أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
73756 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر العقيدة و التوحيد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-11-2013, 01:10 AM
ابو الحسين الأثري ابو الحسين الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: العراق
المشاركات: 428
افتراضي تحديث الصفحة سلسلة مدوناتي في العلوم الشرعية (التوحيد والعقيدة - كشف الشبهات -2- )



فوائد من شرح كشف الشبهات للعلامة الفقيه محمد الصالح العثيمين رحمه الله تعالى.




1 ) الغلو ينقسم إلى أربعة أقسام :
الأول : الغلو في العقيدة ؛ كغلو اهل الكلام في الصفات حتى أدى بهم الى التمثيل ، أو التعطيل ، والوسط مذهب أهل السنة والجماعة بإثبات ماأثبته الله لنفسه وأثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من الأسماء والصفات من غير تحريف ولاتعطيل ومن غير تكييف ولاتمثيل .
الثاني : الغلو في العبادات ؛ كغلو الخوارج الذين يرون كفر فاعل الكبيرة ، وغلو المعتزلة حين قالوا : إنَّ فاعل الكبيرة بمنزلة بين المنزلتين وهذا التشدد قابَلَهُ تساهلُ المرجئة حيث قالوا : لايضر مع الإيمانِ ذنبٌ ، والوسط مذهب اهل السنة والجماعة أنَّ فاعل المعصية ناقص الإيمان بقدر معصيته .
الثالث : الغلو في المعاملات ؛ وهو التشدد بتحريم كل شئ ، وقابَلَ هذا التشدد تساهل مَن قال بحلِّ كلِّ شئ يُنَمِّي المال والاقتصاد حتى الربا والغش وغير ذلك ، والوسط أن يقال : تحل المعاملات المبنية على العدل وهي ماوافق ماجاءت به النصوص من الكتاب والسنة .
الرابع : الغلو في العادات ؛ وهو التشدد في التمسك بالعادات القديمة وعدم التحول إلى ماهو خيرٌ منها ، اما إن كانت العادات متساوية في المصالح فإنَّ كون الانسان يبقى على ماهو عليه خيرٌ من تَلَقِّي العادات الوافدة .
2 ) قول الماتن رحمه الله : ( نبي الله نوح أرسله الله الى قومه لما غلوا في الصالحين وداً وسواعاً ويغوث ويعوق ونسرا)
-هذه أصنام في قومِ نوحٍ –عليه السلام-كانوا رجالاً صالحين ، وقد جاء في صحيح البخاري عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما أنه قال(هذه اسماء رجالٍ صالحين من قومِ نوحٍ فلما هلكوا اوحى الشيطان الى قومهم ان انصبوا الى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها انصاباً وسموها بأسمائهم ، ففعلوا ولم تُعبَد حتى اذا هلك أولئك ونُسيَ العلمُ عُبِدَتْ).
وهذا التفسيرُ فيهِ إشكال : حيث يقول ابن عباس رضي الله عنهما (هذه اسماء رجال صالحين من قوم نوح)وظاهر القرآن أنه قبل نوح قال الله تعالى (قال نوح ربي انهم عصوني واتبعوا من لم يزده ماله وولده الى خسارا) الى قوله (وقالوا لاتذرن الهتكم ولاتذرن وداً ولاسواعا ولايغوث ويعوق ونسرا....) فظاهر الاية ان قوم نوحٍ كانوا يعبدونهم وأنه نهاهم عن ذلك ، فسياق الاية يدل على ماذكره ابن عباس الا ان ظاهر السياق ان هؤلاء القوم الصالحين كانوا قبل نوحٍ عليه السلام والله اعلم .
3 ) واعلم أنَّ الإقرار بالربوبية يستلزم الاقرار بالالوهية وان الاقرار بالالوهية يتضمن الاقرار بالربوبية :
أما الأول : فهو دليل ملزم ؛ أي ان الاقرار دليل ملزِم لمن اقر به ان يقر بالألوهية ، لأنه اذا كان الله وحده هو الخالق وهو المدبر للأمور وهو الذي بيده ملكوت كل شئ فالواجب ان تكون العبادة له وحده لالغيره .
وأما الثاني : فهو متضمن للأول ؛ يعني أن توحيد الالوهية يتضمن توحيد الربوبية لأنه لايُتألَّهُ الا الرب عز وجل الذي يُعتَقَدُ أنه الخالق وحده ...
4 ) من الناس من يفسر لاإله إلا الله بأن المراد بها (إخراج اليقين الصادق عن ذات الأشياء وإدخال اليقين الصادق على ذات الله ) وهذا تفسيرٌ باطل لم يعرفه السلف الصالح ، وليس المراد به أن يُتيَقَّن بالله عزوجل ويُخرج اليقين من غيره لأنَّ هذا لايمكن فاليقين ثابت في غير الله عز وجل ( ثم لترونها عين اليقين ) وتيقن الاشياء الواقعة الحسية المعلومة لاينافي التوحيد .
5 ) الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله يعذر بالجهل فيقول رحمه الله (واذا كنا لانُكَفِّر من عبد الصنم الذي على عبدالقادر والصنم الذي على قبر احمدالبدوي وأمثالهما لأجل جهلهم وعدم من ينبههم فكيف نكفر من لم يشرك بالله اذا لم يهاجر الينا او لم يكفر ويقاتل ؟ ! (سبحانك هذا بهتان عظيم) .
6 ) الجهل بالمُكَفِّر على نوعين :
الأول : ان يكون من شخص يدين بغير الاسلام او لايدين بشئ ولم يخطر بباله ان ديناً يخالف ماهو عليه فهذا تجري عليه احكام الظاهر في الدنيا وأما في الاخرة فأمره الى الله والقول الراجح أنَّه يمتحن بالاخرة بمايشاء الله عزوجل والله اعلم بما كانوا عاملين ، لكننا نعلم أنه لن يدخل النار الا بذنب لقوله تعالى (ولايظلم ربك احدا) وإنما قلنا (تجري عليه احكام الظاهر في الدنيا وهي احكام الكفر ) لأنه لايدين بالاسلام فلايمكن ان يعطى حكمه ، وإنما قلنا بأنَّ الراجح أنَّه أنه يمتحن بالاخرة لأنه جاء في ذلك آثار كثيرة ذكرها ابن القيم رحمه الله في كتابه طريق الهجرتين عن كلامه على المذهب الثامن في اطفال المشركين تحت الكلام على الطبقة الرابعة عشرة .
الثاني : أن يكون من شخص يدين بالاسلام ولكنه عاش على هذا المكفر ولم يخطر بباله انه مخالف للإسلام ولانبهه احد على ذلك فهذا تجري عليه احكام الاسلام ظاهراً اما في الاخرة فأمره الى الله وقد دل على ذلك الكتاب والسنة واقوال اهل العلم . فمن أدلة الكتاب (وماكنا معذبين حتى نبعث رسولا) .
7 ) قال الماتن رحمه الله (وقد يكون لأعداء الاسلام علوم كثيرة وكتب وحجج) :
-اذا عرفت هذا فعليك ان تستعد لهم بأمرين :
الأول : مااشار اليه المؤلف رحمه الله بأن يكون لديك من الحجج الشرعية والعقلية ماتدفع به حجج هؤلاء وباطلهم .
الثاني : أن تعرف ماعندهم من الباطل حتى ترد عليهم به ، كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية في (درء تعارض العقل والنقل) (إنَّه مامن انسان يأتي بحجة يحتج بها على الباطل الاكانت حجة عليه)
-قول الماتن(وانما الخوف على الموحد الذي يسلك الطريق وليس معه سلاح) :
المجادل يحتاج الى امرين :
الاول: اثبات دليل قوله .
الثاني: ابطال دليل خصمه .
ولاسبيل الى ذلك الا بمعرفة ماهو عليه من الحق وماعليه خصمه من الباطل ليتمكن من دحض حجته .
8 ) تبيان القرآن ينقسم إلى قسمين :
الأول : أن يبين الشئ بعينه مثل قوله تعالى (حرمت عليكم الميتة والدم ...) .
الثاني : التبيان بالاشارة مثل (فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون) .
9 ) عبدالقادر بن موسى الجيلاني كان من كبار الزهاد والمتصوفين ، ولد سنة 471 بجيلان ، وتوفي سنة 561 في بغداد وكان حنبلي المذهب .
10 ) الجواب على شبهة : أن المشركين يعبدون الاصنام وان الايات التي توردونها علينا نزلت في عبدة الاصنام من وجهين :
الاول : أنه لاصحة لتلبيسه لأن من اولئك المشركين من يعبد الاولياء والصالحين .
الثاني : لو قدرنا ان اولئك المشركين لايعبدون الا الاصنام فلافرق بينه وبينهم لأن الكل عبد من لايغني عنه شيئاً .
11 ) قول الماتن رحمه الله (واعلم ان هذه الشبه الثلاث هي اكبر ماعندهم ..)
الشبه الثلاث هي :
الاولى : قولهم : اننا لانعبد الاصنام انما نعبد الاولياء .
الثانية : قولهم : اننا ماقصدناهم وانما قصدنا الله عزوجل في العبادة.
الثالثة: قولهم : اننا ماعبدناهم لينفعونا او يضرونا فإن النفع والضر بيد الله ولكن ليقربونا الى الله زلفى فنحن قصدنا شفاعتهم بذلك .
12 ) الشفاعة لاتكون الا بشرطين :
الاول: ان يأذن الله .
الثاني : أن يرضى الله عزوجل عن الشافع والمشفوع له .
لقوله تعالى (يومئذٍ لاتنفع الشفاعة الا من أذن له الرحمن ورضيَ له قولا ) (ولايشفعون الا لمن ارتضى ) .
13 ) الجواب على شبهة ان الله اعطى الشفاعة للأولياء من ثلاثة أوجه :
الاول : ان الله اعطاه الشفاعة ونهاك ان تشرك به في دعائه فقال (فلاتدعوا مع الله احدا) .
الثاني : ان الله اعطاه الشفاعة لكن النبي والولي لايشفع الا بإذن الله ، ولايشفع الا لمن ارتضاه الله ، ومن كلن مشركاً فإنَّ الله لايرتضيه فلايأذن أن يشفع له كما قال تعالى (ولايشفعون الا لمن ارتضى) .
الثالث : ان الله تعالى اعطى الشفاعة للانبياء والملائكة والافراط فهل سيطلب منهم الشفاعة ايضا ؟! فإن قال : لا ، فقد خُصِم وبطلت حجته . وإن قال : نعم ، رجع الى القول بعبادة الصالحين .

انتهى التدوين بفضل الله وحده ونعمه وإحسانه عليَّ في يوم 22/ذو القعدة/1431 هـ ، 29 / 10 / 2010 م
يوم الجمعة ، الساعة 2:25 ظهراً ، وابتداء التدوين كان في نفس اليوم صباحاً فاللهم لك الشكر والحمد وحدك .



__________________

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.



To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:10 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.