أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
4158 | 82974 |
|
#1
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرًا أيتها الفاضلة، وجعل ما تكتبين في موازين حسناتك.
|
#2
|
|||
|
|||
اقتباس:
وإياكم ابنتي الغاليـــــة ولكم بمثل وزيادة "رؤية وجه الله الكريم في جنة عرضها كعرض السموات والأرض".
شكر الله لكم المرور والدعاء وبارك فيكم وعليكم.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#3
|
|||
|
|||
ماشاء الله تبارك الرحمن
جزاك الله عنا كل خير أختنا وأمنا الغالية " أم عبدالله نجلاء الصالح" سدد الله رميك وأثقل لك موازين حسناتك
__________________
وعظ الشافعي تلميذه المزني فقال له: اتق الله ومثل الآخرة في قلبك واجعل الموت نصب عينك ولا تنس موقفك بين يدي الله، وكن من الله على وجل، واجتنب محارمه وأد فرائضه وكن مع الحق حيث كان، ولا تستصغرن نعم الله عليك وإن قلت وقابلها بالشكر وليكن صمتك تفكراً، وكلامك ذكراً، ونظرك عبره، واستعذ بالله من النار بالتقوى .(مناقب الشافعي 2/294) |
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
آمين ... آمين يا الغــــــــالية " أم عبدالله الأثرية "، ولكم بمثل وزيادة " رؤية وجه الله الكريم في الفردوس الأعلى من الجنة.
شكر الله لكم المرور والدعاء، وجزاكم الله عني خيرا.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#5
|
|||
|
|||
الاختصار في تكرار الألفاظ بقدر الإمكان. أساليب بلاغية من تفسير ابن عثيمين رحمه الله
الاختصار في تكرار الألفاظ بقدر الإمكان : أساليب بلاغية من تفسير ابن عثيمين – رحمه الله تعالى -. ﴿قُولُوا آمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ [سورة البقرة : 136]. عبر الله - تعالى – بقوله : ﴿وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ﴾ ، وفي موسى وعيسى قال – تعالى - : ﴿وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى﴾ ؛ فهل هناك حكمة في اختلاف التعبير؟. فالجواب : أن نقول بحسب ما يظهر لنا - والعلم عند الله : إن هناك حكمة لفظية، وحكمة معنوية. الحكمة اللفظية: لئلا تتكرر المعاني بلفظ واحد؛ لو قال: «ما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وما أنزل إلى موسى ... وما أنزل إلى النبيين» تكررت أربع مرات؛ ومعلوم أن من أساليب البلاغة الاختصار في تكرار الألفاظ بقدر الإمكان. أما الحكمة المعنوية : فلأن موسى وعيسى دينهما باقٍ إلى زمن الوحي، وكان أتباعهما يفتخرون بما أوتوا من الآيات؛ فالنصارى يقولون: عيسى بن مريم يُحيي الموتى، ويفعل كذا، ويفعل كذا؛ وهؤلاء يقولون: إن موسى فلق الله له البحر، وأنجاه، وأغرق عدوه، وما أشبه ذلك؛ فبين الله - سبحانه وتعالى - في هذا أن هذه الأمة تؤمن بما أوتوا من وحي وآيات. حذف الفاعل : ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾ [سورة البقرة : 206]. البلاغة التامة في حذف الفاعل في قوله - تعالى - : ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللهَ﴾ ؛ ليشمل كل من يقول له ذلك؛ فيكون رده لكراهة الحق. المخاطبة بالمجمل : ﴿ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ﴾ [سورة البقرة 235]. أسلوب من أساليب البلاغة لقوله تعالى : ﴿ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ﴾ ؛ ومن فوائد الإجمال أن النفس تتطلع إلى بيانه، وتحرص عليه حتى تدركه؛ فإذا أدركت البيان بعد الإجمال كان ذلك أحرى بأن يبقى العلم في نفس الإنسان، ولا ينساه. جواز حذف ما كان معلوما : ﴿ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ۞ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ﴾ [سورة البقرة 242 - 243]. هو ما يسمى عند البلاغيين بإيجاز الحذف لقوله - تعالى - : ﴿مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ﴾ . والتقدير: «فماتوا ثم أحياهم»؛ وهذا كثير في القرآن، وكلام العرب. تبيان المعقول بالمحسوس : ﴿وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ [سورة البقرة 265]. يحسن في التعليم أن يبين المعقول بالمحسوس لقوله – تعالى - : ﴿ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ﴾ ؛ وهذا من البلاغة؛ لأنه يقرب المعقول إلى أذهان الناس. إظهار في موضع الإضمار : ﴿وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى﴾ [سورة البقرة 282]. قوله – تعالى - : ﴿أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى﴾ من البلاغة : إظهار في موضع الإضمار؛ لأنه لم يقل: فتذكرها الأخرى؛ لأن النسيان قد يكون متفاوتاً، فتنسى هذه جملة، وتنسى الأخرى جملة؛ فهذه تذكر هذه بما نسيت؛ وهذه تذكر هذه بما نسيت؛ فلهذا قال - تعالى - : ﴿فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى﴾ : لئلا يكون المعنى قاصرًا على واحدة هي الناسية، والأخرى تذكرها. تكرار الاسم مرتين بصيغة التعريف فالثاني هو الأول : ﴿فإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا۞ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾ [سورة الشرح 5 – 6]. قال ابن عباس - رضي الله عنهما - عند هذه الاية : «لن يغلب عسٌر يسرين» ، وتوجيه كلامه ـ رضي الله عنه ـ مع أن العسر ذكر مرتين واليسر ذكر مرتين.[1] قال أهل البلاغة : توجيه كلامه أن العسر لم يذكر إلا مرة واحدة ﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ۞ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾ العسر الأول أعيد في الثانية بال، فال هنا للعهد الذكري، وأما يسر فإنه لم يأت معرفًا بل جاء منكرا. ________ [1] والقاعدة : أنه إذا كرر الاسم مرتين بصيغة التعريف فالثاني هو الأول إلا ما ندر، وإذا كرر الاسم مرتين بصيغة التنكير فالثاني غير الأول، لأن الثاني نكرة، فهو غير الأول، إذاً في الايتين الكريمتين يسران وفيهما عسر واحد، لأن العسر كرر مرتين بصيغة التعريف ﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾ هذا الكلام خبر من الله عز وجل، وخبره جل وعلا أكمل الأخبار صدقاً، ووعده لا يخلف، فكلما تعسر عليك الأمر فانتظر التيسير. تفسير القرآن الكريم / محمد بن صالح العثيمين.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#6
|
|||
|
|||
استفدت كثيرا
جزاك الله خيرا حبيبتنا الغالية أم عبد الله استفدت كثيرا من الموضوع جزاك الله خيرا ورفع قدرك وأعلى ذكرك اللهم ءاميـــــــــــــــــن
__________________
مما اعجب الشيخ المحدًث ابي اسحق الحويني حفظه الله: انً الحياة في سبيل الله أصعب من الموت في سبيل الله |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
وإياكم ابنتي الحبيبــــــة " أم توفيق ".
شكر الله لكم، ونفع بكم، ولكم بمثل ما دعوْتُم وزيادة : رؤية وجـــــه الله الكريم في الفردوس الأعلى من الجنـــــــة. سرني مروركم والدعاء، فجزاكم الله عني خيرا. أسأل الله - جلّ في علاه - أن يعلمنا ما ينفعنا، وأن ينفعنا بما علمنا، ويوفقنا للعمل به، فإنه - سبحانه - خير مسؤول.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
|
|