اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو محمد البهناسي
حاجة القصاص اليوم لدرة عمر
قال الذهبي في التذكرة:" وأين مثل أبى حفص، فما دار الفلك على مثل شكل عمر، وهو الذي سن للمحدثين التثبت فى النقل".اهـ
أخذا من قصته مع أبي سعيد الخذري في حديث الاستأذان المتفق عليه، ولم يكن ذلك منه ردا لأخبار الآحاد كما زعم بعضهم.
قال ابن حجر في الفتح:" قال ابن بطال فيؤخذ منه التثبت في خبر الواحد لِما يجوز عليه من السهو وغيره، وقد قبل عمر خبر العدل الواحد بمفرده في توريث المرأة من دية زوجها، وأخذ الجزية من المجوس إلى غير ذلك. لكنه كان يستثبت إذا وقع له ما يقتضي ذلك .
وقال ابن عبد البر يحتمل أن يكون حضر عنده من قرب عهده بالإسلام فخشي أن أحدهم يختلق الحديث عن رسول الله -صلى الله عليه و سلم- عند الرغبة والرهبة طلبا للمخرج مما يدخل فيه فأراد أن يعلمهم أن من فعل شيئا من ذلك ينكر عليه حتى يأتي بالمخرج"اهـ
وذكر ابن عاشور توجيها آخر في كتاب المقاصد فليراجع.
الشاهد من هذا كله: كيف لو سمع عمر-رضي الله عنه- قصاص زماننا واحتجاجهم بالضعيف ،بل بالموضوع أحيانا؟
أويدرأ عنهم الدرة أن يقولوا : هذا في فضائل الأعمال يا عمر!؟
أو ليس الاستأذان ثلاثا من فضائل الأعمال؟ فتدبروا.
هذا الاستدلال قرأته قديما ونسيت موضعه، وغالب ظني أنه في إيقاظ الوسنان.
والسلام.
أبومحمد
|
جزاك الله خيراً يا أبا محمد،
بل كيف لو رأى سيدنا عمر المسلمين في هذا العصر،
وقد نبذوا كتاب الله وسنة نبيّه صلى الله عليه وسلّم وراء ظهورهم إلا من رحم الله !!
وكيف سيتصرّف سيدنا عمر عندما يأتيه سائل عامي ويقول :
هذا الحديث لا يعجبني !!
أو
لا آخذ بأحاديث البخاري لاحتوائه على أحاديث موضوعة !!
أو
أو ...
أظن أن درّة سيدنا عمر في هذا العصر لن تهدأ عن تأديب الناس،
بل سيحتاج الأمر لدرّات كثيرة لتأديب الناس ليتّقوا ربهم ويرجعوا إلى دينهم،
والله المستعان !!
__________________
.
((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :
https://telegram.me/Kunnash
.
|