قال الشيخ الألباني في رجل رد على سيد قطب (رجل سطحي) فهل هو الشيخ ربيع؟ والجواب: نعم

[عدنانزروق]

بارك الله فيكم

في جلسة مع الشيخ الألباني رحمه الله تعالى والشيخ عدنان العرعور وبعض الإخوة كما في سلسلة الهدى والنور (784) صار نقاش حول منهج وفكر سيد قطب ورحمه الله وغيره، وبعدها في الدقيقة (27) قرأ الشيخ عدنان العرعور من كتاب [أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره] للشيخ ربيع المدخلي حفظه الله تعالى، وهو في المجلد السادس من مجموع كتبه وفتاويه، دون أن يذكر الشيخ عدنان المؤلف ولا عنوان الكتاب بل قال عنه (بعض إخواننا الأفاضل)، فتعقب الشيخ الألباني بعض ردود الشيخ [المؤلف] وتعجب منها وألزمه بما ليس بلازم، وقال عنه: (هذا رجل سطحي).

وأنصح باستماع هذا الشريط كاملا والذي بعده.

وجزاكم الله خيرا

[عدنانزروق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنانزروق

وألزمه بما ليس بلازم

أعني: أن الشيخ [المؤلف] ألزم سيد قطب بما ليس بلازم

[صلاح الدين الكردي]

وهذا دليل واضح وصريح على أن الشيخ ربيع لا يفهم كلام مخالفيه جيداً - ليس كلام سيد قطب وحده بل كلام غيره أيضاً - .
وليس الشيخ الألباني رحمه الله فقط قال عن الشيخ ربيع مثل هذا الكلام، بل سمعت الشيخ فوزان وقد سأله سائل عن كلام للشيخ ربيع فقال: هذا جاهل مركب - طبعاً بدون أن يعرف الشيخ فوزان أن الكلام للشيخ ربيع - .
ووالله لو أن الشيخ الألباني أو الشيخ فوزان قالا هذا الكلام لغير الشيخ ربيع لجعل إخواننا الغلاة هذا الكلام حجة لهم لإسقاطه مدى الحياة، وإن عدله علماء الأمة كلهم، أما وأن الكلام في حق الشيخ ربيع فيعتبر هذا طعناً لعلماء السنة ومنهج السلف!!.
وجزاك الله خيراً أخانا عدنان

[عبد الحق السلفي]

أذكر أنني رأيت تعليقات للشيخ العلامة الألباني رحمه الله حول كلام الشيخ ربيع المدخلي في انتقاد سيد قطب رحمه الله، ويستفاد منها عدم قبول كل ما انتقده الشيخ ربيع على سيّد، والله أعلم.

[عدنانزروق]

في كتاب (الإبانة عن خيانة الصيانة) الصفحة (269):

"الشيخ الألباني أثنى على صنيع الشيخ ربيع المدخلي فيه، لكنه -مع ذلك- لم يكن مسلما بكل كلام الشيخ ربيع وانتقاداته -تلك-، بل هو وضع -كذلك- ملاحضات واتنقادات على ردود الشيخ ربيع، كما قال شيخنا مشهور -حفظه الله- في بعض دروس فجر يوم السبت"

انظر بقية الكلام في:

http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=17534

[عدنانزروق]

بارك الله فيكم

يقول الشيخ مشهور حفظه الله تعالى:

"لسيد قطب انزلاقات خطيرة، ودعوة صريحة إلى التدمير والتفجير، والثورة على الأنظمة الحاكمة، وأخطاء جلية في أمور كلية، وبعضها عقدية، ولم تشهر هذه عنه، وأشهر الحركيون عموما، والإخوان المسلمون خصوصا مواقفه ضد حكام مصر وركزوا عليها، مظهرين أنه بطل مصلح، وغفلوا عن تقويم أخطائه، وأصبح - للأسف - عند الكثيرين منهم دائرة خطر يحرم المساس بها، وتقويم اعوجاجها، وقد جمع صاحب هذه السطور من نقده من العلماء، فوجدهم جما غفيرا، وعددا وفيرا، لعله ينشط لجمعهم مع عيون كلماتهم ومآخذهم في تصنيف مفرد، وفيه تحرير موقف الشيخ الألباني من سيد، إذ وقع اضطراب فيه عند غير ملازميه ولا عارفيه".

كما في تعليقه على كتاب: (آراء الإمام الألباني التربوية) لإياد محمد الشامي، الصفحة (39)

وقال أيضا في صفحة (247): "يا ليت سيدا رحمه الله صان كتبه وقلمه عن الطعن في كثير من الصحابة، كعثمان وعبد الله بن عمرو وأبي موسى الأشعري ومعاوية رضي الله عنهم، وقد خطأه في ذلك وغيره جمع غفير من العلماء المعتبرين، وجمعت مؤاخذاتهم عليه في كتاب مفرد، يسر الله نشره".

وقال أيضا في صفحة (250): "حضرت مجلسا في مكتبة شيخنا الألباني، وقرأ عليه كلام سيد المزبور فمدحه، إلا أن في مواطن أخر من الكتاب نفسه طامات وبلايا، إذ صرح سيد فيه بدراسته مع تنظيم أنشأه بتصريح بعض (الكبريات) في أكبر شوارع القاهرة! والإسلام الحق برئ من هذا، وانظر له - لزاما - كتابي (العراق في أحاديث وآثار الفتن) (153/1) وما بعدها".

وجزاكم الله خيرا