أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
31965 | 169036 |
#1
|
|||
|
|||
أرجو مِن الجميع الدخول: (رجاء) و(دعاء):
أرجو مِن الجميع الدخول: (رجاء) و(دعاء): لا أزالُ متابعاً -بدقَّة- (كثيراً) مـمَّا يُكْتَب مِن ردود، وتعليقات، و(تصيُّدات)، و(تربُّصات) -مِن بعضِ (الشبكات)، و(المنتديات)! على مواضيعَ ومقالات!! ويُفْرِحُنِي -مع هذا- (أكثرَ) مُتابعاتُ إخواني طلبة العلم السلفيِّين لهذه الردود -جميعاً-، وعدمُ تركِهم لأيٍّ منها -ممَّا يستحقُّ!- دونَ ردٍّ، أو تعقيب! لكنَّ الفرق (بيننا وبين أولئك) -كما هو ظاهرٌ لأدنَى مُنصف- أنَّ رُدودَنا -والموفقُ الله- علميّة، بينما جُلّ (ردُودِهم) -فوا أسفاه- ظلمٌ وتحكُّم... فلعلَّ في هذه (المُتابعات) -العلميَّة- ردعاً لكل مَن يظنُّ نفسَه ابنَ بَجْدتها وأبَا نَجْدتها (!) بمجرّد كتابتِه سطوراً -أو صفحاتٍ- في الردّ- مِن جهةٍ-، أو في الفرح والتطبيل (!) لردٍّ مِن -جهةٍ أُخرى-! مَعَ أنِّي أقومُ -ولا أزالُ- ببعض (المتابعات) الشخصيّة -غير العلنيَّة!- مع بعض الشخصيات؛ كان لها دَوْرٌ -ولله الحمد- في حذف (بعضِ) التعقُّبات الفاشلة -وأكثرها كذلك!- التي أستغربُ مِن (مُوافَقَتِها) أكثرَ مِن استغرابي مِن (إنشائِها)!!! نعم؛ نحن نُخطئ، ولا بُدَّ أن نُخطئ، ونُرَحِّب بكل مَن ينتقدنا بالعلمِ والحلمِ، دون التسفيه، والتشويه، وقلّة الأدب في الكتابة -فضلاً عن ضعف الحُجَّة، ووهاء البيِّنة-!!... ولئن كنتُ أنا (إلى الآن!) صابراً، مُتصبِّراً، مُمْسِكاً قلمي عن الردِّ -مع المُتابعة الحثيثة، والمُراقبة الدقيقة-؛ فإنَّ هذا لن يستمرَّ ما دام هذا الأذى والسوء مستمرًّا ومُتواصِلاً... ولي -ثمَّة- (رجاء)؛ أقدِّمُهُ لجميع إخواني في هذا (المنتدى) المبارك -إن شاء الله-؛ فأقول: أرجو مِن جميع الإخوة والأخوات المشاركين في (مُنتديات كُلِّ السلفيين) -هذه- أنْ تكونَ كتاباتُهم نافعةً هادئةً هاديةً؛ بعيدةً عن التشنُّج، بعيدةً عن الانفعال، بعيدةً عن ردّ السوء بالسوءِ... وأنا على يقينٍ -مِن جهةٍ ثانيةٍ- أنَّ بعضَ الكَتَبَة -الكَذَبَة، أو الجَهَلَة!- يستحقُّون الردَّ بقوَّةٍ تُوقِظهم مِن غفلتهم، وتُنَبِّهُهم مِن رَقْدَتهم، ولكنِّي أرَى الصبرَ عليهم -والتصبُّر- أوْلَى لهم، وأرحمَ بهم... وإنِّي على درايةٍ حاسمةٍ حازمةٍ أنَّ الظلمَ الذي يُمارَسُ -الآن- وبقوَّةٍ -علينا، وعلى (مُنتدياتنا) -وإخوانِنا- لا يكادُ يُحتَمَلُ -كذباً، وبهتاً، وتهويشاً، وتشغيباً، وتسقُّطاً، وإسقاطاً-؛ ممّا (قد) يدفع إلى الردّ والصدّ أكثر وأكثر؛ لكنْ -أُكَرِّرُ-: بالعلم والحلم، ليس إلا!! فنحن لا نزالُ -مع هؤلاء!!- في (البداية)، والطريق -فيما يبدو!- (طويل)!!!!! ولي (رجاءٌ)آخَرُ؛ وهو: أنْ يجتنبَ الإخوةُ -المُدافعونَ بالحقِّ عنِّي، والرَّادُّونَ بالصِّدْقِ ما ظُلِمتُ به- التوسُّعَ في عبارات الإطراء، والمَدَّ في كلمات الثناء، فواللـهِ: إنّ هذا لا يُفيدُني في شيءٍ، بل قد يضرُّني، بل سوف يضرُّنِي -إلاّ أنْ يَعْفُوَ ربِّي عَنِّي-... فأعينوني على نفسي -أيُّها المحبُّون-. وكذلك: أرجو الرِّفْقَ في النَّقْدِ، والتلطُّفَ في الردِّ -قَدْرَ استطاعتِكم-؛ حتَّى نكونَ -أيضاً- عَوْناً لإخوانِنا على الشيطان؛ حتى لو بَغَوْا علينا- هدانا اللـهُ وإيَّاهُم سواءَ السَّبِيلِ-. {والذين جاهدوا فينا لنهدينَّهُمْ سُبُلَنا}.. ولْنَكُن -جميعاً- على معنى ما قالهُ يحيى بن مُعاذ الرازي (المتوفى سنة 258هـ)- رحمه الله-: «ليكن حظُّ المؤمن منك ثلاثاً: 1- إنْ لم تَنْفَعْهُ؛ فلا تَضُرَّهُ. 2- وإنْ لمْ تُفْرِحْهُ؛ فلا تَغُمَّهُ.. 3- وإنْ لم تمدَحْهُ؛ فلا تَذُمَّهُ...». .... فبربِّكُم: أين نحنُ -هُم!- مِن (هؤلاء)؟! أمَّا: (الدعاء): فاللـهَ -تعالى- أسأل، وبأسمائه الحُسنى أتوسَّل: أنْ يُثبِّتَنا -جميعاً- على الحقِّ والدِّين، وأنْ يكونَ (مُنتدانا) -هذا-حقًّا وصدقاً- كلمةَ ائتلافٍ لـ(كُلِّ السلفيِّين)؛ بالتناصح الأمين، والصبر واليقين: {وجعلنا منهم أئمةً يهدون بأمرِنا لمّا صبروا وكانوا بآياتِنا يُوقنون}.. {وتعاونوا على البرِّ والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}... {... وتواصَوا بالحقِّ وتواصَوا بالصَّبر}... {واعتصموا بحبلِ الله جميعاً ولا تفرَّقوا}... ... ورضيَ اللـهُ عن الخليفةِ الراشد عُمر بن الخطّاب -القائل-: «لا يُجزئُ مَن عصى اللـهَ فيكَ بأحسنَ مِن أنْ تُطيعَ اللـهَ فيه». وحسبُنا اللهُ ونِعم الوكيل، وهو بكلِّ جميل كفيل... * * * * *
|
#2
|
|||
|
|||
أحسن الله إليكم شيخنا
وبارك الله في علمكم وكان الله لكم
__________________
كما أننا أبرياء من التكفير المنفلت وكذلك أبرياء من التبديع المنفلت
|
#3
|
|||
|
|||
جزاكَ الله خيرا شيخَنا...
ونفعنا الله بما تقول... |
#4
|
|||
|
|||
بارك الله فيك شيخنا كلمات رائعة تدل على رسوخ وثبات اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يثبتك وينفع بك
|
#5
|
|||
|
|||
زادكم الله من توفيقه شيخنا الحلبي
بسم الله الرحمن الرحيم
شيخنا ابا الحارث -سدّده الله- نعم هذا هو الفارق بيننا وبينهم فالرّدّ بالعلم وللعلم وإن كنا مثلهم فما الفرق بيننا وبينهم؟ لا بد أن نعلو بسلفيتنا التي علمتنا الأدب والخلق الرفيع، فهذه هي ثمرة العلم أما حظوظ النفس التي لا يخلو منها أحد فإن لم تصقل بنصوص الكتاب والسنة، فهذه والله دعوى ليس لها من الحق نصيب |
#6
|
|||
|
|||
حفظك المولى شيخنا وزادك توفيقاً
وجزاك ربي خيراً
__________________
قال البخاري رحمه الله"باب العلم قبل القول والعمل" |
#7
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً،،،،،،،،،،،،
أدبٌ،،،،،،، وحلٌُم،،،،،، وعلمٌ،،،،،،،،،،،،، ودعوةٌ،،،،،،،،،،،،،،،،،، وصبرٌ،،،،،،،،،،،،،،،،،، |
#8
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا شيخنا ونفعنا بكم
__________________
محمد بن ناصر المغربي كل خير في اتباع من سلف***وكل شر في ابتداع من خلف To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
#9
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم شيخنا
وسدد على طريق الحق خطاكم ورفقا إخواني الطلبة بإخواننا السلفيين المخالفيننا الباغين علينا
__________________
أبو إسحاق نور الدين درواش المغربي
|
#10
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا على هذا النصح
وإني أرجوا منك يا شيخنا أن تصبر عليهم أكثر
__________________
قال تَعَالَى: " نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ" [الحجر:50,49] |
|
|