اقوال المالكية في حكم تعليق الايات القرآنية

[خالد]

اقوال المالكية في حكم تعليق الايات القرآنية :
قال الإمام القرطبي ت631هـ: (ومِن حرمته ألاَّ يُكتب على الأرض ولا على حائط كما يُفعل به في المساجد الْمُحدَثة، حدثنا محمد بن علي الشقيقي عن أبيه عن عبد الله بن المبارك عن سفيان عن محمد بن الزبير قال: سمعت عمر بن عبد العزيز يُحدِّث قال: «مرَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بكتاب في أرض فقال لشاب من هذيل: ما هذا، قال: من كتاب الله كتبه يهودي، فقال: لعنَ الله من فعل هذا، لا تضعوا كتاب الله إلاَّ موضعه» قال محمد بن الزبير: رأى عمر بن عبد العزيز ابناً له يكتب القرآن على حائط فضربه) الجامع لأحكام القرآن ج1/30، وانظر: التذكار في أفضل الأذكار ص120 كلاهما للقرطبي.

وقال الشيخ محمد بن عليش رحمه الله: (وينبغي حُرمة نقش القرآن، وأسماء الله تعالى مطلقاً، لتأديته إلى الامتهان، وكذا نقشها على الحيطان) منح الجليل على مختصر العلامة خليل ج1/517-518.

وقال أحمد بن محمد الدردير ت1201هـ رحمه الله: (وظاهره أن النقش مكروه ولو قرآناً، وينبغي الحرمة، لأنه يُؤدِّي إلى امتهانه كذا ذكروا، ومثله نقش القرآن، وأسماء الله في الجدران) الشرح الكبير على مختصر خليل ج1/425.
منقول من
التبيان في حكم تعليق آي القرآن على الجدران
الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري

[فتح الرحمن احمد]

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا اخي خالد

[عبد الله بن مسلم]

بارك الله فيك! و الآن لا يخلو مسجد إلا و جدرانه إما مزخرفة أو معلقة فيه الأيات القرآنية أو مكتوب عليها أسماء الله (و بعضها من الأسماء الغير ثابتة!) إلا من رحم ربي.

[أبو عبد الرحمن الوهراني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن مسلم

بارك الله فيك! و الآن لا يخلو مسجد إلا و جدرانه إما مزخرفة أو معلقة فيه الأيات القرآنية أو مكتوب عليها أسماء الله (و بعضها من الأسماء الغير ثابتة!) إلا من رحم ربي.

و الله المستعان