الأخيرة وفضل صلاة الفرض فيها حتى أنهم أطلقوا عليها جمعة القضاء وجمعة الفوائت .. وكان المسلم الذي فاتته بعض صلوات من المفروضة على مدار العام ينتظر حتى الجمعة الأخيرة من رمضان ليصلي الخمس صلوات المفروضة ويكون بذلك ضمن قضاء ما فاته من صلوات !! ورغم اعتقاد العديد من عامة المسلمين على مر العصور بهذا الحديث الذي يضع مكانة خاصة للجمعة الأخيرة من رمضان ولصلاة الفرض فيه عن باقي الجمع والأيام طوال العام ، إلا أن علماء الحديث أثبتوا أنه حديث موضوع لا صحة له ، وقد ذكر الإمام الشوكاني في كتابه الفريد في تصنيفه " الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة بتحقيق المعلمي "): هذا حديث موضوع لا إشكال فيه ولكنه اشتهر عند جماعة من المتفقهة بمدينة صنعاء في عصرنا هذا وصار كثير منهم يفعلون ذلك ولا أدري من وضعه لهم فقبح الله الكذابين ( .. كما ذكر الإمام أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي في كتابه " تحفة المحتاج في شرح المنهاج " أن هذا الحديث من الأحاديث الموضوعة التي لا أصل لها حتى أنه لم يرد في أي كتاب من كتب الأحاديث الصحيحة ... ويقول الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في كتاب (صفة صلاة النبي من التكبير إلى التسليم): إن حديث من قضى صلوات من الفرائض في آخر جمعة من رمضان كان ذلك جابرا لكل صلاة فاتته في عمره إلى سبعين سنة هو من الأحاديث الموضوعة . ورغم اتفاق كل علماء الحديث على عدم صحة هذا الحديث إلا أن هناك صلاة أخرى درج عليها العديد من عامة المسلمين على مدار أجيال عديدة خاصة في الريف وبين المتصوفين أطلقوا عليها صلاة الكفارة ، فقد نسب البعض لسيدنا علي رضي الله عنه أنه كان يصلي في الجمعة الأخيرة من رمضان صلاة خاصة عبارة عن أربع ركعات حيث يقرأ المُصلي في كل ركعة الفاتحة مرة واحدة وسورة الكوثر خمسة عشر مرة وكذلك سورة القدر وبعد التشهد وقبل السلام يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم مائة مرة .. إلا أن هذه الصلاة أيضا لا أصل لها ولا صحة لنسبتها لسيدنا على كرم الله وجهه وقد حاربها ابن تيمية وقال إنها بدعة وإنها ليست من الدين ولم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم أما الإمام الشوكاني فقال إنها بدعة قبيحة لأنها ابتدعت عبادة وفقا لنسك محددة ما قال بها الرسول صلى الله عليه وسلم وما تعبد بطريقتها سيدنا علي أو غيره من الصحابة ، وقد أورد الألباني رحمه الله أيضا نفس الأمر وقطع بأن هذه الصلاة بدعة .. غير أن العلماء أجمعوا على أنه إذا كانت الصلاة المنسوبة لعلي رضي الله عنه بدعة والحديث الوارد عن جمعة الفوائت موضوع ، إلا أنه لا حرج في هذا اليوم من أن يتقرب المسلم إلى الله كيف يشاء بقراءة القرآن وقيام الليل وصلاة التهجد والدعاء لله سبحانه وتعالى والاستغفار كما يفعل في كل أيام الشهر الكريم ، بل ينبغي عليه أن يجتهد في العبادة في هذا اليوم على اعتبار أن الجمعة اليتيمة تدخل في العشر الأواخر من رمضان . أما عن تسمية الجمعة اليتيمة أو الحزينة بهذا الاسم فقد بدأت مع نهاية العصر العباسي الثاني وانتشرت هذه التسمية في مصر مع بداية قيام الدولة الفاطمية التي استحدثت الكثير من العادات التي ما زالت قائمة حتى اليوم ، إلا أن المصريين أخذوا الجوانب الاجتماعية ـ دون التعبدية ـ من هذه العادات ووضعوها في مكانة عالية حيث توارثتها الأجيال ومن هذه العادات فوانيس رمضان والياميش والمكسرات وما يعرف بـ "التواحيش " وهو ابتهال يقول المبتهل في بدايته "لا أوحش الله منك يا شهر الصيام " . وبذلك تحولت الجمعة اليتيمة إلى عادة اجتماعية تحتوي على مظاهر احتفالية .. لا ريب أن عاطفة المسلم الجياشة تلك العاطفة التي اصطحبته طول الشهر الكريم أثناء تلاوة القرآن وآناء الليل وأطراف النهار وقت الصلاة المفروضة وحين صلاة القيام وصلاة التهجد وفي جوف الليل عندما ينفرد المسلم بربه فيدعوه ويبتهل إليه ويذرف دمعا سخينا عازما على التوبة . تلك العاطفة المقدسة والمشاعر الغضة النقية البريئة هي التي جعلته ينظر إلى الجمعة الأخيرة نظرة الحبيب الذي كاد أن يفارق حبيبه وهي نظرة مفعمة بالمشاعر ، فبقدر فرحة المسلم بدخول شهر رمضان والإقبال على الصيام والعبادة والدعاء وأمل الظفر بأيام مباركة يستجاب فيها للدعاء ، وذلك الشغف الفريد الذي يجتاح قلب المسلم والذي لا مثيل له ، حبا في ليلة القدر ، وشوقا لها ، وكأنها ليلة صاغها الله من نهر الكوثر ينساب ماؤها رقراقا إلى قلب ذلك المسلم المتيم فيشرح صدره ويُحيي موات قلبه ، بقدر ما يكون حزنه على انصرام هذا الشهر ، ومن أجل ذلك يكون للجمعة الأخيرة لمحات شجن لا تنقضي تظل مصاحبة لقلب المسلم .. اللهم إن كان رمضان قد انقضى أو قارب على الانقضاء فإن رب رمضان حي لا يموت .... اللهم أعد علينا رمضان أعواما عديدة وتقبل صيامنا وقيامنا وهب لنا ليلة القدر واستجب لدعائنا يا رب العالمين منقول .
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#3
|
|||
|
|||
منقول من أبي هاجر الغزي السلفي
لا أصل لذلك . والله أعلم .
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#4
|
|||
|
|||
منقول
http://www.sunnah.org.sa/ar/home/ass...08-17-10-35-32 الجمعة اليتيمة الجمعة, 17 أغسطس 2012 10:33 الحمد لله والصلاة والسلاة على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه، أما بعد: إن ما اشتهر عند كثير من الناس بأن الجمعة الأخيرة من رمضان هي (الجمعة اليتيمة) ليس له أصل في الشرع، وهي كغيرها من جمع رمضان المباركة. وأما حديث:"من صلى في آخر جمعة من رمضان الخمس الصلوات المفروضة في اليوم والليلة قضت عنه ما أخل به من صلاة سنته" فقد قال عنه الإمام الشوكاني في" الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة ": "هذا موضوع لا إشكال فيه ولم أجده في شيء من الكتب التي جمع مصنفوها فيها الأحاديث الموضوعة ولكنه اشتهر عند جماعة من المتفقهة بمدينة صنعاء في عصرنا هذا وصار كثير منهم يفعلون ذلك ولا أدري من وضعه لهم فقبح الله الكذابين".
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#5
|
|||
|
|||
كأني قرأت أن أصلها من دين النصارى ويحتفلون بها بصلب المسيح, نسأل الله العافية. ويسمونها الجمعة الحزينة.
|
#6
|
|||
|
|||
للرفع ..............................
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#7
|
|||
|
|||
__________________
قال سفيان بن عيينة رحمه الله : ( من جهل قدر الرّجال فهو بنفسه أجهل ). قال شيخُ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله- كما في «مجموع الفتاوى»: «.من لم يقبل الحقَّ: ابتلاه الله بقَبول الباطل». وهذا من الشواهد الشعرية التي إستشهد بها الشيخ عبد المحسن العباد في كتابه رفقا أهل السنة ص (16) كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتِي ... بأنَّ يدي تفنَى ويبقى كتابُها فإن عملَت خيراً ستُجزى بمثله ... وإن عملت شرًّا عليَّ حسابُها |
#8
|
|||
|
|||
للرفع ............
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|