قاسم سليماني ، هَلَكَ وأَهْلَك

[عصام شريف ابو الرُّب]

قاسم سليماني: هَلَكَ وَأَهْلَكَ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، ثم اما بعد

بفضل من الله قُتِلَ هذا الرافضي الاثنى عشري الخبيث شَرَّ قِتْلَه ، فانحرق وتقطع اربا ، كما قطّعَ وقتل وحرق قلوب الآف من أهل السنة، والجزاء من جنس العمل.

وما بقي من فطيسته من جيف نتنة تسببت بهلاك ما يزيد عن سبعين رافضي ، فضلاً عن اصابة المئات ، ماتو في سبيل التبرك بجيفه النتنة ، فاللهم لك الحمد.

والانباء والصور تتواتر عن فئة من عامة الشيعة بأيران تتظاهر في سبيل الاطاحة برأس الرفض " الخائنمي" والمقاطع تظهر بغضهم لقاسم السليماني حيث قامو بتمزيق صوره وحرقها. هذا وهم شيعة رافضة ولكنهم ذاقو وبال الظلم والقهر والشرك الذي اوقعهم به ساداتهم.

والمصيبة الكبرى هي هرولة قائد حماس للتعزية بهذا الهالك والقول أنه " شهيد " !!! فهل غاب عنه تبويب الامام البخاري " باب لا يقال شهيد " الا لمن شهد الله له ولرسوله؟
ولماذا أذاً صَلَّى على جنازته؟
وهل تجوز الصلاة على مثله خلف رأس الرفض وخليفة الخميني – الخامنئي – عاملهما الله بعدله؟؟
ألا تعلم هذه الحركة " الاسلامية " بعقائد الاثنى عشرية وأقوالهم بتحريف القرآن والطعن في عرض النبي وتكفير اصحابه وووو . أَمْ أَنَّ مصلحة تحرير فلسطين ، بزعمهم كذباً وزوراً شريعة ومنهجاً، تبرر الكفر والشرك وقتل مئات الآف أهل السنة!!!

فيا عجبي!

ولقد ظهر قائد بالحرس الثوري الايراني وخلفة أعلام عصابات الرافضة بلبنان والعراق واليمن ، وللاسف علم حماس كان من ضمنهم. فهم يظهرون ويتفاخرون – بلا تقية – أنكم فرعهم بفلسطين، فيا للاسى.

ولقد ناشدت أبنة الهالك مَأجوريهم بالانتقام لمقتل والدها وذكرت بالاضافة لحزب الشيطان اللبناني والحوثي قادة حماس! لم تناشد الحرس الثوري الايراني أو الجيش الايراني ، فهم يريدون قتل العرب بايدي العرب وبارض العرب.

وللاسف فلا زال الكثيرين يبحثون عن أعذار وتأويلات ، فقد عميت القلوب وغُلّفت ، والى الله المشتكى.