انتشار الدعوة السلفية في البلاد السودانية..ولكنْ !!

[علي بن حسن الحلبي]

...في يوم (الاثنين)-الماضي-موعدُ أول درس لي -في عمّان- بعد رجوعي مِن رحلة السودان العلمية.
وكعادتي(!)-بعد العودة مِن أيّ سفر-:أجعلُ الدرسَ اﻷولَ لقاءً مفتوحاً..
مع أنه كان في داخلة نفسي أن أتكلّم –في هذا الدرس- عن رحلتي العلمية، ومجرياتها،وآثارها،و..و..
ولكنّي أعرضتُ عن ذلك! لسببٍ يأتي ذِكرُه-إن شاء الله-؛فلم أجدْني إلا وقد ألقيتُ كلمةً توجيهيّةً عامةًًً للحضور..ثم فتحتُ بابَ اﻷسئلة..
وكان السؤال اﻷول-المفاجَأة غير المفاجِئة!-:(حدِّثنا عن رحلتك العلمية إلى السودان)!
فقلتُ-في نفسي-:

قد كان ما خشيتُ أن يكونا**إنّا إلى الله لَراجِعونا!

....فتكلّمتُ بمختصَر من القول-مبيّناً انطباعاتي الحسنة الجميلة عن عموم فضل الشعب السوداني الشقيق،وحب اﻹخوة طلبة العلم السودانيّين للسنة والدعوة،وحرصهم على حضور -ومتابعة-مجالس العلم-وبشغَف-كما لمستُه منهم-ولا أزكّيهم على الله-تعالى-
وهذا –من جهة أخرى- لا ينافي حاجةَ أكثر الشعب السوداني إلى الدعوة للعقيدة،والتعليم للسنة..
ولكنّي توقّفْتُ(!)عن ذِكر تفاصيل أمر مهمّ-جداً-؛لِحَيرتي به؛كيف أذكرُه؟!بل كيف سأشير إليه!
...وهو السببُ الرئيس الذي جعلني-أولاً-أتمنّع عن افتتاح الدرس بالكلام عن الرحلة العلمية السودانية!
فــ...ما هذا السببُ!؟؟
...إنه حالُ المنتسبين إلى الدعوة السلفية-المتفرّق المتشتّت-فواأسَفاه-إلى عدة اتجاهات-هنالك-:
1-أنصار السنة المحمدية؛وهي مقسومةٌ قسمين-دعوياً وسياسياً-والقسم الدعوي-منها-لمستُ منه نشاطاً علميا ودعوياً –سلفياً- متميزاً!
3-جمعية الكتاب والسنة؛وهي-كذلك-مقسومةٌ قسمين-بينهما محاكم قضائية-!
5-غلاة الجرح والتجريح؛وهم-على قلّتهم وجهلهم!-منقسمون-إلى أربعة أقسام-..إلى اﻵن-!
والطريفُ(!)في حال هؤلاء أمران:

الأول:أنهم -جميعاً-يحذّر بعضهم من بعض-بل بعضٌ منهم يبدّع البعضَ الآخَر!-،مع انتسابهم-أجمعين-للدكتور ربيع المدخلي،ومنهجه التجريحيّ المسخ-المعروف-!

الثاني:أنهم استقبلوا(!)خبرَ رحلتي إلى السودان-و..قبل وصولي-بنشر إعلانات التحذير مني -والتي يتضمّن بعضُها تضليلي-في الأسواق! والطرقات! و..على أعمدة الكهرباء!!

في الوقت الذي لم يتكلّم عنا –بأدنى شيء-الصوفيّون!والتكفيريّون! والحزبيّون!و..و..!!!

9-سلفيّون مستقلّون؛ليسوا منسوبين إلى أيٍّ من الفئات السابقة..
..وأنا أُقِرُّ-هنا-أنّ هؤلاء الإخوة هم -بالجملة- اﻷقربُ إلى المنهج العلمي السلفي الذي تعلّمناه مِن/عن=شيخنا اﻹمام اﻷلباني-رحمه الله-.
مع تفاوت الانتساب الحقيقي -مِن الباقين- إلى الدعوة السلفية،ومنهجها العدل الأمين-وأبعدُهم:(غلاة الجرح والتجريح!)،و(أنصار السنة)- السياسيّون!-.
وإن كنتُ لا أستطيع-أو قل:لا أعرف!-بماذا أميّز هؤلاء اﻵخِرين-المستقلّين- عن غيرهم مِن دونهم- أو كيف-!
...راجياً ربي-تعالى-:
أولاً:أن يجمعَ هؤلاء(السلفيين)-جميعاً-على ما هم فيه!-على عقيدة السلف،ومنهج السلف،وأخلاق السلف.
ثانياً:أن يكشفَ ﻹخواننا السلفيين-المستقلّين-ما لمستُه(!)مِن وجود (بعض) أصوات متعنّتة-بينهم-بحماسة زائدة!ومن غير فقهٍ ولا درايةٍ!-..مما قد قد يُكدّر عليهم صفاءَ منهجهم..بما أرجو أن لا يكونَ باباً إلى فتنتهم،وتفريق كلمتهم..
وهو ما لا أتمنّاه-والله-؛محبّاً للجميع ما أحبّه لنفسي....

والحقُّ ثقيلٌ.

[أبو متعب فتحي العلي]

الله المستعان شيخنا ...

[محمد أحمد عينب فارح أفيري]

بارك الله فيك شيخنا والله لقد نفع الله بلك في تلك الأيام المباركات وهناك فئة اخرى من جماعة الجرح والتجريح لا تنتسب للدكتور ربيع بل للشيخ يحيى الحجوري الذي بدّعه الشيخ ربيع وهؤلاء ليس لهم دور كبير مثل ألئك....وهذا ما لمسته منهم خلال حضور لبعض مجالسهم اللتي غلب عليها في الاونة الاخيرة الكلام في الشيخ ربيع وأنه الخ

[معز النيجيري]

نسأل الله الثبات ! بارك الله فيكم شيخنا الغالي

[الأثري العراقي]

حمداً للهِ على سلامتكَ ـ شيخنا الحبيب ـ .. و ( عَوْدَاً حميداً )
نسألُ الله ـ تعالى ـ أن يأجركَ على ما قدَّمتَ ـ وتُقدِّمُ ـ مِن خيرٍ للغير
وأما مَن ذكرتهم ـ مِن أصنافٍ ! ـ ؛ فنسألُ اللهَ أن يهدينا وإياهم إلى سبيل الحق المبين .. ( اللَّهُمَّ آمينَ )

[عماد الشريف]

آمين وجزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل وأعانكم الله والله المستعان .

[فهد المطيري]

جزاكم الله خير شيخنا الفاضل وأسأل الله تعالى أن يجمعنا على طاعته وأن يوحد كلمتنا وأن يهدي أخواننا المخالفين الذين لا شغل لهم إلا الكلام عن الأخر ولا شك أن ما يقومون به لا يعد من الدين البته فقد خالفوا نصوص الشريعة التي تأمر بالوحدة وإقامة الدين ((أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه))
بارك الله بكم شيخنا الكريم وجزاك الله عنا وعن الدعوة كل خيرا

[عبدالكريم ابوسرحان]

حمدا لله على سلامتك شيخنا.

والله المستعان على حال السلفيين، وإنالله وإنا إليه راجعون.

[أبومالك المقطري]

سلمك الله , وحفظك .

[عبد الكريم بن أحمد بن السبكي]

فتح الله عليك شيخنا المفضال و والحمد لله على سلامتك متعك الله بالعافية
ونسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن تجتمع صفوف الدعوة السلفية على يديك
وقد بدت بوادرها إن شاء الله