أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
42180 151323

العودة   {منتديات كل السلفيين} > ركن الإمام المحدث الألباني -رحمه الله- > الدفاع والذب عن الإمام الألباني -رحمه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-01-2009, 03:06 AM
عماد عبد القادر عماد عبد القادر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المملكة الأردنية الهاشمية
المشاركات: 3,334
افتراضي مَاذَا يَنْقِمُونَ مِنْ الإِمَامِ الأَلْبَانِيِّ وَدَعْوَتِهِ وَتَلاَمِذَتِهِ ؟!

مَاذَا يَنْقِمُونَ مِنْ الإِمَامِ الأَلْبَانِيِّ وَدَعْوَتِه ِوَتَلاَمِذَتِهِ ؟!


كلمةُ صدقٍ وشهادةُ حقٍ

مَاذَا يَنْقِمُونَ مِنْ الإِمَامِ الأَلْبَانِيِّ وَدَعْوَتِهِ وَتَلاَمِذَتِهِ ؟!

بِقَلَمِ
عَزْمِي بن فَيْصَـل الجَوَابِرَة
عَمَّان – عَيْن البَاشا


بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
إن الحمد لله ؛ نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له .
وأشهد أن لا إله إلا الله – وحده لاشريك له - .
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .

أما بعد : فإن الله – سبحانه وتعالى – يقول : } لا خير في كثير مننجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس {(1) .
ويقول رسول اللهصلى الله عليه وسلم : " من رد عن عرض أخيه ؛ رد الله عن وجهه النار يوم القيامة "(2)
ويقول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الناس إذا رأوا الظالم ولم يأخذواعلى يديه ؛ أو شك أن يعمهم الله بعقاب منه"(3)

بداية أقول:
نحن نقدر الأستاذ محمد شقرة – عفا الله عنه – تقديراً تضبطه أحكام الشريعة ، وعشنا على ذلك دهراً ؛نُكنُّ له الاحترام والتقدير ؛ لأننا عرفناه من الكبراء ، والأصحاب القدماء – ونرجوأن يظل كذلك – إن شاء الله - .

إلا أن هذا – كله – لا يمنع مخلصا من قول الحق ؛فالحق والعدل هو أغلى ما يحرص عليه المسلم ؛ وبخاصة إذا كان داعية إلى الله – تعالىوعلى منهج السلف الصالح .

فمنذ مدة – تكاد تبلغ سنوات عددا – ونحن نرى – ونسمعسهام الأستاذ محمد شقرة – عفا الله عنه –موجهةً لطلاب العلم ودعاة السلفيةوبخاصة تلاميذ أستاذنا الشيخ الألباني – رحمه الله – ؛ بدون سبب ( ظاهر) يذكر !

ولئن كانت هذه السهام والمطاعن – في ظاهر أمرها – موجهة إلى هؤلاء الدعاة منتلاميذ الألباني – الذين اختارهم لصحبته ، وقربه – أواخر حياته – رحمه الله - :إلا أنها تصيب – فيما نرى – الألباني – نفسه – ولابد – ؛ لأنهم – أي : تلاميذه وإخوانهإن كانوا بهذه الصفات ؛ فكيف تكون – حقيقة – صفاتُ شيخهم الإمام - ؟؟!!

ثم لازم هذا : اتهام الألباني بالجهل ، وعدم المعرفة و.. و .. و .. إلخ .. مما نرجو (!) أن لا يكون مراداً ، ولا مقصوداً !
وقد كنا نسمع من ذلك كلمات – من الأستاذوتلميحات ؛ فكنا نوهن على أنفسنا قائلين : ( سحابة صيف وتزول ) ، أو : لعل الأستاذ يمر في ظرف صعب ، أو .. أو ..
وأخيرا ؛ ظهر ما كان في الخفاء(4) – وإن لم يظهربعدُ – ما هو من وراء وراء !!

ومهما تكن عند امرئٍ من خليقة وإن خالها تخفى على الناس تُعلمِ


* منُّ الأستاذ شقرة على الألباني والدعوة السلفية :
يقول الأستاذ شقرة – عفا الله عنه - : إن له المنة والفضل على الشيخ الألباني ؛ بل وعلى الدعوة السلفية - ، بل وعلى كل سلفي في العالم !!


أقول :
1- أما الفضل الأول والمطلق ؛ فهو لله – وحده – ؛ قال – تعالى -:} يمنون عليك أن أسلموا قل لاتمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين (5){ .

2- ويقول - سبحانه وتعالى - : } ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء ولايظلمون فتيلاً انظر كيف يفترون على الله الكذب وكفى به إثماً مبيناً {(6) .

ويقول – سبحانه - : } فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى{(7)
ويقول الرسول صلى الله عليه وســلم : " احثوا في وجوه المداحين التراب " (8) ؛ فكيف بمن يمدح نفسه ويزكيها ؟!

3- وأما هذا الفضل ( المعروف ) ؛ الذي صنعته – ياأستاذ – وتشيرإليه ، وتدندن حوله – دائماً - : فإن كان لله : فاحتسبه في سبيل الله ، ولاتذكره في كل مجلس ، وتردده في كل درس !!

ألا تعرف أن هذا هو المن – بعينه – ؟!

ألاتدري أن هذا هو الإيذاء – بذاته - ؟!

ألم تقرأ قوله – تعالى - : } يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاءَ الناس … {(9) ؟!

ألم تسمع قول الرسول صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا ينظر الله إليهم ولا يزكيهم ، ولهم عذاب عظيم : المنان … (10){ ؟!

ثم ؛ لو فرضنا أن الشيخ الألباني أُخرج من الأردنلسببٍ أو آخر – ؛ أفلا تعلم – يا أستاذ ! – أن أرض الله واسعة : } يا عبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة فإياي فاعبدون {(11) .

وقد ذكرتها – من قبل - في حياتهمراراً وتكراراً – في كل باد وحاضرٍ - !!
ألم يكفك ذلك - كله - في حياته ،فتقوله بعد موته ؟!

والعجيب من أمر الأستاذ شقرة - عفا الله عنه - : أنه ملأ الآفاق - قولا وكتابة – بإشاعة ذكر هذا ( الفضل ) الذي فعله !! وفاق الكثيرين ( الكثيرين ) - صنعاً – بالإشادة بهذا ( العمل ) الذي صنعه لمجرد موقف – أو مواقف - له – مع الشيخ الألباني - رحمه الله - !! حتى ظننا (!) أن لا فضل للشيخ الألباني على أحد ؛ لا عليه ولا على غيره !! ويبنى على ذلك أن العكس هو الصحيح (!) بأن الشيخ الألباني طوَّق بفضله الجميع!!

وهذا أعجب العجب
ألا تدري – أيها الأستاذأنت وغيرك – أن شيخنا الألباني تلقى دعواتٍ ؛ من السعودية ، والسودان ، واليمن ،والباكستان - وغيرها – لظفق امة فيها ؟!
لكن ؛ جزى الله خيراً الإخوة الأفاضل الذين عملوا ( بصمت ومحبة ) - للألباني - على دعواتهم ، وحرصهم – بلا ضجيج ، ومنغير منِّ - … } ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغماً كثيراً وسعة (12){ .


السنة في مسجد شقرة :
ومن أقوال الأستاذ شقرة - القديمة الحديثة - معا – إن مسجده هو المسجد الوحيد الذي تقام فيه السنة !!(13)
أقول : لا ندري : أيقصد الأستاذ : العالم الإسلامي كله ؟! أم الأردن - فقط - ؟! أم عمان – حسبُ - ؟!! – وبخاصة - وللأسف - أن قصد الأستاذ – الحقيقي – عادة – لا يظهر إلا بعد حين !!
ثم ؛ أين هو من مسجد الشيخ السالك – وفقه الله - ؟! الذي ينبغي أن يكون عند الأستاذ – ولابد – ثاني اثنين !!

بل كيف يقال عنه : مسجد سنة ؛ ومنارته – وحكمها معروف !! - هي أعلى منارات مساجد عمان :

فهل المنارة من السنة ؟!
وكذلك القبة !! فهل القبة من السنة ؟!
ومنذ متى هُدم المحراب البدعي منه ؟! وقد كان يقطع عدداًُ من أوائل الصفوف !!
وهل تطويل الخطبة من السنة ؟!
وهل الدعاء ( المكرر) في كل خطبة من السنة ؟!
وهل الانسياق وراءَ الأذان الموحد من السنة؟!
وهل وضع الخيوط - التي يتعثر بها كثير من الناس ! – لتسوية الصفوف من السنة؟!
وهل … وهل … ؟
وهناك - والفضل لله – وحده – عشرات المساجد في الأردن تقام فيها السنة - كثرها الله وحماها ، وبارك فيمن أحيا فيها السنن ودعا إليها - ؛وبخاصة مجدد العصر ، مُحيي السنن ومميت البدع – شيخنا الألباني - تغمده الله بواسع رحمته - .
والله - تعالى - يقول : } ولا تبخسوا الناس أشياءَهم { …

* شقرة يهاجم الألباني :
حتى كلمة الأستاذ شقرة على المقبرة ؛ ردد فيها - وكررذكر فضائله ، و ( جمائله ! ) على الشيخ الألباني !!!
فلماذا ؟! وماذا وراء هذا؟!
وبعد وفاة الشيخ الألباني – رحمه الله – بأيام قليلة – ألقى الأستاذ سلسلة من الدروس ، بعنوان : " صحبتي مع الشيخ " !!!

وقد كنا نظن - كغيرنا - أن هذه الدروس كدروس تلامذة الألباني - المعروفين – عنه ؛ وأنها تدور حول خدمة العلامة الألباني للسنة ، ومحاربته للبدع ، ونشره للعلم ، ودأبه ، وصبره ، وأخلاقه ، ودعوته ، وصورمن حياته الخفية ؛ التي لا يعرفها عنه كثير من الناس ؛ منها بكاؤه ، وكرمه ، وحِلمه، وسهره ، وصيامه ، وإنفاقه – رحمه الله - ، و … و … وغير هذا كله مما يدفع - بقوة - ذلك الكلام الذي يُتهامس (!) به من وراء الجدر ، أن الشيخ الألباني بخيل ، أو لاوفاء عنده والعياذ بالله – تعالى- …

بل أين الأستاذ شقرة - عفا الله عنه – من ذكر كتب الشيخ ، وآثاره ، وجهوده ، وتعداد تلاميذه ، وثناء العلماء عليه وو

فإذا بالأستاذ - المحترم – غفر الله له – أيضا - ينكبَ في دروسه على أكل لحم الألباني ميتاً ؛ فأخذ يبين أخطاءه - فيما قال - ، ومنها :

- ( إظهاره ) المخالفة – بل المخالفات ! - لشيخنا – بعد موته - !! ولماذا ؟!
- قصته - مع زهيرالشاويش !! وكيف أن الألباني ظلم زهيراً - زعم – ولم نعلم ماذا كان موقف الأستاذ من هذا الظلم المدَّعى أيام صحة وقوة الشيخ !!! - رحمه الله - .
- قصته مع الأخ أبي ليلى ، وأشرطة مجالس الشيخ الألباني العلمية ، وزعمه أن الألباني خان أبا ليلى (!) ، ونقض ما كان وعد ...

ولعل الأستاذ - عفا الله عنه - فاته أن يعرف لنا مفهوم الخيانة – عنده - ؛ لأنها قد توصف - أيضاً – بحق أبي ليلى – سواءً بسواءٍ - ! وقد يكون الذي يقال في الشيخ - رحمه الله – هو نفسه من الخيانة !!

أهذا من الوفاء للشيخ !!؟ أم من المحبة !!؟ أم ماذا ؟
وكلمة ( الوفاء ) متكررة ( جدا جدا جدا ) على لسان الأستاذ شقرة وقلمه !!
فلماذا يذكر ( هذه ) ؛ وينسى ( المنَّ ) الذي هوأخطر منها وأشنع !! ؟
· عدوُّ الأمس – عند شقرة - صديق اليوم - سبحان الله - !!

شقرة وأبو رحيم :

وإن الأستاذ شقرة يعرف – وقد لا يعرف – وهذه مصيبة ! – أن الدكتور أبا رحيم – هداه الله – اختار طريقاً غير طريق الألباني - منهجاً وعقيدةً – ؛ بتهجمه على الألباني ، وطعنه فيه ، ورميه له بالفرية الكبرى ( الإرجاء ) ؛ تقليداً منه لأستاذاه سفر الحواليِّ - في كتابه " ظاهرة الإرجاء " – الذي ينصح الأستاذ شقرة به !! – ؛ باتهام الشيخ بالباطل ، والذي يغضب على من يتكلم عليه ، وكذلك شيخ القطبيين ، وناشر فكر ( سيد ) : أستاذهم محمد قطب – هداه الله - .

ولقد سألت أستاذنا الشيخ ناصراًرحمه الله - : ما رأيك في مخالفة أبي رحيم للشيخ علي الحلبي - وكان معي الأخَوانالكريمان " لافي الشطرات " و " كامل القشاش " – ؟
فقال شيخنا – رحمه اللهبالحرف الواحد - والله على ما أقول شهيد - : " الأخ علي يعدل ألف واحد مثل أبي رحيم " .
وكم رجل يُعدًّ بألف رجل وكم ألف يمرُّ بلا عداد


يتبع
__________________


كما أننا أبرياء من التكفير المنفلت وكذلك أبرياء من التبديع المنفلت
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-01-2009, 01:56 PM
عماد عبد القادر عماد عبد القادر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المملكة الأردنية الهاشمية
المشاركات: 3,334
افتراضي

وفي نفس المجلس ؛ سألت الشيخ - رحمه الله – عن انتقاد أبي رحيم للشيخ علي : ما رأي الشيخ فيه ؟ فأجاب - رحمه الله - بالجواب الكافي الشافي – كعادته - بقوله :
" إن كان انتقاد أبي رحيم في أمور يسيرة فهذا لا يخلو منه كتاب ، ولا يسلم منه كتاب !

وإن كانت هذه المخالفة في أمور العقيدة ؛ وأبو رحيم ليس معنا فيها ؛ فنحن على استعداد للجلوس معهعلى ضيق الوقت لدينا – " ا.هـ.

فلم يسمع أبو رحيم - وقد سمع !- ولم يقبل الجلوس مع الألباني ؛ لأنه يخالفه (!) في أمور كثيرة – أولا –؛ ولأنه يدرك حجمه ( الحقيقي ) فيما لو قابل جبلاً !! – ثانياً – ثم ما كان منه - بعدُ - إلا أنْ نَفَرَ وشمصَ

وعندما سمع أبو رحيم – هذا – بوفاة الشيخ الألباني ؛ أخذ يبكي معالباكين ؛ زاعماً أن ( الفتور ) في ( علاقته مع الشيخ ) قد ( زال ) ؛ لكونه زاره في المستشفى ؛ مع جماعة !!

وهو زعم باطل ؛ فالشيخ واهن ، وعلى فراش المرض ؛ فمجرد مصافحة مع دعاء بالشفاء – نرجو أن يكون مخلصاً – لا يغير عقيدة ، ولا يصحح منهجاً!!
ولكن ؛ هلاَّ كان هذا التباكي قبل أن تختار – يا هذا - الطريق الصعب ؛طريق الطاعنين بالألباني ، والمتهمين للألباني ؟؟!!

وشقرة – عفا الله عنه - يعرف هذا وأكثر منه ؛ ويدعي أنه من خواص الألباني وأحبائه ! ثم يجعل أبا رُحيِّمٍ من المقربين منه ، والمستشارين له – بل المُشيرين عليه - !!!!

اجتماع ضدين معا فيحال ----- من أعظم ما يأتي به المُحال


* شقرة وحسان عبد المنان - هدَّام السنة - :
يحذَِر الإمام الألباني - إمام الدنيا - رحمه الله - من حسان عبدالمنان – هدام السنة (14)– هداه الله – أشدَّ التحذير ؛ لما عرفه عنه - يقيناًأنه مدَّع كذاب ، محرِّف ، متعدٍّ على الأئمة وكتبهم

فمن الأوصاف التي أطلقها شيخنا - رحمه الله - على ذاك الهدام :
رجل لا يحمل العلم ولا يدريه ( ص :16 ) ،هذا الأفين ( ص : 28 ) الفَسْل القمئ ( ص: 43 ) ، الهدام المغرور ( ص : 31 ) ،المدلس - عامله الله بما يستحق - ، المفسد المخرِّب ، خائن العلم ( ص :39 ) ، جاهل، قليل الفقه ، من أهل الأهواء المبتدعة المخالفين للسنة

وتكلم عليه شيخنا - أيضا – بكلام شديد ، جدير به ويستحقه – في المجلد الأول من :" السلسلة الصحيحة " ( ص : 906 ) ، ثم أعاد الكلام عليه (ص :936 ) إلى ( ص : 947 ) .
وتكلم عليه - أيضا - في المجلد السادس من " الصحيحة " عند الحديث رقم ( 2914 ) من ( ص : 978 ) إلى ( ص : 992 ) .

بل إن شيخنا الألباني – رحمه الله – أفرد في حسان - هذا - مجلداً – كشف فيه جهله ، وهتك أستاره ، وبين تعديه ( الغاشم ) ، وتجنيه ( الظالم ) على الأئمة وأهل العلم – سماه – " النصيحة؛ بالتحذير من تخريب ابن عبد المنان لكتب الأئمة الرجحية ؛ وتضعيفه لمئات الأحاديث الصحيحة " .

ثم يأتي التلميذ ( الحبيب ) للألباني – الأستاذ شقرة الذي يرى موافقته ، والسير على طريقته ؛ فيقدم لحسان عبدالمنان ، ويقرظ له (!) رسالته في تضعيفه ( له ) أثر ابن عباس : " كفر دون كفر " ؛محاولاً رفعه ، ونصبه في قائمة المجتهدين ؛ الذين إذا أصاب أحدهم فله أجران ، إن أخطأ ؛ فله أجر واحد !! ويجعله من طلاب علم الحديث النبهاء الحذاق (!) ، ويمدح هذهالرسالة ؛ ويجعلها حافلة حافدة ، وعملاً جليلاً(15) ، ثم يتهم الألباني بأنه لايعرف جهود حسان ولا ذكاءه !! وأن الألباني - وهو على هذا مسكين بلا ريب !! - وقع تحت تأثير الحساد لحسان !!!
} سبحانك هذا بهتان عظيم {.

إن شيخنا الألباني – رحمهالله - يحذر من حسان ، وينبه على أباطيله بأسلوب علمي فذّ ؛ ويعريه ، الذي جاء منه فساد عريض ! ثم يأتي شقرة ليقول في حسان ما يقول من مدح وثناء وتبجيل ؛ معاكسة ومكايدة لشيخه ( الحبيب ) !! أهكذا يكون الحبُّ ؟! ويُذاق طعمه ؟!!

" نعوذ بالله من الحور بعد الكور " .

ولولا كلمات الأستاذ شقرة – غفر الله له - ومن معه (!) في محاولة إيقاف حسان على قدميه – لما راح حسان ولا جاء !!
وحتى ( مع ذلك ) فإن من لم يكتشف حقيقته – إلى الآن - من أهل الحق : سيعرفه ، ويكتشفه ، وينبذهولو بعد حين - !!

· كتاب الأستاذ شقرة " ماذا ينقمون من الشيخ ؟" .
وقدافتخر به - حيناً - ، ثم إذا به – أخيرا - يندم على تصنيفه
ولعله - غفر الله له – أظهر الندم – أو تظاهر به ! – والله أعلم – من أجل أن يدرأ ( العيب ) – الذيقد يلحقه – إذا ما أظهر - علانية – مخالفة الشيخ ومضادته ! دفعاً لتناقضٍ قد يُدّعى عليه !!

ثم إنك – يا أستاذ - تزعم أنك دافعت - في رسالتك هذه - عن شيخنا الألباني في فتواه حول الهجرة حين سكت الناس ؟!

فمن قال لك - نَبِّئْنا بعلم - أن الناس قد سكتوا ؟! وقد خطب عدد من لإخواننا دفاعاً وردأ ، وكتب بعض إخواننا في بعضالجرائد تعقيباً ، واجتمع إخواننا طلبة العلم المعروفون ( كتبة الأصالة ) ليردُّوا؛ فمنعهم الأستاذ - نفسه - ليتولى شأن الرد بنفسه - وحيدا - !

فلماذا القول بلاعلم ؟!

ولماذا تكرار المن والأذى ؟!

ثم ؛ هل أنت دافعت عنه بحق أم بباطل؟!

هل دافعت عن أمر متفق عليه عند علماء السنة ؟ أم أنك دافعت عن الشيخ بمحض التقليد الأعمى ؟!

ولا إخالك قد نسيت الذي هيَّأ لك المادة ( العلمية ) للكتاب من ( كتبة الأصالة ) ، وصاغ ذلك ضمنَ كلامك ومن خلاله ، وكذلك الذي نضد لك حروفه ،وصححه ، وبل أين كان ذلك كلُّه ؟! في ( مركز الأصالة ) !! نعم ؛ ولست تنسى هذا ،ولن تستطيع أن تتناساه !!

* شقرة والتكفير :
لمز الأستاذ شقرة في أثر ابن عباس - رضي الله عنهما – " كفر دون كفر " ؛ وأخذ يشكك في صحته ومعناه - رواية ودراية - .

وهذه المقولة ( السلفية ) الأصيلة ثابتة عن ابن عباس – رضي الله عنه - ، وغيرهمن التابعين ، مثل طاووس ، وعطاء ، وعلي بن الحسين ، وغيرهم – رحمهمالله جميعاً - …

وصحح هذا الأثر علماء السلف والخلف ، وتلقته الأمة بالقبول ، وقال به ونصره الإمام الألباني – رحمه الله – في أكثر من موضع - كتابةً وفتوى - ، وبخاصة في فتواه الصوتية في " فتنة التكفير " - الشهيرة - ؛ التي انتشرت وذاعت .

وقد نشرت كلام الشيخ الألباني – رحمه الله – مكتوباً – جريدة ( الشرق الأوسط ) وصحيفة ( المسلمون ) ، وعلق الشيخ ابن باز - رحمه الله- على كلام الشيخ الألباني ، وأكد صحته وصوابه في الصحيفتين المذكورتين ؛ فقال : " اطلعت على الجواب القيم الذي تفضل به صاحب الفضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني – وفقه الله - ، والذي أجاب به فضيلته عن مسألة تكفير من حكم بغير ما أنزل الله – من غير تفصيل - ، فألفيتها كلمة قيمة ، قدأصاب فيها الحق ، وسلك فيها سبيل المؤمنين ، وأوضح – وفقه الله – أنه لا يجوز لأحد من الناس أن يكفر من حكم بغير ما أنزل الله ( بمجرد الفعل ) من دون أن يعلم أنه ( استحل ذلك بقلبه ) ، واحتج بما جاء في ذلك عن ابن عباس - رضي الله عنهما - ، وعنغيره من سلف الأمة .

ثم قُرِئَ كلام الإمامين الألباني وابن باز على الشيخ ابن عثيمين ، فأقره وأيده - رحمهم الله جميعاً - .

ثم يأتي الأستاذ شقرة – بعد تقريبه أبا رحيم ، وابن عبد المنان ، وأشباههما !! - وهو الذي أشاد بهذا الأثر منقبل في أكثر من كتاب له !! – فيطعن بهذا الأثر ؛ مشككاً به سنداً ومتناً ؛ حتى إذاما جاء ذلك ليخالف علماء السنة والأئمة - ليس في تضعيف هذا الأثر فسحب ؛ بل في نسف معناه - ، فكشف شقرة عن وجهه – وللأسف الشديد - ، وتجرأ بالثناء على حسان عبدالمنان ؛ معاكسة منه للألباني ؛ فأين ذاك الحب المزعوم ؟!

قال العلامة الشنقيطيرحمه الله - (16):
" ومن المعلوم عند العامة أ، المحبة تستجلب الطاعة ، ومنه قول الشاعر : لو كان حبك صادقاً لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع "

بل إن طعن الأستاذ شقرة في التآليف السلفية ( المنهجية ) وصل إلى أكثر من هذا ؛ فقد طعن في كتاب " الحكم بما أنزل الله " للدكتور خالد العنبري – نفع الله به- الذي أثنى عليه شيخنا الألباني – رحمه الله – ثناء عطراً ؛ بقوله : " ولأخينا خالد - جزاه الله خيراً – رسالة نافعة جداً في هذا الصدد – الحكم بغير ما أنزل الله – جمع الأدلة من الكتاب والسنة ، ومن أقوال السلف الصالح ، والأئمة ؛ بحيث إنه وفَّى واستوفى ، ولم يدعْ مجالاً لأحد – فيما أظن – والله أعلم " .

فلم يسلم هذا الكتاب من طعن ولمزالأستاذ شقرة ، وأعوانه(17) !!
ثم ؛ بالله عليك – أيها الأستاذ - : كيف تترك مركز الإمام الألباني – الذي أسس على منهج السلف ، ونصرته ، ورفع رايته - ، وتذهب إلى مركز التكفيريين - المسمَّى ضِراراً ( مركز الإمام البخاري ) ! – وأنت تعرفوإذا لم تعرف : فمصيبة أخرى ! – أنه يقوم على الأفكار التكفيرية لـ ( عمر أبو عمر ) المكنى : أبا قتادة الفلسطيني !!!؟ بل وتُلقى دروساً فيه ، بل بلغنا أنهم (!) قدعينوك رئيساً فخرياً لمركزهم (!) – هذا - !!

تودُّ عدوِّي ثم تزعم أنني صديقك ليس ( ... ) عنك بعازب
ونحن نقول ها هنا – صراحة ، وحقاً - :

الأستاذ شقرة ليس تكفيرياً ، ولا يمكن أن يكون تكفيرياً (!) ، ولكنَّ ( التكفيريين ) – هؤلاءاستغلوا ظرفه النفسي (!) ووضعه الشخصي (!) / فأحاطوا به ، وتقربوا إليه ، ثم هوغفر الله له – رضخ لذلك كلِّه ، فرضيهم ( مستشارين ) له ، مقرَّبين منه !! والجميعيعلم أنَّ ( هؤلاء ) ( جميعاً ) كانوا – في الأمس القريب - يطعنُونه ويسبُّونه ؛ بل لا يجيزون الصلاة خلفه !!

يتبع
__________________


كما أننا أبرياء من التكفير المنفلت وكذلك أبرياء من التبديع المنفلت
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-09-2009, 01:51 AM
عماد عبد القادر عماد عبد القادر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المملكة الأردنية الهاشمية
المشاركات: 3,334
افتراضي

اللهم – يا وليَّ الإسلام وأهله – ثبِّتنا على منهج السلف ، وعقيدة السلف ، حتى نلقاك على رضاك

*حكم تارك الصلاة عند شقرة :

أعاد الأستاذ شقرة طبع كتابه " إرشاد الساري " ، وزاد فيه من المسائل التي صرَّح فيها بمخالفة العلامة الألباني عدداً … ( ليس في هيآت الصلاة فحسب !) وإنما في مسائل أهمَّ وأعظم ؛ وهي : مسألة تكفير تارك الصلاة – أولاً – ؛ فقلب الأستاذ رأيه السابق ، وغيره ! ليس هذا فقط ! بل أتى برأي جديد مخترع !! لم يُسبق إليه ،فقال : إن تارك الصلاة كافر في الدنيا ، يترتب عليه من الأحكام الشرعية ما يترتب على الكافر المرتدّ ! ولكن لا نعرف مصيره يوم القيامة ! فقد يكون مخلصاً في كلمة ( لا إله إلا الله ) فيدخله الله الجنة !!!

وقد سمع كلامه هذا بعضُ ( النبهاء) ،فقال له : هل نفهم من هذا – ياأستاذ - أن الكافر ( قد ) يدخل الجنة ؟! فسكت محتاراًو لم يُجبه !!

ولا ندري – بعدُ – ؛ أيثبت الأستاذ على هذا الرأي المحدث ؟! أم يبحث عن آراء ؟أخرى ؟!

وإننا ( نرجو ) له أن يرجع إلى أقوال السلفِ ؛ لا يتعداها سواءٌ منها ما كان قولاً بتكفير تارك الصلاة ، أو عدمِه ؛لكن ؛ على الجادة !!! ومنغير مُحادَّة !
ومن هذه المسائل – أيضاً - : مسألة ( كفر دون كفر ) ، والإرجاء ،وشرطا الصحة والكمال

وقد رأى إخواننا طلبةُ العلم ( كتبة الأصالة ) – تلامذةُ الألباني في الأردن – ما جنح إليه الأستاذ شقرة – غفر الله له - من الميل عن الحق فيهذه المسائل وغيرها ، ومخالفته منهج أهل السنة والجماعة الذي أحياه مجدد العصرالإمام الألباني – رحمه الله - ، فزاروه في منزله ، وشرحوا له الأمر وخطورته ؛ ثم طلبوا منه أن يناقشوه ، ولكنه رفض وتكبر ، وتعالى عن قبول الحق ، وعندما تحقق له عزمُ الإخوة على الكتابة قال لهم : لاتردوا ، وسترون ما يسركم !!

ماذا يسرُّهمأيها الأستاذ – إلا الرجوع إلى الحق ، والتراجع عمَّا خالفتَ فيه أهلَ الحق

ولأن هذه المخالفات والأخطاء قد انتشرت بين الصغار والكبار ، وأحدث بلبلة في الأفكار ، ورتَّبت خروجاً عن المنهج : كتب إخواننا طلبة العلم ( كتبة الأصالة ) جواباً علمياً مدعماً بالأدلة الشرعية ، والحُجج القوية ، وكان من حسن تلطُّفِهمفيما كتبوا - أنهم لم يصرحوا - مطلقاً - باسم الأستاذ شقرة ، ولا باسم كتابه !! بل كان هذا الجواب مغلَّفاً بثوب الأدب والتوقير - كعادتهم - ولله الحمد – ؛ حتى إنهم لم يسمّوه ردّا - مطلقاً – وكانوا كلما أشاروا إليه ، وصفوه بـ ( الأستاذ ) ، أو ( فضيلة الشيخ ) ، داعين له بـ ( سدده الله ) ، و ( وفقه الله ) .. وهكذا .

بل قالوا في مقدمة ما كتبوا ( ص 13 ) : " إن فضيلة الشيخ الكاتب – سدده الله – من الشيوخ الفضلاء ، والأساتذة النبلاء ، و … و … " .

فما أنْ رأى الأستاذ شقرة كتابتهم – وقد صرح مرات ومرت أنه لم يقرأ ما كُتب (!) ، ولم يَرَ ما نُشر (!) – حتى استشاط غضاً ، وحمل حملة شعواء على الإخوة ؛ لم يرقُب فيهم – غفر الله له – إلاً ولا ذمة ! ولم يقابل الكلام الحسن والجوابَ العلمي بمثله ، حتى ردَّ التوقير والتقدير بمثله !!

بل إنه – غفر الله له – لم يسمع نُصح الناصحين ، ولم يقبل تحكيم المحكمين ( لأنه أعلى من كل هذا ، وأرفع ! ) ، بل أخذ يجمع ويحزب ويقرب أعداء الألباني ومخالفيه – من هنا وهناك – كأمثال هدّام السنة حسان عبد المنان ، وأبي رحيّم – وهو معروفٌ مكشوفٌ !! – وغيرهما ممَّن هو على شاكلَتِهم

وأما الذين لم يجاهروا بالعدواة ؛ فإنهم يتربصون ، ويتحينون الفرص ، ويتصيدون الأخطاء ! حتى هرع إلى شقرة – راكضاً – من كان لا يقبل – ولا يجيز !! - أن يصلي خلفه ! وقد رأى بعض أهل الخير - والغيرة على وحدة الصف – ما حدث ، وشعروا بخطورته ؛ فشكّلوا لجنة للمصالحة - من قدماء السلفيين ، وأكابرهم ، وفضلائهم - ، فذهبت اللجنة إلى بيت الأستاذ شقرة – غفر الله له – بعد أن اشترطوا عليه ، ووافق - حرصاً على ضبط المجلسألا يدخل أحداً … ففوجئوا بقدوم مستشاره أبي رحيم ، ودخول ابنه عاصم (!) اللذين أفسدا بسوء ما قالوا وبقبيح ما صنعوا ..

وقد رفض الأستاذ شقرة النصائح التي وجِّهت له – كلُّها -، بل رفض حتى اقتراح الجلوس مع إخواننا طلبة العلم ، وقال : لوانطبقت السماء على الأرض ما جلست معهم ! أنا أجلس معهم ؟؟!!

والله شهيدٌ على ماأقول ..

وخرجت اللجنة متألمة جداً لما وصل إليه ( الأستاذ ) من الكِبْر والغطرسة لهذا الحد ؛ حتى قال أحد أفاضل أعضاء اللجنة :- هذا إمبراطور لايرى إلا نفسه !!
والآن أقول له – مذكراً - :

ألم تسمع – يا أستاذ - قول الله - تعالى- : } إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون { [ النور : 51 ] .

ألا تخشى – يا أستاذ – أن تكون ممن قال الله فيهم : }وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون { [ النور : 48 ] .

أرجو لك - مخلصاً صادقاً - أن تتذكر ، وتعتبر !!

ومن هذا الكبر - أيضاً - : أن فضيلة الشيخ الوالد محمد عبد الوهاب البنا - أطال عمره بالعافية - وهو من أفاضل كُبرائنا ومقدَّمينا – وهو - في الوقت نفسه - عند الأستاذ شقرة كذلك - دعا الأستاذ شقرة إلى بيته في العشر الأواخر من شهر رمضان سنة ( 1421هـ ) في مكة ، وعندما وصل شقرةُ إلى البيت ، وعلم أن فيه بعضاً من إخواننا طلبة العلم - المعروفين - رفَضَ الدخول رفضاً قاطعاً ، وردّ محاولات الشيخ البنّا - وفقه الله - كلِّها بعنفٍ وقوةٍ - على كِبر سنه ، وجلالة قدره - !!!

سبحان الله ! تجلس – يا أستاذ - هداك الله - مع أعداء الشيخ الألباني ، وحتى مع الصوفيين ، في ندوات ولقاءاتٍ ،وتُجالس أهل الدنيا والسياسيين ، والرسميين (!) ، ثم تأنف - في الوقت نفسه - أن تجلس مع إخوانك - بل أبنائك - طلبة العلم ، والدعاة ؟؟

ولماذا ؟ألأنهم - فقط - تكلموا ، وخالفوا ما أنت به - أصلا - قد خالفتَ ؟؟
هذا التسلُّط وتكميم الأفواه ؛ هو أسلوب الأستاذ شقرة - المعهود منه ، وعنه - ؛ مثاله : ما حدث فيقرية ( المجدل - جرش ) - من مدن الأردن – في بيت الأخ الفاضل الطيِّب أبي النور - بصره الله - ، عندما أراد الشيخ سليم الهلالي – حفظه الله - التعقيب على بعضما أظهره شقرة أثناء كلامه من مخالفته للألباني في بعض مسائل ( الفقه ) ، فقال الأستاذ شقرة للأخ سليم : اسكت ولا تتكلم ، وإلا قمتُ !! ولم يكن مراد الشيخ سليم فيتعقبه إلا أن يقدِّم لشقرة اعتذاراً ؛ يوضح فيه للحاضرين أن ما سمعوه من مخالفات شقرة لشيخه ( الحبيب) الألباني إنما هو من قبيل مخالفة التلميذ لأستاذه ، أو نحو منهذا الكلام المهذَّب …. فقام ولدُه ( العنتريُّ ) عاصم شقرة - هداه الله - منفعلاً، يصرخ بشدّة ، ويستعرض عضلاته بكلام نابٍ قبيحٍ لا يليق بمجلس علم ، ولا بابنٍ لشقرة أن يتفوّه به(18) - كما كان لظن !- …

وكلُّ إناءٍ بالذي فيه ينضحُ

وحرصاً من إخواننا طلبة العلم على رأْب الصدع - كعادتهم - وفقهم الله - ، ورغبةً في تصفية القلوب : ذهبوا - وعلى رأسهم الشيخ سليم - في اليوم التالي - إلى بيت شقرة بأنفسهم، وجلسوا معه ، واسترضوه … مع كونه - حقيقة - هو المخطئ
وماذا بعد .؟!!

لم يقف غضبُ الأستاذ شقرة - غفر الله له - عند هذا الحد ! بل قام هو - ( وأعانه عليه قومٌ آخرون ) - بمساعدة ولده العنتريِّ ( سالف الذكر ) يتأليف كتاب أبترَ ، سمّوه : " الردود العلمية … " ، لم يسلكوا فيه مسلك أهل العلم - ألبتة - ، بل حشَوْهُ بالسبِّ ، والطعن ، والهمز ، واللمز … مع أننا لا نعرف سبباً ( شرعياً ) لهذه الشدة الظالمة ، وذاك التهجم المظلم على إخواننا طلبة العلم ؛ سوى أنهم ( خالفوا ) الأستاذ ( فقط ) ؛ مع أن الذي كان سبباً في الرد هو شقرة نفسه ؛ عندما حشر نفسه مع الطرف الآخر البعيد عن الإمام الألباني ومنهجه الأمين ، القريب من أهل البدع والتكفيريين

وأقول للأمانة والتاريخ -:

لم نقرأ ، ولم نر فيما كتبه إخواننا طلبةُ العلم في مجلةِ ( الأصالة ) : تشهيراً ، ولا طعناً ، ولا سباً ، ولا قذفاً ، بل هو - والفضل لله وحده - كلامٌ علمي متين ، مغلَّف بثوب الأدب والاحترام

وهل تمنع المحبة من النصح وقول الحق ؟
} والعصر إن الإنسان لفي خسر . إلاالذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر { [ العصر : 1 - 3 ]


يتبع



.
__________________


كما أننا أبرياء من التكفير المنفلت وكذلك أبرياء من التبديع المنفلت
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-10-2009, 06:50 AM
شاكر بن خضر العالم شاكر بن خضر العالم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: فلسطين
المشاركات: 613
افتراضي

جزاك الله خيراً كثيرا...
تابع النقلَ أبا عبد القادر...
وأسألُ الله أن يحفظ الشيخ الفاضل عزمي الجوابرة...وشقيقه شيخنا الدكتور باسم الجوابرة..
وسائر المشايخ والعلماء..
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-13-2009, 01:46 AM
عماد عبد القادر عماد عبد القادر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المملكة الأردنية الهاشمية
المشاركات: 3,334
افتراضي

بارك الله فيك أخي شاكر العالم على مرورك .
----------

وأخيراً:
فإن كتابهم – الذي ليس له من ( لونه ) ، ولا ( اسمِه ) نصيبٌفيه أصنافٌ من القدح ، وألوانٌ مِنَ المخالفات للشرع السمح من ذلك :
1- قالوا في المقدمة للكتاب ( ص : أ ) :
( كتبة الأصالة ) : الدكتور الحافظ لكتاب الله ،وصاحب الموافقات ، والأعرابي ، واربعهم هو رابعهم …….
ثمإذا بهم يُشعرون ( قرَّاءَهم ) بتخفيف ( وطأة ) قلمهم (!) على الدكتور الحافظ لكتاب الله ؛ معلّلين تخفيفَهم ذلك بكونه ( تعظيماً لحرمة كتاب الله الذي يحمله في صدره ) ! ثم لا يلبثون إلا أن يتناقضوا ، طاعنين طعنةً أشدَّ من غيره !! بقولهم - زوراً وبهتاناً - : هذاعلى الرغم من أنه يصرح أن ( مصلحته ) أن يكون مع الكتبة ، وليته يقول : ديني ،وعقيدتي !!


فأقول لهم :


أولاً :
1- جزاكم الله خيراً على تعظيمكم لكتاب الله ، واحترامكم لِحَفَظَتِه

2- ولكن أنتم تعلمون ( جيداً ) أن الدكتورالمذكور ليس حافظاً فحسب ، بل هو – نفع الله به – متخصّص في القراءات والتفسير ،وعنده باع في علوم أخرى من الشرع - وفقه الله - .

3- أين هذا الاستثناء والتعظيمالمزعوم - للدكتور ، وقد طعنتموه طعنة نجلاء شديدة في صميم دينه وعقيدته ، وذلك عندما قلتم : إنه يصرح أنه يقدّم ( مصلحته ) على دينه وعقيدته !!!؟
فأين الاحترام ؟! وهل أبقيتم له ( منه ) شيئاً بعد هذا الكلام ؟!


4- ثم أين صرّح الدكتور بهذا التصريح ؟؟ أم أنها من وسوسات ( أبي رحيم ) وتابيساته ؟!


5- ثمأليس للسنة وحامليها حرمةٌ وتعظيمٌ –أيضاً – عندكم؟!
} ما لكم كيف تحكمون { …


ثانياً:
ثم قلتم " والأعرابي " ! وأنتم تقصدون الشيخ سليم الهلالي :
1- لماذا هذا الهمز واللمز ؟
ألم تسمعوا قولَه - تعالى - : } ويل لكل همزة لمزة {
[ الهمزة - 1 ] ؟!

2- ألم تقرؤوا قولَه - تعالى - } إن أكرمكم عند اللهأتقاكم { ؟!
أم أنكم نسيتم – أو تناسيتم - قول رسولنا المكرم صلى الله عليه وسلم : " لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى " ؟!


3- ولئن كان الشيخ سليم - حقاًأعرابياً ، أمَا في الأعراب – يا قوم - مؤمنون صادقون ؟! أين أنتم من قول رب العالمين : } ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول ألا إنها قربة سيدخلهم الله في رحمته { [ التوبة : 99 ] ؟!


4- وإن الطعنَ في الشيخ سليم بسبب كونه من بني هلال ؛ يجعل ذاك القدح ، واللمز يسري على سائر القبائل العربية الأردن وفلسطين ، وغيرهما من بلاد المسلمين .
أليس هذا من بقايا الكفر في الأمة - " الطعن في الأنساب " - ؟!
وإن كنا نراه – كما هو عند أهل السنة - جميعاً – كفراً عملياً !!


5- ألا يكون هذا القولُ - أيضاً – أيها الأستاذ - من الفجور في المخاصمة ؟! وهي من صفات المنافقين التي حذَّرنا منها رسولنا صلى الله عليه وسلم : " …. وإذا خاصم فجر " رواه البخاري ومسلم .


ثالثاً :
قلتم : وصاحب الموافقات !!
أقول : أرجو (!) أن لا يخفى عليكم أن ( صاحبالموافقات ) هو الإمام الشاطبي أبو إسحاق ، وأن الشيخ مشهور هو محقق ( الموافقات ) ، وأُعيد : محقق ( الموافقات ) ! ولا يخفى عليكم أنه أيضاً محقق ( الخلافيات ) - أيضاً - !!
فإذا أردتم ( الحقيقة ) : فقد أخطأتم ، وإذا أردتم ( المجاز ) : فقد ظلمتم !!!

وأنتم تعلمون أن فضيلة الشيخ ( بكر أبو زيد ) – عافاه الله – قدم للكتاب ، وأثنى على الشيخ مشهور ثناءا عَطِراً حتى إنه وصفه بالعلامة المحقق** ،والشيخ مشهور أهلٌ لذلك – نحسبه كذلك والله حسيبه - .
وأثنى على الشيخ مشهورأيضاً – شيخنا الألباني – رحمه الله - محدث العصر - في أكثر من مجلس ، وأكثر من موضع ؛ من ذلك قوله : وقد استفدت هذا كله من تحقيق قام به الأخ الفاضل مشهور حسن بتعليقه على كتاب " الخلافيات "(19) .
قلتم ورابعهم هو رابعهم
فالرابع هو : الشيخ علي الحلبي* أبو الحارث ، والشيخ علي هو الذي كان الأستاذ شقرة يقدمه ،ويمدحه ، ويثني عليه ، وينيبه عنه في المناظرات والمحاضرات – لسبب أو لآخر ! - ،ولم يتجاوز سِنُّه - بعد الثانية والعشرين من عمره(20) .
وهو الذي أوصى – مراراًطلاب العلم بحضور دروسه ، ويقول عنه – فرحاً مسروراً - : ( الابن علي ) …
والآنلأنه خالف الأستاذ - فقط – وقدّم له نصيحته صار ( هذا الابن ) بمنزلة ( الكلب ) - عياذاً بالله - ؛ كما لمزوه بقولهم : ( ثلاثة ورابعهم .. ) ؛ إشارة إلى الآية الكريمة : } … ثلاثة رابعهم كلبهم { !!!
فأين هذا من ( الأدب ) أو ( العلم ) ؟!

ألا تتقي الله – أيها الأستاذ – وأنت تطعن وتقذف – أو ترضى وتوافق – على ماطُعِنَ به رموز ومشايخ الدعوة السلفية – ليس في الأردن فحسب ، بل في العالم كله – ( شئت أم أبيت ) ؟؟!


ألا تتقي الله وأنت تطعن في خواص تلامذة الإمام الألباني؟؟
ألا تتقي الله وأنت تطعن في دعاة مرضيِّين ، وطلبة علم عاملين – ولا نزكي علىالله أحداً ، والله حسيبهم - ، ويشهد لهم أهل السنة وعلماؤها .

وهذه كتبهم ،ودروسهم ومحضراتهم ، ودعوتهم : شاهدة لهم – أيضاً - ، بل شقرة – نفسه – في أكثر من مناسبة – زماناً ومكاناً – شهد لهم وقدّمهم

ألم تقل – يا أستاذ – في أخينا ( علي ) – قبل نحو من عشرين سنة - :
" ورأيت فيه وفي أمثاله من الشباب ، طليعةً لجيل جديد يعيد للذهن مجد من سلف من طلاب العلم – تلقوا علمهم على أيدي علماء عرفهمالناس – بقية راشدة لعلماء السلف الصالح في وفرة العلم ، وحذاقة الرأي ، وصدق التوجه والعزم ، وصلابة في الحق ، والجرأة في الدفاع عن الكتاب والسنة "(21) ؟!

فما الذي غيرهم – عندك - ، وهم – ولله الحمد – في ازدياد لا انتقاص ، وفيتقدم لا انتكاس ؟!


وقلتَ – أيها الأستاذ – أمام لجنة المصالحة – وفي أكثر من مكان - : إنني أنصح طلاب العلم بحضور دروسهم ؛ فإنْ كانوا جهلة – كما تقولونفلماذا تنصحون طلاب العلم والمسلمين بحضور دروسهم ؟!

وإن كانوا طلبةَ علمٍ أوعلماء – ومازلتم تنصحون بحضور حلقاتهم – فلماذا هذا الطعن بهم ، والغمزُ فيهم؟

وبعد :
فإنْ كانت اللجنة الدائمة(22) – وفقها الله ورعاها ، وسدد خطاهاقد أجابت على أسئلة وجِّت إليها ( بطريقة معينة ) من مُغرض متبع لهواه – لم يرض بمنهج الألباني ولا بعقيدته – ومثلُه تلامذتُه وطلابُه – وذلك تعقيباً منها على مواضعَ ( محدودة ) من كتابين للشيخ علي – وكتبه تربو على مئة وخمسين كتاباً – بين تحقيق ، وتأليف ، تعليق ، تخريج ؛ فكتبتْ فتوى تتلخَّص في ست نقاط انتقدته فيها ،ومع هذا فما زال الأخ علي الحلبي يحترم اللجنة ، ويُكِنُّ لها من التبجيل ما هي أهل له ، ولم يخرج عنها – ولله الحمد – في عقيدة ولا منهج .(23)


أما الأستاذ شقرة ؛فإنه :
1- خالف اللجنة في فتواها ( رقم 5741 ) حول الحكم بما أنزل الله وتفصيل القول فيه !!


2- خالف اللجنة والألباني في تضعيفه أثر ابن عباس !!


3- خالف للجنة والألباني وجماهير أهل السنة في حكمه الجديد المخترع لتارك الصلاة ، وأنه ( كافر في الدنيا ، ولكنه يوم القيامة قد يدخل الجنة إذا أخلص في كلمة " لا إله إلاالله " ) .


4- خالف الألباني وأهل السنة - جميعاً - في تقريبه من يهاجم السلفية، مثل أبي رحيم ، وحسان عبد المنان ، وأشكالهما !!!


5- بل خالف حكم الله ورسولهفي عدم قبوله التحاكم بينه وبين تلامذة الألباني ( المقربين ) ، والله يقول : } فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً { [ النساء : 65 ]


وقد تطول قائمة مخالفات الشيخ للسنة وأهلها، لكننا نكتفي بذكر ما شتهر منها (!) وذاع وأما ما يزال ( مستوراً ) فنرجو أن لانضطر لكشفه وإظهاره ؛ حرصاً منا عليه ورغبة من به

ثم ؛ إن وقع في بعض المسائل العلمية ( العقائدية ) – بينك وبين إخواننا طلبة العلم المعروفين - ؛ شئ من إبهام أو إجمال : فقد لخص إخواننا طلبة العلم عقيدتهم في كتاب مفرد عنوانه : " مجمل مسائل الإيمان العلمية في أصول العقيدة السلفية " ، فهل توافقهم عليه ؟

ونسألهتعالى – أن لا نكون من أهل الكبر ، الذين سئل عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم ،فقال : " الكبر بطر الحق وغمط الناس " ، رواه مسلم .

ونسأله – عز وجل - الثبات على الحق والسنة ، ومحبة أهلها ،والعمل بها ، والالتزام بهديها .

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

تنبيه : هذا الفِهرس على حسب ما جاء في الأصلوليس حسب أرقام الصفحات هنا على ( الوورد ) .
__________________


كما أننا أبرياء من التكفير المنفلت وكذلك أبرياء من التبديع المنفلت
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-15-2010, 12:57 AM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي

للرفع رفع الله قدركم
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 03-22-2010, 11:28 PM
أشرف السلفي أشرف السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 281
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم



الأخ عماد عبد القادر : لم لم تنقل الرسالة كما وجدتها على الشبكة - أو غيرها - ! لينسب الجهد لأهله ؟! بل لم لم تكتب في بداية - أو نهاية - الرسالة : منقووووووول ، لكي يعلم القارئ بهذا ؟!


والله الموفق

.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 03-23-2010, 05:31 PM
عماد عبد القادر عماد عبد القادر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المملكة الأردنية الهاشمية
المشاركات: 3,334
افتراضي

أنا لم أنقلها من أي منتدى إنا هي أوراق بعثها لي أحد الأخوة - جزاه الله خيراً - على بريدي لكي أضعها ونظراً لعدم تمكنه من التسجيل عندنا حيث هو مُقيم في اسبانيا بعثها لى على بريدي ...

ولم أتعلم أن أنسب لي ما لم أتعب فيه !!!!

وقليل ما أنقل عن غيري لكن ! أضع كلمة منقول ومن أين تم النقل
راجع مشاركاتي التي نقلتها عن الأخ محمد عماد نوفل في منبر الكتب
سترى صدق ما أقول أو عكسه !!

وإن كان هذا العمل لك أم لغيرك
فأنا أطلب من المشرفين حذف هذا المقال
أو تعديله باسم من قام به منعاً للقيل والقال


والله الموفق
__________________


كما أننا أبرياء من التكفير المنفلت وكذلك أبرياء من التبديع المنفلت
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 03-31-2010, 09:36 AM
أشرف السلفي أشرف السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 281
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم



قلتَ : أنا لم أنقلها من أي منتدى إنا هي أوراق بعثها لي أحد الأخوة - جزاه الله خيراً - على بريدي لكي أضعها ونظراً لعدم تمكنه من التسجيل عندنا حيث هو مُقيم في اسبانيا بعثها لى على بريدي ...

قلت ( أشرف ) :

أولا : أنا سألتك عن سبب عدم نقلك للرسالة كما هي ؛ والله أعلم هي النقص منك أو من الأخ الذي بعث بها إليك .
ثانيا : ما دام أنها بُعثت إليك فلم لم تشر إلى ذلك ؛ أليس هذا هو المطلوب ؟

ثالثا : أنا لم أقل بأنك نقلتها من الشبكة فقط ؛ بل زدت فقلت ( أو غيرها ) وهذا قيد مهم .

قلتَ : ولم أتعلم أن أنسب لي ما لم أتعب فيه !!!!

قلت ( أشرف ) : ما دمت أنك كذلك ؛ فلم لم تشر إلى أن هناك أحدا ما قام بإرسالها إليك ؛ لتنسب إليه ؟

قلتَ : وقليل ما أنقل عن غيري لكن ! أضع كلمة منقول ومن أين تم النقل

قلت ( أشرف ) : لكن أنت هنا قد نقلت ، ولم تضع كلمة منقول ، أو بعث بها أحد الإخوة إلي ، ولم تشر إلى مصدر الكلام المنقول !
قلتَ : راجع مشاركاتي التي نقلتها عن الأخ محمد عماد نوفل في منبر الكتب
سترى صدق ما أقول أو عكسه !!

قلت ( أشرف ) : لست بحاجة إلى مراجعة مشاركاتك ؛ فانا أتكلم عن مشاركتك هذه ؛ ثم أنا لم أتهمك في صدقك ؛ فلم تدخله هنا ؟!

قلتَ : وإن كان هذا العمل لك أم لغيرك
فأنا أطلب من المشرفين حذف هذا المقال
أو تعديله باسم من قام به منعاً للقيل والقال

قلت ( أشرف ) : نعم ؛ أنا من قمت بطباعة الكتاب على جهاز الحاسب ، وكان ذلك عام 1423 هجرية ، والحمد لله .

أما طلبك من المشرفين بأن يحذفوا المقال أو ... منعا للقيل والقال ؛ فأقول : أي قيل وقال يا أخي الكريم ؟! أنت أخطأت في عدم نسبتك الكلام لأهله ابتداء أو انتهاء فقل : أخطأت ، أو أنسيت، ولا تكابر !



والله الموفق


.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 03-31-2010, 01:33 PM
أبوعبدالله الإبراهيمي أبوعبدالله الإبراهيمي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: المملكة المغربية العلوية المالكية
المشاركات: 304
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما بعد
أخي أشرف رويدك
هناك رسالة لك على الخاص

أحبك في الله أخي أشرف
وسلامي للجميع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:49 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.