روسيا تحت نَكْل لسان ابن فضيلة الشيخ رسلان .

[أَبُو صَفِيّ أَحمَد رَاغِب البَرمَشتِي]

ومن البلاء المبرح المكلح .. الادعاءات على الخصم ، واتهامه بما ليس فيه وبما ( لا \ لم ) يقع منه ، استعطافا للجماهير ، أو استخراجا للحكم - من صاحب كلمة مسموعة - على وجه السرعة !
وهذا من الكذب والبهتان بل ليس من المروءة في شيء ..
ولعل هذا من المطرد مع كل من بُدّع على هذه الطريقة التلسلية (!!)

قبل أن يبدعوه ، يستكثروا من مؤاخذاتهم عليه بالكذب والبهتان - حتى لا تكون بدعته هي مخالفتهم فقط في فلان وعلان - فيكون هذا صاحب ( الضلالات !) ومن ضلالاته !! مصاحبته لفلان او سكوته عن تبديع فلان .. الخ .
ويظهر هذا وقت اللزوم ، ثم يقال : ( صبرنا عليه ، وناصحناه ، وفهّمناه ، فأبى وعاند وتكبر ... )
وكدت أجزم من كثرة الوقائع - التي بلغت حد التواتر - أن هذا ( سيناريو ) لا بد أن يُنَفَّذ ، وهذا من قانون التبديع التسلسلي لا يُخالَف ..

ومن الوقائع ما أحزنني من حال الصديق الروسي ، اليوم في رسالة صوتية خبره :
أن المُبدِّعون ، نسبوا إليه أنه يفتي بقتل مخالفيه وكثير من الكلام المخالف لعقيدة أهل السنة .... ثم أرسلوا إلى جهة للإفتاء في السعودية وطلبوا قولا فيه وفي مدرسته ، رجاء أن تُغْلَق [ مع أن المدرسة فيها تعليم التوحيد وعقيدة أهل السنة ، والفقه ، والتفسير ... الخ من العلوم التي لم يتقنوها غالبا ]
هؤلاء يفضلون بقاء الناس على الجهل والتأثر بأفكار الملحدين خير من أن يتعلموا ( الحق! ) على يد من ( لم يبدع المبتدع ) - إن كان مبتدعا - ولو كان يدعوا إلى مثل ما يدعون إليه في كل شيء ! ، إلا مخالفتهم في تبديع أو هجر فلان (!!)

ألا من عالم ! ممن يمسكون بلجام إخواننا الغلاة يقول لهم على الأقل (!) ( عيب )
وأخشى أن يكون هو من يؤزهم ، ولاكن ...

أنا أبكي أحيانا كثيرة من مثل هذه الأخبار ،ولما وصل إليه الحال ..
وأدمع أحيانا كثيرة في حين خلوة بنفسي في اليوم مرة أو مرتين على ما يحصل من ( إخواننا ) ، وكأنهم يُعاملون كفارا .. للأسف نعم كأنهم كذلك ، بل معاملتهم للكفار فيه نوع رحمة لأنهم محل للدعوة والنصيحة !

ليس دمْعنا ضعفا عن مقابلتهم بمثل فعلهم ، بل شفقة عليهم ، ورثاء لذكرى حبهم في قلوبنا ، وكم لنا معهم من ذكريات ، لكن مع حزننا نعالج ما أمكن ، ومن العلاج الكي إذا ألجأتنا إليه الحاجة (!!)

(لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا) [سورة النساء 148]

قال السعدي : " ولما كانت الآية قد اشتملت على الكلام السيئ والحسن والمباح، أخبر تعالى أنه { سميع } فيسمع أقوالكم، فاحذروا أن تتكلموا بما يغضب ربكم فيعاقبكم على ذلك. وفيه أيضا ترغيب على القول الحسن. { عَلِيمٌ } بنياتكم ومصدر أقوالكم. "

فاللهم ارزقنا العدل والإنصاف ، وجنبنا الهوى ، ونعوذ بك من شرور النفس وسيئات الأعمال ، إنك سميع عليم مجيب الدعاء ..

[ابو حفصة بوعزة شهباوي]

لمثل هذا يموت القلب من كمد إن كان في القلب إسلام و إيمان، و الله المستعان.

[عبد الله السنّي.]

ما هذا الجنون ؟!!!
أهؤلاء مجانين أم أنهم نوكى أم أنهم سفهاء؟!!
ما هذا ؟!!!
ما الذي يجري؟!!
لحقوا روسيا بخلافاتهم !! أوصلوا خلافاتهم إلى روسيا التي تجاهد لتكون على الإسلام !!!
تبا لهذه العقليات العفنة !

[أبو سلمى]

[quote=عمر الخالدي;354121][size="6"]الجاني:
نحن... أنا أنت هو ... لأننا لم نتعلم لنعرف الحق من الباطل ... أو لأننا اتبعنا أهواءنا: أخذنا ما يحلو لنا !

أيها الأخ : إن كنت ولا بد متكلما فتكلم عن نفسك إن كنت جنيت عليهم ...

وإلا فما هذا الكلام الإنشائي الفارغ....

نحن لا زلنا على الثغور لم نبرحها : وشانئينا : يحذرون ، يبدعون ، يهجرون ، يطعنون ، هم ، هم

أليس {إنك لا تهدي من أحببت }؟

الجاني ، الشيخ ربيع ، والجابري ، وووووومن لا أحفظ أسماءهم ....

من روّج لهذه الحزبية الهالكة وأسّس لها بُنيانها على غير تقوى من الله ؟ من ؟

أنا أم أنت أم نحن ؟ ..أمن ذكرتُهم ؟

سبحان الله

هدانا الله وإياك

[أَبُو صَفِيّ أَحمَد رَاغِب البَرمَشتِي]

وقد أُخبرت أن الذي أفتى (!) بأخذ الفتاة من زوجها - كما صرح من أخذها - هو ابن فضيلة الدكتور رسلان ..
هذا الشاب كم له من تهورات ؟!!
والمشكلة أن والده - رعاه الله - يزيد من حجمه ، و( ينفخه ) فظن الشاب أنه عبدالله ابن الإمام أحمد (!)

وهو لا زال على حاله مع كثرة من كشفوا واكتشفوا أمره ..
وهو مَن جر البلاء على والده ، ووالله قيلت للوالد مرات كثيره !

[أَبُو صَفِيّ أَحمَد رَاغِب البَرمَشتِي]

وقد سُئل الشيخ وصيّ الله عباس من أيام عن هذه الحادثة بعينها في روسيا - عن الأخ الذي أخذ أخته من زوجها لأنه لم يبدع شيخه مع أنه سلفي ! وألزمه بتبديعه وإلا فقد فسخ الزواج - فغضب ، وقال :
" هذا الأخ - أي من أخذ الفتاة من زوجها - خان هو من الخائنين وهو نفسه مبتدع ، ولم يفسخ الزواج ... "

ولله الحمد فهذه الفتوى أثرت في جملة من المساكين العوام هناك ورجعوا عن تبعيتهم لابن الدكتور رسلان ..
وشددنا عضد أخينا الروسي بالمقالات والردود العلمية على الشبهات ، ويبقى ردّ الفتاة إلى زوجها من عند أخيها الذي خان (!)

فكم من خائن يحتاج الردع ، لكن من الذي يحرك الخائنين - وهم مساكين لم يجدوا من يربيهم على الأمانة إلا .... - إلى الخيانة ؟!!

[أَبُو صَفِيّ أَحمَد رَاغِب البَرمَشتِي]

ومن مثل إفساد ولد فضيلة الدكتور رسلان ، حكاية للشيخ حسن عبد الستير - نفع الله به - ، قال : ( و أسِفْتُ بعدُ أن إخواننا نسبوا إلى ولد الشيخ كلمة وعذراً سوف أرويها عليكم بلغة بلادنا الدارجة ، قال " ده أبويا قعد مع حسن و بهدله "
وأنا أعجب ..
فسألتُ الشيخ رسلان في الهاتف هل هذه الكلمة على لسانكم
قال : لا ..
قلتُ : طيب عبد الله يقول كذا كذا كذا ..
فقال الشيخ : يكذبون على عبد الله .. [ وهكذا دائما يبرر الشيخ لولده سامحه الله - حتى بوأه هذه المنزلة الصعبة ، ولتعلم !! أن كل واحد منهما جنى على الآخر - ! ]
فقلت : ولكنها ثابتة بشهادة أقوام وبحضور الشيخ حسن البنّا فكيف ينسب إليك ولدك ما لم تَقُلْ ..

ثم قلتُ له يا شيخ لا بد من تحجيم عبد الله [ فلا يستطيع أحد تحجيم عبد الله ، ولا حتى والده - رعاه الله - ولنا معه مواقف مؤسفة في وجود والده ] لأن عبد الله ينسب إليكم أقولاً أنت ما قلتها [ كثير منها كذلك فعلا ، وينقل عن والده ما لا يحب الوالد نقله أحيانا ، وفي هذا وذالك يدافع عنه ولو فاح خطؤه ] ).
[ في حديث مع الشيخ في منزله ، وحدثني بها أحد طلابه ]

==============
ونسأل الله أن يعفو عنا ،فوالله ما أخرجنا مثل هذا عن ولد الشيخ رسلان إلا تحذيرا من مثل هذه التهورات ، وإني أحفظ لساني عن مثل ما أباحوه لأنفسهم من هتك عرض المخالف ، فليس لمبتدع ما يُحفَظ أو كما قالوا ...
والعدل العدل ، فإن بينه وبين الوقوع في المحظور هوة سحيقة إياك وإياها !
ولا يسوغ المرء لنفسه ما لا يرضاه على \ في نفسه !
ولكل مقام مقال ، فكل امرئ على نفسه بصيره ، ولو ألقى معاذيره ..

[ابو يحيى القصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أَبُو صَفِيّ أَحمَد رَاغِب البَرمَشتِي

[ وهكذا دائما يبرر الشيخ لولده سامحه الله - حتى بوأه هذه المنزلة الصعبة ، ولتعلم !! أن كل واحد منهما جنى على الآخر - ! ]

و على نفسها براقش تجني .

[ابو يحيى القصري]

هذه الحادثة تضاف إلى جملة المخازي التي تقع من الغلاة .
و ليت أحد الإخوة ينشط لجمع مخازيهم في صفحة خاصة ، و يضيف لها الإخوة ما شاهدوه من مخازيهم ، لعلها تكون عبرة لمن لا يزال مغترًّا بهذا المنهج المسخ الذي شوه دعوتنا .

[أبو المعالي بن الخريف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو يحيى القصري

هذه الحادثة تضاف إلى جملة المخازي التي تقع من الغلاة .
و ليت أحد الإخوة ينشط لجمع مخازيهم في صفحة خاصة ، و يضيف لها الإخوة ما شاهدوه من مخازيهم ، لعلها تكون عبرة لمن لا يزال مغترًّا بهذا المنهج المسخ الذي شوه دعوتنا .

لا حدَّ لمخازِيهم أخي يحيَ؛ ولو كانَ لهُم شيءٌ من الحياءِ، أو الخوفِ من الجليلِ؛ لتحسَّروا على هذا الواقعِ العفِن؛ بل على الأقلّ؛ لو علَّقوا على مقابحِ هذا الولدِ العاقِّ للدعوةِ السلفية، -وإن كان "من شابهَ أبَه فما ظلَم"-؛ ولكنهُم لا يجرؤون؛ لأنهم يخافونَ على المنازِل، وهم يعرفون ذلك من أنفُسهم.