الفوائد المنتقاة من دروس الشيخ علي الحلبي حفظه الله

[خالد الشافعي]

111 / من قواعد أهل العلم : قمش ثم فتش أي اجمع ثم انقد ، فالجمع شيء والنقد شيء آخر
112 / حديث : الخير في وفي أمتي إلى يوم القيامة ، لا أصل له
113 / البعض يقول : زوجتي حلفت علي طلاقا ، أو إذا حلف بالطلاق ولم يتزوج بعد ، هل يقع الطلاق ؟ الجواب : لا لأن الطلاق لمن يملكه
114 / إذا اطلق في كتب الحديث أصحاب الرأي فالمقصود بهم الحنفية ، لأنهم أكثروا من الإستحسان والقياس وأدخلوا الرأي في الفقه
115 /الإحجام أولى من الإقدام

[خالد الشافعي]

116 / لقد أتعبوا من بعدهم أي الشيخ الألباني وابن باز وابن عثيمين رحمهم الله تعالى
ولا يوجد أحد في طبقتهم الآن ، وفضل الله مفتوح لكل أحد
117 / عبارة : القرآن أو الإسلام صالح لكل زمان ومكان فيه نظر ، وتصحيح العبارة : القرآن أو الإسلام صالح لكل زمان ومكان ومصلح لكل زمان ومكان
118 / تحديد نوع الجنين في ظرف معين جائز كأن تكون امرأة كبيرة وعندها بنات فقط وترغب بولد ذكر فلامانع بشرط عدم التشبه بالجاهلية الذين كانوا لا يرغبون بالبنات < أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون >
119 / التعظيم للدليل لا للرجال
120 / الصحابي إذا كان فقيها ، واشتهر قوله ، ولا مخالف له ، فقوله معتبر وحجة وله وزن عند أهل العلم
فالشروط ثلاثة
أ / الفقه والتفقه
ب / الشهرة
ج / عدم المخالفة

[خالد الشافعي]

121 / الإمام الهروي لقب بشيخ الإسلام
122 / الهروي له بعض الأخطاء والهفوات والمؤاخذات وقد رد عليه ابن القيم وقال : (( شيخ الإسلام - يقصد به الهروي - حبيب إلينا و الحق أحب إلينا منه ))
123 / ينبغي على العلماء وطلاب العلم ربط الناس بالأدلة الشرعية الصحيحة
124 / حديث : اختلاف أمتي رحمة ، ضعيف جدا
125 / كتاب بدائع الفوائد لابن القيم مليء بالفوائد النفيسة

[خالد الشافعي]

126 / النبي شيت عليه السلام ، ورد اسمه في الإسرائليات ، ولا أعلم نصا بالقرآن أوالسنة الصحيحة ذكر اسمه
127 / التنويع في الوضوء جائز ، وقد بوب البخاري في صحيحه : بَاب الْوُضُوءِ مَرَّةً مَرَّةً ، و بَاب الْوُضُوءِ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ ، وبَاب الْوُضُوءِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا
128 / الصحيح بانه لا عتق إلا بعد الملك للخبر والنظر
129 / طلاق العاقد يقع حتى قبل الدخول
130 / كلمة الخبر والنظر في كتب الفقه أي الأدلة النقلية والعقلية

[خالد الشافعي]

131 / قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : لازم المذهب ليس بمذهب له إذا لم يلتزمه صاحبه ، فإنه إذا كان قد أنكره ونفاه كانت إضافته إليه كذبا عليه
132 / قال ابن القيم رحمه الله في بدائع الفوائد : «دلالة الاقتران تظهر قوتها في موطن، وضعفها في موطن، وتساوي الأمرين في موطن " وهذا هو الراجح
133 / كتاب أهوال القبور لابن رجب الحنلبي كتاب جيد لكن أحيانا قد يذكر بعض الأحاديث الضعيفة والواهية في كتابه مع ذكر السند ، وكما قيل : من أسند فقد حملك .
فإذا ذكر الإسناد فلا بأس وهو ابراء للذمة
134 / العلماء إذا أرادوا أن يتوسعوا في المسائل العلمية ذكروا الأدلة النقيلة والعقيلة
135 / قال الشافعي : من استحسن فقد شرع ، وشرع بفتح الشين والراء وليس بتشديد الراء قال تعالى < أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين >

[خالد الشافعي]

136 / قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : الشرع لا يأتي بما تحيله العقول، ولكنه يأتي بما تحار فيه العقول

[خالد الشافعي]

من رقم 111 إلى رقم 136
هذه الفوائد كتبتها في درس الجمعة بتاريخ 25 / شوال / 1432 هـ
الموافق 23 / 9 / 2011 م
الدرس كان في مسجد عمر بن الخطاب بمحافظة الزرقاء الأبية < الأردن > بين المغرب والعشاء
ورقم الدرس 193 من كتاب الإقناع لابن المنذر
وتوجد فوائد أخرى لم اذكرها لضيق الوقت

[خالد الشافعي]

137 / ذكر ابن المنذر رحمه الله في كتابه الإقناع مسألة فقهية تتعلق بباب العتق ثم قال : وهذا القول كان أحمد وإسحق يجبنان عنه أي < يتوقفان عنه > وهذا من باب الورع ، وكما يقال : الإحجام أولى من الإقدام
138 / الرأي نوعان
أ / رأي فاسد وهو الذي يغير على الدليل فيبطله
ب / رأي صحيح وهو الذي يؤيد النص ويثبته
139 / حديث : اختلاف أمتي رحمه
قال ابن حزم : لو كان الاختلاف رحمة لكان الاتفاق سخطاً، وهذا مما لا يقوله مسلم انتهى
فالحديث لا يصح سندا ولا متنا
140 / الفاعل يعامل بنقيض قصده مثل القاتل لا يورث

[خالد الشافعي]

141 / العقل لا يتعارض مع الشرع ، وقد ألف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : موافقة صريح المعقول لصريح المنقول
أو بيان موافقة صريح المعقول لصحيح المنقول أو درء تعارض العقل والنقل أو الجمع بين المعقول والمنقول

وهو المطبوع باسم " درء تعارض العقل والنقل "
142 / قال ابن القيم في مدارج السالكين : والكلمة الواحدة يقولها اثنان يريد بها أحدهما أعظم الباطل ويريد بها الآخر محض الحق ، والاعتبار بطريقة القائل وسيرته ومذهبه وما يدعو إليه ويناظر عليه انتهى
فالكلمة قد يقولها اثنان : هي من أحدهما شرك ، والثاني توحيد
والعبرة بمنهج القائل

[خالد الشافعي]

143 / ألف الإمام الشافعي رحمه الله كتابا بعنوان : إبطال الاستحسان