أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
80955 | 103191 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
نُموذَج صورة (!) الدكتور ربيع المدخليّ..مقابَلةً ببعض(!)التراث السلفيّ!
نُموذَج صورة (!) الدكتور ربيع المدخليّ ..مقابَلةً ببعض(!)التراث السلفيّ! قبل ألفِ سنةٍ إلا خمسين عاماً: ألّف العلامةُ أبو الفرَج عبد الواحد الشِّيرازيّ المقدسيّ-المتوفى سنة(486هـ)-رحمه الله-كتاباً سمّاه:«امتحان السُّنِّي من البدعي-بالدلائل الواضحة من الكتاب والسنة-»-وهو الكتاب الوحيد المطبوع مِن مؤلَّفاته-فيما نعلم-رحمه الله-: * وقد عُرف هذا العلامة الشيرازي-في عصره-بكونه «شديداً في السنة».. -وهو يُشبِهُ ما عُرف به حالُ الدكتور ربيع-وفقه الله-في هذا الزمان! * ووُصف الشيرازي بأنه«إمام عارف بالفقه والأصول». -وكلاهما ممّا لا يكاد يُعرَف عن الدكتور ربيع أدنى مشاركة فيهما-حتى وصفه بعضُ أهل العلم-وصدق-بأنه:«غير مؤصَّل»! * وعُرف عن الشِّيرازي أنه «كان واعظاً,وكانت له مجالسُ وعظٍ تُذيبُ القلوبَ،وتهُزّ النُّفوس». - وهو ما لم يُعرَف عن الدكتور ربيع-منه-إلا قليلٌ-بل قد يكونُ الأشهَرُ من حالِه عكسَه-! * وأما(امتحان السُّنِّي من البدعي) ؛ فقد ألّف في معناه وحقيقته العلامةُ الشيرازيُّ-كما تقدم-، ومع ذلك؛ فقد وقع له في تنظيره لذلك ألوانٌ من الأخطاء والأغاليط-مع أنه يراها –جميعاً!-مؤيَّدةً بـ (الدلائل الواضحة من الكتاب والسنة)-! - وعاش الدكتور ربيع أكثرَ القسم السلفي(!)مِن حياته-ختم الله له بالحسنى وزيادة-: في تطبيق هذا (الامتحان)-وما إليه-على أكثر مخالفيه!-مع ألوان من التناقض والتبايُن؛ تَحكُمُها أسبابٌ وأبوابُ-ظاهرُها فيه الحكمة(!) ، وباطنها مِن قِبَلها الاضطراب!-مع حُسْبانٍه-كذلك-أن هذه الآراءَ-جميعاً-مؤيَّدةٌ بـ (الدلائل الواضحة من الكتاب والسنة)-وعلى منهج سلَف الأمة-!! ولقد ذكّرنا تناقضُ المدخليّ واضطرابه-بل قل:تلاعبُه!-في تنـزيل الأحكام التبديّعية على الأعيان(!)بكلمة شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله- في " درء تعارض العقل والنقل" ( 2 / 103 )-لمّا قال-: « ومَن اتبَّعَ ظنّه وهواه ، فأخذ يُشَنِّعُ على مَن خالفه بما وقع فيه مِن خطأ ظنّه صواباً -بعد اجتهاده- وهو مِن البدع المخالفة للسنة: فإنه يلزمُه نظيرُ ذلك -أو أعظم ! أو أصغر!- فيمَن يعظِّمُه (هو) مِن أصحابه! فَقَلَّ مَن يَسْلَم مِن مثل ذلك في المتأخِّرين؛ لكثرة الاشتباهِ والاضطرابِ، وبُعْدِ الناس عن نُور النبوَّة، وشمس الرسالةِ ؛ الذي به يحصُلُ الهدى والصوابُ، ويزولُ به عن القلوبِ الشكُّ والارتيابُ».. بل لو أردنا أن نُطبّقَ(!)على الشيرازيِّ أحكامَ الدكتور ربيع(!):لخرج-إذا جاء دَوْرُهُ!- أنه: (أحطّ أهل البدع!)،و...و...و...-إلى آخِر ديباجاتِه المشهورةِ!المكرورةِ!والمتدَحرِجة! -والمصاحَبةِ (دائماً) بـ (أفعل التضليل):كـ (أجهل!)،(أخبث!)،(أسوأ!)،(أضلّ!)!-وما إليها!-!! فها نحن نرى الشيرازي-رحمه الله-في(امتحانه السنيَّ من البدعيّ- بـ (الدلائل الواضحة من الكتاب والسنة)-مثلاً-: * يُطلق على الأنبياء العصيانَ! * ويُطلق التكفيرَ على كل مبتدع! * وينسب الأشاعرة إلى الكفر والزندقة! * ويبدِّع في مسائلَ علميّةٍ الخلافُ فيها سائغٌ بين أهل العلم-من أهل السُّنّة-! * بل تراه يمتحنُ(!)-أحياناً-بعكس القول المختار عند أئمة السنة الأبرار-كـ(حُبّ يزيدَ بن معاوية!)،و(التحسين والتقبيح العقليّيْن!)-وأمثال ذلك-! ..فـ..إذن..ليس كلُّ مَن ادّعى الكتابَ والسنةَ-فضلاً عن وضوح ما يتخيّله(!)مِن دلائلِهما-يكون صحيحَ الدعوى!سليمَ الجانب!! ...على مشابهةٍ –ليست بالقليلةِ!- من الدكتور ربيع للشيرازي في جوانبَ مِن غُلَوائه: ذلكم أنّ أكثرَ دعاوي الدكتور المدخليّ ، ومعظمَ تضليلاته-المبنيّةِ على هذه الدعاوى!-: هي مِن محضِ أفكارهِ، ونَتاجِ أغاليطِ آرائه ؛ ثم تراه يكسوها-بالترهيب دون الترغيب!-أسمالَه الباليةَ-الشخصيةَ الذاتيةَ!-ناسبَها-جهلاً (أو/و) تجاهلاً!-إلى منهج السلف!وعلماء السلف ! وهم-والله-من جلِّ ذلك بُرَآء: * فاجتهاداته الفكريّة-التي أكثرُها مغلوطٌ-يجعلها محكَمات! * وأقواله في الرجال-والتي لم يوافقه على أكثرِها إلا الثلاثة –بل الاثنان المعروفان!-يجعلها قطعيّات! * وأحكامُه –الباطلُ معظمُها،والتي لم يَسْلَم مِن سُوئها إلا القليل!- تعلوها الغِلظة ، والشدّة ، والبُعد عن الحكمة! * وتناقضاته في الحكم-بالتبديع (طبعاً!)-على (عَمرو) بما ليس كالحكم على (زيد)-مع استوائهما في الغلط-بحسب حُكمه (هو!)-مع تبايُنه في إصدار الأحكام باعتبارات غير شرعيّة!-:كثيرةٌ-جداً-! * وتفريقه-بكل شدّة وعنف وغِلظة-للدعوة السلفية ،وتشتيته لأبنائها،وتمزيقه لجهود دعاتها-في أنحاء المعمورة-فاق-بكل المقاييس!-جهودَ!وجهادَ!ومجهوداتِ: كلِّ الأحزاب التي عادت وحاربت-وصاولت!-ولا تزال تعادي ،وتحارب ، وتصاول الدعوة السلفية المباركة-؛لكنها-أعني الأحزابَ-بعد كل هذه الصنائع : ضعُفت،وانهزمت،وافْرَنْقَعت!! وكأنّ(!)الشيطان الرجيم-نعوذ بالله من شره،وشر جنوده-ادّخر للربيع المدخليّ ما لم يستطعه أولئك المخالفون-كلُّهم-جمعاً وتفريقاً- ! ...مع التذكير والتنبيه -لِزاماً-إلى أن كل ما سبق ذِكرُه-مِن أفاعيلِ الدكتور ربيع المدخليّ وفعائله-هداه الله-هي عنده!وعند متعصّبته! -ولا بدّ!-ممهورةٌ بـ (الدلائل الواضحة من الكتاب والسنة)!!!! ممّا يُذَكّرنا-لُزوماً-بما أَوْجَبَ معرفتَه والتفقُّهَ بدقائقِه وخصائصِه : الإمامُ ابنُ القيِّم-رحمه الله-في النظر في الأحكام - مِن جهة التمييز بين «ما يَليقُ به أَن يأْمرَ به ويشرَعَه ، ممّا لا يَليقُ به: فيُعلَمُ أَنه لا يأْمُرُ بخلافِ مُوجَبِ حمَدِه وحِكمتِه: فإِذا رأَى في بعضِ الأَحكام جَوْراً ، وظلماً ، أَو سَفَهاً ، وعَبَثاً، أومفسدةً ، أَو ما لا يُوجب حمداً وثناءً: فليعلمْ أَنه ليس مِن أَحكامه ، ولا دينه، وأَنه بريءٌ منه ورسولُه، فإِنه إِنما يأمرُ بالعدلِ لا بالظلم ، وبالمصلحةِ لا بالمفسدة ، وبالحِكمةِ لا بالعبَث والسفَه. وإِنما بعث رسولَه بالحنيفية السمْحة ؛ لا بالغِلظة والشدّة، وبعثه بالرحمة ؛ لا بالقسوة ؛ فإِنه أَرحمُ الراحمين، ورسولَه رحمةٌ مهداةٌ إِلى العالمَين، ودينَه- كلَّه- رحمةٌ، وهو نبيٌّ الرحمة، وأُمّته الأُمةُ المرحومةُ». ..وجلُّ ما هو مُثبَتٌ –في هذه الجملة المعتصَرة-هنا- مِن الأوصاف العالية ؛فهو منفيٌّ-فواأسَفاه- عن الدكتور المدخلي ومدرسته! ..وجلُّ ما هو مَنفيٌّ –في هذه الجملة –هنا- مِن الأوصاف الغالية-من(الغلوّ!)-؛ فهو أكثرُ المثبَت-فواأسَفاه-في معالمِ أفكار الدكتور المدخلي ومدرسته! ..والعجب يزدادُ-جداً جداً-من جهةٍ أخرى-:عندما نرى أن أبرز تطبيقات الدكتور المدخل- التبديعية،التضليليّة،الإسقاطية- موجَّهةٌ نحو السلفيين ..نحو أهل السنة..نحو المشاهير من الدعاة إلى الكتاب والسنة ممن نفع الله بهم كثيراً من العباد فيما هم فيه-على أغلاطٍ عندهم،وعند غيرهم-لا نسكتُ عنها،بل نتواصلُ في تبيينِها،ومناصَحتِهم فيها-! وأما المبتدعة الأجلاد - الذين تكادُ أفكارُهم الباطلةُ-باتفاق!-أن تستوليَ على معظم عقول شباب! وتُغرقَ بلاد المسلمين-ولعلّها أوشكت!-كفانا الله شرَّهم-:فهم ناجون مِن ألسنتهم!سالمون مِن أقلامهم! مع أنَّ كثيراً منهم ليسوا بعيدين عن عوالي مكّة! أو معالي ما وراءها-مِن ديارها-! فإنْ فعلوا معهم شيئاً مِن ذا: فبأقلِّ نَزْرٍ ! وأَنْدَر قَدْرٍ!! فأيُّ فقهٍ هذا ؟! وأيُّ إعمالٍ لمصالح الشرع ذاك؟! إذ إنّ إدراكَ «ما اشتملت عليه الأفعالُ -مِن المصالحِ الشرعيّةِ والمفاسدِ- بحيث تُعرَف ما مراتبُ المعروف، ومراتبُ المنكر؛ حتى تُقَدَّم أهمُّها عند الازدحام-: هو حقيقةُ العلم بما جاءت به الرسلُ»-كما أصّله شيخُ الإسلامِ ابن تيميّة-. فأين المدخليُّ وحزبه مِن هذا الفقه الدقيق العميق-الذين هم منه بأبعد طريق-! وأمثلةُ مفاسدِ هذا الفكر المَسْخ-في عموم بلاد الدنيا-على تناقُصِهم المستمرّ المتواصل-إما تآكُلاً!وإما تراجُعاً-ولله الحمدُ-: كثيرةٌ-جداً-؛لا تحتاجُ كشفاً!ولا يَلزمُها كبيرُ فحصٍ: فأدنى التفاتةٍ تُنْبيك عن سَوآتهم! وأقلُّ نظرةٍ تُظهرُ لك حقائقَهم!! وأيسرُ فَتشٍ يكشف تهلهلَهم!!! وكلُّ ذلك-منهم،وعنهم-تحت تلكم الدعوى الجميلة –في ظاهرها!-:«امتحان السُّنِّي من البدعي-بالدلائل الواضحة من الكتاب والسنة-»!! وكلُّ ما ليس مِن هذه الدعوى؛ فهو راجعٌ إليها!مُلحَقٌ بها!-مباشراً!أو غيرَ مباشرٍ-ولو بأثر رجعيّ(!)تقادُميّ!-! وبعد: فانظروا ما قاله شيخ الإسلام ابن تيميّة-رحمه الله-بحقّ كتاب«امتحان السُّنِّي من البدعي-بالدلائل الواضحة من الكتاب والسنة-»-وصاحبِه-؛إذ يكادُ ينطبقُ عُظمُهُ على أفكار الدكتور المدخلي المُحدَثة،ومدرسته الامتحانية الممسوخة! وهو قولُه-رحمة الله عليه-بالنصّ-: «قَدْ يَرْوِي كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ- فِي الصِّفَاتِ ، وَسَائِرِ أَبْوَابِ الِاعْتِقَادَاتِ ، وَعَامَّةِ أَبْوَابِ الدِّينِ- أَحَادِيثَ كَثِيرَةً تَكُونُ مَكْذُوبَةً مَوْضُوعَةً عَلَى رَسُولِ الله- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. وَهِيَ قِسْمَانِ: - مِنْهَا مَا يَكُونُ كَلَامًا بَاطِلًا ، لَا يَجُوزُ أَنْ يُقَال؛ فَضْلًا عَنْ أَنْ يُضَافَ إلَى النَّبِيِّ -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. - وَالْقِسْمُ الثَّانِي -مِنْ الْكَلَامِ-: مَا يَكُونُ قَدْ قَالَهُ بَعْضُ السَّلَفِ، أَوْ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ، أَوْ بَعْضُ النَّاسِ: وَيَكُونُ حَقًّا، أَوْ مِمَّا يَسُوغُ فِيهِ الِاجْتِهَادُ، أَوْ مَذْهَبًا لِقَائِلِهِ، فَيُعْزَى إلَى النَّبِيِّ -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. وَهَذَا كَثِيرٌ عِنْدَ مَنْ لَا يَعْرِفُ الْحَدِيثَ ؛ مِثْلَ الْمَسَائِلِ الَّتِي وَضَعَهَا الشَّيْخُ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيُّ ، وَجَعَلَهَا «مِحْنَةً» يُفَرَّقُ فِيهَا «بَيْنَ السُّنِّيِّ وَالْبِدْعِيِّ»! وَهِيَ «مَسَائِلُ» مَعْرُوفَةٌ ؛ عَمِلَهَا بَعْضُ الْكَذَّابِينَ ، وَجَعَلَ لَهَا إسْنَادًا إلَى رَسُولِ الله- صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَجَعَلَهَا مِنْ كَلَامِهِ! وَهَذَا يَعْلَمُهُ مَنْ لَهُ أَدْنَى مَعْرِفَةٍ أَنَّهُ مَكْذُوبٌ مُفْتَرًى. وَهَذِهِ «الْمَسَائِلُ»-وَإِنْ كَانَ غَالِبُهَا مُوَافِقًا لِأُصُولِ السُّنَّةِ-: فَفِيهَا مَا إذَا خَالَفَهُ الْإِنْسَانُ لَمْ يُحْكَمْ بِأَنَّهُ مُبْتَدِعٌ!! مِثْلَ: أَوَّلِ نِعْمَةٍ أَنْعَمَ بِهَا عَلَى عَبْدِهِ!!! فَإِنَّ هَذِهِ الْمَسْأَلَةَ فِيهَا نِزَاعٌ بَيْنَ أَهْلِ السُّنَّةِ!وَالنِّزَاعُ فِيهَا لَفْظِيٌّ؛ لِأَنَّ مَبْنَاهَا عَلَى أَنَّ اللَّذَّةَ الَّتِي يَعْقُبُهَا أَلَمٌ ؛ هَلْ تُسَمَّى نِعْمَةً ، أَمْ لَا؟! وَفِيهَا –أَيْضًا- أَشْيَاءُ مَرْجُوحَةٌ! فَالْوَاجِبُ: أَنْ يُفَرَّقَ بَيْنَ الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ، وَالْحَدِيثِ الْكَذِبِ؛ فَإِنَّ السُّنَّةَ هِيَ الْحَقُّ دُونَ الْبَاطِلِ؛ وَهِيَ الْأَحَادِيثُ الصَّحِيحَةُ دُونَ الْمَوْضُوعَةِ. فَهَذَا أَصْلٌ عَظِيمٌ لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ –عُمُومًا-، وَلِمَنْ يَدَّعِي السُّنَّةَ –خُصُوصًا-». وعندما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية-تغمده الله برحمته-في مقام آخر-زاد قائلاً-: «وَالنَّاسُ الْمَشْهُورُونَ قَدْ يَقُولُ أَحَدُهُمْ مِنْ الْمَسَائِلِ وَالدَّلَائِلِ مَا هُوَ حَقٌّ، أَوْ فِيهِ شُبْهَةُ حَقٍّ؛ فَإِذَا أَخَذَ الْجُهَّالُ ذَلِكَ ، فَغَيَّرُوهُ : صَارَ فِيهِ مِنْ الضَّلَالِ مَا هُوَ مِنْ أَعْظَمِ الْإِفْكِ وَالْمِحَالِ». أَقولُ: فَلئِنْ كان هذا النقدُ مُوجَّهاً-بالحقّ-إلى مَن هو موصوفٌ -في عصره- بأنه «إمام عارف بالفقه والأصول»؛فهو نفسُه-بل مِن بابِ أَوْلى وأَوْلى-يُوَجَّهُ إلى مَن هو خِلْوٌ من ذلك-بعضاً وكُلاًّ-كالدكتور المدخليِّ-وأكثر متعصّبتِه الأغمار الأغرار؛الذين يدافعون عن مذهبه بما لا يخطر له(!)على بال-وبأوهن أسبابِ الاحتمال-! ومِن جهةٍ أخرى: فلا أرى كبيرَ فرقٍ بين أن يُنسَبَ-بالباطلِ-نصٌّ-ما-إلى النبيِّ-صلى الله عليه وسلم-، وبين أن تُنسَب مسألةٌ-بالباطل-أيضاً-إلى الدين!وإلى السلَف-إذ تلك بعضُ هذه-.....!! والدينُ والسلفُ منهما بَراء-وربِّ الأرض والسماء-!!! وما أكثرَ ذلك-ممّا هنالك-في هذا المذهبِ المسخِ المتهالك! ولعلّ بعض ما أُجمل في مقالي هذا يكونُ بيانُه،وتفصيلُه في المقال (الحادي عشرَ)من (سلسلة ردود مشرفي منتدى كل السلفيين)-التي أعجزت وأزعجت الغُلاةَ!-،والذي هو بعنوان: (مِن أقوال كبار أهل العلم في (نقد الشيخ ربيع بن هادي المدخلي , وبعض أقواله ومواقفه). ...فانتظروه.. وهو وشيكُ الصدور-إن شاء ربُّنا العليُّ الغفور-. |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا شيخنا ، فقد اعتذرتَ بمثل هذا التوصيف للشيخ ربيع حتى ظننتُ-من قبل- أنه فريد في بابه -سدده الله-.
|
#3
|
|||
|
|||
والله يا شيخنا
أني حزين جداً كوني انا من نقلت كلمة الشيخ المدخلي سدده الله عنكم - أحط أهل البدع - والله المستعان |
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
لا تحزن -يا أبا متعب-: فما نقلتَه عن الدكتور المدخليّ كان باعثاً لنا على مزيدٍ من التعرّف إلى خفايا شخصيّته!والكشف عن كبير مقدار غلوّه! والذي أظنّ أنه لا يوجد-مِن المعاصرين-مَن يجاريه في مثل هذا الغلوّ! فلْيهنأ بها مِن رُتبة عليّة،وأرفع مزيّة! وأما أنت-أخي أبا متعب-؛فأدعو لك بالتوفيق.. بوركتم. |
#5
|
|||
|
|||
حفظكم الله تعالى شيخنا الوالد
|
#6
|
|||
|
|||
''.........وَجَعَلَ لَهَا إسْنَادًا إلَى رَسُولِ الله- صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَجَعَلَهَا مِنْ كَلَامِهِ!.........''
من أغرب ما سمعته من بعض (إخواننا الغلاة) - وأكثر أقوالهم غريبة عجيبة- وهويخاطب أحد إخواننا: '' لماذا لا تبدع الحلبي وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذا الأمر دين فانظروا عمن تأخذون دينكم'' فقال له الأخ -وفقه الله-: '' ويلك هذا ليس بحديث'' فأجابه:'' لكن له حكم الرفع '' |
#7
|
|||
|
|||
قِيل قديماً :
كل شيء تزرعه تقلعه وتأكل منه إلا بني آدم إن زرعته قلعــــــــگ شيخنا الفاضل : أنت من زرعت ربيع المدخلي في البلاد ترشد إليه كل سائل ومسترشد أنت من زرعت ربيع المدخلي في عقول العباد لم يعرفه طلبة العلم إلا منگ أنت من زرعت ربيع المدخلي واشرت إليه بعناد مع الرغم هنالگ من يفوقه علماً وخلقاً وورعاً أنت من زرعت ربيع المدخلي الذي أكثر الفساد بظلمه وتجبره وتطاوله على مشايخ السُنة فها قد جاء دوره ليرد لگ الجميل بأشنع عبارات التهويل والتهميش والتشغيب وقلعگ من الإسلام بالكلية فحسبنا الله ونعم الوكيل فحسبنا الله ونعم الوكيل فحسبنا الله ونعم الوكيل
__________________
المخرز
|
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
هذه تكفي شيخنا .
__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ **************************************************************************** ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ "*" الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا "*" ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ **************************************************************************** ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
#9
|
|||
|
|||
أخانا المخرز ليس هو فقط بل العلامة الألبانيّ ،بل كثير من مشايخنا (لكنهم) رأو منه ضرب أصول التكفير و هدم أفكار سيد قطب،وحسن البنّا فآزروه ..
فعاد معول هدم في أهل السنة (لعله من بعض غلوه في الحكم على المخالف) .. ــ شيخنا لو طبعت كلمتك هاته لكانت في كتيّب (لولا أضفت إليها بعض الزيادات) والإضافات و التعليقات فتطبع مع منشورات المنتدى بارك الله لك في وقتك وعمر و جعلك من الهداة المهتدين نفعنا الله بكم.
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#10
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا شيخنا على هذا المقال الماتع الذي استمتعنا بقراءته ...
وحقيقة لا يعرف للشيخ ربيع مشاركة في أبرز العلوم وليس فقط الفقه وأصوله !!
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ . |
|
|