أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
44754 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #421  
قديم 08-02-2019, 04:21 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


الاحتساب في الصلاة

قال ابن رجب رحمه الله في حديث المسيء صلاته:
[دلت هذه الأحاديث على أن من رأى من يسيء صلاته فإنه يأمره بإحسان صلاته ويعظه ويبالغ في الوعظ؛ فإن القلوب تستجيب إلى الحق بالموعظة الحسنة ما لا تستجيب بالعنف، لا سيما إذا عم بالموعظة ولم يخص أحدًا وإنْ خصمه، فإنه يليِّن له القول.
وقد قال الله تعالى لنبيه - عليه السلام -: {وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً} [النساء:63] وقال: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ} [النحل:125] .
• وفي بعض هذه الروايات أنه خطب الناس على المنبر،
واتفقت الأحاديث كلها على أنه أمر بإقامة الركوع، وفي بعضها: والسجود، وفي بعضها: والخشوع، وفي بعضها: أنه نهاهم عن مسابقته بالركوع والسجود والانصراف من المسجد بعد إتمام صلاته، وهذا كما أمر المصلي الذي أساء في صلاته أن يعود إلى الصلاة، وقال له: «إنك لم تصل».
• قال ميمون بن مهران: مثل الذي يرى الرجل يسيء صلاته فلا ينهاه كمثل الذي يرى النائم تنهشه الحية ثم لا يوقظه.
وعن يحيى بن أبي كثير نحوه.
• ورأى ابن عمر رجلا لا يتم ركوعه وسجوده، فقال له لما فرغ: يا ابن أخي، تحسب انك صليت؟! إنك لم تصل، فعد لصلاتك.
• وكان المسور بن مخرمة وغيره من الصحابة إذا رأوا من لا يتم صلاته أمروه بالإعادة، ويقولون: لا يُعصى الله ونحن ننظر، ما استطعنا.
• قال النخعي: كانوا إذا رأوا الرجل لا يحسن الصلاة علموه.
قال سفيان: أخشى أن لا يسعهم إلا ذلك.
• قال أبو خلاد: ما من قوم فيهم من يتهاون بالصلاة ولا يأخذون على يديه إلا كان أول عقوبتهم أن ينقص من أرزاقهم.
• ورأى الإمام أحمد رجلا لا يتم ركوعه ولا سجوده، فقال: يا هذا، أقم صلبك في الركوع والسجود، وأحسن صلاتك.
• وقيل له: الرجل يرى أهل المسجد يسيئون الصلاة؟ قال: يأمرهم.
قيل له: إنهم يكثرون، وربما كان عامة أهل المسجد؟
قال: يقول لهم.
قيل له: يقول لهم مرتين أو ثلاثا فلا ينتهون، يتركهم بعد ذلك؟
قال: أرجو أن يسلم، أو كلمة نحوها.
• وقال حنبل: قيل لأبي عبد الله: ترى الرجل إذا رأي الرجل لا يتم ركوعه ولا سجوده، ولا يقيم صلبه، ترى إن يأمره بالإعادة أو يمسك عنه؟
قال: إن كان يظن أنه يقبل منه أمره وقال له ووعظه حتى يحسن صلاته؛ فإن الصلاة من تمام الدين.
وقوله: "إن كان يظن أنه يقبل منه"، يُخرَّج على قوله: إنه لا يجب الأمر بالمعروف إلا لمن ظن أنه يقبل. والمشهور عنه خلافه، وأنه يجب مطلقا مع القدرة.
ويجب الأمر بإتمام الركوع والسجود وإقامة الصلب في الصلاة، وإن كان قد قال بعض الفقهاء: إن الصلاة صحيحة بدونه؛ لأن الخلاف إذا كان مخالفا للسنن الصحيحة فلا يكون عذرا مسقطا للأمر بالمعروف.
وأيضا؛ فالخلاف إنما هو في براءة الذمة منها، وقد اجمعوا على إنها صلاة ناقصة، ومصليها مسيء غير محسن، وجميع النصوص المذكورة في هذا الباب تدل على الأمر لمن لا يتم الركوع والسجود بإتمامها].
--------
📚فتح الباري لابن رجب (١٤٣/٣-١٤٥)
باب عظة الإمام الناس في إتمام الصلاة وذكر القبلة
*كم في هذا النص الأثري الثري من مسائل مهمة في الحسبة والاحتساب*.
منقول
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #422  
قديم 02-08-2020, 05:17 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي

❓ما هو الدركوان ❓

شكا إِلَى شيخ الإسلام ابن تيمية إِنْسَان أَو جمَاعَة من قطلوبك الْكَبِير وَكَانَ الْمَذْكُور فِيهِ جبروت على أَخذ أَمْوَال النَّاس واغتصابها وحكاياته فِي ذَلِك مَشْهُورَة فَقَامَ يمشي إِلَيْهِ فَلَمَّا دخل إِلَيْهِ وَتكلم مَعَه فِي ذَلِك قَالَ لَهُ قطلوبك أَنا الَّذِي أُرِيد أجيء إِلَيْك لِأَنَّك رجل عَالم زاهد يعرّض بقَوْلهمْ إِذا كَانَ الْأَمِير بِبَاب الْفَقِير فَنعم الْأَمِير وَنعم الْفَقِير.
فَقَالَ لَهُ: *قطلوبك، لَا تعْمل عليَّ دركواناتك مُوسَى كَانَ خيرا مني وَفرْعَوْن كَانَ شرا مِنْك وَكَانَ مُوسَى كلَّ يَوْم يَجِيء إِلَى بَاب فِرْعَوْن مراتٍ فِي كلّ يَوْم ويعرض عَلَيْهِ الْإِيمَان!* أَو كَمَا قيل.

# نقلتها من الوافي بالوفيات
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #423  
قديم 02-12-2020, 07:41 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


💎*إخفاء العمل الصالح! 💎

ذات غروب كنت أمشي وزوجتي بجوار سور مدرسة ... بحي الريان فتوقفت سيارة الشيخ *فهد بن سليمان القاضي* (1377 – 1441 هـ) رحمه الله وترجل منها، ثم فتح الباب الخلفي ونزل منه أكياس مواد غذائية،
*فتلفّت يمنة ويسرة فاطمئن ألّا أحداً رآه، ثم وضع طرفَي غترته على وجهه فلم تبدو سوى عينه اليمنى، واتجه إلى باب حارس المدرسة، فوضع الأكياس بإزاء الباب ثم طرقه، وانطلق من فوره نحو سيارته فركبها وغادر المكان بسرعة.*

منقول
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #424  
قديم 02-19-2020, 05:22 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


قتل اللص

عن سالم قال: أخذ عبد الله بن عمرَ بن الخطاب رضي الله عنهما لصًّا في داره، فأصلَتَ عليه بالسيف، فلولا أنَّا نهيناه عنه؛ لضربه به. (1)
وعن نافع قال: أَصلَتَ ابنُ عمرَ على لص بالسيف، فلو تركناه لقتله.(2)
رواه عبد الرزاق (10/ 112) وابن أبي شيبة (5/ 466).
رواه ابن أبي شيبة (5/ 466).
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #425  
قديم 02-28-2020, 04:59 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


⛔⛔
تنبيه على نقلٍ فيه تصرّف.. أدّى إلى تحرّف!
تنبيه على نقلٍ فيه تصرّف.. أدّى إلى تحرّف!


قد يتصرف الناهل والناقل، أحياناً في نقل كلام؛ لينزله على واقع، أو يستدل به على مواضع!

وقد يكون هذا التصرف؛ مُخلاً بمراد المنقول، مخالفاً للمقصود!
وهذا تصرف (أو قل تحريف وتزييف) غير نظيف؛ لأنه يعزو قولاً لشيخ لم يقله، أو يتصرف في معنى لعالِم لم يرده!

والتصرف الجائز في النقل: أن يتصرف الناقل في كلام المنقول عنه، من حذف ليس له فيه مرام، أو زيادة موصلة للكلام، أو تقديم وتأخير، ونحوه، وشرطه: أن لا يتغير معنى الكلام، ولا يؤثر على الانسجام.

ومن هذا النقل المبتسر المتصرف فيه، المقوِّل لمؤرخ لم يفهه فيه!.. ما رأيته متداولاً عبر بعض مواقع التواصل، من نقل كلام للحافظ ابن كثير -سيأتيك-؛ وقد قذف في روعي لوهلتها: أن في الكلام، اصطناعاً، وفي تنزيل النتيجة عليها، إخضاعاً، فعدلت عن هذا القذف؛ لأن الناقل كان من أهل العلم والفضل، وممن عركته السنين، وبلغ من السن مبلغاً، وقد أثبت مصدره بالجزء والصفحة!.. فخطأت حدسي، ووهمت نفسي، وجاوزته!
(كأني لم أقرأ، ولم يقل)!

والليلة، أرسلت إلي زوجي -عمرها الله-، بكلام قريب مما رأيته أولا، ويتفق معه في الفحوى.. فعاد ما كنت حدسته، وحار ما كنت خمنته.. ولجأت إلى الفلي والبحث، فوافق الخُبر الخَبر! -والحمد لله رب العالمين-.


وهاك نقلهم، وإن شيت، قلت: قولهم!:
*"علاج فيروس كورونا!*
قال ابن كثير -رحمه الله-: *"كثرت الأمراض بالحمى والطاعون بالعراق والحجاز والشام، وماتت الوحوش في البراري، ثم تلاها موت البهائم، وهاجت ريح سوداء، وتساقطت الأشجار، ووقعت الصواعق!*
*ثم أمر الخليفة: المقتدي بأمر الله بتجديد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وکسر آلات الملاهي، ثم انجلى ذلك".*
❌❌❌

قلت: هذا النص المنقول عن ابن كثير، في (بدايته)، المتصرف فيه، والمبتسر له..
وواضح معناه، وهو: أن العقوبات التي نزلت بذلك العصر، لم ترفع إلا بعد أن أمر الخليفة، بإزالة المنكرات!
هذا -باختصار- معنى الكلام المنقول عن ابن كثير!

وفي الحقيقة: إن ابن كثير، لم يقل هذا الكلام بهذا المعنى المركب والملفق، ولم يرتب الكشف والفرج، على ما وقع ونزل من الأمراض والطواعين؛ بتغيير المنكرات.. بل ذكر -رحمه الله- أن الكشف كان من الله سبحانه وتعالى، دون مقابلة من الخلق بتغيير أو إزالة.

وهاك كلامه -رحمه الله-:
قال ابن كثير: "ثم دخلت سنة ثمان وسبعين وأربعمائة، في المحرم منها: زلزلت أرجان؛ فهلك خلق كثير من الروم ومواشيهم.

وفيها: كثرت الأمراض بالحمى والطاعون.. بالعراق، والحجاز، والشام، وأعقب ذلك موت الفجأة، ثم ماتت الوحوش في البراري، ثم تلاها موت البهائم، حتى عزّت الألبان واللحمان.. ومع هذا كله وقعت فتنة عظيمة بين الروافض والسنة؛ فقتل خلق كثير فيها.

وفي ربيع الأول: هاجت ريح سوداء، وسفت رملاً، وتساقطت أشجار كثيرة من النخل وغيرها، ووقعت صواعق في البلاد حتى ظن بعض الناس: أن القيامة قد قامت، ثم انجلى ذلك -ولله الحمد-.

وفيها: ولد للخليفة، ولده أبو عبد الله الحسين، وزينت بغداد، وضربت الطبول والبوقات، وكثرت الصدقات.

وفيها: استولى فخر الدولة ابن جهير على بلاد كثيرة، منها: آمد، وميافارقين، وجزيرة ابن عمر، وانقرضت دولة بني مروان على يده في هذه السنة.

وفي ثاني عشر رمضان، منها: قلد أبو بكر محمد بن مظفر الشامي، قضاء القضاة ببغداد، بعد وفاة أبي عبد الله الدامغاني، وخلع عليه في الديوان، وحج بالناس جنفل التركي، وزار النبي صلى الله عليه وسلم، ذاهباً وآيباً، قال: أظن أنها آخر حجتي؛ وكان كذلك!.

وفيها: خرج توقيع الخليفة المقتدي بأمر الله؛ بتجديد الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر في كل محلة، وإلزام أهل الذمة بلبس الغيار، وكسر آلات الملاهي، وإراقة الخمور، وإخراج أهل الفساد من البلاد، -أثابه الله ورحمه-".
ينظر: (البداية والنهاية: ١٦/ ٩٣) طبعة هجر، و (١٢/ ١٥٦) طبعة إحياء التراث، و (١٢/ ١٢٧) طبعة دار الفكر.

انتهى النقل عن ابن كثير بحروفه، من ثلاث طبعات، اتفقت على ما سقته لك من الأحداث، وفيها بعض الاختلاف في كلمات يسيرة، في غير ما عنه نتحدث.

وفيما نقلت.. يضح للعيان، أن ابن كثير، لم يرتب نتيجة رفع العذاب، على تغيير المنكرات، وكسر الرباب، بل يفهم من قيله: أن الكشف كان محض رحمة الله وفضله.

وقد استعار النقلة -عفا الله عنهم-، جملة "ثم انجلى ذلك" ووضعها، بعد نقله هذا: "ثم أمر الخليفة: المقتدي بأمر الله بتجديد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وکسر آلات الملاهي". فكانت كالنتيجة لها.

بينما، نجد ابن كثير، يضع "ثم انجلى ذلك" بعد قوله: "وفي ربيع الأول: هاجت ريح سوداء، وسفت رملاً، وتساقطت أشجار كثيرة من النخل وغيرها، ووقعت صواعق في البلاد حتى ظن بعض الناس أن القيامة قد قامت"، فكان الانجلاء، محض فضل الله ورحمته.
وبين المعنيين والنتيجتين.. بون شاسع، وبينٌ ناصع، وفرق واضح، وبُعد فاضح!


ولي وقفات خمس:
الأولى: يجب على الناقل أن يكون أميناً في نقله، ولا يجوز له تحريف الكلام، أو ليّ الحديث؛ ليوافق ما يشتهي ويبتغي، وإن كان قصده نصرة الدين، أو ترغيب أو ترهيب المسلمين! فليست هذه بدعوة صائبة، بل هي طريق خائبة!

ويذكرني هذا الصنيع، بصنيع ذاك الوضاع.. وهو ميسرة بن عبد ربه (الأكول الشهير) عندما سئل عن سبب وضعه حديثاً في فضائل سور القرآن؟
قال: رأيت الناس انصرفوا عن القرآن، فوضعتها، أرغّب الناس فيها!
ومثله: نوح بن أبي مريم.

قال السيوطي، في (ألفية الحديث):
والوضع في الترغيب ذو ابتداعِ *** جوّزه مخالف الإجماعِ!

الثانية: إن ما ينزل بالناس من بلاء ووباء، لا يجوز الجزم، بأنه عقوبة محضة؛ لأن ذلك علم غيب استأثر الله به، ولكن نقول: قد يكون عقوبة للكافر، وابتلاء للمسلم، فالأول: تعفير، والثاني: تكفير.
وبعد هذا وذاك: الواجب علينا مدافعة البلاء، بالأمور الحسية والمعنوية المشروعة، ومن ذلك: التوبة والرجوع، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.

الثالثة: إن ما ينزله الله تعالى من رجز وعقوبات، قد يرفعه سبحانه وتعالى، محض منٍّ منه ورحمة، وفضل ونعمة، وهذا هو الأصل؛ إذ أن الناس مهما جهدوا في العمل؛ فإنه لا يفي بشكر نعم الله تعالى، فضلاً عن رفع المصائب والبلاء، ولا بد مع هذا من التضرع والرجوع، ولكن لا يرفعه إلا رحمة من الله الواسعة، "ورحمتي وسعت كل شيء".

الرابعة: يجب على الناس دائماً وأبداً.. التوبة الصادقة، والرجوع الجازم إلى الله تعالى؛ لأن الإنسان لا يخلو من ظلم وهضم، وإن كان يتأكد ذلك عند نزول البلاء، وانتشار الوباء، ولكن ليس ذلك شرط للرفع والانكشاف.

الخامسة: يجب على الناس الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، مع مراعاة توفر الشروط، وانتفاء الموانع؛ لأن عدمه؛ سبب في نزول العذاب، وغشيان الذل والمصاب، ونضرع إلى الله سبحانه أن يوفق قادة المسلمين؛ لإعلاء الحق وأهله، وإرفاع الطاعات، وإرفاق الحسنات، وإنفاع السابلات، وفي المقابل: إخضاع الباطل وأهله، وإزالة المنكرات، وإطاحة المسكرات، وإخضاع المفقرات.


هذا ما أردت سطره وزبره؛ لأجل البيان والإيضاح، ووجوب أمانة النقل، والنصح للمسلمين، وأرجو الله أن أكون وفقت لما أردت تنبيهه، وأصبت ما رمت تنويهه.
تولانا الله بعنايته، وكلأنا برعايته.


وكتب: وليد أو نعيم.
١٤٤١/٧/٤
ليلة الجمعة، بـ ح ي المأنوسة المحروسة
.
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #426  
قديم 03-04-2020, 07:28 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


ماذا لو ؟؟؟؟؟؟؟

*<< صوت الكورونا >>*

في شرق العالم وغربه ، وشماله وجنوبه ، في العالم المتقدم والمتخلف ، لا صوت يعلو فوق صوت الكورونا ....
وسائل الإعلام مرئيها ومقروءها ومسموعها ، التواصل الاجتماعي ، ومظاهر النشاط الأسري ، كلها عرباً وعجماً ، الحديث عن الكورونا هو الحاضر الأول ....

*ما القضية ؟؟؟؟*

هناك مرض يهدد ٣% من المصابين به بالوفاة ، لكنه سريع الانتقال ، والعدوى تتم به لأدنى ملابسة ، وأقل مخالطة ، لكنه وباء ...

الدول تصدر تعليماتها لمواطنيها للتحرس منه ، وتوجيهاتها للحماية من بلواه ...
الناس ، أكثر الناس ، صاروا على معرفة به وكيفية انتقاله ، وسبل التعقيم والاحتراز ....

هذا كله لا حرج فيه ، بل هو مطلوب ...مع أنه :
من لم يمت بالكورونا مات بغيره ..
تعددت الأسباب والموت واحد ...

والأولى بالخلق عموماً ، والمسلمين خصوصاً ، أن يبحثوا عن طرق الوقاية من أمراض الآخرة والهلاك في نار جهنم ...

ماذا لو كانت أحاديث الناس عن الآخرة جنة ونارا ...كما هي أحاديثهم عن الكورونا ؟؟؟

ماذا لو عمل الناس على الابتعاد عن الشيطان وأتباعه ، كما يبتعدون عن الكورونا وضحاياه ؟؟؟

قديما قال السلف ::

مسكين ابن آدم !! لو خاف من النار كما يخاف من الفقر لدخل الجنة ..

وعلى منوالهم نقول ::

مسكين هذا الهلوع !!! لو خاف من النار كما يخاف من الكورونا لدخل الجنة ...

✍ *د : خالد عبد الفتاح*
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #427  
قديم 03-06-2020, 06:10 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي



(كلمة عن نشر البكائيات بسبب الإغلاق المؤقت للمطاف)

‏الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
‏فمع تداول صور المطاف وهو خال من الطائفين بسبب عمليات التعقيم والحفاظ على حياة الناس وصحتهم من انتشار وباء كورونا القاتل انتشرت كثير من الأبيات الشعرية والكتابات النثرية تضج بالأحزان والبكائيات وما شابه ذلك.
‏ومنها ما نحا تصريحًا أو تلميحاً إلى الطعن في الدولة السعودية لاتخاذها هذا القرار الحكيم الحازم بحكم مسؤوليتها في الحفاظ على شعبها والمقيمين فيها وقاصدي بيت الله الحرام ومسجد الرسول عليه الصلاة والسلام.

‏وبالتأمل في هذه الكتابات يتبين اشتمالها على عدد من المحاذير ، منها :
‏أولاً:
‏أما البكائيات فهي تدخل الحزن والغم والهم على قلوب المؤمنين، وتشمت الأعداء والمغرضين، دون ثمرة دينية ولا دنيوية وقد قال تعالى (لا تحزن) وكان ﷺ يستعيذ بالله من الهم والحزن.
‏ثانياً:
‏أن عامة الرسائل أغفلت أن الحرمين مفتوحان من قبل صلاة الفجر بساعة إلى بعد صلاة العشاء
‏كان ينبغي أن تكون الرسائل والكتابات شعراً ونثراً في تأييد هذا الإجراء وشكر الدولة عليه وحث الناس على تقبله وتفهّم ملابساته حتى لا يكون في صدورهم حرج منه أو إساءة ظن بمن أمر به.
‏وأن الجماعة للصلوات الخمس والجمعة قائمة فيهما والحمدلله على فضله ولطفه، وهذا الإغفال إما بسبب الجهل بحقيقة الواقع وإما عمدًا حتى لا تسكن النفوس وتطمئن وتظن خيراً.
‏ثالثاً:
‏استغل دعاة الفتن لا سيما من تنظيم الإخوان المسلمين ومن معهم من الأنظمة والكيانات -كما هي عادتهم- هذا الإجراء الشرعي العقلي للطعن في الدولة السعودية زادها الله عزاً وتمكيناً.
‏ولا عجب في ذلك فالحسد والحقد والغل الذي في قلوبهم على التوحيد وعقيدة السلف وبالتالي على هذه الدولة السعودية التي تقوم على هذه العقيدة
‏هو الذي يدفعهم الى التشويش والإثارة وقلب الحقائق وإظهار محاسن الدولة السعودية بمظهر الإساءة ولا سيما في عمارة الحرمين وتطويرهما وخدماتها الجليلة لزوارهما.
‏ولو لم تتخذ الدولة هذا الإجراء وانتشر المرض بين المعتمرين لهاجموها ووصفوها باسترخاص أرواح المسلمين ونحو ذلك من التهم كما هو دأبهم.
‏إن هذه الحملات المغرضة يجب أن نواجهها بإظهار الحق، وبالكف عن الكتابات والكلمات والمنشورات التي قد تدعم موقف العدو دون قصد.
‏وختامًا فالذي شرع الطواف ببيته وشرع الجمعة والجماعة هو الذي شرع لنا الأخذ بالأسباب الواقية من انتشار الأوبئة والأمراض المؤذية والقاتلة.
‏ودين الله يسر لا عسر فيه، ودين الله كما جاء بسلامة القلوب وحياتها جاء أيضًا بسلامة الأبدان وحياتها.
‏رفع الله الغمة وكشف الكربة وأعان ولاة أمرنا وعلماءنا ورجال أمننا على ما فيه خير وصلاح البلاد والعباد والحمدلله رب العالمين.
‏كتبه
‏د. علي بن يحيى الحدادي
‏الخميس ١٠ / ٧ / ١٤٤١هـ
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #428  
قديم 03-10-2020, 07:26 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


‏والصين أوبأ الأرض، وهي محلُّ الطواعين والأمراض القتالة، وأهلها يتحرزون من ذلك غاية التحرز.

طبائع البُلدان /الموفق البغدادي.(من أهل القرن السابع الهجري)

===========

... الصين و الطاعون ....

يقول لسان الدين بن الخطيب الغرناطي ( ت: 776 ).

" *فإن قيل ما عندكم في أصل هذا الوباء، و مذ كم ظهر في الأرض قلنا : هذا الواقع ابتدأ بأرض الخطا و هي بلاد الصين في حدود أربعة و ثلاثين و سبع مائة حدث بذلك غير واحد ممن يوثق به من أولي الرحلة و الجولان كالشيخ القاضي الحاج أبي عبد الله عبد الله بن بطوطة و غيرهم* ".

[ مقنعة السائل من المرض الهائل) ص: 75 ]
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #429  
قديم 03-20-2020, 06:07 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


⚠️
قال البيهقي في السنن الكبرى (10/204):

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأ أبو بكر بن إسحاق، أنبأ موسى بن الحسن بن عباد، ثنا حجاج بن منهال، ثنا حماد عن سليمان التيمي، عن مجاهد قال: أتيت ابن عباس برجل، فقلت: يا ابن عباس هذا يكلمك في القدر، قال: ادنه مني، فقلت: هو ذا، تريد أن تقتله؟

قال: إي! والذي نفسي بيده لو أدنيته مني*لوضعت يدي في عنقه فلم يفارقني حتى أدقها!

قال الحافظ الذهبي: إسناده صحيح.
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #430  
قديم 03-24-2020, 05:47 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي



💎
من جميل عزو الفائدة لأهلها
قول الشيخ حمد الجاسر في إحدى مقالاته:

[[ فقد نبهني الابن الكريم عبد الرحمن بن ناصر بن سعيد أحد طلاب السنة الرابعة في كلية اللغة العربية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بأن من مؤلفات قوام السنة كتاب ((دلائل النبوة)) الذي ورد ذكره في ((هداية العارفين)) ....

فللابن ابن سعيد الشكر على هذا التنبيه، وأرجو المعذرة من القراء. اهـ.]]

قال أبو معاوية البيروتي: ولعل الشيخ الجاسر يكبر هذا الطالب بخمسين سنة، وما منعه فارق العمر من ذكره في مقالته وشكره على تنبيهه على فائدة.
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:09 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.