أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
63329 89305

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-18-2014, 07:46 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي قَتَلْتَ نفسَك-يا دكتور رسلان!-،و..تأخّرنا(!)في تَعزيتك! فمعذرةً-معذرةً-إليك...

قَتَلْتَ نفسَك-يا دكتور رسلان!-،و..تأخّرنا(!)في تَعزيتك!



فمعذرةً-معذرةً-إليك...






... سَواءٌ قبلتَ عُذْرَنا(!!)،أو لم تقبل!




و... كثيراً ما كان شيخُنا الإمام الألباني-رحمه الله-يقول-في مثلِ ما نحن فيه!-:


قال الحائطُ للوتَد: لِمَ تشقّني؟!


قال:سَلْ مَن يَدُقّني!



.... فقد كان منّا-قبل بضع سنينَ-زيارةٌ للدكتور محمد سعيد رسلان –في بيته ومسجده مِن قريته!-، وألقيتُ كلمةً توجيهيةً للطلَبة عنده!-..


ثم حاولنا(!) تكرارَ الزيارة له-بَعداً-في المكان -نفسِه-بترتيبٍ معه مِن خلالِ زميلٍ فاضلٍ له ، درس الطبّ-معه- لا أظنّه(!)يجحده!-...


تلكم الزيارة الشهيرة قبل سنتين اثنتَين-والتي هرَب فيها-ولا أقول: تهرّب!-مِن لقائنا، وذلك مع صُحبة كريمةٍ مبارَكة-في قصّة دراماتيكيّة (فاشلة!) = أَرْخَيْنا –لتقبُّلِها!- عَنانَ حُسن ظنٍّ أخطأ طريقَه-وللأسف الشديد-بوجود الشهود والشواهد-والله عليمٌ شهيد-...


و..أعرَضْنا عن هذا-كلِّه-ولسانُ حالِنا يكرّر نصَّ القرآن الكريم:﴿...إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد﴾-متلمّسين لهذا الدكتور-غفر الله له- مِن الأعذار(!)ما كِدنا نخدعُ به أنفسَنا-لعلّه..لعلّه!!-...


وبعد طويلِ صبرٍ..وتأنٍّ..واستِمهال: إذا بالدكتور الطبيب محمد سعيد رسلان-هداه الله وشفاه-أخيراً!!-يتمرجلُ(!)، ويكشفُ بعضَ مكنوناتِ نفسِه(!)التي كنّا ننتظر منها-على أمل بل آمال!-غيرَ هذا المآل!!


وقلتُ-بهذه المناسَبة-مُتندِّراً!-:



و(رَسلانٌ) أيَا قومي أخيراً *** تكلّم بالجهالةِ والطِّعانِ




يَسُبُّ بفاضحِ الألفاظ قوماً *** همُ في الحقِّ أنوارُ المكانِ



وأقوالٍ يكرّرُها بقُبْحٍ *** بغيرِ تحفُّظٍ وبِلا تَوَانِ



بجهلٍ قل وتقليدٍ تَعامى ***عن الحقّ التليدِ أَيا زماني



وقد كنّا نظنّ به سَداداً *** ولكنّ السدادَ به لَفَانِ



فآخِرُ قَيئهِ ظُلمٌ وبَهْتٌ *** تكشّف منهما قُبحُ المعاني



فإن أصْرَرْت يا هذا بظلمٍ *** فأقلامُ الحقيقةِ لن تُعاني



وإنْ سكَتَ الظلومُ عن التَّمادي *** فما تَقْراه ثمّةَ قد كَفاني!



.... فقد رَدّ الدكتور رسلان أمسِ(يوم الجمعة:16-ربيع الأول-1435هـ) -مِن على منبر مسجده في(سُبْك الأحد!)-التي تملأ أزقّتَها وزواياها(!)بدعُ الموالد! وجهالاتُ الطَّغام!-على واحدٍ:


(مِن غلاة الحدادية التكفيريين الذين شابهوا الروافض و صاروا مثلهم حَذو النعل بالنعل فإذا ما أدركهم الغرق أخذوا بالتقيّة فِعلَ الخوارج الملاعين....)-كما هو حرفُ كلامه في خطبته السقيمة العقيمة!-هداه الله سُبُلَ السلام-!!




إذ المقصودُ بردّه-أصالةً- هو هذا: (عماد فرّاج)-الذي يتّهمُنا ومشايخَنا بالإرجاء! ويصفُنا بالمرجئة !!-بجهلٍ بالغ!وحقدٍ سابغ-ولم يأن أوانُ التفرّغ له: لكشف جهله !وما/مَن = وراءه!!!



ثم انْثنى الدكتور رسلان–سريعاً-قائلاً-بكلّ جرأة وبَأوٍ-إقحاماً فاشلاً-:



(و أصل موضوعه عند علي الحلبي المسكين الضالّ الذي صار منتداه مباءة لكل جرثومة حاقدة على السنة وأهلها)!!


يا دكتور:


ما أسهلَ أن أقلِب-أو أقلّب!- عليك زعمَك..وأن أكشف الزيفَ الذي ملأتَ به فمَك!


ولو طالبتُك بأدنى دليل على هذه المزاعم والأقاويل –من دعاوى(الضلال.. والتضليل!) - ؛ لَما وجدتَ-أنت!-عند نفسك-إلا التقليدَ المحض !الملفوفَ بالهلَع!والمحفوفَ بالجُبن!!!


وإلا؛فهذا الميدان-يا حميدان-!


أنت ومَن وراءَك-من مقلِّد ومقلَّد-وفي صَعيدٍ واحدٍ....


فماذا أنتم-جميعاً-مُجيبون!؟


قُل..


ووالله..وتالله..وبالله..لم أقل ما قلتُ...غُروراً منّي في نفسي-«نعوذُ بالله من شرور أنفسنا،وسيّئات أعمالنا»-، ولكنْ: ثقةً بالله-تعالى-أنكم-جميعاً-فيما رَدَدْنا عليكم من مسائل الغلوّ والتجريح-وما إليها-على باطل..باطل..باطل...


بل على (منهج مَسخ دخيل)-كما صِرْتُ أَصِفُه-مِن قريب-وهو به حقيقٌ-!


..ولَعلّي أُعطيك طرَف الخيط الذي (قد) يوقفُك طرَفُه الآخَرُ على النهج الحقّ الصواب في هذه المسائل التي حيّرت منكم(!)الألباب؛ فأقول:


هل تعرف(!)كتاباً اسمه:«الرواة المبدَّعون من رجال الكتب الستة»؟!


نعم،نعم..لا إخالُك تجهلُه أو تنساه-إن كنتَ كاتبَه فعلاً وحقيقةً!-...


إنها الرسالة العلمية(!)التي نَفَحُوك(!)فيها شهادةَ الدكتوراة في علوم الحديث!!


يا دكتور:


لو تَأمّلْتَ أنت-نفسُك-فقط-عُنوانَ رسالتِك هذه-بإنصاف نفسٍ-:لأَدرَكتَ كم هو البَونُ بين منهجِ أئمّةِ العلم المنضبطةِ مقالاتُهم ، وبين أصحابك الغُلاة الجرّاحين البعيدين-المتفلّتين- عن حقائق الشرع،وضوابط الدين!!


هل أدركتَ ما أُريد؟!


أم أَمُدُّ لك مِن الخيطِ أكثرَ..لعلّه ..لعلّه؟!


فخُذْها:


ما الذي جعلك تقول:«...المبدَّعون...»؟!


ولماذا لم تقل:«...المبتدعون...»؟!


...أم أنك لم/لا= ترى(!)فرقاً بينهما؟!


والوجهُ في ذلك :


أنّه إذا كان أئمّةُ الجرح والتعديل الأوائلُ-وهم أهلُ التقوى والعلم والعدل- بدّعوا مَن لا يستحقُّ (التبديع)-اجتهاداً منهم-مأجورين عليه-نُصرةً للدين! وحمايةً للسنة والحديث-؛فلم يصيروا بذلك :(مُبتدعين!)، وإنما -فقط-:(مبدَّعين)-لكون مبدِّعهم-أو مبدِّعيهم-لم يُوافقوا الصواب-!


فكيف الشأنُ-إذاً-بأشكالِكم وأشباهكم(!)مّمَن يتكلّم بالتقليد!ويصدُر عن التعصّب!وينطلق من الرُّعب والهلَع ! ويُباري(!)لإثبات الذات-بمحض الهوى واللذّات-؟!


يا دكتور:


حقيقةً؛ إنّ كتابَك-هذا-يحتاجُ إلى باحث نابِهٍ-لا مقلّد ناقلٍ!-يستخرجُ من نصوصه ونقوله أصولَ الردّ والنقض على منهجكم المسخ الدخيل-هذا-، الذي تنسبونه إلى أهل الحديث..وهم-والله-منه بُرآء!!


ومِن أمثلة ما أريدُ:


ما نقلتَه-أو أَمدّك به غيرُك!-(1/615)-من كتابك-من كلام ابن الصلاح-في «مقدّمته»-المشهورة-:


«وقد أخطأ فيه [أي:علم الجرح والتعديل] غيرُ واحدٍ على غير واحدٍ؛ فجرحوهم بما لا صحة له»!!!!



..فإن كان أهلُ هذا العلم هكذا حالُهم-صواباً وخطأً-بتقواهم وعدلهم-؛ فأين أنتم-يا هؤلاء!-وكيف أنتم!؟


وهذا ذكّرني بما نقله مترجمو شيخ الإسلام ابن تيميّة-رحمه الله-مِن حوارٍ دَار بَينَه وبين أبي حَيّان النَّحْويِّ، فَجرى ذكرُ سِيبَوَيْهِ ، فَأَغْلَظ ابْن تَيْمِية القَوْلَ في سِيبَوَيْهِ، فنافره أَبُو حَيَّان، وقطَعه، وصيَّر ذَلِك ذَنْباً لَا يُغْفر!


وَسُئِلَ عَن السَّبَب؟فَقَالَ: ناظرتُه فى شيءٍ من الْعَرَبيَّة ، فَذكرتُ لَهُ كَلَامَ سِيبَوَيْهِ، فَقَالَ: مَا كَانَ سِيبَوَيْهِ نبيَّ النَّحْو! وَلَا كَانَ مَعْصُوماً!! بل أَخطَأ فِي «الْكتاب» في ثَمَانِينَ موضعاً مَا تفهمُها أَنْت!!!



فلعلّك-فيما نحن بصدَده-(تفهمُها أنت)!!!!


فـ....يا دكتور..نرجعُ إلى ما كنّا فيه:


- (مِسكينٌ!) مَن لا يُنزِل كلمةَ (مِسكين!) في موضعها الحقّ الأمين..وفيمَن هو مستحقٌّ لها –بلا شكّ أو تخمين-!



(مِسكينٌ!) مَن يخنع لمبَطَّن التهديد! ويخضع لجهالات أهل التقليد!!!


...وليس بـ (المسكينُ) مَن لم يُرهبه التخويف!ولم يَضعُف أمام الإغراء(!)غيرِ الشريف ولا العفيف!!


- و(ضالٌّ!) هو الذي يحملُ الشهاداتُ(!)التي تحوي إعلانَ براءته(!)من العلم الذي يدّعيه! والتحقيق الذي يتباهى فيه!!


...متحوّلاً-نتيجةَ ضغوط (!) لم يصبر عليها-: إلى التناقض والتقليد-شرّاً محضاً خالصاً!وهلَعاً يدلّ على نَذالةٍ يتنافس على نَيل حَظوتها(!)الخانعون-!


معذرة..معذرة-يا دكتور-!!



فهذا الحقُّ ليس به خفاءُ *** فدَعني من بُنَيّاتِ الطريقِ!!


-أما(منتدى علي الحلبي!!!) ؛ فهو-رَضي مَن رَضي!وسَخِطَ مَن سَخِطَ-:(منتدى كل السلفيين)-بحقٍّ إلى الحق-اسماً على مسمّى-ولله الحمدُ والمِنّة-...


هذا (المنتدى)- العلميّ المبارَك- : الذي أخذ على نفسه-بمشرفيه، وأعضائه، وزوّاره-وفّقهم الله إلى مزيد هداه-حملَ أمانةِ الدعوة السلفية المنضبطة البعيدة عن الغلوّ والتقصير-.


تلكم الدعوةُ الهاديةُ المهديّةُ التي خلّفها لنا علماؤنا الأبرار ،ومشايخُنا الكبار..


تلكم الدعوةُ التي يجِدُّ(!) في تغيير نَقاء صفحتِها-باختراع القواعد! وابتداع الطرائق! والإلزام بلا حقائق! -بعضُ مَن يحلَمون(!)بأن يخلُفوا أولئك الربّانيين-ومِن أجل ذلك-وفي سبيلِ تحقيقه وتحصيله!-يُلبّسون ، ويُدلّسون-وهيهات هيهات-!!



هذه الدعوة النقيّة المَرْضيّة التي لا يزال يَفيء إلى ظلال عدلِها واعتدالها، وعلمِها وحكمتِها -كلَّ يوم-الكثيرون ممّن يستيقظون.. ويُفيقون..


- أما أنّ (المنتدى):(مباءة)-كما خرجت مِن فم(!)الدكتور رسلان- هذه الكلمةُ؛ فنعم..هو (مباءةٌ) عند كل من أصابه حَوَلٌ عن الحقّ في عينيه!وصَمَمٌ عن الهدى في أذنيه؛ ليصلَ هذا وذاك -به-إلى ما تنغلقُ عليه جلدتا شفتيه!!!!


وَمَنْ يَكُ ذَا فَمٍ مُرٍّ مَريضٍ *** يَجِدْ مُرّاً بِهِ المَاءَ الزُّلاَلاَ !!


- وأما أن(المنتدى) صار :(مباءة لكل جرثومة حاقدة على السنة وأهلها)-كما هو تمام كلامه!-؛ فلا مِن جوابٍ عليه –لوضوح إفكه وخباثته! وظهور كذبه وافترائه!-إلا أن نقول:


يا ذا..ويا أُولاءِ:


أعضاء(المنتدى):أكثر من اثني عشر ألف عضو..


وعدد مواضيعه :أكثر من خمسة وأربعين ألف موضوع...


وعدد مشاركاته: أكثر من ربع مليون مشاركة....


...وذلك-كلُّه-على مدار نحوٍ من خمس سنوات مِن العلم، والبحث، والمناقشة، والتأصيل، والتفصيل، والرد ...و..و..و.. -ولله الحمد والمِنّة-ونسأله سبحانه الثباتَ على الإسلام والسُّنّة-..


...ألم تُفاجئك هذه المعلومات –أيها المقلّد الأَشِر-!؟


ثم..


ألم تُفرحْك هذه المعلومات-أيها الطالب للعلم-رِضاً بالله- لله-؟!


فلا تنتفِشِ بباطلك-يا ذاك-...


وانتعِش بحقّك-يا هذا-..



ووضْعُ النَّدى في مَوضعِ السَّيْفِ بِالْعُلا**مُضِرٌّ كَوضع السَّيْفِ في موضع النَّدى!




وإنّي لَمخوِّفُك بالله-إن كنتَ تقيّاً-أيّها الدكتور-:


بربِّك..اصدُق نفسَك القولَ-ولا يَهُمُّني كثيراً أن تَصْدُقَنيه!-:


هل مرَّ بك(!)-يا دكتورَ الحديث والسنة!-قولُ نبيِّنا الصادق الأمين الرحيم-صلى الله عليه وسلم-:«إنّ أعظم الناس فريةً لَرجلٌ هاجى رجلاً، فهجا القبيلةَ بأسرِها...» :


* إن مَرّ بك ؛فلماذا تخالفه؟!


-إن خالفتَه متعمّداً؛ فمصيبةٌ!



-وإن خالفتَه متأوّلاً؛ فهو تأويلٌ-أو تأوّلٌ- فاشل!



*وإن لم يمرَّ بك؛ فها نحن علّمناك!


-فتواضَعْ..إذا صدَقْتَ مع نفسك!



-وإلا..فتكبّر –إن لم تطاوعْك نفسُك إلى الحقّ-؛لتكشفَ-أكثرَ-عن حقيقتك!



-وأمّا (الجُرثومة!)..فهل لمّا قلتَها أدركتَ حقيقةَ معناها-أيّهذا المتبجّح المتفاصح-؟!


أم أنّك استعملتَها على المعنى الشائع الذائع!؟


لا..لا مانعَ مِن أن تراجع..فليكن-إذن-«القاموس المحيط»-فلا أراه بعيداً عن متناول يدك! أو يد مَن هو عونٌ لك-إن كان/كنتما=تعرفـ(ـان) طريقةَ المراجعة فيه!-وليست هي عَسِرةَ التعلّم-إن شاء الله-!


-أما (الحقدُ على السنة وأهلها!):فهو-والله-صنيعُ الجرّاحين المفرّقين..الذين يمتحنون أهلَ السنةِ بمحض أهوائهم-دون علم ولا بصيرة-!


ويُشتّتون جموعَهم بمحض اجتهاداتهم الباطلة! وأفكارهم العاطلة!


ويتشبّعون بما لم يُعطَوْا-تبجّحاً مريضاً فاسداً مفسداً-!


هؤلاء هم-يا دكتور-حقاً وحقيقةً-هم أصحابُ (الحقد على السنة وأهلها!)..


هؤلاء هم الذين استطاعوا أن يُقطّعوا أوصالَ الدعوة السلفيّة-ودعاتها الصادقين-بما لم يستطع مثلَه-ولا بعضَه-الحزبيّون الحاقدون!!ولا التكفيريّون المارِقون!!


والتاريخُ يشهد!


...وبمِثلِ هذا التعميمِ الجائرِ-الظالم صاحبُه-كرّر الدكتور رسلان افتراءه مِن جديد-بل افتراءاتِه-فقاء ما نصّه-:


«و أما الحلبي فعليه أن يتوب إلى الله من فتح منتداه للتكفيريين و عليه أن يعود إلى السنّة وأن يعلم أن مصر التي تفتح ذراعيها له كلما أتى إليها في مثل هذا الوقت من كل عام، ينبغي عليها أن تقف في وجهه بل أن تصفعَه على قفاه »!!!


* أما (أن أتوب إلى الله):فإنّ هذا ما أستعينُ ربي به وعليه-ما استطعتُ إلى ذلك سبيلاً-على تقصيرٍ لا يعلمه إلا ربُّنا العليم القدير-.


* أما أن تكون (توبتي) : مِن (فتح المنتدى) –كما يحلم الدكتور رسلان ويتمنّى!-؛ فلا..وألف لا..بل كيف ذلك.. وهو-عندي-مِن أرجى أعمالي الصالحة التي أَتقرّب بها إلى ربّي ..نصرةً للسنة..ودفاعاً عن أهل السنة-وإن رغمت أنوفٌ-.


وثمرات هذا (المنتدى)-المبارَك-الناضجات-أمام العيون النواظر..وذوي الأبصار والبصائر..


* أما أن (المنتدى) : (فتح للتكفيريين!)-كما يدّعي هذا المخادع المغبون!-؛ ففريةٌ صلعاء! وكذبةٌ خرقاء!!


فوالله..لو كان عندك (أدنى) معرفة..بنا..أو بـ(منتدانا):لَسارعت إلى التوبة والندم..والتحلّل قبل الفوت..وإدراك الموت...


أيا دكتور رسلان:


والله..إني أجزم-بغير تحوّط ولا تحفّظ-ولله المِنة-أنه لم يقضَّ مضاجعَ التكفيريين أحدٌ أكثرَ منا..


ثم تفتري علينا بنقيض واقعنا؟!


عيب-يا شيخ-عيب...



ثم..لئن صدّقك مَن يلوذُ بك..لن يصدِّقك العارفون-حتى وهم مخالفون!-وهم الأكثر-!



أما لك عقلُ يا إنسان.؟!


* أما (العودة إلى السنة) ؛ فلم أغادرها-والثبات بيد الله-حتى أعود إليها..وأجتهد في الالتزام بها، والعمل بها،والدعوة إليها..


ولستُ بحاجة-ولو في أدنى صورها!-إلى أن أطلب منك(!)عقدَ مقارنة تاريخية زمانية مكانية علمية دعوية: تَعرِفُ من خلالها-بنفسك-يقيناً-كذب دعواك، وافتراءك فيما هنا أو هناك!!!


* وأما قوله-بعد-وآخِراً-وقد انقدح الشررُ مِن عينيه! وترجرج الورقُ مِن بين يديه!-:


( وأن يعلم أن مصر التي تفتح ذراعيها له كلما أتى إليها في مثل هذا الوقت من كل عام، ينبغي عليها أن تقف في وجهه بل أن تصفعَه على قفاه)!!


....فهي كلماتٌ تؤلمُني..وتكاد تُبكيني-والله-!


لا على نفسي ، وشخصي!!


ولا على ما قد يُصفَعُ (!) به قَفاي –حاشاكم!- !!!
إنّما هو ألمٌ وبكاءٌ على (مصرَ) :أن يتكلّم باسمها-وهي الطيِّبةُ الودودةُ الأليفةُ- مثلُ هذا الظالم الجائر...
(مصرُ أمّ الدنيا)-كما وصفها ابن خَلْدون-:التي انْبَكم هذا الأفّاكُ عن القولِ-أيِّ قولٍ!-في سائر أهليها ووارديها..وتنوُّع أقباطِها..و علمانيّيها..وشيوعييِّها.. وكفّارها.. وملاحدتها.. وفنّانيها..وفسّاقها..وحزبيِّيها.. وجواسيسها-كبارِها وصغارِها-!!!
.... في الوقت الذي (اجتهد!)-فيه-هذا الرجلُ-نفسُه!–هداه الله-باذلاً فنونَ(!)لُغتِه!-مُستعدِياً عَليَّ- وبلسانٍ حديد!-سعيداً! متفاصِحاً مِن جديد!!-وبكل قَباحَةٍ-على مَن يُشاركه(!)أُخوّةَ الإسلام-فيما أتوقّع!-لمجرد كونه يخالفه في مسائلَ-كيفما كانت-لا تعدو أن تكونَ (منه) محضَ تقليدٍ مَقيت-وكلُّه مَقيتٌ!-بلا وعي ولا علم ولا حُجّة!-!
وإنِّي لأحمدُ ربّي –جلّ وعلا-أن مثلَ هذا الدكتور بعيدٌ عن مواقع الحكم والقَرار!! وإلا لأفسد-بهواه-(في الدين والدنيا)- ما لا يعلمُ مَداه إلا الله-جلّ في عُلاه-..
وهذا مثالٌ حيٌّ بين يديك..يستعدي (الدولةَ) -فيه- عليَّ بطريقةٍ ماكرةٍ!!لكنها مكشوفةٌ مفضوحة!!
وإنّي لعلى مثل اليقين أنّ أهلَ (السياسة) بتصريفاتها الثلاثة:(ساسا...سوسو...سيسي) هم أرحمُ وأرأفُ –وأعرفُ-برعايا البلد ، والوافدين إليه-والواردين عليه-من أمثالِ هؤلاء الخُصَماء الأجلاف-المخالفين لعقلاء الخلَف الأُلّاف-بالآلاف!–فضلاً عن الأسلاف-!
.. هؤلاء الخُصَماءُ الذين لا يميّزون بين المصالح والمفاسد ؛ فضلاً عن المراجَحة بينهما...
و..فاقدُ الشيء لا يعطيه!.
..وما أجملَ ما قاله بعضُ السلف-قديماً-محذِّراً ومخوِّفاً-:(إنما لساني سبُعٌ؛إن أرسلتُه :خفتُ أن يأكلَني)!


وصحّ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ-رحمه الله-، قَالَ: دُخِلَ عَلَى أَبِي دُجَانَةَ وَهُوَ مَرِيضٌ- وَوَجْهُهُ يَتَهَلَّلُ-، فَقَالَ: « مَا مِنْ عَمَلِي شَيْءٌ أَوْثَقَ فِي نَفْسِي مِنَ اثْنَتَيْنِ: لَمْ أَتَكَلَّمْ فِيمَا لَا يَعْنِينِي، وَكَانَ قَلْبِي لِلْمُسْلِمِينَ سَلِيمًا»...


ولستُ أريدُ أن أقول لك-ابتداءً!-لأُجاريَك ولو في بعض لفظِك!-:( أَخْطَأَتْ إِسْتُك الحُفرةَ)-كما يقولُ العربُ!-؛فهذا هو-والله-اليومَ-حالُك..لمّا تكاثَرت أوحالُك!!


وإني لأُذَكِّرُك-يا دكتور-بما قاله الإمام التابعيّ الجليل مُحَمَّد بْن سِيرِينَ: «كُنَّا نُحَدِّثُ أَنَّ: أَكْثَرَ النَّاسِ خَطَايَا أَفْرَغُهُمْ لِذِكْرِ خَطَايَا النّاسِ»...


..وإني أراك-رأيَ العينِ!- واقعاً في هذا المسلكِ البذيء..ومُواقعاً لهذا السبيل المسيء ؛ وذلك منذ يمّمْتَ قِبلةَ قلبِك لاسترضاء بعضِ الخَلق(!)-ممن تعرف!-طمعاً في دفع ألسنتهم عنك-كما فعلوا-قبلاً- في (@ anti raslan!!!) –ولستَ بناسيهِ!-، وذلك بالانصِياع للطعن في (كلِّ!) مَن طعنوا!!-وإلا!!!-!!


...فَارْعَوِ!!


يا دكتور:


لِسَانَكَ لَا يُلْقِيكَ فِي الْغَيِّ لَفْظُهُ *** فَإِنَّكَ مَأْخُوذٌ بِمَا أَنْتَ لَافِظُ!!


...وإني كنتُ-منذ أَمَدٍ-أعرف ما عندك مِن خَبيئةٍ لا تجرُؤ(!)على إبدائها ، وتتلجلجُ في إخفائها..فيصدُر منك ما لا تحبّ أن يُنقلَ عنك-تناقضاً مُريعاً !وفشلاً ذَريعاً-!


فتُدَهْدِهُ الأقربين! وتُصَمِّتُ المترقّبين-وأنت بينهما كالشاة العائرة بين الغَنمَين!-تشبيهاً ناقصاً!!-!


فكنتَ-تقريباً-على معنى ما قال الشاعرُ:


قُل لِلَّذي لَسْتُ أَدْرِي مِن تَلَوُّنِهِ **** أَنَاصِحٌ أَمْ عَلى غِشٍّ يُداجيني


إِنّي لأَكْثِرُ مِمّا سُمْتَني عَجَبًا **** يَدٌ تَشُجُّ وَأُخْرَى مِنْكَ تَأسُوني



تَغتابُني عِنْدَ أَقْوَامٍ وَتَمْدَحُنِي **** في آخَرينَ وَكُلٌّ عَنْكَ يَأتِينِي



هَذَانِ أَمْرَانِ شَتَّى الْبَوْنُ بَينَهُمَا **** فَاكفُف لِسَانَك عَن ذمِّي وَتَزْينِي



لَو كُنْتُ أَعْلَمُ مِنْكَ الوُدَّ هَانَ إذًا **** عَلَيَّ بَعْضُ الَّذي أَصْبَحْتَ تُولِينِي



..إلى أن طَفّ الصاع..وانكسف الباع..وانكشف القِناع!!!


قد كان ما خشيتُ أن يكونا *** إنّا إلى الله لَراجِعونا!!


...ومع ذلك:


فلا يزال المجالُ مفتوحاً لك للعودة والرجوع-بعد كل هذا الذّلّ والخُضوع- ؛ حتى يكون كلُّه-بالحق-لربنا العظيم الجليل، الذي هو للسماوات والأرض بديع..بدلاً مِن الخَوَرِ لأوامر وتهديدات الدكتور ربيع!!!!


فالخافضُ الرافعُ هو الله...


فاتّق الله...


لا تدفع الأذى-بل تَوهّم الأذى!- عن نفسِك ؛ بالطعن الباطل المريض في غيرِك!!


هذا-يا دكتور-ليس مِن الرجولة في شيء-ولا أقول:ليس من الإسلام! أو السنة! أو السلف..في شيء!-!


وها هنا أمورٌ خمسةٌ:


أولها:


أنا أعلمُ -يقيناً- انقطاعَك شبهَ التامّ عن العالَم الخارجيّ ؛ والذي لا يكادُ يكون لك به صِلةٌ إلا من خلال العقرب-الأقرب!-بين يديك وأمام عينيك!!-حاملاً اسمَك! منتحلاً رسمَك...وهو-والله-غايةٌ في المكر والبلاء...فضلاً عن بلاهةٍ وغباء-يستحق بهما-بكل جدارة-احتلالَ مركز الصدارة : في بِيمارِستان الخانكة-وأنت تعرفهـ(ـما!!)-جيداً!-!!



فـ...شَتّان - شتّان – بين أبي حاتم وولده...وسُبْكيّ مصر العصر وابنه!!


فكن مثلَ ذا..ولا ترضخ لِذَا!!


ثانيهما:


أستطيع-يا دكتور-وبكل يُسْر-أن أقلِبَ عليك سَبَّك وشتمَك وإقذاعَك، وأن أعكسَ عليك أوجاعَك!



ولكنّي-إلى الآن-في موضع التحذير-ليس إلا...-؛ متمثّلاً وصيّةَ بعض السلف لولده-وما أعدى بعضَ الولد لوالِديهم!!!!-:



«اِحلمْ عمّن سَفِهَ عليك، واصْفَحْ عمّن أساء إليك، ودَعْ للصُّلح موضعاً لَدَيك؛ لِيسلَمَ لك أصدقاؤك، ويَستحِيَ منك أعداؤك»...



فهلاّ استجبتَ وارْعَويت-وأنت بالكادِ أن تجدَ-في بلدِك-صديقاً! وما أكثر أن تتلقّفَ-مِن خارج بلدك- عدوّاً-!؟


ما هذا صنيعَ العقلاء –يا دكتور-!


ثالثها:


ما يتقاذفُهُ لسانُك –في أضدادِك مِن سلفيّي مصر المخالفينك!-ولي عليهم ملاحظات! وملاحظات!! لكنْ..لا أظلم..ولا أفتري..-مِن ألقاب: (الحدادية!)، و(الخوارج!)، و (التكفيريين!)؛لا يقال فيها إلا:



ألقابُ مَجْهلةٍ في غير مَكْمَنِها *** كالغِرِّ يَهْذي اشتياقاً رَغبةَ النَّكَدِ!


-مع الاعتذار العميق من ابن رشيق!-!


فإني أعلم أنك تعلم بأنك لا تعلم(!) المعانيَ الحقيقيةَ لأكثر هذه التلقيبات الخبيثات!


ولكنْ:


إِذا ساءَ (ظَنُّ!) الْمَرْءِ ساءَت (فِعالُهُ!) *** وصدَّقَ مَا يَعتادُه مِن تَوَهُّمِ!


فإن كنتَ تدري-ولا أظنّكه!-؛ ففيك ما قال شاعرٌ عربيٌّ-قديماً-:


إذا كنتَ لا تدري فتلك مصيبةٌ *** أو كُنتَ تدرِي فالمصيبةُ أعظَمُ!!


...إنه الصراع الباطن(!) على أمرين:


الأول:الزعامة على بضع مئات-وقد يكونون بضعَ عشرات!-مِن سلفية عوامّ مصر التسعين مليون مسلم!


الثاني:التقديم بين يدَي نجوى (حامل لواء الجرح والتعديل= السَّطْحي/الذي تملأ الشدّةُ كتبَه-جميعاً-!)بصدَقات الوفاء! وهدايا العطاء! وثناءات الولاء!


..وإلا!!



فـ... يا ويلَكم مِن بعد (إلا)!!


والدليلُ:أنّهم -جميعاً-للدكتور المدخليّ ينتسبون! ولِخَطْب وُدِّه يتنافسون ويتهافتون! وفيما بينَهم يتقادحون!ويتراشقون!!


رابعها:


إنّ ما ثوّرك علينا-يا دكتور-مِن مقالِ ذيّاك الكاتب الذي عنون لمقال عنكبوتيّ له بـ (هل كفر ابن رسلان؟!)-والذي خَصَصْتَ له في خُطبتك مقاماً فسيحاً!-ليس لنا به أدنى صلة!!!



فلماذا تطعن فينا..وفي منتدانا..بما فعله بك غيرُنا؟!


غَيْرِي جنى وَأَنا المعذَّبُ فيكمُ *** فكأنّني سبَّابة المتندِّمِ!!


نعم؛ كتب أحد الأعضاء الجُدُد في (منتدانا) –قبل ثلاثة أيام-فقط-مقالاً بعنوان: ( «خيانة الإسلام»: بعد أن كان رسلان ينقض الدستور الإخواني (وحق له!) صار الآن يؤيد الجديد!)....


وهو مقالٌ مختصرٌ لا يتجاوز السطرين ، مع عزو لرابط خطبتك في ذلك-يا دكتور-!


مع التنبيه-بعد التنبّه!-إلى عدّة أمور:



1-أن كلمة «خيانة الإسلام»- الموجودة في عنوان المقال المذكور- ليست من كاتبِ الموضوع، وإنما هي اقتباسٌ من كلامٍ سابقٍ لك-يا دكتور- أيامَ انتقادك دستورَ الإخوان؛ لمّا اتهمتَهم بخيانة الإسلام ! وأنَّ كلَّ من يؤيد الدستور فهو كذلك!!




2-ناقش المقالَ عددٌ مِن الإخوة..وصار أَخذٌ وردٌّ وتعقّبٌّ..ودفاع عنك وعن كلامك..



فلماذا تعامَيْتَ عن ذلك؟!




أم أنّ (المخبِر!) لك كَتَمَك وما صدَقك؟!




وكذلك يفعلون..فانتبه!





3-(منتدى كل السلفيين) : منتدى علمي مفتوح، لا نحجّر فيه على أحد يطرح موضوعاً قابلاً للنقاش السلفي، والبحث العلمي-حتى لو خالف رأيَنا واجتهادنا-..




وقد شهد بذلك عشراتٌ ممن ثُوِّر عليهم-كثيراً-غُبارُ (سحابِ!) التعصّب والمكر والتقليد، والإرهاب الفكريّ الشديد!!




فلم يجدوا موئلاً علمياً مفتوحاً-منضبطاً-بغير تعصّب ولا تقليدٍ-إلا هذا (المنتدى)-المبارك-ولله الحمد-.





خامسها:



بسبب معرفتي (القديمة!)عنك-ولا أراها إلا متجدّدة!-:لعلّك لم تدخل إلى (المنتدى)-قط-بالرغم مِن أن دخوله ليس من موجبات الغُسل!-!!!






ولو فعلتَ-وقد لا / لن=تفعل-لواجهتك الصفحة (ولا أقول:الصفعة!) الأولى منه مصدّرةً بالآية الكريمة:



﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾...



ثم يتلوها-مباشرة- تقرأ(تنبيهاً)-ووعظاً وتذكيراً-للأعضاء-جميعاً-يتكرّر مع نصّ الآية-دائماً –ولا يُزال-ولا يَزال-:



(كلّ عضو مسؤولٌ عمّا يكتب أمامَ الله-جلّ وعلا-، وأمامَ خلقه)...




..فلماذا تحمّلُنا أوزارَ غيرنا؟!



أيّ ظلم أشدّ وأنكى؟!


وبعدُ-يا دكتور-:


فإنّي أستطيعُ –والفضلُ لله-وحدَه-إي وربّي- : أَن أُباريَك-لا-فقط!-أن أُجاريَك!-فيما تحسَبُ نفسَك مُتعملقاً فيه-وما سبق بعضٌ منه!- : مِن تفاصُحات لُغَويّة-غَوِيّة! ليست بالقويّة!-وَصَلَ مَدى راجماتِها (!)-واعَيباه!-حدَّ العَورات!!وأبوابَ النجاساتِ!وبيتَ القاذورات!!-فضلاً عن عباراتٍ كثيرات(!!)نستحي مِن ذِكرها على هذه الصفحات النقيّات !!-...



كلُّ ذلك-وأكثرُ!-أمامَ ثُلّةٍ دَهماء في ( قرية سُبْك الأحد!)-النائية الوادِعة-وليسوا سَواءً- ! وتحت نواظرِ بضعِ عشراتٍ مِن الأعاجم- الذين اغتررتَ-يا دكتور-بعدَدِهم(!)-واغترّوا بك غِرّةً خاويةً هاويةً متهاويةً-واأسَفاه-حلّت في غير رِكابها!




وجميعُ أولاء وأولئك-والله أعلم-لا يستطيعون أن يُقيّموك! فضلاً عن أن يُقوِّموك..أو يُقِيموك-فلا تغترّ-أكثرَ-!



و-بإذن الله-...ها قد جاءك مَن يفعل-وسيفعل-...بِلا وجَل...إلا مِن الله العَليّ الأجلّ!


فَانْجُ بنفسك-يا دكتور-عند الله-عزّ جلالُه- الحيّ المتعالي ؛ فالسعادةُ –في الدنيا والآخرة -ثمّةَ-لا في..(حيّ العَوالي!)!!!


نعم، نعم.. قتلتَ نفسَك-يا دكتور رسلان!-، وكتبتَ شهادةَ وفاتِك بيدك!!



فلقد كان خوضُك فينا-فيما لا تعلم!ولا تفهم!-شهادةَ وفاتِك الحقيقية..فالحياةُ الحقّةُ هي على معنى ما قال ربُّنا-سبحانه-:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾..




مع الاعترافِ-ولا بُدّ-أنّنا كنا نرتجي لك-حسنَ ظنٍّ بالله-وحبّاً لك ما نحبّ لأنفسِنا-أن تكون على غير ما حِرْتَ-أخيراً-إليه!



...﴿وَلَكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا * لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾..



وإذا كان في العمر بقيّة...فنحن معك..نتابعُك..ولا نتّبعُك!


فانتبه-يا دكتور-..ولا يغرّك-أكثرَ وأكثرَ-مَن ليس له مِن اسمه مِن نصيب-مِن عقربٍ أقرب!-لَدَغَكَ-ولا يزال-مِن غير بسملة عليك-بلا تذكيّة! ولا تزكية(!)-تضحيةً بك من أجلِ نفسه-!



...نصيحة صادقة-والله-..



وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربّ العالَمين.






ملاحظة:................



قسوتُ عليك-شيئاً-ما!-يا دكتور-:



حِرصاً عليك..ومِن أجلك-والله-..



لعلّك تتفكّر بما قرأت.. وتتأنّى بما ستقولُ..



فـ..ترجع إلى الحق..ولا تغترّ!!



و..لتأتيَنا-بعدُ-(بالأدلّة!)-حسبُ-على ذاك



التضليل!والجرثمة!والتكفير!



...لا بمحضِ الكلام الفارغ!!والإنشاء البارد...



الذي توهّمتَ-أو أُوهِمتَ!-أنك فيه:



ابنُ بَجدتها!وأبو نَجدتها!!



ممّا(قد)لا يَعْسُرُ أكثرُه على مَن عنده بعضُ مصنَّفات اللغة،



ومراجعِ الكُتّاب والكتابة!!



...والعفوَ ممّن يحسّنون الظنَّ بقلمي-مِن إخواني-؛


فَرَأوْا -هنا-غيرَ ما كانوا ينتظرون..

مِن..شدّةٍ أكثرَ وأكثرَ..
تليقُ بهذا الباغي-هداه الله-!


و...بنو عمّك فيهم رِماحٌ!
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-18-2014, 08:28 PM
أبو متعب فتحي العلي أبو متعب فتحي العلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الزرقاء - الأردن
المشاركات: 2,322
افتراضي

بوركتم شيخنا على هذا البيان
وضعت النقاط على الحروف
نصركم الله
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-18-2014, 08:45 PM
إبراهيم بن عمر اليسري إبراهيم بن عمر اليسري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 371
افتراضي

بارك الله فيك شيخنا،فالشيخ رسلان سدده الله يحاول-وبكل قوة-أن يبين أنه يسير على منهج الغلاة،فردوده (بعضها) ليست علمية البتة،وقد أحسن الشيخ هشام البيلي في الرد على بعض تناقضاته،نسأل الله له الهداية.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-18-2014, 08:55 PM
أحمد غدير أحمد غدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الوادي ـ الجزائر
المشاركات: 286
افتراضي

لا فض فوك يا أبا الحارث،

ولعل (بعض الناس) يعرف منزلته بعد هذا الرد.

(إنه منهج الغلو وأهله)

وعلى نفسها جنت براقش
__________________
ومن الظلم والجور الناتج في الغالب عن قلة العلم، أن يُخرج السني من السنة بمسألة يسوغ فيها الخلاف.
قال الإمام أحمد: ( إخراج الناس من السنة شديد) رواه الخلال في السنة.[2/ 373]

]
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-18-2014, 09:05 PM
محمد السني المغربي محمد السني المغربي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 7
افتراضي

وفقكم الله شيخنا الفاضل....
صراحة استوقفتني هذه العبارة من الشيخ رسلان غفر الله له
اقتباس:
صار منتداه مباءة لكل جرثومة حاقدة على السنة وأهلها
أوليس هذا اتهاما وتعييرا صريحا لكل المشاركين في النتدى المبارك؟؟؟؟

فكيف بالشيخ رسلان و الآلاف يحاجونه أمام الله جل وعلا؟ فما عساه أن يفعل حينئذ؟

قال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله ابن باز -رحمه الله-

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شأنه )
ولا سيما في هذا العصر ، هذا العصر عصر الرفق والصبر والحكمة ، وليس عصر الشدة ، الناس أكثرهم في جهل ،
في غفلة وإيثار للدنيا ، فلا بد من الصبر ، ولا بد من الرفق حتى تصل الدعوة ، وحتى يبلغ الناس وحتى يعلموا ، ونسأل الله للجميع الهداية .



لا حول ولا قوة إلا بالله
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 01-18-2014, 09:08 PM
أبوبشير السلفي أبوبشير السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 566
افتراضي

الرجاء إغلاق الموضوع
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01-18-2014, 09:13 PM
الصورة الرمزية أبو مسلم السلفي
أبو مسلم السلفي أبو مسلم السلفي غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 3,420
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوبشير السلفي مشاهدة المشاركة
الرجاء إغلاق الموضوع
لماذا؟!؟!؟!


تم تنسيق المقال على

ورد
http://www.gulfup.com/?8qlMM3

أكروبات
http://www.gulfup.com/?Mb7hQ4
__________________






رد مع اقتباس
  #8  
قديم 01-18-2014, 09:14 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

ظالم باغي.......

{أليس الله بكافٍ عبده} ..
وكم و كم واستطال ..
........
لو اشتغل بقريته و تعليم الصغار في الكتاتيب خير له من طعنه فيمن هم أعلم و أشهر منه وهم أعلام على السلفيّة و أنا والله لا أعلم من أي خندق خرج فراج بهذه الطريقة العجيبة والتضخيم ..
فلا يفرحنّ من خرج من جحر فليعودنّ إليه فإن هذا الصنف لا يتحمّل ضوء الشمس الساطع القاطع ..
ثم ليشرق حلق من يشرق بهذا المنتدى الذي جلجل المقلدة ،و بيّن عوار الغلو وأفراخه ..بحلم وعدل و إنصاف ...
كنت أستمع له بعض خطبه (فكانت غالبها) جيدة لكنه مذ انحرف لسبّ النّاس....!
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 01-18-2014, 09:19 PM
أبو البركات الأندلسي أبو البركات الأندلسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 179
افتراضي

تألمت كثيرا من جلوس الشيخ (حفظه الله عز وجل ) مع هذا (الرجل الدكتور) ، وكذا مع صاحب البصيرة ! فلا أراه ذاهبا إلا في نفس هذا النفق المظلم !!
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 01-18-2014, 09:30 PM
الأثري العراقي الأثري العراقي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: العراق
المشاركات: 2,016
افتراضي

اللهُ المستعانُ ! ، ولا حولَ ولا قوةَ إِلا باللهِ !

يَا ( كُلَّ السَّلَفِيْيِّنَ ) : [ لَا تَبْتَئِسُوْا ] ( ! )
http://kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=55265
...........


http://www.gulfup.com/?yaZo8t
...........................
رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:02 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.