مختصرُ الكلام حول(التلمذة للشيوخ)-مِن أقوال بعض الأئمة والأعلام-

[علي بن حسن الحلبي]

مختصرُ الكلام
حول(التلمذة للشيوخ)
-مِن أقوال بعض الأئمة والأعلام-

..عندما تعصفُ الأهواءُ ببعضِ الناس ؛فإنهم يرون الحقَّ باطلاً!والباطلَ حقاً!!والخطأ صواباً!والصوابَ خطأً-ويجادلون في البدَهيّات-بـ..خذ و..هات!..-!!

ثم هم-بعد ذا-يتناقضون في معاني ذلك وتقريراته-وتقديراته-؛ حتى إني رأيتُ مِن ذلك عجباً-خلالَ فتنة التجريحِ-التي مَضى علينا نحوُ خمسِ سنواتٍ في صِراع مستمرٍّ معها-﴿واللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾-..

ومِن (بعضِ!) صُور هذا التناقض:

* فرحُ الواحد –منهم!- أن الشيخ فلاناً ذكره –ولو في معرِض الردّ عليه-في كتابٍ له!

* وانتسابُ الواحد –منهم!- إلى شيخ -ما-؛لمجرَّد أنه كان يسألُه هاتفياً-في أوقات معيَّنة-!

* وانتشاءُ(!)البعض-منهم!- بكونِه درَس على الشيخ الفلانيِّ بعضَ المواد الأكاديمية -في بعض سنوات دراسته الجامعية-وهي معروفة-كيفاً وكمّاً-!!

...وهكذا في صور مُتعددة –مُهلهَلة- لا تدلُّ على ضبطٍ علميٍّ-أوّلاً-، ولا على أدنى مُناسَبةٍ - مُناسِبةٍ - بين ما يتبجّحون به لأنفسهم-مِن جهةٍ-! وبين الحقّ الذي يسلُبونه مِن غيرِهم-من جهةٍ أخرى-!!!

....وترى تناقضَهم جليّاً –بارزاً بقرنَيْه!- لـمّا أعياهم هذا الجانبُ التأصيليُّ العلميُّ-الذي لم يُدركوه!فضلاً عن أن يضبطوه!-؛فقالوا-مشكِّكين-بلا عدلٍ ولا علمٍ ولا يقين!-فيمَن هو يفوقُهم(!)في جميعِ ما ميّزوا به أنفسَهم-في هذا الباب!-مكابرين،مستكبرين!-:

(فلانٌ ليس تلميذاً للشيخ فلان(!)-ولو جالسه ألوفَ المجالس العلمية!-؛لأنه خالفه في منهجه)!!

...وهذا ممّا تضحك منه الثَّكالى-كما يقال-!

وهو فردٌ مِن سلسلة آرائهم المخلوطة-المغلوطة-في عدم ضبط الفارق بين(الخبر)،و(الحُكم)-التي إلى الآن-أيضاً- لم يُدركوه!فضلاً عن أن يضبطوه!-!!

ناهيكَ عن أنّ دَعواهم -لتلك المخالفةِ!- مَبنيّةٌ على الظلم!والتعدّي!وسُوء الظنّ!والكذب!!و..و..و..-إلى آخر ما في جَعبتهم الخاوية إلا مِن الجهل!-!!

واللهُ-وحدَه-المستعانُ-عليهم،وعلى أشكالِهم-..

..فإلى مقصود الموضوع-مما يدلّ عليه العنوان-:

* قال شيخ الإسلام ابن تيميّة-رحمه الله-في «مجموع الفتاوى» (11/512):

«كلُّ مَن أفاد غيرَه إفادةً دينيّةً هو شيخُه -فيها-...».

* وقال العلامة الُّلغَوي الكبير الأستاذ محمود شاكر-رحمه الله-في «برنامَج طبقات فُحول الشعراء»( ص114 ):

«أمّا لفظُ (شيخ): فإنه -عند أهل العلم مِن الأئمّة- لفظٌ مشترَك, أو شبيه بالمشترَك .

فكما يدلُّ على (العالِم) الذي تُلازِمُه دهراً طويلاً- تتلقّى عنه, أو تروي عنه-؛ فإنه يدلُّ -أيضاً- على : مَن لم تَلْقَهُ إلا مرَّةً واحدة, ولم تَرْوِ عنه إلا حديثاً واحداً.

والذين يتكلّمون في أسانيد الأخبار، والأحاديث يقولون مثلاً: « روى هذا الخبرَ - لخبرٍ من الأخبار - محمدُ بن جرير الطبري عن شيخِه فلان بن فلان, ولم يرو عنه غيرَ هذا الحديث المفرَد »- أي: أنه لقيَه مرَّةً واحدة ، وسمع منه خبراً واحداً لم يرو عنه غيرَه؛ فيسمّونه : «شيخاً» ؛ لروايته عنه خبراً واحداً -ليس غير-».

* وقال الشيخ فهد بن عبدالله السُّنَيد -وفّقه الله- تعالى- في كتابه «الكنز الثمين مِن سؤالات ابن سُنَيد لابن عُثيمين »( ص5 ):

« كنتُ في (القَصيم)-عام 1418هـ- وركب معي الشيخُ[ابن عثيمين] - رحمه الله - لأوصلَه إلى البيت ؛ وقلتُ له : إني أحضرُ دروسَك في فترات متقطعة ؛ وسمعتُ أغلبَ دروسِك-مِن خلال الأشرطة-؛ فهل لي أن أقول : شيخَنا ؟!

فقال - رحمه الله - :« نعم ؛ قُل : (شيخَنا)» .

ولمّا وصلتُ إلى بيته ؛ فإذا بالشيخ خالد المُصلِح ينتظرُه ، فقلتُ له ما سألتُ الشيخَ عنه.

فقال : وأنا سألتُ الشيخَ عبدَالعزيز بن باز -رحمه الله-، وقلتُ له : إنّي سمعتُ لك« شرح كتاب التوحيد»- مِن خلال الأشرطة- ؛ فهل أقول : شيخَنا؟!

فقال الشيخ -رحمه الله- : المشيخةُ تَحْصُلُ بأقلَّ مِن هذا ».

...ولو فتحنا هذا البابَ –للدراسة، والبحث، وجمع المادّة العلمية-بتوسُّعٍ-:لَرأينا مِن أمثال هذه النقوِلِ العلمية العشراتِ والمئات....

ولكنْ:

هل هذا -كلُّه-وما وراءَه-يكفي أولئك المتعصِّبةَ ليعرفوا مقاديرَ أنفسهم!؟

أرجو...-ولو مِن بعضِ مَن لا نزالُ نأملُ الخيرَ-منهم!-..!

[أحمد سالم]

أحسن الله إليك ياشيخنا

حفظك الله ونفع بك

علماء يشهدون أن الشيخ علي بن حسن من تلاميذ الشيخ الألباني

http://kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=29225

[الأثري العراقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي

ولكنْ:

هل هذا -كلُّه-وما وراءَه-يكفي أولئك المتعصِّبةَ ليعرفوا مقاديرَ أنفسهم!؟

جزاكَ الله خيراً ـ شيخنا ـ على ذلكَ
ولا يهمنا كلامهم إن كان على غير الصواب
وكلامكَ هو ( إشارةٌ واضحةٌ ) ، واللبيب بالإشارة يفهم !! ،
فإن لم يفهموها ! ؛ فلا تُتعب نفسكَ ـ شيخنا ـ في توضيح ( الواضحات ! )
المهم أنكَ أفدتنا ؛ فـ ( باركَ الله فيك )

[أبوجابر الأثري]

أنت تلميذ الالباني وهو شيخك

رغم الانوف المعوجة والقلوب المثقوبة


كيف لا وقد اعترف بذلك من هو معتبر عندهم ( الشيخ عبيد الجابري)في معرض الذب عليك وقت محنة اللجنة الدائمة والمقطع مشهور ومعروف!!!

[طاهر نجم الدين المحسي]

جزاكم الله خيراً شيخنا الفاضل على هذه الدرر ؛ نفع الله بكم ...
بالأمس القريب كنا في زيارة لفضيلة الشيخ الدكتور / أحمد بن صالح الزهراني - حفظه الله تعالى - وقد رأينا منه تواضعاً عجيباً وخلقاً دثماً وكرماً نبيلاً وعلماً غزيراً وسعة صدر واسعة ؛ جزاه الله خيراً وبارك فيه ونفع به ...
وثمة ما يتعلق بالموضوع ؛ جاء ذكر عدم قول بعض - من ينكر طلوع الشمس في وسط النهار - تلمذة فضيلتكم على الإمام الألباني - رحمه الله - معنى كلامه : فقال : والله عجبا لمن ينكر مثل هذه البدهيات ؛ أبوالحارث إذا لم يكن تلميذ الألباني فمن يكن تلمذيه ؟؟!!
البعض يحمله الرد لانكار الحقائق ؛ وهذا نوع من الظلم وعدم العدل مع المخالف .....

[أبو متعب فتحي العلي]

بوركتم شيخنا

[عبد الكريم بن أحمد بن السبكي]

الشيخ علي حسن ـ حفظه الله ورعاه ـ حسنة من حسنات الشيخ الألباني ووارث علمه وناشر منهجه وهو يسير على دربه رغم أنوف الحاسدين والمفسدين هؤلاء يريدون أن يقطعوا نسب الألباني في علمه ولماذا كنتم من قبل تنتسبون التتلمذ له والآن تنفون إنها الأهواء والفتن
"من كان مستنا فليستن بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة"

[محمد عارف المدني]

للأسف لا سبيل لإثبات تلمذتك -شيخنا- على الشيخ الألباني إلا ب :
أن تواقف على تبديع كل من بدعوه ومن سيبدعونه
أن تعلن توبتك وفق شروطهم وفي العوالي
أن تسحب كتاب منهج السلف الصالح إذ هو الذي جنى على تلمذتك على الشيخ الألباني ابتداءا
ساعتئذ ستكون فعلا تلميذا للشيخ الألباني أو لربما صيروك أعلم منه ومن يدري ؟

[أحمد غدير]

والله توضيح الواضحات من أشكل المشكلات.

لما لم يجدوا ما يدينون به الشيخ لجؤا إلى نفي التلمذة عليه ليثبتوا جهله، وأنه غير مؤصل علميا، وبالتالي لا غرابة ــ على حد زعمهم ــ أن يكون له تأثر بالاخوان تارة !، وبالتفلسف تارة أخرى!! وبالجهمية تارة أخرى!!!
فحالهم أشبه ما تكون بالغريق الذي يتعلق بكل شيئ للنجاة من الهلاك المحقق

[عبود محمود المخرز]

سمعت ممن هاتف الالباني
قديماً مرة أو قل ثلات مرات
يقول :
شيخنا الالباني !!

وممن جالس الالباني
مرة أو قل ثلاث مرات
يقول :
شيخنا الالباني

ويستكثرون على من لازم
الالباني خمسة وعشرين عاماً
أن يقول :
شيخنا الالباني

الله المستعان