همسات ايمانية**متجدد**

[ابو اميمة محمد74]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

«أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح له سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله»

رواه الطيالسي والضياء وصححه الالباني

[ابو اميمة محمد74]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

«رضا الرب في رضا الوالد وسخط الرب في سخط الوالد»

رواه الترمذي والحاكم وصححه الالباني

[ابو اميمة محمد74]

يقول ابو الدرداء رضي الله عنه

«جدوا بالدعاء، فإنه من يكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له»

مصنف ابن أبي شيبة ( 6 / 22 )

[ابو اميمة محمد74]

يقول ابن الجوزي رحمه الله :

والله، لقد رأيت من يكثر الصلاة والصوم والصمت، ويتخشع في نفسه ولباسه، والقلوب تنبو عنه، وقدره في النفوس ليس بذاك!

ورأيت من يلبس فاخر الثياب، وليس له كبير نفل، ولا تخشع، والقلوب تتهافت على محبته، فتدبرت السبب، فوجدته السريرة. كما روي عن أنس بن مالك: أنه لم يكن له كبير عمل من صلاة وصوم؛ وإنما كانت له سريرة.

فمن أصلح سريرته، فاح عبير فضله، وعبقت القلوب بنشر طيبه، فالله الله في السرائر، فإنه ما ينفع مع فسادها صلاح ظاهر.

صيد الخاطر ( 1 / 220 )

[ابو اميمة محمد74]

يقول ابن الجوزي رحمه الله :

فالرجل كل الرجل هو الذي يراعي حدود الله، وهي ما فرض عليه، وألزم به، ويحسن القصد، فيكون عمله وقوله خالصا لله تعالى، لا يريد الخلق ولا تعظيمهم له.

صيد الخاطر ( 1 / 434 )

[ابو اميمة محمد74]

يقول ابن القيم رحمه الله :

وإن العبد ليأتي يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال، فيجد لسانه قد هدمها عليه كلها، ويأتي بسيئات أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها من كثرة ذكر الله وما اتصل به.

الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي ( 1 / 161 )

[ابو اميمة محمد74]

يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله :

{ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه} قال بعض السلف: هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم.


العبودية ( 1 / 56 )

[ابو اميمة محمد74]

قال الفضيل بن عياض في قوله تعالى : {ليبلوكم أيكم أحسن عملا} قال: أخلصه وأصوبه قالوا: يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه؟ قال: إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا صوابا والخالص أن يكون لله والصواب أن يكون على السنة.

العبودية ( 1 / 72 )

[ابو اميمة محمد74]

يقول ابن تيمية رحمه الله :

القلب إذا ذاق طعم عبادة الله والإخلاص له لم يكن عنده شيء قط أحلى من ذلك ولا ألذ ولا أمتع ولا أطيب .

العبودية ( 1 / 90 )

[ابو اميمة محمد74]

يقول ابن تيمية رحمه الله :

{قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره} فتوعد من كان أهله وماله أحب إليه من الله ورسوله والجهاد في سبيله بهذا الوعيد بل قد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في " الصحيح " أنه قال: " والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ". وفي " الصحيح " أن عمر بن الخطاب قال: يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسى فقال: " لا يا عمر حتى أكون أحب إليك من نفسك " فقال: فوالله لأنت أحب إلي من نفسي فقال: " الآن يا عمر ".

العبودية ( 1 / 95 )