من تراثنا اللبناني العريق : " الأمثلة البيروتية "، وعددها ( 6354 ) مثلاً، وهاكم بعضها

[أبو معاوية البيروتي]

مشاركة خطأ !
:)

[أبو معاوية البيروتي]

أكلوا رمضان وصاموا العيد !!!

وفي آخر رمضان كان السلطان المغربي المولى الحسن على مقربة من رباط الفتح، فوصله الخبر من الرباط ليلاً أنهم رأوا هلال شوال، فدخل إلى الرباط صبيحة العيد وأقام سنّة العيد. وفي عشية يومه لم يظهر هلال وكانت السماء صاحية فأصبح صائماً وأدَّب الشهود، ثم ظهر بعد ذلك أنهم أكلوا يوماً من آخر رمضان وصاموا يوم العيد،
وصار مثلاً عند العامة (أكلوا رمضان وصاموا العيد)!!
* كناشة البيروتي

[أبو معاوية البيروتي]

الحَمّام حامي والوقاد صَرَامي

قال المؤرخ عبد اللطيف فاخوري في مقاله ((تقاليد شعبية .. قبل أن تزول)) (مجلة مرايا التراث/ ص 86 / العدد الثالث/ خريف 2015 م ) :
أقدم إشارة إلى حمامات بيروت العامة وردت في كتاب صالح بن يحيى ( ت نحو 850 هـ ) ((تاريخ بيروت)) ... وكان القميم من توابع الحمام: مكان يوضَع فيه الوجاق وخلقين يغذّي الأجران الحجرية بالمياه الساخنة داخل الحمام، وفيه أخشاب وحطب للوقيد، ونُفايات (صَرَامٍ) تُساعد في الاشتعال وغلي الماء.
ويتناقل البيارتة هذا الـمَثل إلماحاً إلى أنّ معظم النار من مستصغر الشرر وأشياء لا قيمة لها تنتج قضايا ساخنة!
* ألف مثل ومثل من تراثنا العريق (الجزء الثاني).

[أبو معاوية البيروتي]

النادرة المحكية باللفظ العامي، هل تُغَيَّر إلى اللفظ العربي الفصيح؟

قال الجاحظ ( ت 255 هـ ) في ((البيان والتبيُّن)) : ((متى سمعت حفظك الله بنادرة من كلام الأعراب فإيّاك أنْ تحكيها الا مع إعرابها ومخارج ألفاظها، فإنّك إنْ غيَّرتها بأنْ تلحن في إعرابها وأخرجتها مخرج كلام الـمُوَلَّدِين والبلديين، خرجت من تلك الحكاية وعليك فضل كبير. وكذلك إذا سمعت بنادرة من نوادر العوام وملحة من ملح الحشوة والطَّغام فإيّاك وأنْ تستعمل فيها الإعراب، أو أنْ تتخيَّر لها لفظاً حسناً، أو تجعل لها من فيك مخرجاً سريًّا، فإن ذلك يفسد الامتاع بها، ويخرجها من صورتها، ومن الذي أُرِيدَت له، ويُذهب استطابتهم إياها واستملاحهم لها)).

[ابوخزيمة الفضلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاوية البيروتي

قال المستشرق الروسي أغاتانغيل كريمسكي ( 1871 – 1941 م ) في إحدى رسائله التي كتبها أثناء إقامته في بيروت بين عام 1896 و 1898 م :
فيما أخطّ هذه الرسالة كنتُ أسمع حديثاً بين الجيران من آل طراد. ثمّة مثل شعبي في بيروت يقول: ((أسرار طرادية))، وتعني تلك التي يتعمّد أصحابها إسماعها للآخرين ... أسرعت السيدة عطايا بالدخول إلى غرفتي وقالت: تذكّرتُ الآن مثلاً شعبيًّا، فخُذْ القلم وسَجِّلْه، يقول المثل: (( ما مقصرو عن الجرد إلّا الحفا ))، ... بالمناسبة أتابع جمع الأمثال الشعبية بدقة، وعندما علم أصدقائي بذلك هبُّوا لمساعدتي في جمع الأمثال. :
وقال كريمسكي في رسالة أخرى: ليس من المستبعد أن يحصل عراك بين أهالي بكفيا وأهالي الشوير، إذْ ليس صدفة وجود مَثَل يقول: ((لولا بكفيا والشوير كانت الدنيا بألف خير )).
وانظر الموضوع كاملاً على هذا الرابط:

http://kulalsalafiyeen.com/vb/showpo...6&postcount=32

.

أخي الكريم الشيخ مازن :
لم تشرح لنا معنى هذا المثل :
(ما مقصرو عن الجرد إلا الحفا) وجزاكم الله خيرا.

[أبو معاوية البيروتي]

بارك الله فيك،
(الجرد) هو المنطقة الجبلية المليئة بالصخر، فيصعب تسلقها إلا لمن يلبس نعلاً،

فلم يمنعه عن الصعود في الجرد إلا أنه حافي،

ويُقال المثل لمن أراد أن يفعل شيئاً لكن هناك شيء يمنعه.

[ابوخزيمة الفضلي]

جزاكم الله خيرا ونفع بكم .

[أبو معاوية البيروتي]

لحم خنزير في طبق صيني!!

من طريف ما مر معي قبل أمس، ما وصف به شيخ الإسلام ابن تيمية ديوانَ العفيف التلمساني،
فذكر أن شعره في صناعة الشعر جيد، لكنه كما قيل: (( لحم خنزير في طبق صيني!))
فيبدو أن المقولة من أمثال عصره،
ويقابله في عصرنا ما ذكره العلامة الألباني من الأمثال الشامية:
((فلان مثل الصحن الصيني، منين رنّيته بيجاوب!))

[أبو معاوية البيروتي]

مثل مصري قديم من القرن التاسع عشر

قالت الأديبة زينب فواز (1276 - 1332 هـ / 1860 - 1914 م) : كم رجل ترك زوجته وهي على قيد الحياة وأولاده معها واعتنق زواج غيرها، وربما تركهم عالة عليها حيث لا يبكته ضميره، فيسأل بشيءٍ ما،
وقد قيل في المثل العامي: (( الأب يطفِّش، والأم تُعَشِّش )). اهـ.

قلتُ : أي أن الام تحتضن أبناءها أكثر من الأب،
وهو مثل غير موضعي، فكل من الأب والأم يرعيان الأبناء رعاية واحدة.

[أبو معاوية البيروتي]

من أمثالنا البيروتية:

- لمّا صار للخـر... مَرَة صار يحلف بالطلاق!

ومرّ معي أمس بيت شعرٍ -لناصيف لليازجي – ذكّرني بالمثل، وهو:

إذا هلكت رجالُ الحيّ أضحى ...... صبيّ القوم يحلِفُ بالطّلاقِ !