أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
30605 | 107599 |
#1
|
|||
|
|||
مواعظ الشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله
ما أقسى قلوبكم! ما أكثر ما أصف ولا تستعملون. ما أكثر ما أطول وأعرض وأشرح ولا تفهمون. ما أكثر ما أعطيكم ولا تأخذون. ما أكثر ما أعظكم ولا تتعظون. ما أقسى قلوبكم وأجهلها به عز وجل!! لو كنتم تعرفونه ، وتؤمنون بلقائه ، وتذكرون الموت وما وراءه ، لما كنتم كذلك. أما شاهدتم موت آبائكم وأمهاتكم وأهاليكم؟ أما شاهدتم موت ملوككم؟ فهلا اتعظتم بهم؟! هلا غيرتم قلوبكم وبدلتموها؟ ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) [الرعد:11]. تقولون ولا تعملون.. وكم تعملون ولا تخلصون.. كونوا عقلاء. هذا الذي أنتم فيه لا ينفعكم في الآخرة. مواعظ الشيخ عبد القادر الجيلاني
قام بجمعها : صالح أحمد الشامي |
#2
|
|||
|
|||
من ورائها مغزى لعلّ الغافل يتذكر
بورك فيك |
#3
|
|||
|
|||
استدراج
دنياكم قد أعمت قلوبكم ، فما تبصرون بها شيئا.
احذروا منها. فهي تمكنكم من نفسها تارة بعد أخرى حتى تستدرجكم ، وفي الأخيرة تذبحكم. تسقيكم من شرابها وبنجها ، ثم تقطع أيديكم وأرجلكم. فإذا ذهب البنج ، وجاءت الإفاقة رأيتم ما صنعت بكم. مواعظ الجيلاني جمعها : صالح الشامي. |
#4
|
|||
|
|||
علامة الإخلاص
علامة إخلاصك : أنك لا تلتفت إلى حمد الخلق ،
ولا إلى ذمهم ، ولا تطمع فيما في أيديهم. مواعظ الجيلاني جمعها : صالح الشامي |
#5
|
|||
|
|||
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا
|
#6
|
|||
|
|||
هم النفس وهم القلب
لا يكن همك ما تأكل وما تشرب ، وما تلبس ، وما تسكن وما تجمع.. كل هذا هم النفس والطبع. فأين هم القلب والسر؟ وهو طلب الحق عز وجل. همك ما أهمك! فليكن همك ربك عز وجل وما عنده. الدنيا لها بدل ، وهو الآخرة. والخلق كلهم بدل ، وهو الخالق عز وجل. كلما تركت شيئا من هذا العاجل ، أحدث عوضه وخيرا منه في الآجل. قدر : أن قد بقي من عمرك هذا اليوم فحسب. تهيأ للآخرة ، تهيأ لمجيء ملك الموت. مواعظ الجيلاني
جمعها : صالح الشامي |
#7
|
|||
|
|||
شرط المحبة
شرط المحبة أن لا تكون لك إرادة مع محبوبك. وأن لا تشتغل عنه بدنيا ولا آخرة ولا خلق. محبة الله عز وجل ليست هيئة حتى يدعيها كل أحد. كم ممن يدعيها وهي بعيدة عنه؟! وكم ممن لا يدعيها وهي عنده. مواعظ الجيلاني
جمعها : صالح الشامي |
#8
|
|||
|
|||
التواضع : هو أن لا يلقى العبد أحدا من الناس إلا رأى
له الفضل عليه ، ويقول : عسى أن يكون عند الله خيرا مني وأرفع درجة. فإن كان صغيرا ، قال : هذا لم يعص الله تعالى ، وأنا قد عصيت ، فلا شك أنه خير مني. وإن كان كبيرا ، قال : هذا عبد الله قبلي. وإن كان عالما ، قال : هذا أعطي ما لم أبلغ ، ونال ما لم أنل ، وعلم وجهلت ، وهو يعمل بعلمه. وإن كان جاهلا ، قال : هذا عصى الله بجهل ، وأنا عصيته بعلم ، ولا أدري بما يختم لي ، وبم يختم له.. فإذا كان العبد كذلك سلمه الله تعالى من الغوائل |
#9
|
|||
|
|||
ينبغي أن تقطع طمعك من الآدميين ، ولا تطمع فيما في أيديهم.
فإنه العز الأكبر ، والغنى الخاص ، والملك العظيم.. واليقين الصافي ، والتوكل الشافي الصريح. وهو باب من أبواب الثقة بالله عز وجل. وهو باب من أبواب الزهد. وبه ينال الورع ويكمل نسكه. |
#10
|
|||
|
|||
اخي بارك الله فيك هل تستطيع اخبارنا من اين تاتي بهذه المواعظ الجميلة ؟
|
|
|